"إن الناس دخلوا في
دين الله أفواجا، وسيخرجون منه أفواجا".
حسن -
أخرجه أحمد 3/ 343، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في
"تخريج الكشاف" للزيلعي 4/ 314، والثعلبي في "تفسيره" 10/ 320،
والداني في "السنن الواردة في الفتن" (420)، وابن بطة في "الإبانة
الكبرى" (137) من طريق الأوزاعي، حدثني أبو عمار، حدثني جار لجابر بن عبد الله، قال: قدمت من سفر فجاءني
جابر بن عبد الله يسلم علي، فجعلت أحدثه عن افتراق الناس، وما أحدثوا، فجعل جابر
يبكي، ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير جار جابر فلا يعرف، وأما أبو عمار
فهو شداد بن عبد الله.
وقال الهيثمي 7/ 281:
وقال الهيثمي 7/ 281:
"رواه أحمد وجار جابر لم
أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح".
وأخرجه الدارمي (90)، والداني
في "السنن الواردة في الفتن" (417) عن القاسم بن كثير، والحاكم 4/ 496
من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما عن عبد الرحمن بن شريح، يحدث عن أبي الأسود
القرشي، عن أبي فروة مولى أبي جهل، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: تلا رسول الله
ﷺ:
﴿إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا﴾، فقال رسول الله ﷺ: ليخرجن منه أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا".
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه" وأقره الذهبي!
﴿إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا﴾، فقال رسول الله ﷺ: ليخرجن منه أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا".
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه" وأقره الذهبي!
قلت: إسناد رجاله ثقات سوى أبي
قرة مولى أبي جهل، لم يرو عنه غير أبي الأسود، ولقد تحرّف اسمه عند كل مَنْ رواه
عنه.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 428:
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 428:
"أبو
قرة مولى ابن أبي جهل روى عن أبي هريرة روى عنه أبو الاسود محمد ابن عبد الرحمن
يتيم عروة سمعت أبي يقول ذلك".
فهو مجهول الحال، والحديث يحتمل التحسين إذا انضم له حديث جابر، وقد رواه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (183) قال مالك: وبلغني أن أبا هريرة: تلا ﴿إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا﴾، ثم قال: والذي نفسي بيده، إن الناس ليخرجون اليوم من دين الله أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا".
وهذا إسناد معضل.
فهو مجهول الحال، والحديث يحتمل التحسين إذا انضم له حديث جابر، وقد رواه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (183) قال مالك: وبلغني أن أبا هريرة: تلا ﴿إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا﴾، ثم قال: والذي نفسي بيده، إن الناس ليخرجون اليوم من دين الله أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا".
وهذا إسناد معضل.
كتبه الفقير إلى الله تعالى
أبو سامي العبدان
حسن التمام