
عيش الغرباء
"اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا".
أخرجه البخاري (6460)، ومسلم (1055-18 و126)، وأحمد 2/ 232، وأبو نعيم في "المستخرج" 3/ 118، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم"( ص 268)، والبيهقي في "الشعب" (10349) , وابن السني في "القناعة" (62) , والبغوي في "شرح السنة" (4042)، وفي "الأنوار في شمائل النبي المختار" (426) من طرق عن محمد بن فضيل، عن أبيه، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
ولفظ البخاري:
"اللهم ارزق آل محمد قوتا".
وتابع الفضيلَ بن غزوان: الأعمشُ:
أخرجه وكيع في "الزهد" (119)، ومن طريقه مسلم (1055-19 و 126)، والترمذي (2361)، وابن ماجه (4139)، وأحمد 2/ 446 و481، وفي "الزهد" ( ص 8)، وابن أبي شيبة 13/ 240، وأبو نعيم في "المستخرج" 3/ 118، وابن السني في "القناعة" (60)، وحماد بن اسحاق في "تركة النبي صلى الله عليه وسلم" (ص: 59)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4 / 114، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 2/ 23 حدثنا الأعمش، عن عمارة بن القعقاع , عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا".
وفي رواية عند مسلم عن أبي عمرو الناقد عن وكيع "اللهم ارزق".
وقال الترمذي:
"هذا حديث حسن صحيح".
وله طرق أخرى عن الأعمش:
أ - أخرجه مسلم (1055 -19 )، والنسائي في "الكبرى" (11809)، وإسحاق بن راهويه (175)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص 268)، وابن حبان (6343)، وابن السني في "القناعة" (61)، وابن الاعرابي في "الزهد وصفة الزاهدين" (92)، والبيهقي 7/ 46 و2/ 150، وفي "الشعب" (1454) و(10349)، وفي "دلائل النبوة" 1/ 339 و 6/ 87، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4 / 114 و56 / 338 من طرق عن أبي إسامة، عن الأعمش، عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا"، وفي لفظ: "قوتا".
ب - أخرجه ابن السني في "القناعة" (59)، وابن حبان (6344)، والبيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 87، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 351 من طريق محاضر بن المورع، قال: حدثنا الأعمش، عن ابن أخي ابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وتابع الفضيلَ بن غزوان: الأعمشُ:
أخرجه وكيع في "الزهد" (119)، ومن طريقه مسلم (1055-19 و 126)، والترمذي (2361)، وابن ماجه (4139)، وأحمد 2/ 446 و481، وفي "الزهد" ( ص 8)، وابن أبي شيبة 13/ 240، وأبو نعيم في "المستخرج" 3/ 118، وابن السني في "القناعة" (60)، وحماد بن اسحاق في "تركة النبي صلى الله عليه وسلم" (ص: 59)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4 / 114، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 2/ 23 حدثنا الأعمش، عن عمارة بن القعقاع , عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا".
وفي رواية عند مسلم عن أبي عمرو الناقد عن وكيع "اللهم ارزق".
وقال الترمذي:
"هذا حديث حسن صحيح".
وله طرق أخرى عن الأعمش:
أ - أخرجه مسلم (1055 -19 )، والنسائي في "الكبرى" (11809)، وإسحاق بن راهويه (175)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص 268)، وابن حبان (6343)، وابن السني في "القناعة" (61)، وابن الاعرابي في "الزهد وصفة الزاهدين" (92)، والبيهقي 7/ 46 و2/ 150، وفي "الشعب" (1454) و(10349)، وفي "دلائل النبوة" 1/ 339 و 6/ 87، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4 / 114 و56 / 338 من طرق عن أبي إسامة، عن الأعمش، عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا"، وفي لفظ: "قوتا".
ب - أخرجه ابن السني في "القناعة" (59)، وابن حبان (6344)، والبيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 87، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 351 من طريق محاضر بن المورع، قال: حدثنا الأعمش، عن ابن أخي ابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا".
وقال ابن السني:
وقال ابن السني:
"قال عباس الدوري: قال لي بعض أصحابنا: ابن أخي ابن شبرمة هو عمارة بن القعقاع".
وقال الخطيب:
وقال الخطيب:
"قال أبو الفضل: قال لي بعض أصحابنا: ابن أخي شبرمة هذا هو عمارة بن القعقاع".
وإسناده جيد، فإن محاضر بن المورع: صدوق له أوهام كما في "التقريب".
جـ - أخرجه أبو نعيم في "المستخرج" 3/ 118 من طريق سهل بن عثمان، حدثنا حفص بن غياث ووكيع، عن الأعمش، عن عمارة به.
