حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

افتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين

افتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين

افتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين


(358) "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي، افتتح صلاته بركعتين خفيفتين".


أخرجه مسلم (767)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1755)، وابن عبد البر في "التمهيد" 17/ 290، وفي "الاستذكار" 2/ 107 عن ابن أبي شيبة - وهو في "مصنفه" 2/ 272 -، ومسلم (767)، وإسحاق بن راهويه (1787) و (2349)، والمروزي في "قيام الليل" (ص 128) مختصره، والبيهقي 3/ 5- 6 عن يحيى بن يحيى، وأحمد 6/ 30، وابن أبي الدنيا في "التهجد وقيام الليل" (399) عن شجاع، وأبو عوانة (2243) من طريق سريج بن يونس، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين" 3/ 486 - ومن طريقه الشجري في "أماليه" (1001) - من طريق حيان، وأبو نعيم في "المستخرج" (1755)، والبيهقي 3/ 5- 6 من طريق أبي الربيع، سبعتهم (أبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن يحيى، والإمام أحمد بن حنبل، وشجاع بن مخلد، وسريج بن يونس، وحيان بن بشر، وأبو الربيع سليمان بن داود) عن هشيم، قال: حدثنا أبو حرة، قال: حدثنا الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: فذكره.

وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" 1/ 483، والطحاوي 1/ 280 عن سعيد بن منصور، أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا أبو حرة، عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة:

"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوضع له السواك من الليل، وكان استأنف السواك فكان إذا قام من الليل استاك، ثم توضأ، ثم صلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ثماني ركعات، ثم أوتر".

ولفظ الطحاوي: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته بركعتين خفيفتين، ثم صلى ثمان ركعات، ثم أوتر".

وأخرجه أحمد 6/ 203 عن يحيى بن سعيد القطان، عن أبي حرة، قال: حدثنا الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة:

"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل صلى ركعتين، يتجوز فيهما".

وقال المروذي في "سؤالاته" (1):

"قال أحمد بن حنبل: كان أبو حرة صاحب تدليس عن الحسن إلا أن يحيى روى عنه ثلاثة أحاديث يقول في بعضها: حدثنا الحسن، منها حديث سعد بن هشام: حديث عائشة في الركعتين".

وأخرجه أبو عوانة (2242) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (898) - من طريق أبي زيد الهروي، قال: حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قال: سألتها عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت:

"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء الآخرة صلى ركعتين يتجوز فيهما".

وهذا مختصر، وبيانه في الطريق التالية:

أخرجه ابن أبي الدنيا في "قيام الليل" (474)، وابن خزيمة (1104) - وعنه ابن حبان (2635) و (2640) -، والطحاوي 1/ 280 من طريق أبي داود، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن سعد بن هشام الأنصاري، أنه سأل عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت:

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء تجوز بركعتين، ثم ينام وعند رأسه طهوره وسواكه، فيقوم فيتسوك، ويتوضأ، ويصلي ويتجوز بركعتين، ثم يقوم فيصلي ثمان ركعات يسوي بينهن في القراءة، ويوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ اللحم، جعل الثمان ستا، ويوتر بالسابعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، يقرأ فيهما بـ {قل يا أيها الكافرون}، و {إذا زلزلت}".

 وله شواهد من حديث أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني، وعبد الله بن عباس:

 أما حديث أبي هريرة:

فأخرجه مسلم (768)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1756)، والبيهقي 3/ 6 عن أبي بكر بن أبي شيبة، والترمذي في "الشمائل" (269) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (907) -، وأبو نعيم في "المستخرج" (1756) عن محمد بن العلاء، كلاهما عن أبي أسامة، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

"إذا قام أحدكم من الليل، فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين".

وأخرجه أبو داود (1323) - ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" 17/ 290، وفي "الاستذكار" 2/ 107 - من طريق سليمان بن حيان، وأحمد 2/ 232، والمروزي في "قيام الليل" (ص 128) مختصره، والسراج في "حديثه" (2190)، وابن حبان (2606) عن محمد بن سلمة الحراني، وأحمد 2/ 279، وابن المنذر في "الأوسط" (2571) عن عبد الرزاق [1] - وهو في "مصنفه" (2562) -، وأحمد 2/ 399، وأبو عوانة (2241) من طريق زائدة، والبزار (10027)، وابن خزيمة (1150) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، والسراج في "حديثه" (2191) من طريق أسباط بن محمد، ستتهم عن هشام بن حسان به.

وأخرجه الحميدي (985)، وابن أبي الدنيا في "التهجد وقيام الليل" (302)، وتمام في "الفوائد" (1776)، وابن عبد البر في "التمهيد"  17/ 291، وفي "الاستذكار" 2/ 107 من طريق أيوب، والبزار (9993)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (429) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 58/ 287 - من طريق عمران بن خالد الخزاعي، كلاهما عن ابن سيرين به.

وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 273 - ومن طريقه البيهقي 3/ 6 -، وأبو عوانة (2239) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (908)، وفي "الأنوار" (570)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (1938) - من طريق آدم بن أبي إياس، كلاهما (أبو بكر بن أبي شيبة، وآدم بن أبي إياس) عن سليمان بن حيان، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة:

"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح صلاته من الليل بركعتين خفيفتين".

وأخرجه السراج في "حديثه" (2192) من طريق حفص بن غياث، عن هشام به.

