
تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين
(38) عمر بن قيس الماصِر أبو الصبَّاح بن أبي مسلم الكوفي: ثقة.
وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 6/ 186:
"وقال بعضهم: عمرو بن قيس، ولا يصح".
الجرح:
ذكر ابن شاهين في
"المختلف فيهم" (ص 52) عن يحيى بن معين، من رواية العباس بن محمد، عنه
أنه قال: عمر بن قيس المكي، لقبه سَنْدل، وهو ضعيف. وكذا قال الْمُفَضَّل بن يحيى.
قلت: هذا خطأ من ابن شاهين رحمه الله تعالى، فسندل ليس
هو عمر بن قيس الماصر، فذاك آخر متروك الحديث وهو الذي قال فيه ابن معين: ضعيف كما
في "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري (342) بل قال فيه "كذاب"
كما في رواية ابن طهمان (185) عنه.
وقال ابن عدي:
"وهو ضعيف بإجماع، لم يشك أحد فيه،
وقد كذبه مالك".
فلم يختلفوا في ضعف سندل، وأما الماصر فقد وثقه ابن
معين، وغيره كما سيأتي – إن شاء الله - في قسم التعديل.
وعن عثمان بن أبي شيبة أنه قال: عمر بن قيس الماصر: ضعيف الحديث مرجيء. نقله
عنه ابن شاهين في "الضعفاء" (363)، و "المحتلف فيهم" (ص 52).
وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 7/ 490:
"قال ابن حزم: عمر بن قيس مجهول، فما أدري أراد هذا أو غيره".
وقال في "التقريب" (4958):
"صدوق ربما وهم ورمي بالإرجاء".
التعديل:
قال ابن الجنيد في "سؤالاته" (84): "سمعت
يحيى بن معين يقول: عمر بن قيس الماصر مولى لثقيف، ثقة. قلت ليحيى: لم سمي الماصر،
لعله كان يكون بالماصر؟ قال: لا أدري لم سمي الماصر؟!".
وقال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" 6/ 129:
"ثقة".
وعن أحمد بن صالح قال: "عمر بن قيس، ثقة ليس فيه
شك، وإنما طعن فيه من قبل الغلط وهو لا بأس به" نقله ابن شاهين في
"المختلف فيهم" (ص 52).
وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن عمر بن قيس
الماصر، قال: من الثقات، وأبوه أشهر منه وأوثق.
قال الأوزاعي: أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل الكوفة
يقال له: قيس الماصر. نقله المزي في "تهذيب الكمال" 21/ 485- 486.
وقال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 3/
95:
"ثقة".
وذكره ابن حبان في "الثقات" 7/ 181، وابن خلفون
في "الثقات"
كما في "إكمال تهذيب الكمال" 10/ 109.
وقال ابن شاهين في
"الثقات" (700)، وفي "المختلف فيهم" (ص 52-53):
"ثقة".
وقال
الحافظ الذهبي في "الكاشف" (4101):
"ثقة
مرجئ".
8 من ذي القعدة 1439 هجري.
إرسال تعليق