
القراءة في صلاة الفجر
(150) "كان - النبي صلى الله عليه وسلم - ينفتل من صلاة
الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ بالستين إلى المائة".
متفق
عليه من حديث أبي برزة الأسلمي، وقد تقدّم تخريجه برقم (79)، وفي رواية للبخاري
(771)، والروياني في "مسنده" (1315) "ويصلي الصبح، فينصرف الرجل، فيعرف
جليسه، وكان يقرأ في الركعتين - أو إحداهما - ما بين الستين إلى المائة".
وقال
الحافظ في "الفتح" 2/ 252:
"قوله
هنا (وكان يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة) أي: من الآيات، وهذه
الزيادة تفرد بها شعبة عن أبي المنهال والشك فيه منه".
وفي الباب عن عبد الله بن السائب، وقطبة بن مالك، وجابر بن سمرة، وعبد الله بن عمر، وعمرو بن حريث، ورجل من جهينة، وعقبة بن عامر:
أما حديث عبد الله بن السائب:
فأخرجه مسلم (455)، وأحمد 3/ 411، وابن خزيمة
(546) - وعنه ابن حبان (1815) -، وأبو عوانة (1794)، وأبو نعيم في "المستخرج"
(1010)، وفي "معرفة الصحابة" (4193)، والبيهقي 2/ 59، وفي "الشعب"
(1950) عن حجاج بن محمد، ومسلم (455)، وأبو داود (649)، وأحمد 3/ 411، وابن خزيمة
(546)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1010)، والبغوي في "شرح السنة"
(604) عن عبد الرزاق ( وهو في "المصنف" (2667) و (2707) )، وأحمد 3/ 411،
وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4193)، والبيهقي 2/ 389 عن روح، وأبو داود
(649) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (604) -، وابن قانع في "معجم
الصحابة" 2/ 130 من طريق أبي عاصم، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"
(4193) من طريق هوذة بن خليفة، والشافعي 1/ 85، وفي "اختلاف الحديث" – مطبوع
في آخر "الأم" 8/ 600 - ومن طريقه البيهقي في "المعرفة"
(4804)، والبغوي في "شرح السنة" (604) - أخبرنا مسلم بن خالد، وعبد المجيد
بن عبد العزيز، وأبو نعيم في "المستخرج" (1010) من طريق يحيى (كذا) بن عمر
بن فارس، ثمانيتهم (حجاج، وعبد الرزاق، وروح بن عبادة، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد،
وهوذة بن خليفة، ومسلم بن خالد، وعبد المجيد بن عبد العزيز،
وعثمان بن عمر بن فارس) عن ابن جريج، قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر، يقول: أخبرني
أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري، وعبد الله بن المسيب العابدي،
عن عبد الله بن السائب، قال:
"صلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى،
وهارون أو عيسى - ابن عباد يشك أو اختلفوا عليه - أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة،
فحذف، فركع. وعبد الله بن السائب حاضر ذلك" والسياق لعبد الرزاق.
وجاء
في رواية روح، وحجاج بن محمد (عبد الله بن عمرو بن العاص) بدلا عن (عبد الله بن عمرو
بن عبد القاري)، وقال ابن خزيمة:
"ليس
هو عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي".
وقال
المزي في "تهذيب الكمال" 15/ 363:
"قال
بعضهم: عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو وهم. وقال بعضهم: عبد الله بن عمرو بن عبد القاري.
وقال بعضهم: عبد الله بن عمرو المخزومي".
وجاء
في رواية أبي عوانة (1794) "أبو سلمة بن سفيان، عن عبد الله بن عمرو..."، والصواب أنه معطوف بالواو كما تقدّم آنفا.
وجاء
في مطبوع "معجم الصحابة" لابن قانع "عن عبد الله بن عمرو، عن عبد الله
بن المسيب" والصواب أنه بعطف الواو أيضا.
