حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

القراءة في صلاة المغرب

القراءة في صلاة المغرب


القراءة في صلاة المغرب



(148) عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ: {والمرسلات عرفا}، فقالت: يا بني، والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب".

 أخرجه البخاري (763)، ومسلم (462-173)، وأبو داود (810)، والنسائي في "الكبرى" (11577)، وأحمد 6/ 340، والشافعي 1/ 86، وفي "السنن المأثورة" (88)، وفي "الأم" 7/ 192، وإسحاق بن راهويه (2156)، وأبو عوانة (1764) و (1765)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211، وابن حبان (1832)، والطبراني 25/ (18)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (7826)، وابن حزم في "المحلى" 4/ 102، والبيهقي 2/ 392، وفي "المعرفة " (4828)، والبغوي في "شرح السنة" (596) عن مالك (وهو في "الموطأ" 1/ 78) عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: فذكره.
وله طرق عن الزهري:
أ - أخرجه مسلم (462)، والنسائي (986)، وفي "الكبرى" (1060)، وابن ماجه (831)، وأحمد 6/ 338، والشافعي في "السنن المأثورة" (89)، وإسحاق بن راهويه (2154)، والحميدي (338)، وابن أبي شيبة 1/ 357، وعبد بن حميد (1585) - المنتخب، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3196)، وأبو يعلى (7071)، وابن خزيمة (519)، وأبو عوانة (1761)، والطبراني 25/ (22)،  وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (8009)، والبيهقي في "المعرفة" (4830) عن سفيان بن عيينة، عن الزهري به.
ب - أخرجه مسلم (462)، والدارمي (1294)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211، وأبو عوانة (1762)، والطبراني 25/ (20) و (21)
من طريق يونس، عن الزهري به.
جـ - أخرجه مسلم (462)، وأحمد 6/ 340، وإسحاق بن راهويه (2155)، وأبو عوانة (1763)، والطبراني 25/ (17) عن عبد الرزاق ( وهو في "المصنف" (2694) ) عن معمر، عن الزهري به.
د - أخرجه البخاري (4429)، والطبراني 25/ (19)، والبيهقي في "دلائل النبوة" 7/ 189 من طريق عقيل، عن الزهري به. وزاد "ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله".
ه - أخرجه مسلم (462) - ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" 4/ 102-103 -، والطبراني 25/ (23) من طريق صالح بن كيسان، عن الزهري به،
وزاد "ثم ما صلى بعد حتى قبضه الله عز وجل".
و - أخرجه الترمذي (308)، والبيهقي في "دلائل النبوة" 7/ 189 من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل، قالت:
"خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه في مرضه، فصلى المغرب، فقرأ: بالمرسلات، فما صلاها بعد حتى لقي الله عز وجل".
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
ز - أخرجه الطبراني 25/ (20) من طريق قرة، عن الزهري به.
ووقع في مطبوعه (قرة بن عقيل) وهو تحريف.
حـ - أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (2902) من طريق عبد الرحمن ابن نمر، عن الزهري به.
وخالف هذا الجمع محمد بن عمرو بن علقمة:
فأخرجه عبد بن حميد (1586) - المنتخب: حدثنا محمد بن عبيد، ومحمد بن يحيى الذهلي في "جزء من حديثه" - مخطوط: حدثنا سعيد بن عامر، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3197)، والطبراني 25/ (24) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والطبراني 25/ (24) من طريق محمد بن بشر، أربعتهم عن محمد بن عمرو، عن الزهري، عن تمام بن عباس، عن أم الفضل به.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/ 361 من طريق حماد، عن محمد بن عمرو، عن الزهري به، وفيه "يقرأ في صلاة المغرب بـ {الطور وكتاب مسطور}".
وقال الحميدي في "مسنده" 1/ 162:
"قيل لسفيان - يعني: ابن عيينة - فإنهم يقولون تمام بن عباس؟ فقال: ما سمعت الزهري قط ذكر تمام (كذا)، ما قال لنا إلا عن ابن عباس، عن أمه".
وحكم عليه الدارقطني في "العلل" (4098) بأنه وهم، وأن المحفوظ عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل.
وأخرجه الطبراني 25/ (33)، وفي "الأوسط" (6280) من طريق عبد الله بن وهب، قال: أخبرني أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أبي رشدين، عن أم الفضل بنت الحارث:
"أنها كانت إذا سمعت أحدا، يقرأ: {والمرسلات عرفا}، قالت: صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالمرسلات، ثم لم يصل لنا عشاء حتى قبضه الله".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن الزهري، عن أبي رشدين وهو كريب إلا أسامة بن زيد، ورواه الناس، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل".
وأسامة بن زيد الليثي: صدوق يهم كما في "التقريب" (317)، وحكم عليه الدارقطني في "العلل" (4098) بأنه وهم، وأن المحفوظ الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل.
وجاء من طريق أخرى عن أم الفضل:
أخرجه النسائي (985)، وفي "الكبرى" (1059)، وأحمد 6/ 338، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" 1/ 462، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211، والطبراني 25/ (25)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (7827)، والبيهقي 3/ 66-67 و 67، وابن عبد البر في "التمهيد" 9/ 23 عن موسى بن داود الضبي، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (7827) من طريق بشر بن الوليد، كلاهما عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن حميد، عن أنس، عن أم الفضل بنت الحارث، قالت:
"صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، المغرب في ثوب واحد، متوشحا به فقرأ والمرسلات ما صلى بعدها صلاة حتى قبض".
وليس عند النسائي "في ثوب واحد، متوشحا به".
 ووقع في مطبوع "المعجم الكبير" للطبراني (محمد بن داود الضبي) بدلا عن (موسى بن داود الضبي) وهو تحريف.
وحكم عليه أبو حاتم وأبو زرعة كما في "العلل" (226) بأنه خطأ، وأنه أدخل حديث أنس في حديث أم الفضل، وجعلا العهدة في ذلك على موسى بن داود، لكن كما ترى أنه لم يتفرّد به فقد تابعه بشر بن الوليد القاضي، والله أعلم.

