
أعدوا للبلاء صبرا
قال صلى الله عليه وسلم: "أعدوا للبلاء صبرا فوالله إن بقي من الدنيا إلا بلاء وفتنة".
أخرجه ابن ماجه (4035) ، وابن المبارك في "الزهد" (596)، وأحمد 4/ 94، ونعيم بن حماد في "الفتن " (45)، وابن أبي عاصم في " ذكر الدنيا " (146) من حديث معاوية، وابن أبي عاصم في "ذكر الدنيا" (147)، ومن طريقه الشجري في "الأمالي الخميسية" 2/ 237 من حديث جابر ، وابن منده في "الأمالي" (12) من حديث أبي موسى .
وهو بهذا اللفظ من حديث معاوية عند الدولابي في "الأسماء والكنى" 2/ 661، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 62/ 129 بإسناد جيد، ولقد استوفيت طرقه في كتابي "احاديث الغربة وآثارها" 1/ 221-228 .
أخرجه ابن ماجه (4035) ، وابن المبارك في "الزهد" (596)، وأحمد 4/ 94، ونعيم بن حماد في "الفتن " (45)، وابن أبي عاصم في " ذكر الدنيا " (146) من حديث معاوية، وابن أبي عاصم في "ذكر الدنيا" (147)، ومن طريقه الشجري في "الأمالي الخميسية" 2/ 237 من حديث جابر ، وابن منده في "الأمالي" (12) من حديث أبي موسى .
وهو بهذا اللفظ من حديث معاوية عند الدولابي في "الأسماء والكنى" 2/ 661، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 62/ 129 بإسناد جيد، ولقد استوفيت طرقه في كتابي "احاديث الغربة وآثارها" 1/ 221-228 .
المعنى الإجمالي للحديث
البلاء: الابتلاء والتمحيص، من بلوته ومحصته، أي استخرجت ما عنده، يبلو: يختبر، قال تعالى: {مبتليكم} [البقرة: 249]، أي: مختبركم كما في "صحيح البخاري".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، من حيث أتتها الريح كفأتها، فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، والفاجر كالأرزة، صماء معتدلة، حتى يقصمها الله إذا شاء".
رواه البخاري (5644)، ومسلم (2809).
قوله (تكفأ بالبلاء) أي: المؤمن إذا أصابه بلاء رضي بقدر الله تعالى فإذا زال عنه قام واعتدل بشكر الله تعالى فانقلب البلاء خيرا ورحمة.
وهذا المعنى جاء في قوله صلى الله عليه وسلم:
قوله (تكفأ بالبلاء) أي: المؤمن إذا أصابه بلاء رضي بقدر الله تعالى فإذا زال عنه قام واعتدل بشكر الله تعالى فانقلب البلاء خيرا ورحمة.
وهذا المعنى جاء في قوله صلى الله عليه وسلم:
"عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له ".
رواه مسلم (2999).
وإنه لا يزال يشتدّ البلاء بالمؤمن كلما تقدّم الزمن كما في حديث أنس مرفوعًا:
"اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم ".
رواه البخاري (7068) حتى إن الرجل ليتمنى الموت من شدة البلاء كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين إلا البلاء".
"والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين إلا البلاء".
رواه مسلم (157).
والذي حمله على هذا التمني ليس الدين بل البلاء وكثرة المحن والفتن وسائر الضراء.
وقال النبي صلى الله عيه وسلم:
والذي حمله على هذا التمني ليس الدين بل البلاء وكثرة المحن والفتن وسائر الضراء.
وقال النبي صلى الله عيه وسلم:
"إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها".
أخرجه أبو يعلى (6095)، وابن حبان (2908)، والحاكم 1/ 344 بإسناد حسن.
السائر في هذا الطريق لا بدّ له أن يلقى من البلاء أصنافًا، ليعلم الله تعالى الصادق في إيمانه من الكاذب، قال الله تعالى: {الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} أي: لا يبتلون ولا يتعرضون لأنواع الفتن، كلا: { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ الله الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} فهذا هو طريق الأنبياء فعن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة".
أخرجه الترمذي (2398) وغيره، وقال:
السائر في هذا الطريق لا بدّ له أن يلقى من البلاء أصنافًا، ليعلم الله تعالى الصادق في إيمانه من الكاذب، قال الله تعالى: {الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} أي: لا يبتلون ولا يتعرضون لأنواع الفتن، كلا: { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ الله الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} فهذا هو طريق الأنبياء فعن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة".