ووقع
تحريف في "مسند الشافعي" فجاء (أبو سلمة بن سفيان، وابن عمر، والدراوردي)،
والصواب: أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو، والعابدي.
أو
يكون الثاني: عبد الله بن عمرو العابدي، فقد جاء في "اختلاف الحديث" للشافعي
(عبد الله بن عمرو العائذي).
وأخرجه
أحمد 3/ 411، وابن أبي شيبة 14/ 505، وابن حبان (2189)، وابن قانع في "معجم الصحابة"
2/ 130 عن هوذة بن خليفة, عن ابن جريج، حدثنا محمد بن عباد بن جعفر، عن سلمة بن سفيان،
وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن السائب، قال:
"حضرت
النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، فصلى في قبل الكعبة، فخلع نعليه فوضعهما عن يساره،
وافتتح بسورة المؤمنين، حتى إذا ذكر عيسى أو موسى عليهما السلام أخذته سعلة فركع".
وأخرجه
ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (707) حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ،
حدثنا ابن جريج به.
وفي
إسناده سقط، أو يكون صوابه (عبيد الله بن معاذ، عن معاذ، حدثنا ابن جريج).
وأخرجه
النسائي (1007)، وفي "الكبرى" (1081) من طريق خالد بن الحارث، والطحاوي في
"شرح المعاني" 1/ 347، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4193) من
طريق عثمان بن عمر، وابن وهب، وابن المنذر في "الأوسط" (2072) من طريق هوذة،
أربعتهم عن ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان، عن عبد الله
بن السائب: فذكره.
وأخرجه
أحمد 3/ 411، وابن أبي شيبة في "المسند" (877) عن وكيع، حدثنا ابن جريج،
عن محمد بن عباد المخزومي، عن عبد الله بن السائب:
"أن
النبي صلى الله عليه وسلم افتتح الصلاة يوم الفتح في الفجر، فقرأ بسورة المؤمنين، فلما
بلغ ذكر موسى وهارون، أصابته سعلة، فركع".
محمد
بن عباد بن جعفر المخزومي لم يسمع من عبد الله بن السائب، والواسطة بينهما أبو سلمة
بن سفيان، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن المسيب.
وأخرجه
ابن ماجه (820) حدثنا هشام بن عمار، والحميدي (821) - ومن طريقه ابن قانع في
"معجم الصحابة" 2/ 130 -، والخطابي في "غريب الحديث" 1/
160-161 من طريق سعيد بن منصور، ثلاثتهم (هشام بن عمار، والحميدي، وسعيد بن منصور)
عن سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن السائب، قال:
"أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس الصبح يوم الفتح، فقرأ سورة المؤمنين، فلما
بلغ ذكر عيسى وأمه أخذته سعلة، أو شرقة فركع".
وأخرجه
ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (159) - الطبقة الرابعة من الصحابة: أخبرنا
الفضل بن دكين، عن ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أو محمد بن عباد بن جعفر،
عن عبد الله بن السائب به.
قال
ابن أبي حاتم في "العلل" (232):
"سألت
أبي عن حديث رواه ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن السائب:
(أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس، فقرأ بسورة المؤمنين)؟
قال
أبي: هذا خطأ، إنما هو: ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان،
وعبد الله بن عمرو القاري، عن عبد الله بن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو
الصواب.
قال
أبي: لم يضبط ابن عيينة، ثم قال: كان ابن عيينة إذا حدث عن الصغار كثيرا ما يخطئ".
وعلقه
البخاري في "صحيحه" 1/ 154 بصيغة التمريض في كتاب الأذان: باب الجمع بين
السورتين في الركعة، فقال:
"ويذكر
عن عبد الله بن السائب: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في الصبح، حتى إذا جاء
ذكر موسى، وهارون - أو ذكر عيسى - أخذته سعلة فركع".
قال
الحافظ في "الفتح" 2/ 256:
"وكأن
البخاري علقه بصيغة (ويذكر) لهذا الاختلاف، مع أن إسناده مما تقوم به الحجة".