وفي الباب عن جبير بن مطعم، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وابن مسعود، وابن عمر:

أما حديث جبير بن مطعم:

فأخرجه البخاري (765)، ومسلم (463-174)، وأبو داود (811)، والنسائي (987)، وفي "الكبرى" (1061) و (11465)، وأحمد 4/ 85، والشافعي 1/ 86، وفي "السنن المأثورة" (87)، والطيالسي (988)، والبزار (3407)، وابن خزيمة (514)، وأبو عوانة (1767)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211، والطبراني 2/ (1492)، والبيهقي 2/ 392، وفي "المعرفة" (4827)، والبغوي في "شرح السنة" (597) عن مالك (وهو في "الموطأ" 1/ 78) عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال:
"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في المغرب".
وله طرق عن الزهري:
أ - أخرجه البخاري (4854)، ومسلم (463)، وابن ماجه (832)، وأحمد 4/ 80، وفي "السنن المأثورة" (87)، وابن أبي شيبة 1/ 357، والحميدي (556)، والدارمي (1295)، والبزار (3406)، وأبو يعلى (7393)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211، وابن خزيمة (514) و (1589)، وأبو عوانة (1766)، والطبراني 2/ (1494)، والبيهقي 2/ 193، وفي "المعرفة" (4829)، وفي "الأسماء والصفات" 2/ 270، وابن عبد البر في "التمهيد" 19/ 147-148 و 148 عن سفيان بن عيينة، عن الزهري به.
وعند الحميدي: "قال سفيان: قالوا في هذا الحديث: أن جبيرا قال: سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مشرك فكاد قلبي أن يطير. ولم يقله لنا الزهري".
وعند البخاري قال سفيان "حدثوني عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور،
 فلما بلغ هذه الآية: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون، أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون} قال: كاد قلبي أن يطير، قال سفيان: فأما أنا، فإنما سمعت الزهري يحدث، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ في المغرب بالطور ولم أسمعه زاد الذي قالوا لي".
ب - أخرجه مسلم (463)، وأبو عوانة (1768)، والطبراني 2/ (1497) من طريق يونس، عن الزهري به.
جـ - أخرجه البخاري (3050) و (4023)، ومسلم (463)، وأحمد 4/ 84، وأبو عوانة (1769)، والطبراني 2/ (1491)، والبيهقي 2/ 194 عن عبد الرزاق ( وهو في "المصنف" (2692) ) عن معمر، عن الزهري به.
وزاد البخاري، والبيهقي "وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي".
د - أخرجه أحمد 4/ 83، والبزار (3409)، وابن حبان (1834)، والطبراني 2/ (1493) من طريق محمد بن عمرو، عن الزهري به.
ه - أخرجه البزار (3408)، والطبراني 2/ (1500)، وفي "مسند الشاميين" (368) من طريق برد بن سنان، عن الزهري به.
و - أخرجه أبو عوانة (1768)، وابن حبان (1833)، والطبراني 2/ (1496) و (1497) من طريق عقيل، عن الزهري به.
ز - أخرجه الطبراني 2/ (1497) من طريق قرة، عن الزهري به.
حـ - أخرجه الطبراني 2/ (1495)، وفي "الأوسط" (1176) من طريق إسحاق بن راشد، عن الزهري به.
ط - أخرجه الطبراني 2/ (1501) من طريق النعمان بن راشد، عن الزهري به.
ي - أخرجه الطبراني في "الشاميين" (2901) من طريق عبد الرحمن بن نمر، عن الزهري به.
ك - أخرجه الطبراني 2/ (1503) من طريق يعقوب بن عطاء، عن الزهري به.
ل - أخرجه الطبراني 2/ (1498)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (189) من طريق أسامة بن زيد، أن ابن شهاب أخبره، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه:
"أنه جاء في فداء أسارى أهل بدر، قال: فوافقت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب {والطور، وكتاب مسطور في رق منشور}، قال: فأخذني من قراءته كالكرب، فكان ذلك أول ما سمعت، من أمر الإسلام".
