
دعاء الاستفتاح الثاني
(135) "وجهت وجهي للذي
فطر السماوات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي
لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله
إلا أنت أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه
لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني
سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك،
أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك".
أخرجه مسلم (771 - 201)، والترمذي (3421) و
(3422)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (9)، والبزار (536)، وابن خزيمة
(723)، وأبو يعلى (575)، وأبو عوانة (2041)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"
(5164)، وابن حبان (1966)، والطبراني في "الدعاء" (494) و (526) و (549)،
والبيهقي 2/ 32، وفي "السنن الصغير" (373)، وفي "الأسماء والصفات"
2/ 130، والبغوي (572) من طريق يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، ومسلم (771 -
202)، وأبو داود (760) و (1509)، والترمذي (266) و (3422)، والنسائي (897) و
(1050)، وفي "الكبرى" (641) و (973)، وأحمد 1/ 94 - 95 و 102 - 103 و
103، وفي "فضائل الصحابة" (1188) و (1190)، والطيالسي (147) [1]، وابن أبي شيبة 1/
231-232 و 248، والدارمي (1238) و (1314)، وابن خزيمة (462) و (463) و (612) و
(743)، وأبو يعلى (285) و (574)، وأبو عوانة (1607) و (1814) و (1815) و (1816)، وابن
المنذر في "الأوسط" (1264) و (1555)، وابن الجارود في "المنتقى"
(179)، والطحاوي 1/ 199، وفي "شرح مشكل الآثار" (1558) و (1559) و
(1560) و (5160) و (5161) و (5162) و (5163) و (5823) و (5824)، والخرائطي في
"مكارم الأخلاق" (35)، وابن حبان (1773) و (1903) و (2025)، والطبراني في
"الدعاء" (493) و (495) و (525) و (527) و (548) و (550)، والدارقطني 2/
55، والبيهقي 2/ 32 و 87 و 185، وفي "الدعوات الكبير" (72)، وفي "القضاء
والقدر" (397) من طريق عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، كلاهما عن يعقوب بن
أبي سلمة الماجشون، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي
طالب:
"عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض
حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا
شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا
عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،
واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها
إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت،
أستغفرك وأتوب إليك. وإذا ركع، قال: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي،
وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي. وإذا رفع، قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات، وملء
الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد. وإذا سجد، قال: اللهم لك سجدت، وبك
آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين.
ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما
أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله
إلا أنت".
وفي رواية عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر، ثم قال: وجهت وجهي...".
وزاد البزار " كان إذا قام للصلاة، قال:
الله أكبر، وجهت وجهي...".
وله أيضا "وأنا أول المسلمين" بدلا
"وأنا من المسلمين".
وقرن عند أحمد، وابن خزيمة (463)، والطحاوي
بالماجشون: عبد الله بن الفضل.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد 1/ 103 حدثنا حجين، والبيهقي في
"الشعب" (2864) من طريق ابن رجاء، كلاهما عن عبد العزيز الماجشون، عن عبد
الله بن الفضل الهاشمي، عن الأعرج به.
وأخرجه أبو داود (761)، والترمذي (3423)، وابن
ماجه (1054)، وأحمد 1/ 118، وعبد الرزاق في "المصنف" (2903)، والشافعي في
"السنن المأثورة" (283) و (284) و (285)، وابن المنذر في "الأوسط"
(1412) و (1415)، والطحاوي 1/ 199 و 233 و 239، وفي "شرح مشكل الآثار"
(1561) و (5159)، وابن خزيمة (464) و (607) و (673)، وأبو عوانة (1608)، وابن حبان
(1771) و (1772) و (1774) و (1901) و (1904)، وابن منده في "التوحيد"
(305)، والطبراني في "الدعاء" (496) و (528) و (551)، والدارقطني 2/ 57،
وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (42)، والبيهقي 2/ 32 - 33 و
33 و 74 و 87، وفي "المعرفة" (2982) و (3380) و (3467)، وفي "القضاء
والقدر" (396) من طريق موسى بن عقبة، والطبراني في "الأوسط" (4552)،
وفي "الدعاء" (497) و (529) و (552) من طريق عبيد الله بن عمر، كلاهما عن
عبد الله بن الفضل، عن الأعرج به.
وفيه "أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة...".
وقال الترمذي:
"هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"
(4552) من طريق عبيد الله بن عمر: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عبد الرحمن
الأعرج به.
وإسناده ضعيف جدا، إسحاق بن عبد الله بن أبي
فروة: متروك.
وأخرجه النسائي (898) و (1052) و (1128)، وفي
"الكبرى" (643) و (717) أخبرنا يحيى بن عثمان الحمصي، وابن أبي عاصم في
"الآحاد والمثاني" (1993)، والطبراني 19/ (515) عن محمد بن مصفى، وابن قانع
في "معجم الصحابة" 3/ 15 من طريق سليمان بن سلمة، ثلاثتهم عن محمد بن حمير،
حدثني شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن محمد
بن مسلمة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام فصلى، قال: فذكره.