وأما حديث قطبة بن مالك:
فأخرجه
مسلم (457-165)، والبزار (3703)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 363، والطبراني
19/ (34)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (920)، والبيهقي 2/ 389 من طريق
أبي عوانة، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك، قال:
"صليت
وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {ق والقرآن المجيد} حتى قرأ: {والنخل
باسقات}، قال: فجعلت أرددها ولا أدري ما قال".
وله
طرق عن زياد بن علاقة:
أخرجه
مسلم (457-166)، وابن ماجه (816)، والشافعي في "السنن المأثورة" (86)، والحميدي
(825)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1273) و (2670)، وأبو يعلى
(6841)، وابن خزيمة (527) و (1591)، وأبو عوانة (1788)، وابن قانع في "معجم الصحابة"
2/ 363، والطبراني 19/ (29) و (33)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (921)،
والبيهقي 2/ 388، وفي "المعرفة" (4803) عن ابن عيينة، ومسلم (457-166)، وابن
ماجه (816)، وابن أبي شيبة 1/ 353، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1273)
و (2670)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 363، والطبراني 19/ (33)، والبيهقي
2/ 388 عن شريك، والترمذي (306)، وأحمد 4/ 322، وحفص بن عمر في "قراءات النبي
صلى الله عليه وسلم" (107)، وأبو عوانة (1788) و (1789)، والطبراني 19/ (25)
- وعنه أبو نعيم في "الحلية" 7/ 237 -، وابن قانع في "معجم الصحابة"
2/ 362 من طريق مسعر، والبزار (3705)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/
363، والطبراني 19/ (31) من طريق إسرائيل، والطبراني 19/ (29)، وأبو نعيم في
"معرفة الصحابة" (5757) من طريق شيبان أبي معاوية، والطبراني 19/ (32) من
طريق أشعث بن سوار، ستتهم عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك:
"سمع
النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر {والنخل باسقات لها طلع نضيد}".
وعند
ابن خزيمة، وأبي عوانة "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بقاف، وسمعته
يقرأ {والنخل باسقات لها طلع نضيد}".
وأخرجه
مسلم (457-167)، والنسائي (950)، وفي "الكبرى" (1024) و (11457)، والدارمي
(1297)، والطيالسي (1352) - ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"
(5757) -، وأبو عوانة (1787) و (1814)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/
362، والطبراني 19/ (27) عن شعبة، عن زياد بن علاقة، عن عمه قطبة بن مالك:
"أنه
صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ في أول ركعة {والنخل باسقات لها طلع نضيد}،
وربما قال: ق".
ولفظ
الطبراني (27) "أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، فقرأ {والنخل
باسقات}".
وفي
رواية الطيالسي قرن بشعبة: المسعودي.
وأخرجه
البزار (3704)، والطبراني 19/ (30)، والحاكم 2/ 464 من طريق المسعودي (وحده)، وفيه
عند الطيالسي، والطبراني "قلت في نفسي: ما بسوقها؟"، وعند البزار "فقال:
بسوقها: طولها"، وعند الحاكم "قال قطبة: فجعلت أقول له: ما بسوقها؟ فقال:
طولها".
وقال
البزار:
"وإنما
هو من كلام قطبة فأدخله في الرفع، وهم فيه".
وقال
الحاكم:
"قد
أخرج مسلم هذا الحديث بغير هذه السياقة، ولم يذكر تفسير البسوق فيه وهو صحيح على شرطه".
كذا
قال رحمه الله تعالى ولم يخرّج مسلم للمسعودي مطلقا.
وأخرجه
الطبراني 19/ (28) و (35) من طريق زائدة، والوليد بن أبي ثور الهمداني، كلاهما عن زياد
بن علاقة، عن قطبة بن مالك، قال:
"صليت
مع النبي صلى الله عليه وسلم الفجر، فقرأ في الركعة الأولى {ق والقرآن المجيد}".