وأسامة بن زيد الليثي: قال النسائي وغيره: ليس بالقوي.
م - أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 212 من طريق سعيد بن منصور، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (188) من طريق زكريا بن يحيى الواسطي الملقب زحمويه، كلاهما عن هشيم، عن الزهري، عن محمد بن
جبير بن مطعم، عن أبيه، قال:
"قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر، فانتهيت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب ، فسمعته يقرأ {إن عذاب ربك لواقع} [الطور: 7]، فكأنما صدع قلبي فلما فرغ كلمته فيهم فقال شيخ: لو كان أتاني لشفعته يعني أباه مطعم بن عدي".
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (302)، وعنه ابن زنجويه في "الأموال" (462)، والطبراني 2/ (1499) عن هشيم، أخبرنا سفيان بن حسين، عن الزهري - قال هشيم: ولا أظنني إلا قد سمعته من الزهري - عن محمد بن جبير، عن أبيه جبير بن مطعم، قال:
"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر، فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب، أو العشاء، فسمعته وهو يقول: أو قال: يقرأ، وقد خرج صوته
 من المسجد: {إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع يوم تمور السماء مورا} [الطور: 8] قال: فكأنما صدع قلبي، فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر، فقال: شيخٌ لو كان أتانا فيهم شفعناه - يعني أباه المطعم بن عدي - قال هشيم، وغيره: وكانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يد".
وأخرجه الطبراني 2/ (1502)، وفي "الصغير" (1141) حدثنا يعقوب بن غيلان العماني بالبصرة، حدثنا سعيد بن عروة الربعي البصري، حدثنا هشيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، قال:
"أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بأصحابه المغرب، فسمعته، وهو يقول: {ما له من دافع} [الطور: 8]، وقد خرج صوته من المسجد {إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع} [الطور: 8]، فكأنما صدع قلبي".
وقال الطبراني:
"لم يروه عن إبراهيم بن محمد إلا هشيم تفرد به سعيد بن عروة وهو ثقة، ولا نحفظ لإبراهيم بن محمد بن جبير حديثا مسندا غير هذا".
وقال الحافظ في "لسان الميزان" 1/ 349:
"إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم، مجهول الحال، له عند الطبراني في "الكبير" حديث واحد وقال: ليس له غيره".
وشيخ الطبراني: لم أجد فيه تعديلا.
وجاء الإسناد في "المعجم الكبير" هكذا: (حدثنا يعقوب بن غيلان العماني ثنا عروة بن سعيد عن عروة الربعي المصري).
وهو خطأ، وحقه أن يكتب: عروة بن سعيد بن عروة الربعي، وانظر "الإكمال" لابن ماكولا 6/ 360.
وله طريقان آخران عن جبير بن مطعم:
1 - أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (2693) عن ابن جريج قال: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، أن جبير بن مطعم، قال:
"قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بالطور".
وهذا إسناد منقطع، عثمان بن أبي سليمان لم يدرك جبير بن مطعم.
وأخرجه الدولابي في "الكنى" (225 ) من طريق موسى بن مسعود، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عثمان بن أبي سليمان، عن أبيه:
"أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور".
وهذا مرسل، والد عثمان بن أبي سليمان: قيل هو محمد بن جبير بن مطعم.
وزهير بن محمد: ثقة في رواية غير أهل الشام عنه، وهذا منها لكن أبا حذيفة موسى بن مسعود النهدي تُكلم في حفظه. 
وقال الدولابي:
