
تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين
(13) زائدة بن أبي الرُّقاد الباهلي، أبو معاذ البصري الصيرفي: منكر الحديث.
الجرح:
قال علي بن المديني: زائدة بن أبي الرقاد روى مناكير.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 81.
وقال ابن معين: "ليس بشيء".
"من كلام يحيى بن معين في الرجال" – رواية ابن
طهمان (ص 64).
وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 433:
"منكر الحديث".
وقال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" 3/ 613:
"يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة،
فلا ندري منه أو من زياد؟ ولا أعلم روى عن غير زياد، فكنا نعتبر بحديثه".
قال المعلمي كما في "مجموع آثاره" 14/ 57:
"يعني أن زيادًا ضعيف، فلا يُدرى البلاء منه أو من زائدة،
ولو كان لزائدة أحاديث عن غير زياد لاعْتُبِرت، ليُعرف حاله منها".
وقال الآجري كما في
"سؤالاته" (285): "سألت أبا داود عن زائدة بن أبي الرقاد؟ فقال: لا
أعرف خبره".
وقال النسائي كما في "تهذيب الكمال" 9/ 273: "لا
أدري من هو؟!" [1].
وقال في "الضعفاء والمتروكين" (219): "منكر
الحديث".
وقال في "الكنى" كما في "إكمال تهذيب
الكمال" 5/ 28: "ليس بثقة".
وقال البزار كما في "كشف الأستار" 1 / 176: "ضعيف".
وقال أيضا 1/ 294:
"إنما ينكر من حديثه ما يتفرد به".
وقال أيضا 2/ 380: "لا يكتب من حديثه إلا ما ليس
عند غيره".
فأعقبه الهيثمي بقوله: "لضعفه".
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.
وقال ابن حبان في "المجروحين" 1/ 308:
"يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج بخبره، ولا
يكتب إلا للاعتبار".
وقال الذهبي في "الميزان" 2/ 65:
"ضعيف".
وقال
الحافظ في "التقريب" (1981):
"منكر
الحديث".
التعديل:
قال ابن
أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 613:
"أخبرنا
ابن أبي خيثمة فيما كتب إليّ، قال سمعت عبيد الله بن عمر القواريري، يقول: لم يكن بزائدة
بن أبي الرقاد بأس، وكتبت كل شيء عنده - وأنكر هذا الحديث الذي حدثنا به ابن سلام
[2]".
وقال خالد
بن خداش: حدثنا زائدة أبو معاذ صديق كان لحماد بن زيد.
وقال البزار كما في "كشف الأستار" 4/ 5:
"ليس به بأس، حدث عنه جماعة من أهل البصرة، وإنما
كتبنا من حديثه ما لم نجده عند غيره".
وقال ابن عدي في "الكامل" 4/ 196:
"له أحاديث حسان، يروي عنه المقدمي، والقواريري،
ومحمد بن سلام، وغيرهم وهي أحاديث إفرادات، وفي بعض أحاديثه ما ينكر".
________________________________
[1] - قال الحافظ
مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" 5/ 28:
"الذي ذكره عنه المزي: لا أدري من هو؟ لم أره في شيء
من تصانيفه، فينظر، ويبعد أن يصفه بنكارة الحديث وبعدم ثقته ولا يدري من هو، هذا لا
يجوز!".
قلت: هذا الذي أنكره الحافظ مغلطاي على الحافظ المزي،
قاله النسائي في "السنن الكبرى" تحت الحديث رقم (8947)، ونصه "زائدة
لا أدري ما هو؟ هو مجهول".
وجهالة حال الراوي لا تمنع الحكم على حديثه بالنكارة،
فإذا كثرت في حديثه يكون آخر الأمر الحكم على الراوي نفسه كما هو الحال في (زائدة
بن أبي الرقاد) فلا وجه لاعتراضه على الحافظ المزي.
[2] - يعني حديث أم
عطية "إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج".
إرسال تعليق