أخرجه الترمذي (2398) وغيره، وقال:
"حسن صحيح".
وإن الذي يريد مرافقة الأنبياء في الجنة فهذا هو سبيلهم: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} الصبر على الحق، والصبر على طاعة الله، والصبر على أقدار الله المؤلمة، والصبر عن معصية الله {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}، إذا جهرت بالحقٍ فلا يُمكن أن يرضى عنك الناس فإن رضاهم غاية مستحيلة، المهم أن ترضي رب الناس، وعندما تجهرُ بالحق، فلا بد أن تُؤذى: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ}، فمن آتاه الله شيئا من العلم، فالواجب عليه تبليغه للناس، قال تعالى: {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}، هذا ميثاق أخذه الله سبحانه على أهل العلم، وسيسألهم على ذلك، لذلك يقومون بواجب البيان والإرشاد والتوضيح، ويصبرون على ذلك، ولا يُبالون بمدح الناس، أو بذمهم، إنما يقومون بما يجب عليهم: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ الله ويَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا الله}، {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ الله وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، الواجب على مَن أتاه الله علما أن ُيبين للناس ويعلمهم دين الله والمنهج الصحيح، ومن آتاه قلما أن يكتب حتى يتوضح المنهاج، فإنه لا بذّ من بيان المنهج الصحيح الذي يمشي عليه السائر إلى ربه وخصوصًا في زمن هذه الغربة التي اتّضَحت معالمها لكل ذي بصيرة، فإننا نعيش زمن الغربة ونكابد أشد أنواع البلاء والمحن في اليوم بل والساعات فلا تمرّ ساعة إلا ونلقى من الأذى ما لا يعلمه إلا الله فإنها - والله - لهي أيام الصبر، يقول يونس بن عبيد: "أصبح من عرف السنة غريبا، وأغرب منه الذي يعمل بها".
وقال رحمه الله تعالى :" ليس شيء أغرب من السنة، وأغرب منها من يعرفها".
وقال القاسم بن سلام : "المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله عز وجل. يعني: أن اتباع السنة في عصره أفضل من الجهاد في سبيل الله عز وجل".
نعم لا بد من الابتلاء إذًا، لا بد من بذل الأسباب، وإعداد العُدة، والطريقُ إلى الله واحد ليس له ثان: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
وإن الذي يريد مرافقة الأنبياء في الجنة فهذا هو سبيلهم: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} الصبر على الحق، والصبر على طاعة الله، والصبر على أقدار الله المؤلمة، والصبر عن معصية الله {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}، إذا جهرت بالحقٍ فلا يُمكن أن يرضى عنك الناس فإن رضاهم غاية مستحيلة، المهم أن ترضي رب الناس، وعندما تجهرُ بالحق، فلا بد أن تُؤذى: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ}، فمن آتاه الله شيئا من العلم، فالواجب عليه تبليغه للناس، قال تعالى: {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}، هذا ميثاق أخذه الله سبحانه على أهل العلم، وسيسألهم على ذلك، لذلك يقومون بواجب البيان والإرشاد والتوضيح، ويصبرون على ذلك، ولا يُبالون بمدح الناس، أو بذمهم، إنما يقومون بما يجب عليهم: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ الله ويَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا الله}، {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ الله وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، الواجب على مَن أتاه الله علما أن ُيبين للناس ويعلمهم دين الله والمنهج الصحيح، ومن آتاه قلما أن يكتب حتى يتوضح المنهاج، فإنه لا بذّ من بيان المنهج الصحيح الذي يمشي عليه السائر إلى ربه وخصوصًا في زمن هذه الغربة التي اتّضَحت معالمها لكل ذي بصيرة، فإننا نعيش زمن الغربة ونكابد أشد أنواع البلاء والمحن في اليوم بل والساعات فلا تمرّ ساعة إلا ونلقى من الأذى ما لا يعلمه إلا الله فإنها - والله - لهي أيام الصبر، يقول يونس بن عبيد: "أصبح من عرف السنة غريبا، وأغرب منه الذي يعمل بها".