"قال أبو إسحاق - يعني:  إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني -: وأنا أحسب هذا وهما لأنه عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، ويونس، عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن أبيه جبير: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور".
وأخرجه الطبراني 2/ (1585) من طريق أبي عمرو السدوسي، عن
عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن نافع بن جبير، عن جبير بن مطعم، قال:
"قدمت المدينة، إذ قدمتها، وأنا غير، مسلم يومئذ، فأقدم، وقد أصابني كرى شديد، فنمت في المسجد، حتى فزعت بقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهو يقرأ: {والطور، وكتاب مسطور} فاسترجعت، حتى خرجت من المسجد، وكان أول ما دخل قلبي الإسلام".
وتحرّف في مطبوعه (عثمان بن أبي سليمان) إلى (نعمان بن أبي سليمان)!
وإسناده ثقات غير أبي عمرو السدوسي: فإن كان سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: فصدوق صحيح الكتاب، يخطىء من حفظه كما في "التقريب".
وقال في "تهذيب التهذيب" 12/ 181-182:
"قال الآجري سألت أبا داود عن سعيد بن أبي سلمة بن أبي الحسام؟ فقال كلاما ثم قال: وروى عنه أبو عامر العقدي فقال: حدثنا أبو عمرو المديني.
روى أبو محمد بن صاعد في (الجزء الخامس من حديثه) حدثنا محمد بن معمر القيسي، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا أبو عمرو السدوسي، أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، فذكر حديثا آخر.
قال ابن صاعد: أبو عمرو السدوسي هو سعيد بن سلمة، حدثنا هشام بن علي السيرافي بالبصرة، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، حدثني عبد الله بن أبي بكر. فذكر ذلك الحديث بعينه.
فتعين أن أبا عمرو المديني السدوسي المذكور هو سعيد بن سلمة كما أشار إليه أبو داود، والله تعالى أعلم".
وعلى فرض أن يكون غيره فقد رواه يحيى بن صاعد كما في "التكميل في الجرح والتعديل" لابن كثير 3/ 342-343 حدثنا هشام بن علي السيرافي بالبصرة: حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فذكر بإسناده نحوه.
وهذا إسناد حسن، وجاء في "تاريخ الإسلام" 6/ 843 (ترجمة هشام بن علي السيرافي):
"قال يحيى بن صاعد: أخبرنا هشام بن علي السدوسي بالبصرة".
وهو انتقال نظر من الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى، هو أبو علي السيرافي هشام بن علي بن هشام سكن البصرة، ذكره ابن حبان في "الثقات" 9/ 234، وقال:
"مستقيم الحديث، كتب عنه أصحابنا".
وفي "سؤالات الحاكم للدارقطني" (237):
"هشام بن علي السيرافي: ثقة".
2 - أخرجه أحمد 4/ 83 و 85 عن عفان، ومحمد بن جعفر، وبهز، والبيهقي 2/ 444 من طريق أبي داود الطيالسي ( وهو في "مسنده" (985) )، وأبو يعلى (7407) من طريق حجاج بن محمد، والطبراني 2/ (1595) من طريق عمرو بن مرزوق، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211 من طريق وهب بن جرير، سبعتهم عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: حدثني بعض إخوتي عن أبي، عن جبير بن مطعم، قال:
"أتيت المدينة في فداء بدر، قال: وهو يومئذ مشرك قال: فدخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة المغرب، فقرأ فيها بالطور، فكأنما صدع قلبي لقراءة القرآن".
وأخرجه أبو يعلى (7418) من طريق النضر بن شميل، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: أخبرني بعض إخوتي، عن جبير بن مطعم به.
ليس فيه والد سعد بن إبراهيم!
وأخرجه الطبراني 2/ (1596) من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير به.
ليس فيه أخو سعد بن إبراهيم!

