حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

حمد الله في الصلاة لعطاس أو حدوث نعمة

حمد الله في الصلاة لعطاس أو حدوث نعمة


حمد الله في الصلاة لعطاس أو حدوث نعمة


(185) "بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله...".

أخرجه مسلم (537)، وأبو داود (930) و (3282) و (3909)، والنسائي (1218)، وفي "الكبرى" (561) و (1142) و (8535)، وأحمد 5/ 447 و 448 و 448-449، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (ص 58)، وفي "القراءة خلف الإمام" (43) و (44) – طبعة الصميعي، وعبد الرزاق في "المصنف" (19501)، وابن أبي شيبة 2/ 432 و 8/ 33 و 11/ 19-20، وفي "المسند" (825)، وفي "الإيمان" (84)، والطيالسي (1201)، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" 2/ 720، وأبو محمد الدارمي (1502) و (1503)، وأبو سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" (60)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (11)، وابن أبي عاصم في "السنة" (489) و (490)، وفي "الآحاد والمثاني" (1398) و (1399)، وابن خزيمة (859)، وفي "التوحيد" 1/ 278-280 و 281-282، والطحاوي 1/ 446، وفي "شرح مشكل الآثار" (4993) و (4994) و (5332)، وابن المنذر في "الأوسط" (1568)، وأبو عوانة (1727) و (1728)، وابن الجارود في "المنتقى" (212)، وابن حبان (165) و (2247) و (2248)، والطبراني 19/ (937-945) و (947) و (948)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/ 73، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" (151)، وابن منده في "الإيمان" (91)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (576) و (652)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (6069)، والبيهقي 2/ 249 و 249-250 و250 و 8/ 138 و 10/ 57، وفي "السنن الصغير" (888)، وفي "الأسماء والصفات" 2/ 325، وفي "المعرفة" (4155)، وفي "القراءة خلف الإمام" (177) و (290) و (291)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" 2/ 284، وابن عبد البر في "التمهيد" 22/ 79-80، والبغوي في "شرح السنة" (3259) تاما ومختصرا من طرق عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال:
"بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثُكل أمياه ما شأنكم تنظرون إليّ؟ قال: فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني، لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، والله ما كهرني ولا شتمني ولا ضربني قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس هذا، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن. - أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إنا قوم حديث عهد بالجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا قوما يأتون الكهان؟ قال: فلا تأتوهم. قلت: إن منا قوما يتطيرون؟ قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم. قلت: إن منا قوما يخطون؟ قال: كان نبي يخط، فمن وافق خطه فذلك. قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي في قبل أحد والجوانية، فاطلعتها ذات يوم، فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها. فأتيته بها فقال لها: أين الله؟ فقالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها، فإنها مؤمنة. وقال مرة: هي مؤمنة، فأعتقها".
وأخرجه أبو داود (931)، والبخاري في "القراءة خلف الإمام" (42) - طبعة الصميعي، وفي "خلق أفعال العباد" (ص 107)، والطحاوي 1/ 446، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/ 73، والبيهقي 2/ 249، وفي "القراءة خلف الإمام" (292) من طريق فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال:
"لما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم علمت أمورا من أمور الإسلام، فكان فيما علمت أن قال لي: إذا عطست فاحمد الله، وإذا عطس العاطس فحمد الله، فقل: يرحمك الله. قال: فبينما أنا قائم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، إذ عطس رجل، فحمد الله، فقلت: يرحمك الله، رافعا بها صوتي، فرماني الناس بأبصارهم حتى احتملني ذلك، فقلت: ما لكم تنظرون إلي بأعين شزر؟ قال: فسبحوا، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من المتكلم؟ قيل: هذا الأعرابي، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: إنما الصلاة لقراءة القرآن، وذكر الله جل وعز، فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك. فما رأيت معلما قط أرفق من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (7708) و (11401)، والشافعي في "السنن المأثورة" (581)، وفي "الرسالة" (ص 75)، والدارمي في "الرد على الجهمية" (62)، وابن خزيمة في "التوحيد" 1/ 282-283، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4992) و (5331)، وابن بشران في "الأمالي" (61)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 226، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4896)، والبيهقي 7/ 387 و 10/ 57، وفي "المعرفة" (14979)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/ 187، وابن عبد البر في "التمهيد" 22/ 76 و 77 و 78 و 79 عن مالك (وهو في "الموطأ" 2/ 776-777) عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم، أنه قال:
"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن جارية لي كانت ترعى غنما لي فجئتها وفقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت: أكلها الذئب، فأسفت عليها وكنت امرأ من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ فقالت: في السماء فقال: من أنا؟ فقالت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعتقها. فقال عمر بن الحكم: يا رسول الله أشياء كنا نصنعها في الجاهلية: كنا نأتي الكهان؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: فلا تأتوا الكهان. فقال عمر: وكنا نتطير؟ فقال: إنما ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم".
وقال الإمام الشافعي:
"هو معاوية بن الحكم، وكذلك رواه غيرُ مالك، وأظن مالكًا لم يحْفَظ اسمَه".
وقال الدارقطني في "العلل" 7/ 82:
"رواه مالك بن أنس، عن هلال، ووهم فيه، فقال: عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم، وذلك مما يعتد به على مالك في الوهم".
وقال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" 5/ 2501:
"رواه مالك، عن هلال بن أبي أسامة، عن عطاء، عن عمر بن الحكم، ووهم، إنما هو معاوية بن الحكم، ونسب هلالا إلى اسم أبيه أسامة، وقال فليح بن سليمان: هلال بن علي، وقال يحيى: هلال بن أبي ميمونة".
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1400) حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن الضحاك بن عثمان، عن حبيب بن سلمة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم رضي الله عنه، قال:
"قلت: يا رسول الله، أمورا كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكهان وكنا نتطير؟ فقال: لا تأتوا الكهان، والطيرة شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم".
وإسناده ضعيف، حبيب بن سلمة: مجهول، لم أجد فيه إلا قول الدارقطني في "العلل" 7/ 82:
"شيخ من أهل المدينة، سماه - الضحاك بن عثمان - حبيب بن سلمة".
وله طريق أخرى عن معاوية بن الحكم:
أخرجه مسلم (537)، وأحمد 3/ 443 و 5/ 449، وابن وهب في "الجامع" (622)، وعبد الرزاق (19500)، والطيالسي (1200)، وابن أبي شيبة في "المسند" (826)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1401) و (1402)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (735)، والإسماعيلي في "معجم شيوخه" 1/ 424، والطبراني 19/ (933) و (934) و (935)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (6071)، والبيهقي 8/ 138، وفي "المعرفة" (19157)، وفي "الآداب" (343)، وابن عبد البر في "التمهيد" 22/ 79 من طرق عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال:
"قلت: يا رسول الله أمورا كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكهان؟ قال: فلا تأتوا الكهان. قال قلت: كنا نتطير؟ قال: ذاك شيء يجده أحدكم في نفسه، فلا يصدنكم".