د - أخرجه أبو يعلى (6103)، وعنه ابن السني في "القناعة" (58)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4 / 114 حدثنا عبد الله بن عون، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، قال: نبئت عن أبي زرعة، عن أبي هريرة به.
وقال ابن عساكر:
وإسناده جيد، فإن محاضر بن المورع: صدوق له أوهام كما في "التقريب".
جـ - أخرجه أبو نعيم في "المستخرج" 3/ 118 من طريق سهل بن عثمان، حدثنا حفص بن غياث ووكيع، عن الأعمش، عن عمارة به.
د - أخرجه أبو يعلى (6103)، وعنه ابن السني في "القناعة" (58)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4 / 114 حدثنا عبد الله بن عون، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، قال: نبئت عن أبي زرعة، عن أبي هريرة به.
وقال ابن عساكر:
"هذا الحديث سمعه الأعمش من عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة".
قلت: هذه الرواية شاذة، والمحفوظ عن الأعمش عن عمارة، عن أبي زرعة، وقد تابع الأعمشَ: الفضيلُ بن غزوان عن أبي زرعة كما تقدم من طرق الحديث، وأبو معاوية مُحَمَّد بن خازم التميمي الضرير، ذكر الحفّاظ أنه أحفظ الناس لحديث الأعمش، ومعنى هذا أنه إذا خالفه أحد الثقات في حديث الأعمش فالقول قول أبي معاوية، أو أن هذا هو الغالب في روايته عن الأعمش، وقد قيل: إن لكل قاعدة شواذ، فإن المخالفة هنا ظاهرة ولا تحتاج لكثرة نظر فقد خالفه وكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد، ومحاضر بن المورع، وحفص بن غياث، فاتفاق هؤلاء الأربعة يدل على خطئه لا سيما وقد تابع الأعمشَ على وصله: الفضيلُ بن غزوان، هذا الذي ظهر لي فإن أصبت فالحمد لله على توفيقه، وإن أخطأتُ فأستغفر الله وأتوب إليه والخطأ مردود على صاحبه.
قلت: هذه الرواية شاذة، والمحفوظ عن الأعمش عن عمارة، عن أبي زرعة، وقد تابع الأعمشَ: الفضيلُ بن غزوان عن أبي زرعة كما تقدم من طرق الحديث، وأبو معاوية مُحَمَّد بن خازم التميمي الضرير، ذكر الحفّاظ أنه أحفظ الناس لحديث الأعمش، ومعنى هذا أنه إذا خالفه أحد الثقات في حديث الأعمش فالقول قول أبي معاوية، أو أن هذا هو الغالب في روايته عن الأعمش، وقد قيل: إن لكل قاعدة شواذ، فإن المخالفة هنا ظاهرة ولا تحتاج لكثرة نظر فقد خالفه وكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد، ومحاضر بن المورع، وحفص بن غياث، فاتفاق هؤلاء الأربعة يدل على خطئه لا سيما وقد تابع الأعمشَ على وصله: الفضيلُ بن غزوان، هذا الذي ظهر لي فإن أصبت فالحمد لله على توفيقه، وإن أخطأتُ فأستغفر الله وأتوب إليه والخطأ مردود على صاحبه.
وجاء من مرسل الحسن البصري:
أخرجه وكيع في "الزهد" (ص: 340)، والمعافى بن عمران في "الزهد" (166) حدثنا مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير الرزق الكفاف، اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا".
ومبارك هو ابن فضالة بن أبى أمية القرشي العدوي، أبو فضالة البصري: صدوق يدلس ويسوي كما في "التقريب".
قال أبو زرعة: يدلس كثيرا.
ومبارك هو ابن فضالة بن أبى أمية القرشي العدوي، أبو فضالة البصري: صدوق يدلس ويسوي كما في "التقريب".
قال أبو زرعة: يدلس كثيرا.
وقال أبو داود: شديد التدليس.
وأخرجه يحيى بن سلام في "التفسير" 1/ 295، والمعافى بن عمران في "الزهد" (165) حدثنا الحسن بن دينار، عن الحسن: مرسلًا.
والحسن بن دينار: متروك كما قال النسائي وغيره.
وأخرجه يحيى بن سلام في "التفسير" 1/ 295، والمعافى بن عمران في "الزهد" (165) حدثنا الحسن بن دينار، عن الحسن: مرسلًا.
والحسن بن دينار: متروك كما قال النسائي وغيره.
وله شاهدان:
الأول:
أخرجه مسلم (1054)، والترمذي (2348)، وأحمد 2/ 168، وعبد بن حميد 341 - المنتخب، والحاكم 4/ 123، والبيهقي 4/ 196، وفي "الشعب" (10345)، والبغوي في "شرح السنة" (4043) عن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني شرحبيل بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
" قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه".