وأما حديث زيد بن ثابت:

فأخرجه البخاري (764)، وأبو داود (812)، والنسائي (990)، وفي "الكبرى" (1064)، وأحمد 5/ 188 و 189، وعبد الرزاق في "المصنف" (2691)، وابن أبي داود في "المصاحف" (ص 350-351)، وابن المنذر في "الأوسط" (961)، وابن خزيمة (515) و (516)، والسراج في "مسنده" (161)، وفي "حديثه" (139) و (140) و (141)، والطبراني 5/ (4811) و (4812)، وابن حزم في "المحلى" 4/ 103، والبيهقي 2/ 392، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 454-455 عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث، يقول: أخبرني عروة بن الزبير، أن مروان أخبره، قال: قال لي زيد بن ثابت:
"ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب طولى الطوليين. قال: قلت لعروة: ما طولى الطوليين؟ قال:
الأعراف".
وله طريقان آخران عن عروة:
أ - أخرجه أحمد 5/ 187 من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن
هشام بن عروة، عن أبيه، عن مروان بن الحكم، قال:
"قال لي زيد بن ثابت: ألم أرك الليلة خففت القراءة في سجدتي المغرب؟ والذي نفسي بيده، إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأ فيهما بطولى الطوليين".
وهذا إسناد صحيح، عبد الرحمن بن أبي الزناد: قال ابن معين: هو أثبت الناس في هشام بن عروة.
وروايته موافقة لرواية ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عروة.
وأخرجه أحمد 5/ 185 عن يحيى بن سعيد، وابن خزيمة (518) و (540) من طريق أبي أسامة، كلاهما عن هشام، قال: أخبرني أبي، أن زيد بن ثابت، أو أبا أيوب، قال لمروان:
"ألم أرك قصرت سجدتي المغرب؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بالأعراف".
وعند ابن خزيمة "فوالله، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما بسورة الأعراف في الركعتين جميعا فقلت لأبي: ما كان مروان يقرأ فيهما؟ قال: من طول المفصل".
وأخرجه وأحمد 5/ 418، وابن أبي شيبة 1/ 369، وفي "المسند" (143)، ومن طريقه الطبراني 5/ (4823) عن وكيع، والطبراني 4/ (3893) من طريق أبي معاوية، وابن أبي شيبة 1/ 357 و 369، وفي "المسند" (143) عن عبدة بن سليمان، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي أيوب، أو زيد بن ثابت:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين جميعا".
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211 من طريق حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه:
"أن مروان كان يقرأ في المغرب بسورة يس، قال عروة: قال زيد بن ثابت أو أبو زيد الأنصاري - شك هشام - لمروان وقال: لم تقصر صلاة المغرب؟
 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطوليين الأعراف".
وأخرجه ابن خزيمة (517)، والسراج في "مسنده" (166)، وفي "حديثه" (147)، والحاكم 1/ 237، وعنه البيهقي في "المعرفة" (4834)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 143 من طريق محاضر بن المورع، والسراج (167)، والطبراني 5/ (4825) من طريق الليث بن سعد، كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زيد بن ثابت:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب بسورة الأعراف في الركعتين كلتيهما".
وعند السراج في "مسنده" (166)، وفي "حديثه" (147) "زيد بن ثابت، عن أبي أيوب".
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إن لم يكن فيه إرسال ولم يخرجاه بهذا اللفظ".
فتعقبه الذهبي بقوله:
"فيه انقطاع".
قلت: الظاهر أنه متصل فعند الطحاوي 1/ 211، والطبراني (4827) فيه تصريح عروة بسماعه هذا الخبر من زيد بن ثابت.
وأخرجه الطبراني 4/ (3892) من طريق عقبة بن خالد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي أيوب:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين من المغرب بسورة الأنفال".
وأخرجه الطبراني أيضا 5/ (4824) بنفس الإسناد لكن من مسند زيد بن ثابت!
وقال الدارقطني في "العلل" (1144) - بعد أن ذكر الاختلاف فيه على هشام -:
"والصحيح من هذا الحديث: زيد بن ثابت، ولم يسمعه عروة منه، إنما سمعه من مروان، عن زيد بن ثابت، بين ذلك ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عروة، قال: أخبرني مروان بن الحكم، عن زيد بن ثابت".
وقال الحافظ في "الفتح " 2/ 247:
"وعند النسائي من رواية أبي الأسود، عن عروة، عن زيد بن ثابت: أنه قال لمروان: أبا عبد الملك أتقرأ في المغرب بـ {قل هو الله أحد}، و {إنا إعطيناك الكوثر}؟، وصرح الطحاوي من هذا الوجه بالإخبار بين عروة وزيد، فكأن عروة سمعه من مروان، عن زيد، ثم لقي زيدا فأخبره".
وأخرجه النسائي (991)، وفي "الكبرى" (1065)، والبيهقي 2/ 392 من طريق بقية بن الوليد، وأبي حيوة شريح بن يزيد، كلاهما عن شعيب بن أبي حمزة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرقها في ركعتين".
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (3362) من طريق بقية (وحده).
وقال أبو حاتم كما في "العلل" (484):
"هذا خطأ، إنما هو عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل".
وقال الحافظ في "نتائج الأفكار" 1/ 457:
"رواته ثقات إلا أن قوله عن عائشة شاذ".
ب - أخرجه النسائي (989)، وفي "الكبرى" (1063)، وابن خزيمة (541)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 211، وابن حبان (1836)، والطبراني 5/ (4813) و (4827) من طريق أبي الأسود محمد بن
عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن زيد بن ثابت، أنه قال لمروان:
"أبا عبد الملك، أتقرأ في المغرب بقل هو الله أحد، وإنا أعطيناك الكوثر؟ قال: نعم، قال: فمحلوفُهُ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطوليين {المص}".
وهذا إسناد صحيح، وعند الطحاوي، والطبراني (4827) فيه تصريح
 عروة بن الزبير سماعه هذا الخبر من زيد بن ثابت، قال الحافظ في "الفتح " 2/ 247:
"كأن عروة سمعه من مروان، عن زيد، ثم لقي زيدا فأخبره".

