
تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين
(12) داود بن فراهيج مولى قيس بن الحارث بن فهر: صدوق تَغَيَّر بأَخَرَةٍ.
الجرح:
قال يعقوب بن إِسحاق الحَضرَميّ، قال: حدثنا شُعبة، عن داود
بن فراهيج، وكان كبر وافتقر.
وقال يحيى القطان: كان شعبة يضعف داود بن فراهيج.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع،
قال: ذكر شعبة داود بن فراهيج فقصبه - يعني تكلم فيه -.
وقال أبو داود في "سؤالاته" (170): قلت لأحمد:
داود بن فراهيج؟ قال: مدني، قال وكيع: ذكره شعبة يومًا، فجعل يقول - يريد أحمد، أي:
يضعفه -.
وقال السَّاجِي: كان أحمد
يضعفه.
وقال المروذي في "سؤالاته" (154): سألته (يعني الإمام أحمد) عن داود بن فراهيج؟ فقال: هذا مديني، ولين أمره.
وقال المروذي في "سؤالاته" (154): سألته (يعني الإمام أحمد) عن داود بن فراهيج؟ فقال: هذا مديني، ولين أمره.
وقال الدُّوري عن ابن معين:
ضعيف الحديث
وقال النسائي في "التمييز":
ليس بالقوي.
وقال في "الضعفاء والمتروكين" (183): ضعيف.
وقال في "الضعفاء والمتروكين" (183): ضعيف.
وقال ابن
الجارود: ضعيف الحديث.
وقال ابن
حبان في "مشاهير علماء الأمصار" (ص 126): "كان ردئ الحفظ".
وقال المعلمي
في تعليقه على "الفوائد" (ص 219): "ضعفه شعبة ويحيى وغيرهما، وهو
صدوق في الأصل، ولكنه تغير بأخرة. وقال يعقوب الحضرمي: حدثنا شعبة عن داود وكان قد
كبر وافتقر. وهذه كلمة شديدة".
وقال في (ص 355): "كان في أول أمره لا بأس به، ثم
تغير، قال يعقوب الحضرمي: حدثنا شعبة عن داود وكان قد كبر وافتقر. وهذه الكلمة
شديدة، فإنها تشعر باتهامه بأن يكون حمله الكبر والفقر على التقرب إلى بعض الناس
برواية ما يسرهم".
التعديل:
قال علي بن المديني: سألتُ يحيى بن سعيد عن داود بن فراهيج؟ فقال: ثقةٌ.
فقلت ومن وثقه؟ قال: سفيان وشعبة. "الكامل" لابن عدي 3/ 543، ومن طريقه
ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 17/ 185.
وقال الدارمي: سألتُ ابن معين عن داود كيف حديثه؟ فقال:
ليس به بأس.
وعن أبي بكر بن أبي خيثمة،
قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: داود بن فراهيج ليس به بأس روى عنه شعبة.
وعن حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله ( يعني: الإمام أحمد ): داود ابن فراهيج مديني صالح الحديث. "تاريخ دمشق" 17/ 185، و "تاريخ الإسلام" 3/ 405، و "تعجيل المنفعة" 1/507.
وعن حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله ( يعني: الإمام أحمد ): داود ابن فراهيج مديني صالح الحديث. "تاريخ دمشق" 17/ 185، و "تاريخ الإسلام" 3/ 405، و "تعجيل المنفعة" 1/507.
وقال أبو حاتم: تغير حين كبر،
وهو ثقة صدوق. كذا في "الميزان" 2/ 19، و"تعجيل المنفعة" 1/
506، و"الاغتباط بمن رمي بالاختلاط (ص 117).
وجاء في "الجرح والتعديل" 3/ 422: "صدوق" لم يزد على ذلك.
وجاء في "الجرح والتعديل" 3/ 422: "صدوق" لم يزد على ذلك.
وقال العجلي: لا بأس به [1].
وذكره ابن حبان في
"الثقات" 4/ 216، وروى له في "صحيحه".
وقال ابن عدي في
"الكامل" 3/ 544 - بعد أن ذكر له عدة أحاديث -: "وهذا الحديث بهذا
الإسناد، في إسناده بعض النكرة... لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا".
وذكره ابن شاهين في
"الثقات" (348)، وقال في "المختلف فيهم" (ص 31):
"ليس هو في جملة من رد حديثه،
لا سيما أن ليحيى بن معين فيه قولين، فقوله: لا بأس به، له موضع، غير أنه لا يدخل في
الصحيح".
كتبه الفقير إلى الله تعالى
أبو سامي العبدان
حسن التمام
28 - شوال - 1439 هجري.
_________________________________
[1] - ذكره الحافظ
في "لسان الميزان" 3/ 409، و في "تعجيل المنفعة" 1/ 507، ولم
أجده في ترتيب ثقاته!
إرسال تعليق