
تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين
(31) عبد الله بن سلمة الأفطس، مولى الخضارمة، أبو عبد الرحمن البصري: متروك.
الجرح:
قال الدوري في "تاريخ ابن معين" (1454):
"سمعت يحيى يقول: كان يحيى بن سعيد يقول: عبد الله بن سالم الأفطس ليس بثقة".
وقال ابن أبي خيثمة في "أخبار المكيين من تاريخه"
(ص 287-288):
"قال علي: إنه قال ليحيى بن سعيد أن عبد الله بن سلمة
يزعم أنه كان يسأل المحدثين؟ قال: ما سأل عند أحد قط وأنا معه، أنا كنت أسأل، وأكتب،
ثم ينسخه مني. قلت ليحيى؟ فأخبرني عن ابن أبي ذئب، ومن كنت تحفظ عنه كيف كان تصنع
فيه، قال: كنت أكتبها وأتحفظها، ثم ينسخها من كتابي".
وعن صالح بن أحمد بن حنبل حدثنا علي - يعني
ابن المديني - قال قلت ليحيى: أخبرني عن ابن أبي ذئب ومن كنت تحفظه عنه كيف كان
يصنع فيه؟ يعني عبد الله بن سلمة الأفطس، قال: كنت أتحفظها وأكتبها ثم ينسخها من
كتابي. "مقدمة الجرح والتعديل" (ص 248).
وعن عمرو بن علي، سمعت يحيى يقول: أتينا المدينة سنة اثنتين
وأربعين ومائة وقد مات موسى بن عقبة قبل ذلك عاما.
قال عمرو: وسمعت الأفطس - يعني عبد الله بن سلمة - وكان
وقاعا في الناس يقول: حدثنا موسى بن عقبة. وإنما قدم المدينة بعد موته بسنة.
وقال عمرو بن علي: وعبد الله بن سلمة الأفطس، يكنى بأبي
عبد الرحمن مولى الخضارمة متروك الحديث.
سمعته يقول: حدثني موسى بن
عقبة عن سالم، عن ابن عمر في كراء الأرض، فذكرته ليحيى بن سعيد قال: قدمنا المدينة
سنة اثنتين وأربعين وقد مات موسى بن عقبة قبل ذلك لم يسمع منه.
وسمعته يقول: حدثني عثمان بن حكيم. فذكرته ليحيى فقال قدمنا المدينة وقد مات وسمعته يحدث عن جعفر بن محمد فذكر أحاديث منكرة فذكرتها ليحيى فقال ليس هذه الأحاديث مما سمعناه من جعفر. "الكامل" لابن عدي 5/ 327.
وسمعته يقول: حدثني عثمان بن حكيم. فذكرته ليحيى فقال قدمنا المدينة وقد مات وسمعته يحدث عن جعفر بن محمد فذكر أحاديث منكرة فذكرتها ليحيى فقال ليس هذه الأحاديث مما سمعناه من جعفر. "الكامل" لابن عدي 5/ 327.
وعن عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى
بن سعيد قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي مريم قال: شظا ظفر لي وأنا محرم، فسألت
سعيد بن المسيب فقال: اقطعه. فقلت ليحيى: إن الأفطس قال فيه: سألت سالم بن عبد الله
فنهاني، فقال: لو كان فيه وسألت سالم بن عبد الله فنهاني كان حديثا، ولكنه كان: وسألت
سالما فلم يقل فيه شيئا فلم أكتبه. "الضعفاء" للعقيلي 2/ 261.
وقال الإمام أحمد: ترك الناس حديثه.
قال: كان يجلس
إلى أزهر السمان فيحدث أزهر فيكتب على الأرض كذب كذب، وكان خبيث اللسان، فأنكر
عليه يحيى وعبد الرحمن فترك حديثه. "العلل" (3256) و (4384) و (4546)، و "الجرح والتعديل" 5/ 69، و"الضعفاء" للعقيلي 2/ 261، و "الكامل" لابن عدي
5/ 327.
وقال علي بن المديني:
"ذهب حديثه". "الجرح
والتعديل" 5/ 69.
وقال البخاري في "التاريخ
الكبير" 5/ 100:
"قال أحمد: ترك الناس حديثه".
وقال مسلم في "الكنى والأسماء"
(2073):
"متروك الحديث".
وقال النسائي في "السنن
الكبرى" (3527):
"متروك الحديث، كان هذا الأفطس يطلب الحديث
مع يحيى بن سعيد القطان وكان من أسنانه".
وقال في "الضعفاء
والمتروكين" (342):
"بصري متروك الحديث".
وقال أبو حاتم:
"كان متروك الحديث، ترك حديثه
يحيى وعبد الرحمن". "الجرح والتعديل" 5/ 70.
وقال السَّاجي:
"متروك الحديث، كان يحيى
بن سعيد ينسبه إلى الكذب". "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 123، و "لسان
الميزان" 4/ 488.
وقال أبو أحمد الحاكم:
"سكتوا عنه".
"لسان الميزان" 4/ 488.
وقال ابن الجارود: ليس بثقة.
وقال: قال أحمد: ليس بشيء. "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 123.
وقال ابن حبان في "المجروحين"
2/ 20:
"كان سيء الحفظ فاحش الخطأ
كثير الوهم تركه أحمد ويحيى".
وقال ابن عدي في "الكامل"
5/ 328:
"مع ضعفه يكتب حديثه".
وقال الدارقطني في
"العلل" 4/ 419:
"ليس بقوي".
"ليس بقوي".
وقال في "تعليقه على المجروحين
لابن حبان" (ص 147):
"عبد الله بن سلمة الأفطس:
يقول إبراهيم بن أحمد: كان يحيى القطان يرميه بالكذب، يعني: عبد الله بن سلمة الأفطس".
وقال البيهقي في "السنن الكبرى"
1/ 217:
"ضعيف".
"ضعيف".
وقال الضياء في "الأحاديث
المختارة" 3/ 288:
"ليس بقوي".
وقال الذهبي في "ديوان الضعفاء"
(2191):
"تركوه".
وقال الحافظ في "الإصابة"
5/ 184:
"متروك".
وقال السيوطي في "الأحاديث
الموضوعة" 1/ 320:
"أحد الضعفاء".
التعديل:
قال أبو زرعة: كان عندي صدوق، ولكنه كان يتكلم في عبد
الواحد بن زياد، ويحيى القطان.
"سؤالات البرذعي" 2/ 328، و "لسان
الميزان" 4/ 488.
وقال أيضا: إنما قيل فيه من أجل
لسانه. "سؤالات
البرذعي" 2/ 487.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
27 - محرم - 1440 هجري
إرسال تعليق