
تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين
(23) صالح بن بشير بن وادع الْمُرِّيُّ أبو بشر البصري القاصُّ الزاهدُ المعروف: متروك الحديث.
الجرح:
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن صالح المري؟ فقال: كان
صاحب قصص يقص، ليس هو صاحب آثار وحديث، ولا يعرف الحديث. "الجرح والتعديل"
لابن أبي حاتم 4/ 396.
وعن محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سألت عليا - وهو ابن
المديني - عن صالح المري؟ فقال: ليس بشيء ضعيف، ضعيف.
وعن عبد الله بن علي بن المديني، قال: وسألت أبي عن صالح
المري، فضعفه جدا. "تاريخ بغداد" 9/ 310.
وقال ابن معين في "تاريخه" - رواية ابن محرز 1/
61: "ليس بشيء".
وقال الدوري في "تاريخ ابن معين" (4288):
"رأيت يحيى بن معين ليس له في صالح المري كبير رأي".
وعن محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سألت يحيى بن معين عن
إسماعيل بن إبراهيم
الترجماني، وقلت له: إنه حدثنا عن صالح المري؟ فقال: كان صالح المري ضعيفا.
وعن يزيد بن الهيثم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: صالح
الذي هو قاص ليس بشيء.
وعن جعفر بن أبي عثمان، قال: قال يحيى بن معين: صالح
المري كان قاصا، وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا.
وقال ابن الغلابي: قال أبو زكريا: صالح المري ضعيف.
وعن محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: قال يحيى بن معين -
وسئل عن صالح المري - فقال: ليس بشيء. "تاريخ بغداد" 9/ 309.
وعن ابن أبي خيثمة، قال سمعت يحيى بن معين، يقول: صالح المري
ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 4/ 396.
وقال البخاري في "الضعفاء الصغير" (171): "منكر
الحديث".
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، يكتب حديثه، وكان من المتعبدين
ولم يكن في الحديث بذاك القوي. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 4/ 396.
وقال العقيلي في "الضعفاء" 2/ 199: "حدثنا
محمد بن إسماعيل،
وأحمد بن علي، قالا: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا
عفان، قال: حدثت حماد بن سلمة، عن صالح المري، بحديث عن ثابت، فقال: كذب قال: وحدثه
همام، بحديث عن صالح المري، فقال: كذب.
حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال:
سمعت عفان، قال: ذكر عند حماد بن سلمة صالح المري في حديث، عن أيوب، فقال: كذب".
وعن عفان، قال: كنا عند ابن علية فذكر صالح المري، فقال:
رجل ليس بثقة. "الضعفاء" لأبي نعيم (ص 54).
وعن أبي حفص عمرو بن علي: وصالح المري ضعيف في الحديث، يحدث
بأحاديث مناكير عن قوم ثقات مثل سليمان التيمي، وهشام بن حسان، والحسن، والجريري، وثابت،
وقتادة، وكان رجلا صالحا، وكان يهم في الحديث. "تاريخ بغداد" 9/ 310.
وعن الآجري قال: قلت لأبي داود: تكتب حديث صالح المري؟
فقال: لا. "سؤالات الآجري لأبي داود" (307)، و
"تاريخ بغداد" 9/ 310.
وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" (300): "متروك
الحديث".
وقال الجوزجاني:
كان قاصا واهي الحديث. "أحوال الرجال" (197)، و "الكامل" لابن
عدي 5/ 93، و "تاريخ بغداد" 9/ 310.
وقال الساجي:
"منكر الحديث". "الإكتفاء" لمغلطاي 1/ 386.
وقال ابن
حبان في "المجروحين" 1/ 372:
"كان من
عباد أهل البصرة وقرائهم، وهو الذي يقال له صالح الناجي، وكان من أحزن أهل البصرة صوتا
وأرقهم قراءة، غلب عليه الخير والصلاح حتى غفل عن الإتقان في الحفظ، فكان يروي الشيء
الذي سمعه من ثابت والحسن وهؤلاء على التوهم، فيجعله عن أنس عن رسول الله r فظهر في روايته الموضوعات، التي يرويها عن الأثبات واستحق الترك عند الاحتجاج
وإن كان في الدين مائلا عن طريق الاعوجاج، كان يحيى بن معين شديد الحمل عليه".
وقال
الدارقطني في "الضعفاء" (285):
"رجل صالح
قل ما يوافق فيما يرويه عن الحسن والجريري".
وقال
السلمي (170): "سألت الدارقطني عن صالح بن رميح؟ فقال: لا شيء، وصالح المري
رجل صالح زاهد، إلا أنه ضعيف الحديث".
وقال ابن
عدي في "الكامل" 5/ 98:
"هو رجل
قاص حسن الصوت من أهل البصرة، وعامة أحاديثه التي ذكرت والتي لم أذكر منكرات، ينكرها
الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث وإنما أتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي
مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط بينا".
وقال ابن
الجوزي في "الضعفاء" 2/ 46:
"وهذا الرجل كان من أهل الخير لا يتعمد الكذب، وإنما
يغلط لقلة معرفته بالحديث وغفلته عن الإتقان والحفظ".
وقال الحافظ في "التقريب" (2845):
"القاص
الزاهد ضعيف".
وقال المعلمي في تعليقه على "الفوائد المجموعة"
(ص 105): "تالف".
وقال أيضا
(ص 229): "متروك".
التعديل:
قال ابن معين في "تاريخه" - رواية الدوري (3383):
"ليس به بأس".
كتبه المحتاج لعفو ربه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
17 - ذو الحجة - 1439 هجري.
إرسال تعليق