حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

التكبير في كل خفض ورفع إلا في الرفع من الركوع فيقول: سمع الله لمن حمده، وفي الاعتدال منه يقول: ربنا لك الحمد

التكبير في كل خفض ورفع إلا في الرفع من الركوع فيقول: سمع الله لمن حمده، وفي الاعتدال منه يقول: ربنا لك الحمد


 التكبير في كل خفض ورفع إلا في الرفع من الركوع فيقول: سمع الله لمن حمده، وفي الاعتدال منه يقول: ربنا لك الحمد


(126) "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا لك الحمد، ثم يكبر حين يهوي، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس".

أخرجه البخاري (789)، ومسلم (392-29)، والنسائي (1150)، وفي "الكبرى" (740)، وأحمد 2/ 453، وأبو عوانة (1580)، والبيهقي 2/ 67 و 93 و 127 و 134، وفي "السنن الصغير" (361)، والبغوي (613) من طريق عقيل بن خالد، ومسلم (392-28)، وأحمد 2/ 270، وابن خزيمة (578) و (611) و (624)، وأبو عوانة (1583) و (1592)، وابن المنذر في "الأوسط" (1373) و (1414) و (1427) عن عبد الرزاق ( وهو عنده في "المصنف" (2496)  و (2954) ) عن ابن جريج، وأبو عوانة (1581) من طريق صالح بن كيسان، ثلاثتهم عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، أنه سمع أبا هريرة، يقول: فذكره.
وأخرجه الترمذي (254) من طريق عبد الله بن المبارك، عن ابن جريح بإسناده، بلفظ: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر وهو يهوي".
وقال:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه ابن خزيمة (694) من طريق يحيى بن أيوب، عن ابن جريج بإسناده، وفيه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة كبر، ثم جعل يديه حذو منكبيه، وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا سجد فعل مثل ذلك، ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك".
وأخرجه ابن خزيمة (695) من طريق عثمان بن الحكم الجذامي، عن ابن جريج: أن ابن شهاب، أخبره بهذا الإسناد، مثله، وقال: "كبر ورفع يديه حذو منكبيه".
وأخرجه البخاري (803)، وأبو داود (836)، وأبو عوانة (1582)، والطبراني في "مسند الشاميين" (3135)، والبيهقي 2/ 67، وفي "المعرفة" (3216) و (3217) من طريق شعيب بن أبي حمزة، والنسائي (1156)، وفي "الكبرى" (746)، والدارمي (1248)، والبيهقي 2/ 67 من طريق معمر، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 221 من طريق النعمان، ثلاثتهم عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو سلمة بن عبد الرحمن:
"أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة، وغيرها في رمضان وغيره، فيكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يقول: ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد، ثم يقول: الله أكبر حين يهوي ساجدا، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين، ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده، إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا".
وأخرجه مسلم (392-30)، والنسائي (1023)، وفي "الكبرى" (1097)، وابن حبان (1767) من طريق يونس، والنسائي (1060)، وأحمد 2/ 270، وابن خزيمة (579)، وأبو عوانة (1591)، وابن المنذر في "الأوسط" (1374)، والطبراني في "الدعاء" (571) عن عبد الرزاق ( وهو عنده في "المصنف" (2495) و (2912) ) عن معمر، كلاهما عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:
"أن أبا هريرة، حين استخلفه مروان، على المدينة كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر...فذكر نحوه.
وأخرجه ابن المظفر في "غرائب مالك" (221) من طريق مالك بن أنس، وعباد بن إسحاق، ويحيى بن سعيد، عن الزهري، عن أبي سلمة:
"عن أبي هريرة أنه كان يصلي لهم فيكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود، ويقول: إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرجه الإمام مالك في "الموطأ" 1/ 76، ومن طريقه البخاري (785)، ومسلم (392-27)، والنسائي (1155)، وفي "الكبرى" (745)، وأحمد 2/ 236، والشافعي 1/ 81، وابن الجارود في "المنتقى" (191)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 221، وابن حبان (1766)، وابن المظفر في "غرائب مالك" (144)، والبيهقي 2/ 67، وفي "المعرفة" (3212) عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف:
"أن أبا هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف، قال: والله إني لأشبهكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرجه مسلم (392-31)، وأبو يعلى (5992)، وأبو عوانة (1594)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 222 من طريق يحيى بن أبي كثير، وأحمد 2/ 502 و 527، وابن أبي شيبة 1/ 241 من طريق محمد بن عمرو، كلاهما عن أبي سلمة به.
وأخرجه مسلم (392-32)، وأحمد 2/ 417 من طريق سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة به.

ويشهد له حديث أبي حميد الساعدي وقد تقدّم في الباب الذي قبله.


غريب الحديث


(سمع الله لمن حمده) أي: استجاب لمن حمده.

يستفاد من الحديث


أولًا: أن التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة.

ثانيًا: أن التكبير في كل ركن عند الشروع فيه.

ثالثًا: أنه يقول عند الرفع من الركوع: سمع الله لمن حمده.

رابعًا: أنه يقول عند الاعتدال من الركوع: ربنا لك الحمد، قال العيني في "عمدة القاري" 6/ 62:
"في بعض الروايات يقول: (ربنا لك الحمد)، وفي بعضها: (ولك الحمد)، وفي بعضها: (اللهم ربنا لك الحمد)، والكل في "الصحيح"، وقال الأصمعي: سألت أبا عمرو عن الواو، في قوله: (ربنا ولك الحمد)؟ فقال: هذه زائدة، تقول العرب: يعني هذا الثوب! فيقول المخاطب: نعم، وهو لك بدرهم.
فالواو زائدة، وقيل: عاطفة على محذوف، أي: ربنا حمدناك ولك الحمد. وقيل: للحال وفيه نظر.
وفيه: أن التحميد يترتب على التسميع، لأن التحميد ذكر الاعتدال، والتسميع ذكر النهوض، وهذا الحديث في الحقيقة يفسر الأحاديث التي فيها التكبير في كل خفض ورفع".
قلت: ولم يذكر العيني "اللهم ربنا ولك الحمد" وهو في "الصحيح" أيضا، وسيأتي في الباب الذي بعده أنه يقول "اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
و "ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه".


كتبه أحوج الناس لعفو ربه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
19 - شعبان - 1439 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015