حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

كراهية التثاؤب في الصلاة وغيرها

كراهية التثاؤب في الصلاة وغيرها


كراهية التثاؤب في الصلاة وغيرها


(182) "التثاؤب في الصلاة من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع".

صحيح - أخرجه الترمذي (370)، وابن خزيمة (920) طـ 3، والبغوي في "شرح السنة" (728) عن علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن جعفر ( وهو في "حديثه" (253) ) عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وقال البغوي:
"هذا حديث صحيح".
وأخرجه مسلم (2994) عن علي بن حجر لكن لم يذكر لفظه.
وأخرجه مسلم (2994) عن يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وأحمد 2/ 397، والبيهقي 2/ 289 عن سليمان بن داود، وأبو يعلى (6456)، ومن طريقه البيهقي 2/ 289 عن يحيى بن أيوب، وابن حبان (2357) من طريق موسى بن إسماعيل، خمستهم عن العلاء به ليس في (الصلاة).
وأخرجه ابن حبان (2359) من طريق زيد بن أبي أنيسة، وابن المقرئ في "المعجم" (1336) من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول:
"إن التثاؤب في الصلاة من الشيطان، فإذا وجد أحدكم ذلك فليكظم".
وأخرجه أحمد 2/ 242، والحميدي (1139) عن سفيان بن عيينة، والبخاري في "الأدب المفرد" (942)، وابن المظفر في "غرائب مالك" (58) من طريق مالك، كلاهما عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا تثاوب أحدكم، فليكظم، أو ليضع يده على فيه" واللفظ للحميدي.
وأخرجه أحمد 2/ 516-517، والحارث بن أبي أسامة في "العوالي" (67)، والبيهقي في "الشعب" (8922) من طريق ابن جريج، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"التثاؤب من الشيطان، فأيكم تثاءب فليكظم ما استطاع".
وله طريقان أخران عن أبي هريرة:
1 - أخرجه ابن بشران في "الأمالي" (943) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا محمد بن خالد، حدثني عبد الصمد، حدثنا ورقاء، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليضع يده أو طرف ردائه على فيه، فإنما هو من الشيطان ليلهيه عن صلاته".
وإسناده ضعيف جدا، يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب: متروك.
ووالده عبيد الله: قال ابن القطان: مجهول الحال.
2 - أخرجه البخاري (3289) و (6226)، وفي "الأدب المفرد" (928)، والبيهقي 2/ 289 عن عاصم بن علي، والبخاري (6223)، وفي "الأدب المفرد" (919)، والحاكم 4/ 264 عن آدم بن أبي إياس، وأبو داود (5028)، والترمذي (2747) من طريق يزيد بن هارون، وأحمد 2/ 428، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (257)، والبيهقي في "الشعب" (8921) عن يحيى بن سعيد، وأحمد 2/ 428، والنسائي في "الكبرى" (9972)، وفي "عمل اليوم والليلة" (215) عن حجاج بن محمد، والنسائي في "الكبرى" (9971)، والبيهقي في "الشعب" (8879)، وفي "الآداب" (260) عن الطيالسي ( وهو في "مسنده" (2434) )، والحاكم 4/ 264 من طريق أبي عامر العقدي، سبعتهم (عاصم بن علي، وآدم بن أبي إياس، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد، وحجاج بن محمد، والطيالسي، وأبو عامر العقدي) عن ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان".
وفي لفظ: "إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان".
وقال الترمذي:
"هذا حديث صحيح وهذا أصح عندي من حديث ابن عجلان، وابن أبي ذئب أحفظ لحديث سعيد المقبري وأثبت من محمد بن عجلان".
واستدركه الحاكم 4/ 264 على الشيخين، وفاته أنه عند البخاري!
وأخرجه النسائي (216)، وفي "الكبرى" (9973) من طريق القاسم بن يزيد الجرمي، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2840) من طريق يزيد بن هارون، وابن حبان (598) من طريق عيسى بن يونس، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (3340) من طريق أسد بن موسى، أربعتهم عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة نحوه.
ليس فيه عن أبيه.
وأخرجه أحمد 2/ 265 عن عبد الرزاق ( وهو في "المصنف" (3322) ) عن الثوري، والنسائي في "الكبرى" (9974)، وفي "عمل اليوم والليلة" (217)، وابن خزيمة (921) من طريق أبي خالد الأحمر، وأحمد 2/ 517 عن الضحاك، ثلاثتهم عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يحب العطاس، ويبغض التثاؤب، فإذا قال أحدكم: هاه هاه، فإنما هو من الشيطان يضحك من جوفه".
وأخرجه الترمذي (2746)، والحميدي (1161)، وابن حبان (2358) عن ابن عيينة، قال: حدثنا ابن عجلان به، بلفظ:
"العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاوب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا قال: هاه هاه، فإنما هو من الشيطان يضحك في جوفه".
وقال عبد الرزاق:
"ذكره أبو معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة".
وهو في "مصنف عبد الرزاق" موقوف!
وقال الترمذي:
"هذا حديث حسن".
وأخرجه الحاكم 4/ 263 من طريق أبي عاصم، حدثنا ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"إن الله تعالى يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله فحق على كل من سمع أن يشمته يقول: يرحمك الله، والتثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب فقال: هاها يضحك منه الشيطان".
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (250) من طريق الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، لا أعلم إلا أنه رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"تشميت المسلم إذا عطس ثلاث مرات، فإن عطس فهو زكام".
وأخرجه ابن خزيمة (922)، وابن المنذر في "الأوسط" (1631) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا تثاءب أحدكم فلا يقل: آه آه، فإن الشيطان يضحك منه. أو قال: يلعب به".
وأخرجه ابن ماجه (968) من طريق عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا تثاءب أحدكم، فليضع يده على فيه، ولا يعوي، فإن الشيطان يضحك منه".
وإسناده ضعيف جدا، عبد الله بن سعيد المقبري: متروك.

غريب الحديث


(التثاؤب) مصدر تثاءب الرجل، وتثاوب على وزن تفاعل إذا فتح فاه من غَلَبَةِ النوم أو الغفلة أو كثرة امتلاء البطن.

(من الشيطان) أضيف إلى الشيطان لما يوثر من الغفلة والكسل عن الطاعة التي يرضاها الشيطان، ولعل الشيطان وسوسه، وتنشيطا لحضور ذلك، قد أشار إلى هذا في حديث أبي سعيد الخدري: "فإن الشيطان يدخل" أخرجه مسلم (2995).

(فليكظم ما استطاع) الكَظْم المَنْع والإِمساك، ومنه قوله تعالى: {والكاظمين الغيظ} [آل عمران: 119]، أي: المانعين.

يستفاد من الحديث


أولًا: كراهية التثاؤب في الصلاة وغيرها.

ثانيًا: أن الإنسان إذا غلبه التثاؤب فإنه مأمور بكظمه بقدر ما يستطيع.

ثالثًا: الزجر عن قول المتثائب في الصلاة هاه وما أشبهه فإن الشيطان يضحك في جوفه عند قوله: هاه.

رابعًا: أن للشيطان تأثيرًا على البدن حتى إنه يطرأ منه التثاؤب.

خامسًا: أن النشاط والقوة مطلب شرعي لكل مسلم في أداءه العبادة.

سادسًا: أن التثاؤب دليل على الكسل، والغفلة.


كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
7 - جمادي الأولى - 1440 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015