ذكر الانتقال من الركوع
(163) "فلما
رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من
الركعة، وقال: سمع الله لمن حمده".
تقدّم تخريجه من حديث رفاعة برقم (128)، وعنه أيضا: "ثم يقول: سمع
الله لمن حمده" وتقدّم تخريجه برقم (32).
وجاء عن جمع من الصحابة يصعب حصرها، منها عن
حذيفة تقدّم تخريجه برقم (156)، وفيه "ثم قال: سمع الله لمن حمده".
ومن حديث أبي هريرة، وفيه: "ثم يقول:
سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة" وتقدّم تخريجه برقم (126).
ومن حديث مالك بن الحويرث، وفيه: "وإذا
رفع رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده" وتقدّم تخريجه ضمن شواهد الحديث
(125).
ومن حديث أبي حميد الساعدي، ووائل بن حجر،
وعلي بن أبي طالب، وقد تقدّم تخريجها ضمن شواهد الحديث (125).
ومن حديث ابن عباس، وابن أبي أوفى، وابن مسعود،
وقد تقدّم تخريجها ضمن شواهد الحديث (127)، ومن حديث بريدة وقد تقدّم تحت الحديث
(136).
ومن حديث أبي موسى، وفيه "وإذا قال: سمع
الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد يسمع الله لكم، فإن الله قال على لسان
نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع
الله لمن حمده" وانظر تخريجه تحت الحديث (144).
وجاء من حديث عبد الله بن عمر:
أخرجه البخاري (735) و (736) و (738) و
(739)، وغيره.
وجاء من حديث أنس بن مالك:
"وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا:
ربنا ولك الحمد" متفق عليه.
وجاء من حديث البراء بن عازب وهو متفق عليه.
وجاء من حديث أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه
(877).
وجاء حديث أبي هريرة، بلفظ "إذا قال الإمام:
سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة،
غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.
غريب الحديث
(سمع الله لمن حمده) أي: استجاب لمن حمده.
يستفاد من الحديث
قال النووي في "شرح مسلم" 4/
99-100:
"يستحب لكل مصل من إمام ومأموم ومنفرد
أن يجمع بين سمع الله لمن حمده، وربنا لك الحمد، فيقول سمع الله لمن حمده في حال ارتفاعه،
وربنا لك الحمد في حال استوائه وانتصابه في الاعتدال، لأنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا وقال صلى الله عليه وسلم:
(صلوا كما رأيتموني أصلي)".
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
1 - صفر - 1440 هجري.
إرسال تعليق