وفي الباب عن رفاعة، وسهل بن سعد:

أما حديث رفاعة بن رافع:

فقد تقدّم تخريجه برقم (128)، وجاء فيه: "صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى...".

وأما حديث سهل بن سعد الساعدي:

فجاء فيه قصة صلاة أبي بكر بالناس حين ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وفيه: "فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة، فتخلص حتى وقف في الصف، فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى" متفق عليه، وقد تقدّم تخريجه برقم (183).

غريب الحديث

(واثكل أمياه) بضم الثاء وإسكان الكاف وبفتحهما جميعا، لغتان كالبخل والبخل حكاهما الجوهري وغيره، وهو فقدان المرأة ولدها، وامرأة ثكلى وثاكل وثكلته أمه، وأثكله الله تعالى أمه، أي: وأفقد أمي إياي فإني هلكت فـ (وا) كلمة تختص في النداء بالندبة، (وثكل أمياه) مندوب ولكونه مضافا منصوب وهو مضاف إلى أم المكسورة الميم لإضافة إلى ياء المتكلم الملحق بآخره الألف والهاء وهذه الألف تلحق المندوب لأجل مد الصوت به إظهارا لشدة الحزن، والهاء التي بعدها هي هاء السكت ولا تكونان إلا في الآخر.

(ما كهرني) أي: ما انتهرني، والكهر الانتهار قاله أبو عبيد، وقرأ عبد الله بن مسعود: وأما السائل فلا تكهر، وقيل: الكهر العبوس في وجه من تلقاه.

(الكهان) جمع كاهن، وهو الذي يتعاطى الأخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان، قال الحافظ في "الفتح" 1/ 41:
"الكهانة تارة تستند إلى إلقاء الشياطين، وتارة تستفاد من أحكام النجوم، وكان كل من الأمرين في الجاهلية شائعا ذائعا إلى أن أظهر الله الإسلام، فانكسرت شوكتهم وأنكر الشرع الاعتماد عليهم".
وقال 6/ 173:
"الكهان: الذين يحفظون من إلقاء شياطينهم ما يحفظونه مختلطا صدقه بكذبه".
وقال 8/ 672:
"الكهانة فاشية في العرب ومرجوعا إليها في حكمهم حتى قطع سببها، بأن حيل بين الشياطين وبين استراق السمع كما قال تعالى: {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا . وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا} [الجن: 8، 9]، وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء: 212]".