وأخرجه
الترمذي (306)، وعبد الرزاق في "المصنف" (2719)، والدارمي (1298)، والطبراني
19/ (26) عن الثوري، عن زياد بن علاقة، عن عمه قطبة بن مالك، قال:
"سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الفجر {والنخل باسقات
لها طلع نضيد}".
وقال
الترمذي:
"حديث
حسن صحيح".
وله شاهد من حديث جابر بن سمرة:
أخرجه
مسلم (458-168)، وأحمد 5/ 91 و 103 و 105، وأبو يعلى (7459)، وابن خزيمة (526)، وأبو
عوانة (1790)، وابن حبان (1816)، والطبراني 2/ (1929)، والمستغفري في "فضائل القرآن"
(922)، والبيهقي 2/ 389 من طريق زائدة، والطبراني 2/ (1929) من طريق إسرائيل، والحسن
الخلال في "الأمالي العشرة" (51) من طريق زياد بن خيثمة، ثلاثتهم عن سماك
بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال:
"إن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق والقرآن المجيد} وكان صلاته بعد
تخفيفا".
وأخرجه
مسلم (458-169)، وأحمد 5/ 91 و 102، وابن أبي شيبة 1/ 353، وأبو عوانة (1791)، والطبراني
2/ (1937) و (1938) من طريق زهير، والطبراني 2/ (2000) من طريق جعفر بن الحارث، كلاهما
عن سماك، قال: سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
"كان
يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء، قال: وأنبأني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
يقرأ في الفجر بـ {ق والقرآن} ونحوها".
وأخرجه
الطبراني 2/ (2052) من طريقين عن يزيد بن عطاء، عن سماك بن حرب، عن جابر، قال:
"رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم، كان يصلي الظهر حين تزول
الشمس، وكان يقرأ في صلاة الفجر بـ {ق والقرآن المجيد}، و {يس}، ونحو ذلك".
وإسناده
ضعيف، يزيد بن عطاء اليشكري: لين الحديث، ولم يتفرّد به:
أخرجه
أحمد 4/ 34، والمستغفري في "فضائل القرآن" (923) من طريق أبي عوانة، عن سماك
بن حرب، عن رجل من أهل المدينة:
"أنه
صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ في صلاة الفجر {ق والقرآن المجيد} و
{يس والقرآن الحكيم}".
وهذا
إسناد حسن، والرجل الذي من أهل المدينة هو جابر بن سمرة رضي الله عنه.
وأخرجه
الطبراني في "الأوسط" (3903) حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: حدثنا عبد الله
بن عمران الأصبهاني، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، وأيوب بن جابر،
عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة:
"أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بـ {يس}".
وإسناده
حسن أيضا.
وأما حديث جابر بن سمرة:
فأخرجه
أحمد 5/ 104، والطبراني 2/ (1914) عن عبد الرزاق ( وهو في "المصنف"
(2720) )، وأحمد 5/ 104 عن يحيى بن آدم، وابن خزيمة (531)، وعنه ابن حبان (1823) من
طريق خلف بن الوليد، والحاكم 1/ 240 من طريق عبيد الله بن موسى، والطبراني في
"الأوسط" (4036) من طريق سلمة بن رجاء، خمستهم عن إسرائيل، عن سماك بن حرب،
أنه سمع جابر بن سمرة، يقول:
"كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلاة كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه
كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، كان يقرأ في الفجر الواقعة، ونحوها من السور".
وقال
الطبراني:
"لم
يرو هذا الحديث عن سماك إلا إسرائيل، ولا عن إسرائيل إلا سلمة بن رجاء، تفرد به: يعقوب
بن حميد".
وليس
كما قال رحمه الله تعالى، فقد تابع إسرائيل: سفيان الثوري كما عند البيهقي 3/ 119،
وتابع سلمة بن رجاء: جمعٌ كما تقدّم آنفا.
وقال
الحاكم:
"هذا
حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وإنما خرج مسلم بإسناده: كان يقرأ في صلاة الفجر
بالواقعة" وأقره الذهبي.