وأما حديث أبي هريرة:

فأخرجه النسائي (982)، وفي "الكبرى" (1056)، وأحمد 2/ 300 عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، أنه قال:
"ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان - قال سليمان -: كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل".
وأخرجه النسائي (983)، وفي "الكبرى" (1057)، وأحمد 2/ 532 عن عبد الله بن الحارث، حدثني الضحاك به، وفيه "ويقرأ في العشاء بالشمس وضحاها وما يشبهها".
وإسناده على شرط مسلم.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 214 من طريق زيد بن الحباب، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وعثمان بن مكتل، ثلاثتهم عن الضحاك بإسناده مقتصرا على صلاة المغرب.
وأخرجه ابن ماجه (827)، وأحمد 2/ 329-330، وابن خزيمة (520)، وابن حبان (1837)، والبيهقي 2/ 388 و 391، وفي "السنن الصغير" (404) عن أبي بكر الحنفي، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، أنه قال:
"ما رأيت رجلا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان، لإمام كان بالمدينة، قال سليمان بن يسار: فصليت خلفه، فكان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في الأوليين من العشاء من وسط المفصل، ويقرأ في الغداة بطوال المفصل".
وزاد أحمد، والبيهقي 2/ 388: "قال الضحاك: وحدثني من سمع أنس بن مالك، يقول: ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى، يعني عمر بن عبد العزيز.
قال الضحاك: فصليت خلف عمر بن عبد العزيز وكان يصنع مثل ما قال سليمان بن يسار".