وقال رحمه الله تعالى :" ليس شيء أغرب من السنة، وأغرب منها من يعرفها".
وقال القاسم بن سلام : "المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله عز وجل. يعني: أن اتباع السنة في عصره أفضل من الجهاد في سبيل الله عز وجل".
نعم لا بد من الابتلاء إذًا، لا بد من بذل الأسباب، وإعداد العُدة، والطريقُ إلى الله واحد ليس له ثان: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
"خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: هذا سبيل الله. ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هذه سبل - قال يزيد -: متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه. ثم قرأ: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله". أخرجه أحمد 1/ 435 بإسناد حسن.
هذا هو الطريق الذي ترك النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم عليه، الذين ذكرهم في قوله: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ}، نعم إن مَنْ يؤمن بما آمن به الصحابة فقد اهتدى إلى صراط مستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات والارض فيسيرُ المؤمن في هذا السبيل، لا ينحرف عنه يمنة ولا يسرة، يصبر على عقباتِه، يصبر على فتنه ومحنه، نعم "أعدوا للبلاء صبرًا"، إن العدة هي الصبر على هذا المنهج الذي فيه العصمة، هذا المنهج الذي فيه النجاة، والأدلّاء على هذا الطريق هم العلماء الربانيون، علماءُ الكتاب والسنة وعلى منهج سلف الأمة، سادة متواضعون على منهاج النبوة يعلمون الناس أمور دينهم، يلزمهم المسلم ولا يفارق غرزهم ، يقول أيوب السختياني : "إن من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله عز وجل لعالم من أهل السنة".
وقال ابن شوذب: "إن من نعمة الله على الشاب إذا تنسك أن يؤاخي صاحب سنة يحمله عليها ".
وقال الفضيل بن عياض: "إن لله عبادا يحيي الله بهم البلاد هم أصحاب السنة".
فإننا نعيش في فتن ومحن عظيمة من الابتلاءات التي ابتلى الله عزّ وجل بها العباد، ومن هذه الفتن والمحن دعاة الضلالة، دعاة الفتنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنّما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".
وهؤلاء اليوم كثير، يلبسون لباس العلماء وهم دعاة على أبواب جهنم، فهم دعاة إلى شرك القبور، أو الدستور والقصور، فطوبى لعبد استمسك بالطريق الواحد الموصل إلى الله عزّ وجل، والحق أبلج وعليه نور، والباطل لجلج وعليه ظلمة.
هذا هو الطريق الذي ترك النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم عليه، الذين ذكرهم في قوله: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ}، نعم إن مَنْ يؤمن بما آمن به الصحابة فقد اهتدى إلى صراط مستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات والارض فيسيرُ المؤمن في هذا السبيل، لا ينحرف عنه يمنة ولا يسرة، يصبر على عقباتِه، يصبر على فتنه ومحنه، نعم "أعدوا للبلاء صبرًا"، إن العدة هي الصبر على هذا المنهج الذي فيه العصمة، هذا المنهج الذي فيه النجاة، والأدلّاء على هذا الطريق هم العلماء الربانيون، علماءُ الكتاب والسنة وعلى منهج سلف الأمة، سادة متواضعون على منهاج النبوة يعلمون الناس أمور دينهم، يلزمهم المسلم ولا يفارق غرزهم ، يقول أيوب السختياني : "إن من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله عز وجل لعالم من أهل السنة".
وقال ابن شوذب: "إن من نعمة الله على الشاب إذا تنسك أن يؤاخي صاحب سنة يحمله عليها ".
وقال الفضيل بن عياض: "إن لله عبادا يحيي الله بهم البلاد هم أصحاب السنة".
فإننا نعيش في فتن ومحن عظيمة من الابتلاءات التي ابتلى الله عزّ وجل بها العباد، ومن هذه الفتن والمحن دعاة الضلالة، دعاة الفتنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنّما أخاف على أمتي الأئمة المضلين".
وهؤلاء اليوم كثير، يلبسون لباس العلماء وهم دعاة على أبواب جهنم، فهم دعاة إلى شرك القبور، أو الدستور والقصور، فطوبى لعبد استمسك بالطريق الواحد الموصل إلى الله عزّ وجل، والحق أبلج وعليه نور، والباطل لجلج وعليه ظلمة.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
الثالث من محرم 1437 هجري.
إرسال تعليق