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم:
" قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه".
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم:
"على شرط الشيخين" وأقره الذهبي!
قلت: هو على شرط مسلم، فإن شرحبيل بن شريك، وأبا عبد الرحمن الحبلي لم يرو لهما البخاري في "صحيحه" إنما أخرج لهما في "الأدب المفرد".
وأخرجه أحمد 2/ 172-173 من طريق ابن لهيعة، عن شرحبيل بن شريك به.
وتوبع شرحبيل عليه:
أخرجه ابن ماجه (4138) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، وحميد بن هانئ الخولاني، أنهما سمعا أبا عبد الرحمن الحبلي، يخبر عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
قلت: هو على شرط مسلم، فإن شرحبيل بن شريك، وأبا عبد الرحمن الحبلي لم يرو لهما البخاري في "صحيحه" إنما أخرج لهما في "الأدب المفرد".
وأخرجه أحمد 2/ 172-173 من طريق ابن لهيعة، عن شرحبيل بن شريك به.
وتوبع شرحبيل عليه:
أخرجه ابن ماجه (4138) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، وحميد بن هانئ الخولاني، أنهما سمعا أبا عبد الرحمن الحبلي، يخبر عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
"قد أفلح من هدي إلى الإسلام، ورزق الكفاف، وقنع به".
قلت: إسناده ضعيف من أجل عبد الله بن لهيعة: فإنه صدوق، خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما كما قال الحافظ في "التقريب"، والراوي عنه في هذا الاسناد: محمد بن رمح.
وله طريق أخرى عن ابن عمرو:
أخرجه ابن حبان (670)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 523، وأبو نعيم في "الحلية" 6/ 129، والبيهقي في "الشعب" (9723) و (10346) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن سلمة الجمحي، عن عبد الله بن عمرو به.
وقال أبو نعيم:
قلت: إسناده ضعيف من أجل عبد الله بن لهيعة: فإنه صدوق، خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما كما قال الحافظ في "التقريب"، والراوي عنه في هذا الاسناد: محمد بن رمح.
وله طريق أخرى عن ابن عمرو:
أخرجه ابن حبان (670)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 523، وأبو نعيم في "الحلية" 6/ 129، والبيهقي في "الشعب" (9723) و (10346) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن سلمة الجمحي، عن عبد الله بن عمرو به.
وقال أبو نعيم:
"غريب من حديث عبد الرحمن".
وله طريق أخرى عن عبدالرحمن:
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 34/ 395 من طريق اسماعيل بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن سلمة المخزومي به.
قلت: وعبد الرحمن بن سلمة الجمحي القرشي ويقال المخزومي: ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 290، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 240- 241، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 34/ 395 ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره يعقوب في "المعرفة والتاريخ" 2/ 523 ضمن "ثقات تابعي أهل مصر"، ووثقه ابن حبان 5/ 89، وروى عنه اسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، وخالد بن محمد الثقفي، والحارث بن عيينة الحمصي، فحديثه جيد.
وله طريق أخرى عن عبدالرحمن:
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 34/ 395 من طريق اسماعيل بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن سلمة المخزومي به.
قلت: وعبد الرحمن بن سلمة الجمحي القرشي ويقال المخزومي: ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 290، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 240- 241، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 34/ 395 ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره يعقوب في "المعرفة والتاريخ" 2/ 523 ضمن "ثقات تابعي أهل مصر"، ووثقه ابن حبان 5/ 89، وروى عنه اسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، وخالد بن محمد الثقفي، والحارث بن عيينة الحمصي، فحديثه جيد.
والثاني:
أخرجه الترمذي (2349)، وأحمد 6/ 19، وفي "الزهد" (ص 8-9)، وابن المبارك في "الزهد" (553)، وابن حبان (705)، والطبراني 18/ (786) و(787)، والحاكم 1/ 34- 35، والقضاعي في "مسند الشهاب" (616) و (617) من طريق أبي هانئ الخولاني، أن أبا علي عمرو بن مالك الجنبي، أخبره عن فضالة بن عبيد، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع".
وقال الترمذي:
"وأبو هانئ اسمه: حميد بن هانئ، هذا حديث صحيح".
وصححه الحاكم على شرط مسلم، وأقره الذهبي مع أن أبا علي الجنبي لم يخرج له مسلم شيئا، وهو ثقة.
"طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع".
وقال الترمذي:
"وأبو هانئ اسمه: حميد بن هانئ، هذا حديث صحيح".
وصححه الحاكم على شرط مسلم، وأقره الذهبي مع أن أبا علي الجنبي لم يخرج له مسلم شيئا، وهو ثقة.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
23 صفر 1437 من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
إرسال تعليق