وفيه عند النسائي، وابن قانع أن ذلك في صلاة
التطوع، وعند النسائي أنه ذكر آخر قبل عبد الرحمن الأعرج.
وأخرجه حرب الكرماني في "المسائل"
(780) حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي، قال: حدثني ابن حمير، قال: حدثني شعيب بن أبي حمزة،
عن إسحاق بن عبد الله ومحمد بن المنكدر، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج به.
فقرن بمحمد بن المنكدر: إسحاق بن عبد الله،
ولم يذكر الآخر قبل
عبد الرحمن الأعرج!
ومحمد بن حمير: قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال يعقوب بن سفيان: ليس بالقوي.
وقال النسائي: ليس به بأس.
ووثقه ابن معين، ودحيم.
وذكره الذهبي في "الميزان" 3/
532، وقال:
"له غرائب وأفراد".
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"
(530) و (568)، وفي "مسند الشاميين" (3364) و (3365) حدثنا إبراهيم بن محمد
بن عرق الحمصي، حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي، حدثنا أبو حيوة شريح بن يزيد، حدثنا شعيب
بن أبي حمزة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع،
عن محمد بن مسلمة.
وشيخ الطبراني ذكره الحافظ الذهبي في
"الميزان" 1/ 63، وقال:
"غير معتمد".
ولم يتفرّد به فقد تابعه الحسين بن إسحاق التستري
عند الطبراني 19/ (516).
وذكر ابن أبي حاتم في "العلل"
(438) أن ابن حمير يرويه أيضا عن شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الرحمن
بن هرمز الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن محمد بن مسلمة.
وقال أبو حاتم:
"هذا من حديث إسحاق بن أبي فروة، يروى:
شعيب، عن إسحاق بن أبي فروة".
وأخرجه النسائي (896)، وفي "الكبرى"
(972)، وحرب الكرماني في "المسائل" (781)، والطبراني في "الدعاء"
(499)، وفي "مسند الشاميين" (2974) عن عمرو بن عثمان بن سعيد، والدارقطني
2/ 58 من طريق سلم بن قادم، ويزيد بن عبد ربه، ثلاثتهم عن شريح بن يزيد الحضرمي، قال:
حدثنا شعيب بن أبي حمزة، قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر، ثم
قال: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من
المسلمين، اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني
سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت".
وقال النسائي:
"هو حديث حمصي رجع إلى المدينة، ثم إلى
مكة".
وقال الدارقطني في "العلل"
(3207):
"والمحفوظ عن الأعرج، عن عبيد الله بن
أبي رافع، عن علي بن أبي طالب".
وأخرجه البيهقي 2/ 35 من طريق بشر بن شعيب
بن أبي حمزة، عن أبيه بإسناده لكن دمج فيه دعاءا آخر وهو "سبحانك اللهم وبحمدك
تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك".
وأخرجه الطبراني 12/ (13324) حدثنا الحسين
بن إسحاق التستري، حدثنا عبد الوهاب بن فليح المكي، حدثنا المعافى بن عمران، عن عبد
الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمر، قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استفتح الصلاة قال: وجهت وجهي للذي فطر
السماوات والأرض حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، سبحانك اللهم بحمدك، وتبارك اسمك،
وتعالى جدك، ولا إله غيرك، إن صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك
له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين".
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"
(500) و (508) بإسناده مفرّقًا، فذكر حديث "وجهت وجهي" في حديث وحده برقم
(500)، وحديث "سبحانك اللهم وبحمدك" وحده برقم (508)، ومهما يكن فإن عبد
الله بن عامر الأسلمي: ضعيف.
غريب الحديث
(فطر السماوات والأرض) أي ابتدأ خلقها على غير مثال سابق.
(حنيفا) الحنيف: هو المائل عن الشرك إلى التوحيد،
ولا يكون مائلا عن الشرك إلا بالخلوص والبراءة منه، ومن أهله، ولا يكون موحّدًا إلا
بالولاء لله بتوحيده وجميع طاعاته،
بهذا
يكون المسلمُ متبعًا للحنيفية السمحة التي هي ملة إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والتي أُمر نبينا صلى الله عليه وسلم أن يتبعها، قال الله تعالى:
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل:123]، وقال
تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 161].
(ونسكي) أي: ذبحي.
(لبيك
وسعديك) قال النووي في "شرح مسلم" 6/ 58-59:
"قوله
(لبيك) قال العلماء: معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة، يقال لب بالمكان لبا
وألب إلبابا، أي: أقام به، وأصل لبيك لبين فحذفت النون للإضافة.
قوله (وسعديك) قال الأزهري وغيره: معناه مساعدة
لأمرك بعد مساعدة، ومتابعة لدينك بعد متابعة".
(والشر
ليس إليك) أي: لا يتقرب به إليك.
