حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

تسوية الحصى والتراب في الصلاة

تسوية الحصى والتراب في الصلاة

تسوية الحصى والتراب في الصلاة


(177) "في الرجل يسوي التراب حيث يسجد، قال: إن كنت فاعلا فواحدة".

أخرجه البخاري (1207)، ومسلم (546-49)، وأحمد 3/ 426 و 5/ 426، وابن أبي شيبة في "المسند" (726)، وأبو عوانة (1898)، والطبراني 20/ (825)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1202)، والبيهقي 2/ 284، والبغوي في "شرح السنة" (664) من طريق شيبان، ومسلم (546-47) و (48)، وأبو داود (946)، وأحمد 3/ 426 و 5/ 425، وابن أبي شيبة 2/ 411، وفي "المسند" (725)، والطيالسي (1283)، والدارمي (1387)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (310)، وابن خزيمة (895) و (896)، وأبو عوانة (1894) و (1895) و (1896)، وابن الجارود في "المنتقى" (218)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1431)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/ 128، والطبراني 20/ (826)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1200) و (1201)، والبيهقي 2/ 284- 285، من طرق عن هشام الدستوائي، والترمذي (380)، والنسائي (1192)، وفي "الكبرى" (538) و (1116)، وابن ماجه (1026)، وأبو عوانة (1897)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1430)، وابن المنذر في "الأوسط" (1618)، وابن حبان (2275)، والطبراني 20/ (824) من طريق الأوزاعي، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1432) من طريق أبان بن يزيد، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/ 127، والطبراني 20/ (827) من طريق همام، والطبراني 20/ (828) من طريق حرب بن شداد، ستتهم عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال: حدثني معيقيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذكره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".

وفي الباب عن جابر، وأبي ذر:

أما حديث جابر:

فأخرجه أحمد 3/ 300 و 328 و 384 و 393، وابن أبي شيبة 2/ 411-412، وعبد بن حميد (1145)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1433)، وابن خزيمة (897) - وعنه ابن حبان في كتاب "الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" (2713) -، وابن المنذر في "الأوسط" (1619) من طرق عن ابن أبي ذئب، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله، قال:
"سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى؟ فقال: واحدة، ولئن تمسك عنها خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدقة".
وفي لفظ: "لأن يمسك أحدكم يده عن الحصباء خير له من أن يكون له مائة ناقة كلها سود الحدقة، فإن غلب أحدكم الشيطان فليمسح مسحة واحدة".
وإسناده ضعيف من أجل شُرَحبيل بن سعد.

وأما حديث أبي ذر:

فأخرجه أحمد 5/ 163، وأبو موسى المديني في "اللطائف" (864) عن عبد الرزاق ( وهو في "المصنف" (2403) )، وأحمد 5/ 163 عن مؤمل، وابن أبي شيبة 2/ 411 عن عبد الله بن نمير، والبزار (4021) من طريق أبي عاصم، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 186 من طريق النعمان بن عبد السلام، خمستهم عن سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن أبيه، عن أبي ذر، قال:
"سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كل شيء حتى سألته عن مسح الحصى؟ فقال: واحدة أو دع".
وقال أبو حاتم في "العلل" (263):
"وقد تابع يزيد بن عطاء: الثوري في روايته عن ابن أبي ليلى، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي ذر، وهو أشبه".
وإسناده ضعيف، ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قاضي الكوفة: سيء الحفظ وقد اضطرب فيه:
فأخرجه ابن خزيمة (916)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1429) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عيسى بن أبي ليلى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ذر به.
وأخرجه أحمد 5/ 385 و 402، وابن أبي شيبة 2/ 411 عن وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن شيخ يقال له: هلال، عن حذيفة به [1].
وأخرجه عبد الرزاق (2404)، والطيالسي (472) عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي ذر.
وهذا منقطع فيما بين مجاهد وأبي ذر.
وقال الطيالسي:
"وقال سفيان: عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه".
وإسناده صحيح، وصحّح هذا الوجه الدارقطني في "العلل" (1111).
وأخرجه أبو داود (945)، وابن ماجه (1027)، والترمذي (379)، والنسائي (1191)، وفي "الكبرى" (537) و (1115)، وأحمد 5/ 150، وابن أبي شيبة 2/ 410، والحميدي (128)، والدارمي (1388)،  وابن خزيمة (913)، وابن الجارود في "المنتقى" (219)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1427)، وابن حبان (2273)، والبيهقي 2/ 284، وفي "الأسماء والصفات" 2/ 90 و 399، وفي "المعرفة" (160)، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (662)، والمزي في "تهذيب الكمال" 33/ 17-18 عن ابن عيينة، وأحمد 5/ 163، وابن المبارك في "المسند" (54)، وفي "الزهد" (1185)، وعبد الرزاق (2398)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1529)، وابن خزيمة (914)، وابن المنذر في "الأوسط" (1617)، وابن شاهين في "الترغيب" (55) عن معمر، وأحمد 5/ 150، وابن المبارك في "الزهد" (1185)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1530)، وابن حبان (2274)، وتـمام في "الفوائد" (1379) عن يونس، وعبد الرزاق (2399) عن ابن جريج، وأحمد 5/ 179، والطيالسي (478)، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (663) عن ابن أبي ذئب، والطبراني في "مسند الشاميين" (1804) من طريق الزبيدي، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1426) من طريق ابن أخي الزهري، سبعتهم عن الزهري، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمسح الحصا".
وقال الترمذي:
"حديث حسن".
قلت: أبو الأحوص ليس هو صاحب ابن مسعود، ولم يرو عنه غير الزهري ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان 5/ 564, وقال الدوري في "تاريخ ابن معين" (5217):
"سمعت يحيى يقول: أبو الأحوص الذي يروى عنه الزهري ليس بشيء".
وقال أبو القاسم بن عساكر كما في "شرح ابن ماجه" لمغلطاي (ص 1687):
"أبو الأحوص لا يعرف له اسم ولا يرو عنه غير الزهري".
وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" 4/ 175:
"لا تعرف له حال".

يستفاد من الحديث


أولًا: الرخصة في تسوية الحصا والتراب لموضع السجود في الصلاة مرة واحدة.

ثانيًا: كراهة تسوية الحصا والتراب لموضع السجود في الصلاة إلا عند الاضطرار إليه، وقال ابن الجوزي في "كشف المشكل من حديث الصحيحين" 2/ 52:
"اعلم أن القوم كانوا يصلون على الأرض، فربما كان موضع السجود غير معتدل، أو يكون حر الشمس قد أثر في المكان، فيطلب الساجد بمسحه تعديله أو كشف الحار ليسجد على ما هو أبرد منه، فأجيزت له المرة، لأن المقصود يحصل بها، ولئلا يتكرر العمل فيخرج إلى شبه العبث".
وقال العيني في "عمدة القاري" 7/ 285:
"وحكى النووي في (شرح مسلم) اتفاق العلماء على كراهته لأنه ينافي التواضع ولأنه يشغل المصلي.
قلت: في حكايته الاتفاق نظر فإن مالكا لم ير به بأسا، وكان يفعله في الصلاة، وفي (التلويح) روي عن جماعة من السلف أنهم كانوا يمسحون الحصى لموضع سجودهم مرة واحدة، وكرهوا ما زاد عليها وذهب أهل الظاهر إلى تحريم ما زاد على المرة الواحدة، وقال ابن حزم: فرض عليه أن لا يمسح الحصى وما يسجد عليه إلا مرة واحدة، وتركها أفضل لكن يسوي موضع سجوده قبل دخوله في الصلاة".

ثالثًا: السكون في الصلاة وترك العبث بتحريك الأيدي أو الرداء ونحوه.

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
26 - ربيع الثاني - 1440 هجري
_______________________________________
 1 - وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 412 حدثنا أبو أسامة، عن ابن عون، عن محمد، قال: قال حذيفة موقوفا.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015