لعل
الحاكم رحمه الله تعالى أراد أن يقول كان يقرأ في الفجر بـ {ق والقرآن المجيد}، فتوهّم
وقال: الواقعة، لأن الإمام مسلما لم يرو شيئا مما ذكره الحاكم، فالذي عند مسلم منه
(643-227) "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم، وكان
يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا، وكان يخف الصلاة".
وأما حديث عبد الله بن عمر:
فأخرجه
النسائي (826)، وفي "الكبرى" (902) و (11368) - ومن طريقه ابن عبد البر في
"التمهيد" 19/ 8 -، وابن خزيمة (1606) من طريق خالد بن الحارث، وأحمد 2/
26 حدثنا وكيع، والشافعي في "السنن المأثورة" (118) - ومن طريقه البيهقي
في "المعرفة" (5889) -، وابن المنذر في "الأوسط" (2029) عن محمد
بن إسماعيل بن أبي فديك، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2763)، والطبراني
12/ (13194) عن علي بن الجعد، وأحمد 2/ 40 و 157 عن حماد بن خالد الخياط، وابن خزيمة
(1606)، والبيهقي 3/ 118 من طريق عثمان بن عمر، والطبراني 12/ (13194) من طريق آدم
بن أبي إياس، سبعتهم عن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن سالم، عن ابن
عمر، قال:
"كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف، وإن كان ليؤمنا بالصافات".
وإسناده
حسن، الحارث بن عبد الرحمن القرشي العامري: قال الإمام أحمد: لا أرى به بأسًا.
وقال
الدارمي، عن ابن معين: يروى عنه، وهو مشهور.
وقال
النسائي: ليس به بأس.
وقال
علي بن المديني: الحارث بن عبد الرحمن المدني الذي روى عنه ابن أبي ذئب مجهول، لم يرو
عنه غير ابن أبي ذئب.
وقال ابن سعد: لا نعلم أحدا روى عنه غير ابن
أخته محمد بن عبد الرحمن
بن أبي ذئب، وكان قليل الحديث.
وذكره
ابن حبان في "الثقات" 4/ 134، وفي "مشاهير علماء الأمصار"
(546)، وقال:
"كنيته
أبو عبد الرحمن خال ابن أبي ذئب غزا مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه
ابن أبي ذئب مات سنة سبع وعشرين ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة".
وأخرجه
أحمد 2/ 40، وأبو يعلى (5445) و (5553)، وعنه ابن حبان (1817)، والبيهقي 3/ 118 عن
يزيد بن هارون، والطحاوي في "زوائده" على "السنن المأثورة" (119)
من طريق حجاج بن محمد، وأبو يعلى (5553)، وعنه ابن حبان (1817) من طريق شبابة بن سوار،
ثلاثتهم عن ابن أبي ذئب به، وزادوا "في الصبح".
وأخرجه
الطيالسي (1925) حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، أو غيره، عن سالم - شك أبو داود - عن
ابن عمر به.
وأما حديث عمرو بن حريث:
فأخرجه مسلم (456)، والنسائي (951)، وفي "الكبرى" (1025) و (11587)، وأحمد 4/ 306 و 307، والشافعي 1/ 85، وابن أبي شيبة 1/ 353، والحميدي (567)، والدارمي (1299)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/ 323، وأبو يعلى (1461) و (1468)، وأبو عوانة (1783) و (1784) و (1785) و (1786)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (643)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 203، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 266، وفي "أخبار أصبهان" 2/ 198 و 269، والبيهقي 2/ 194 و 388، وفي "المعرفة" (4801)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 307، والبغوي في "شرح السنة" (603) من طرق عن مسعر، وعبد الرزاق في "المصنف" (2721) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، والنسائي (951)، وفي "الكبرى" (1025)، وأحمد 4/ 306، والطيالسي (1151) و (1306)، والدارمي (1299) عن المسعودي، ثلاثتهم عن الوليد بن سريع، عن عمرو بن حريث:
"أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر {والليل إذا عسعس}".