أو
هو إرشادٌ إلى الأدَب في الثناء على الله تعالى بأن تُضاف إليه محاسن الأمور دون مساويها
على جهة الأدَب، فالله تعالى خالق الخير والشر، وهذا كما جاء في قوله تعالى عن الجن {وَأَنَّا لَا
نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا}
[الجن: 10]، قال ابن كثير في "التفسير" 8/ 240:
"وهذا من أدبهم في العبارة حيث أسندوا
الشر إلى غير فاعل، والخير أضافوه إلى الله عز وجل".
وذكر النووي معنى آخر، فقال: "والشر ليس
شرا بالنسبة إليك فإنك خلقته بحكمة بالغة وإنما هو شر بالنسبة إلى المخلوقين".
وهو ما قرره ابن القيم في "شفاء العليل"
(ص 179)، فقال:
"فتبارك وتعالى عن نسبة الشر إليه، بل
كل ما نسب إليه فهو خير، والشر إنما صار شرا لانقطاع نسبته وإضافته إليه، فلو أضيف
إليه لم يكن شرا - كما سيأتي بيانه - وهو سبحانه خالق الخير والشر، فالشر في بعض مخلوقاته
لا في خلقه وفعله وخلقه، وفعله وقضاؤه وقدره خير كله، ولهذا تنزه سبحانه عن الظلم الذي
حقيقته وضع الشيء في غير موضعه - كما تقدم - فلا يضع الأشياء إلا في مواضعها اللائقة
بها، وذلك خير كله والشر وضع الشيء في غير محله، فإذا وضع في محله لم يكن شرا فعلم
أن الشر ليس إليه".
(أنا بك وإليك) أي: التجائي وانتمائي إليك
وتوفيقي بك.
يستفاد من الحديث
أولًا: استحباب
دعاء الاستفتتاح بما في هذا الحديث إلا أن يكون إماما لقوم لا يؤثرون التطويل.
ثانيًا: اخلاص
القصد والتوجه إلى الله تعالى وحده.
ثالثًا: البراءة
من المشركين، واتباع الحنيفية السمحة، بتوحيد الله تعالى، واخلاص العبادات كلها لله
تعالى وحده لا شريك له: من صلاة وذبح، ونحوه وما يأتيه العبد في حياته، وما يجريه الله
عليه، وما يقدر عليه في الممات، لله رب العالمين لا شريك له، كما أنه ليس له شريك في
الملك والتدبير، وذلك ما أمر الله به الأمة.
رابعًا: العبودية
لله، والاعتراف بالتقصير، وتقديمه على سؤال المغفرة، كما قال آدم وحواء: {ربنا ظلمنا
أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23].
خامسًا: طلب
الارشاد لأحسن الأخلاق والتوفيق من الله تعالى للتخلق بها، وأن يصرف عن العبد قبيحها،
وأن ذلك من توفيق الله تعالى للعبيد.
سادسًا: الإقامة
على طاعة الله باتباع دينه الحق، وتجديد العهد على ذلك.
سابعًا: الإقرار
بأن كل خير واصل إلى العباد، ومرجو وصوله فهو في يديه تعالى.
ثامنًا: الإرشاد
إلى الأدب في الثناء على الله تعالى، ومدحه بأن يضاف إليه محاسن الأمور دون مساويها
على جهة الأدب.
تاسعًا: الالتجاء
والانتماء إلى الله تعالى، وطلب التوفيق منه سبحانه وتعالى.
عاشرًا: الثناء
على الله تعالى بتعظيمه وتمجيده وتنزيهه.
الحادي عشر: طلب
المغفرة لما مضى، والتوبة عن فعل الذنب فيما بقي متوجها إلى الله بالتوفيق والثبات
إلى الممات.
كتبه الفقير إلى الله تعالى
أبو سامي العبدان
حسن التمام
12 - شوال - 1439 هجري.
_____________________________________________________
[1] - جاء في "مسند الطيالسي" (حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، قال: حدثني عمي الماجشون عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج) فأقحم (عبد الله) بعد قوله (عمي الماجشون)، والصواب: عمي الماجشون بن أبي سلمة، وهو يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، ولم يتنبّه لهذا محقق مسند الطيالسي طبعة دار هجر، بل زاد الطين بلة، فقال في تخريجه: "وأخرجه مسلم (771)، والترمذي (3421)، وأبو يعلى (575) من طريق يوسف الماجشون، عن عبد الله بن أبي سلمة به!".
[1] - جاء في "مسند الطيالسي" (حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، قال: حدثني عمي الماجشون عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج) فأقحم (عبد الله) بعد قوله (عمي الماجشون)، والصواب: عمي الماجشون بن أبي سلمة، وهو يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، ولم يتنبّه لهذا محقق مسند الطيالسي طبعة دار هجر، بل زاد الطين بلة، فقال في تخريجه: "وأخرجه مسلم (771)، والترمذي (3421)، وأبو يعلى (575) من طريق يوسف الماجشون، عن عبد الله بن أبي سلمة به!".
إرسال تعليق