وأما حديث عبد الله بن مسعود:

فأخرجه ابن أبي عمر العدني كما في "المطالب العالية" (473)، و "إتحاف الخيرة" (1280) حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة، حدثنا جعفر بن ربيعة،
عن الأعرج: أن معاوية بن عبد الله حدث، عن عبد الله بن مسعود:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب حم التي يذكر فيها الدخان".
وهذا إسناد رجاله ثقات لكن خالف ابنَ أبي عمر العدني: محمدُ بن عبد الله بن يزيد المقرئ، فرواه عن أبيه بإسناده عن عبد الله بن عتبة بن مسعود: مرسلا:
أخرجه النسائي (988)، وفي "الكبرى" (1062) أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ قال: حدثنا أبي به.
وابن أبي عمر: صاحب المسند حافظ لكن أبا حاتم قال: كانت فيه غفلة.

وأما حديث ابن عمر:

فأخرجه ابن حبان (1835)، وفي "الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" (10911)، والطبراني 12/ (13380)، وفي "الأوسط" (1239) و (1742)، وفي "الصغير" (117)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 451 من طريق الحسين بن حريث المروزي، حدثنا أبو معاوية محمد بن خازم، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بهم في المغرب بـ {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله}".
وقال الطبراني:
"لم يروه عن عبيد الله إلا أبو معاوية، تفرد به الحسين بن حريث".
وقال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (3295):
"غريب من حديث عبيد الله، عن نافع، لم يسنده غير أَبي معاوية، وكذلك رواه يحيى بن معين، عن أبي معاوية مرفوعا".
وإسناده رجاله رجال الشيخين، ورجّح الدارقطني في "العلل" (2916) أن ابن عمر كان يقرأ ذلك في العشاء الآخرة موقوفا عليه.
وأخرج ابن ماجه (833)، والطبراني 12/ (13395)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين" 4/ 153، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 268-269، وأبو محمد الخلال في "فضائل سورة الإخلاص" (35)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 269، والمزي في "تهذيب الكمال" 271-272 عن أحمد بن بديل، حدثنا حفص بن غياث، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب: {قل يا أيها الكافرون} و {وقل هو الله أحد}".
وقال الخطيب:
"قال النضر: ذكرت هذا الحديث لأبي زرعة - يعني الرازي - فقال: من حدثك به؟ قلت: ابن بديل قال: شر له.
قال البرقاني: قال لنا الدارقطني: تفرد به حفص بن غياث عن عبيد الله".
وقال الحافظ في "الفتح" 2/ 248:
"ظاهر إسناده الصحة إلا إنه معلول، قال الدارقطني: أخطأ فيه بعض رواته...والمحفوظ أنه قرأ بهما في الركعتين بعد المغرب".
 وبنحو هذا جاء عنه أيضا في "نتائج الأفكار" 1/ 452.

يستفاد من مجموع أحاديث الباب


أولًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة المغرب سورة المرسلات، وهذه السورة كان يقرأها في آخر حياته بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه.

ثانيًا: تأسّي الصحابة بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم وتسجيل حرصهم الشديد في متابعته، وتبليغه للأمة.

ثالثًا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة المغرب سورة الطور، واستدل بحديث
جبير بن مطعم صحة أداء ما تحمله الراوي في حال الكفر وكذا الفسق
 إذا أداه في حال العدالة.

رابعًا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب طولى الطوليين، قال الخطابي في "معالم السنن" 1/ 202:
"طُولى الطُوليين يريد أطول السورتين، وطُولى وزنه فعلى تأنيث أطول، والطوليين تثنية الطولى، ويقال أنه أراد سورة الأعراف، وهذا يدل على أن للمغرب وقتين كسائر الصلوات".

خامسًا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل كما في حديث أبي هريرة، وقال رافع بن خديج رضي الله عنه:
"كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله" متفق عليه، وقد تقدّم تخريجه برقم (82).

سادسًا: أن المواظبة على القراءة بقصار المفصل خلاف السنة، ولهذا أنكر زيد بن ثابت على مروان بن الحكم مداومته ذلك.

كتبه أحوج الناس لعفو ربه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
24 من ذي القعدة 1439 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015