وفي لفظ "يقرأ في الفجر {إذا الشمس كورت}".
وأخرجه مسلم (475)، وأبو يعلى (1457)، وفي "المعجم" (290)، وأبو عوانة (1854)، وابن حبان (1819) من طريق خلف بن خليفة الأشجعي أبي أحمد، عن الوليد بن سريع مولى آل عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث، قال:
"صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر فسمعته يقرأ {فلا أقسم بالخنس . الجوار الكنس} وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدا".
وله طريقان آخران عن عمرو بن حريث:
1 - أخرجه أبو داود (817)، وابن ماجه (817)، وأبو يعلى (1463) و (1469)، والعقيلي في "الضعفاء" 1/ 129 من طريق أصبغ مولى عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث، قال:
"كأني أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة {فلا أقسم بالخنس . الجوارِ الكنس}".
وإسناده صحيح.
2 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (11586)، وأحمد 4/ 307، والدولابي في "الكنى" (593) من طريق أبي الأسود، عن عمرو بن حريث، قال:
"صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ {فلا أقسم بالخنس . الجوارِ الكنس}".
وفي مطبوع "الكنى" (الأسود الثقفي)، والصواب: أبو الأسود وهو سويد مولى عمرو بن حريث: مجهول الحال.
"أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر {والليل إذا عسعس}".
وفي لفظ "يقرأ في الفجر {إذا الشمس كورت}".
وأخرجه مسلم (475)، وأبو يعلى (1457)، وفي "المعجم" (290)، وأبو عوانة (1854)، وابن حبان (1819) من طريق خلف بن خليفة الأشجعي أبي أحمد، عن الوليد بن سريع مولى آل عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث، قال:
"صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر فسمعته يقرأ {فلا أقسم بالخنس . الجوار الكنس} وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدا".
وله طريقان آخران عن عمرو بن حريث:
1 - أخرجه أبو داود (817)، وابن ماجه (817)، وأبو يعلى (1463) و (1469)، والعقيلي في "الضعفاء" 1/ 129 من طريق أصبغ مولى عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث، قال:
"كأني أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة {فلا أقسم بالخنس . الجوارِ الكنس}".
وإسناده صحيح.
2 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (11586)، وأحمد 4/ 307، والدولابي في "الكنى" (593) من طريق أبي الأسود، عن عمرو بن حريث، قال:
"صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ {فلا أقسم بالخنس . الجوارِ الكنس}".
وفي مطبوع "الكنى" (الأسود الثقفي)، والصواب: أبو الأسود وهو سويد مولى عمرو بن حريث: مجهول الحال.
وأما حديث رجل من جهينة:
فأخرجه أبو داود (816) - ومن طريقه البيهقي
2/ 390 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو،
عن ابن أبي هلال، عن معاذ بن عبد الله الجهني، أن رجلا من جهينة أخبره:
"أنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح {إذا زلزلت الأرض} في الركعتين كلتيهما،
فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمدا".
وإسناده
حسن، ابن أبي هلال هو سعيد.
وعمرو
هو ابن الحارث بن يعقوب.
وأخرجه أبو داود في "المراسيل"
(40)، وعلي بن حجر في "حديث
إسماعيل
بن جعفر" (418) و (419) عن سعد بن سعيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني،
عن سعيد بن المسيب مرسلا.
وإسناده
ضعيف، قال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" 1/ 388:
"سعد
بن سعيد: ضعيف".