وأخرجه أبو عوانة (2240) من طريق آدم بن أبي إياس، عن سليمان بن حيان، عن ابن عون، عن ابن سيرين به.

وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 272 حدثنا هشيم، قال: أخبرنا هشام، عن ابن سيرين، قال: قال أبو هريرة:

"إذا قام أحدكم من الليل، فليفتتح بركعتين خفيفتين".

وأخرجه أبو داود (1324) - ومن طريقه البيهقي 3/ 6 - من طريق معمر، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة: موقوفا.

 وأما حديث زيد بن خالد الجهني:

فأخرجه مسلم (765)، والترمذي في "الشمائل" (270)، والنسائي في "الكبرى" (395) و (1338)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1753)، وابن عبد البر في "التمهيد" 17/ 289 عن قتيبة بن سعيد، وأبو داود (1366)، وأبو عوانة (2286)، والطبراني 5/ (5245)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1753)، والبيهقي 3/ 8، وفي "المعرفة" (5536)، وابن عبد البر في "التمهيد" 17/ 288 عن القعنبي، وابن ماجه (1362) من طريق عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري، وابن أبي الدنيا في "التهجد وقيام الليل" (300)، والطبراني 5/ (5245) من طريق عبد الرزاق - وهو في "مصنفه" (4712) -، والترمذي في "الشمائل" (270)، والمروزي في "قيام الليل" (ص 122) مختصره، وعبد الله بن أحمد في "زوائده" على "المسند" 5/ 193 - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 32/ 103، والمزي في "تهذيب الكمال" 15/ 454 و 455 - عن معن بن عيسى، وعبد الله بن أحمد في "زوائده" على "المسند" 5/ 193 - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 32/ 103، والمزي في "تهذيب الكمال" 15/ 454 و 455 - عن مصعب الزبيري، وعبد بن حميد (273) عن أبي علي الحنفي، وأبو عوانة (2286)، والطحاوي 1/ 290 من طريق ابن وهب، وأبو عوانة (2287)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1753) من طريق عبد الله بن يوسف، والبيهقي في "المعرفة" (5536)، وابن عبد البر في "التمهيد" 17/ 288 من طريق يحيى بن بكير، وابن حبان (2608)، والبغوي في "شرح السنة" (909)، وفي "التفسير" (735)، وفي "الأنوار" (571)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 32/ 104 من طريق أبي مصعب الزهري - وهو في "الموطأ" روايته (297) - كلهم جميعا (عبد الله بن مسلمة القعنبي، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني، ومصعب بن عبد الله الزبيري، ومعن بن عيسى، وأبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وأحمد بن أبي بكر أبو مصعب الزهري) عن مالك - وهو في "الموطأ" 1/ 122 - عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، أن عبد الله بن قيس بن مخرمة، أخبره زيد بن خالد الجهني، أنه قال:

"لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة، فصلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فذلك ثلاث عشرة ركعة".

وأخرجه أحمد 5/ 193 - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 32/ 103 - عن عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن قيس به.

وقال عبد الله بن أحمد:

"والصواب ما قال مصعب ومعن: عن أبيه، ولم يذكر عبد الرحمن فيه: عن أبيه، وَهِمَ فيه".

وأخرجه البزار (3781) من طريق وهب، والطبراني 5/ (5246) من طريق زهير بن محمد، كلاهما عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن عبد الله بن قيس بن مخرمة به.

 وأما حديث عبد الله بن عباس:

فأخرجه أبو داود (1364) - وعنه أبو عوانة (2285) -، والنسائي (686)، وفي "الكبرى" (398) و (1340) و (1662) من طريق شعيب بن الليث بن سعد، وابن خزيمة (1157) مختصرا - وعنه ابن حبان (2581)، والضياء في "المختارة" (76) - من طريق عبد الله بن عبد الحكم، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (ص 83) مختصرا، وابن خزيمة (1157) مختصرا، والبيهقي 3/ 7 و 11 عن يحيى بن عبد الله بن بكير، ثلاثتهم عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن مخرمة بن سليمان، أن كريبا مولى ابن عباس، أخبره، قال: سألت ابن عباس، فقلت: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قال:

"كان يقرأ في حجره فيسمع قراءته من كان خلفه، وقال: بت عنده ليلة، وهو عند ميمونة بنت الحارث، فاضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة على وسادة من أدم محشوة ليفا فاضطجعا على طولها، واضطجعت على عرضها فناما، حتى إذا ذهب ثلث الليل، أو نصفه، استيقظ، فقام إلى شن فيه ماء فتوضأ، وتوضأت معه، ثم قام فقمت إلى جنبه على يساره فجعلني على يمينه ووضع يده على رأسي فجعل يمسح أذني كأنه يوقظني، فصلى ركعتين خفيفتين، قلت: قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة، ثم سلم ثم صلى ركعتين، ثم سلم، حتى صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر، ثم نام حتى استثقل فرأيته ينفخ، فأتاه بلال، فقال: الصلاة يا رسول الله، فقام فصلى ركعتين، وصلى للناس ولم يتوضأ".

وإسناده صحيح، وقد تقدّم استيفاء طرقه تحت الحديث رقم (258).

 يستفاد من الحديث 

استحباب افتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين.

 

كتبه

أبو سامي العبدان

حسن التمام. 


 1 - وفي مطبوع "الأوسط" لابن المنذر: (عن عبد الله).

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015