(ومنا رجال يتطيرون) قال ابن الأثير في "النهاية" 3/ 152:
"الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء، وقد تُسَكَّن: هي التشاؤم بالشيء، وهو مصدر تطير، يقال: تَطَيَّر طِيرَةً، وتخير خيرة، ولم يجيء من المصادر هكذا غيرهما، وأصله فيما يقال: التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما، وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم، فنفاه الشرع، وأبطله ونهى عنه، وأخبره أنه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضر".
وكانوا في الجاهلية يتطيرون بالصيد كالطير والظبي، فيتيمنون بالسوانح ويتشاءمون بالبوارح، والبوارح من الصيد ما مر من ميامنك إلى مياسرك، والسوانح ضدها، وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم، ويمنعهم عن السير إلى مطالبهم.

(الجوانية) موضع في شمال المدينة بقرب أحد.

(آسف كما يأسفون) أي: أغضب، والأسف: الغضب، ومنه قوله تعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} [الزخرف: 55].

(صككتها) الصك: ضرب الوجه برؤوس الأصابع.

يستفاد في الحديث


أولًا: جواز حمد الله في الصلاة لعطاس أو حدوث نعمة.

ثانيًا: تشميت العاطس إذا حمد الله في غير الصلاة.

ثالثًا: أن المصلي إذا عطس فشمته رجل فإنه لا يجيبه.

رابعًا: تحريم الكلام في الصلاة إلا لمصلحتها.

خامسًا: أن الجاهل بحرمة الكلام في الصلاة إذا كان قريب العهد بالإسلام معذور في التكلم.

سادسًا: أن من حلف لا يتكلم فسبح أو كبر أو قرأ القرآن لا يحنث.

سابعًا: جواز الفعل القليل في الصلاة وأنه لا تبطل به الصلاة.

ثامنًا: ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظيم الخلق الذي شهد الله تعالى له به ورفقه بالجاهل ورأفته بأمته وشفقته عليهم.

تاسعًا: التخلق بخلقه صلى الله عليه وسلم في الرفق بالجاهل وحسن تعليمه واللطف به وتقريب الصواب إلى فهمه.

عاشرًا: تسمية ما قبل ورود الشرع بالجاهلية.

الحادي عشر: تحريم إتيان الكهان.

الثاني عشر
: النهي عن التطير والطيرة، قال النووي في "شرح مسلم" 5/ 22-23:
"قوله (ومنا رجال يتطيرون؟ قال: ذلك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم)، وفي رواية (فلا يصدنكم) قال العلماء: معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ضرورة ولا عتب عليكم في ذلك، فإنه غير مكتسب لكم فلا تكليف به، ولكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم، فهذا هو الذي تقدرون عليه وهو مكتسب لكم فيقع به التكليف، فنهاهم صلى الله عليه وسلم عن العمل بالطيرة والامتناع من تصرفاتهم بسببها، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة في النهي عن التطير والطيرة هي محمولة على العمل بها لا على ما يوجد في النفس من غير عمل على مقتضاه عندهم".

الثالث عشر: أن من خطر له عارض التطير فتوكل على الله وسلم إليه ولم يعمل بذلك الخاطر غفره الله له ولم يؤاخذه به.

الرابع عشر: التعليق بالمستحيلات، قال الخطابي في "معالم السنن" 4/ 232:
"أما قوله (فمن وافق خطه فذلك) فقد يحتمل أن يكون معناه الزجر عنه إذ كان من بعده لا يوافق خطه ولا ينال حظه من الصواب، لأن ذلك إنما كان آية لذلك النبي فليس لمن بعده أن يتعاطاه طمعا في نيله".
إنما قال ذلك على وجه الإِبْعاد لمن يَسْلك هذا، فكأنه يقول: وكيف لكم موافقة خطه؟!. "شرح سنن أبي داود" للعيني 4/ 184.

الخامس عشر: استخدام السيّد جاريته في الرعي وإن كانت تنفردُ في المَرعى.

السادس عشر: إثبات صفة العلو لله تعالى.

السابع عشر: جواز امتحان الإمام بعض الناس بما امتحن به النبي صلى الله عليه وسلم الجارية، وأنه دليل على الإيمان.

الثامن عشر: عتق الرقاب وأن أفضلها المؤمنة.


كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
21 - جمادي الأولى - 1440 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015