وأما حديث عقبة بن عامر:
فأخرجه أبو داود (1462)، والنسائي (5436)،
وفي "الكبرى" (7799)، والبيهقي 2/ 394 من طريق عبد الله بن وهب، وأحمد
4/ 153 - ومن طريقه الحاكم 1/ 240 -، وابن خزيمة (535) عن عبد الرحمن بن مهدي، وأحمد
4/ 149-150، وابن خزيمة (535)، والبيهقي 2/ 394 عن زيد
بن الحباب، والطبراني 17/ (926) من طريق أسد بن موسى، وأبو زرعة الدمشقي في "التاريخ"
(1312)، والطبراني 17/ (926)، وفي "مسند الشاميين" (1987) من طريق عبد الله
بن صالح، خمستهم عن معاوية بن صالح، حدثنا العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن
مولى معاوية بن أبي سفيان، عن عقبة بن عامر، قال:
"كنت
أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، قال: فقال لي: ألا أعلمك سورتين لم يقرأ
بمثلهما؟ قلت: بلى. فعلمني {قل أعوذ برب الناس}، و {قل أعوذ برب الفلق}، فلم يرني أعجبت
بهما، فلما نزل الصبح فقرأ بهما، ثم قال لي: كيف رأيت يا عقبة؟".
وهذا
حديث صحيح، وإسناده حسن، وله طريقان آخران عن القاسم بن عبد الرحمن:
أ - أخرجه
النسائي (5437)، وفي "الكبرى" (7794)، وأحمد 4/ 144، وأبو يعلى (1736)، وابن
خزيمة (534)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (124)، والطبراني في "مسند
الشاميين" (596) عن الوليد بن مسلم، والنسائي في "الكبرى" (7795) و
(10659)، وفي "عمل اليوم والليلة" (889)، وابن الضريس في "فضائل القرآن"
(289) من طريق ابن المبارك، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (125) من طريق
بشر بن بكر، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (761) من طريق صدقة بن خالد،
أربعتهم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر
به.
ب - أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن"
(288) أخبرنا عبد الرحمن بن المبارك، قال: حدثنا عبد الوارث، عن الجريري،
عن معبد بن هلال العنزي، عن رجل من آل معاوية يفقهونه، عن عقبة بن عامر، قال:
"
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: أعجزت يا عقبة؟ قال: قلت: لا. قال: فسار
ما شاء الله، ثم قال لي: يا عقبة أعجزت؟ قال: قلت: نعم يا رسول الله، قال: فنزل وقال:
اركب. قال: قلت: على مركبك يا رسول الله؟ قال: نعم. قال: فصلى بنا الغداة، فقرأ بـ
{قل أعوذ برب الفلق}، و {قل أعوذ برب الناس}، فلما سلم أقبل عليّ فقال: أسمعت يا عقبة؟
يا عقبة أسمعت؟".
وهذا
إسناد حسن، الرجل من آل معاوية هو القاسم بن عبد الرحمن وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات،
عبد الوارث هو ابن سعيد بن ذكوان وقد سمع من الجريري قبل الإختلاط.
وله طرق عن عقبة بن عامر:
1 - أخرجه النسائي (952) و (5434)، وفي "الكبرى"
(1026) و (7802)، وابن أبي شيبة 10/ 539 - وعنه أبو يعلى (1734) -، وابن خزيمة
(536)، وأبو زرعة في "التاريخ" (1311)، والروياني في "مسنده"
(244)، وابن الأعرابي في "المعجم" (811)، وابن حبان (1818)، والحاكم 1/
240 و 567، وابن بشران في "الأمالي" (286)، والبيهقي 2/ 394 من طريق سفيان
الثوري، عن معاوية بن صالح، عن عبد
الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عقبة بن عامر:
"أنه
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين؟ قال: فأمنا بهما رسول الله صلى
الله عليه وسلم في صلاة الفجر".
وقال
ابن خزيمة:
"أصحابنا
يقولون: الثوري أخطأ في هذا الحديث، وأنا أقول غير مستنكر لسفيان أن يروي هذا عن معاوية،
وعن غيره".
وقال
أبو زرعة:
"وهاتان
الروايتان عندي صحيحتان، لهما جميعا أصل بالشام، عن جبير بن نفير عن عقبة، وعن القاسم
عن عقبة".
وقال
الحاكم:
"هذا
حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.
قلت:
إسناده حسن، وليس على شرطهما فلم يرو البخاري لمعاوية بن صالح شيئا إنما روى له في
"القراءة خلف الإمام"، ولم يرو مسلم من حديث الثوري عن معاوية بن صالح.
ثم
أخرجه الحاكم 1/ 240 من طريق معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد
الرحمن، عن عقبة، وقال:
"وهذا
الإسناد لا يعلل الأول فإن هذا إسناد لمتن آخر، والله أعلم".
قلت:
ويقوّي ما ذهب إليه الحاكم ما أخرجه الطبراني 17/ (931) من طريق بحير بن سعد، عن معاوية
بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عقبة بن عامر:
"أنه
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين؟ قال عقبة: فأمنا بهما رسول الله صلى
الله عليه وسلم في صلاة الفجر".
2 - أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 366 و 10/ 539 حدثنا
وكيع، عن هشام بن الغاز، عن سليمان بن موسى، عن عقبة
بن عامر الجهني، قال:
"كنت
مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما طلع الفجر أذن وأقام، ثم أقامني عن يمينه،
فقرأ بالمعوذتين، فلما انصرف قال: كيف رأيت؟ قلت: قد رأيت يا رسول الله صلى الله
عليه وسلم. قال: فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت".
وهذا
إسناد منقطع، سليمان بن موسى لم يدرك عقبة بن عامر.
3 - أخرجه
النسائي (5435)، وفي "الكبرى" (7800) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن، عن
معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن عقبة بن عامر:
"أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في صلاة الصبح".
لقد خالف محمد بنَ بشار: إمامُ أهل السنة أحمدُ
بن حنبل 4/ 153، وعبدُ الله بن هاشم الطوسي كما عند ابن خزيمة (535) فروياه عن عبد
الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن
القاسم بن عبد الرحمن مولى معاوية بن أبي سفيان،
عن عقبة بن عامر به.
وهو
المحفوظ عن معاوية بن صالح، فقد رواه عنه زيد بن الحباب، وأسد بن موسى، وعبد الله بن
صالح، وعبد الله بن وهب، أربعتهم عنه، عن
العلاء
بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن به.
يستفاد من مجموع أحاديث الباب
أولًا: استحباب التغليس بصلاة الفجر، ولا ينافي الإسفار بها، لأنه من الممكن أن يسفر
بها بتطويلها بالقراءة، وتعديل الأركان، وفي حديث جابر "والصبح كانوا - أو قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس"، وحديث أبي موسى " فأقام الفجر
حين انشق الفجر، والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا" - تقدّم تخريجهما عند شواهد
الحديث رقم (78) - وعن عائشة، قالت: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي
الصبح، فينصرف النساء متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس" متفق عليه، وأما حديث
أبي مسعود الأنصاري "وصلى الصبح فغلس بها، ثم صلاها يوما آخر، فأسفر بها، ثم لم
يعد إلى الإسفار حتى قبضه الله" فحديث ضعيف، وقد تقدّم بيان ضعفه عند شواهد الحديث
رقم (78).
ثانيًا: تطويل القراءة في صلاة الفجر.
ثالثًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر بالستين إلى المائة آية.
رابعًا: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الفجر سورة المؤمنين، وأخذته سعلة فركع
عند ذكر عيسى أو موسى عليهما السلام.
خامسًا: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الفجر {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}، و
{يس والقرآن الحكيم}.
سادسًا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر سورة الواقعة، ونحوها من السور.
سابعًا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر سورة الصافات.
ثامنًا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر سورة التكوير.
تاسعًا: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الصبح {إذا زلزلت الأرض} في الركعتين كلتيهما.
عاشرًا: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ المعوذتين في صلاة الصبح في إحدى أسفاره.
كتبه الفقير إلى الله تعالى
أبو سامي العبدان
حسن التمام
8 ذو الحجة 1439 هجري.
إرسال تعليق