
تشهد عبد الله بن عباس، وعمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمر، وأبي موسى الأشعري
تشهد عبد الله بن عباس:
(196) "التحيات المباركات، الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله".أخرجه مسلم (403-60)، وأبو داود (974)، والترمذي (290)، والنسائي (1174)، وفي "الكبرى" (764)، وابن ماجه (900)، وأحمد 1/ 292، والشافعي 1/ 97، وفي "الرسالة" (ص 267)، وفي "اختلاف الحديث" 8/ 600 - مطبوع في آخر "الأم"، والبزار (4728) و (5047)، وابن خزيمة (705)، وأبو عوانة (2022) و (2023)، والطحاوي 1/ 263، وابن المنذر في "الأوسط" (1518)، وابن حبان (1952) و (1953) و (1954)، وفي "كتاب الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" (7369)، والطبراني 11/ (10996)، والإسماعيلي في "المعجم" 3/ 762، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (63)، والدارقطني 2/ 159، وأبو الشيخ في "حديث أبي الزبير عن غير جابر" (103) و (104)، والبيهقي 2/ 140 و377، وفي "السنن الصغير" (441)، وفي "المعرفة" (3656)، وفي "الخلافيات" (2022) و (2275)، وفي "الدعوات الكبير" (100)، ونظام الملك في "مجلسين من أماليه" (9)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص 329-330)، والبغوي (679)، وابن عساكر في "المعجم" (737)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 170-171 و 2/ 172، وفي "موافقة الخبر الخبر" 1/ 431 من طرق عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، وطاووس، عن ابن عباس، أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول: فذكره.
وفي لفظ: "سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، سلام علينا...الحديث".
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه الطبراني 11/ (10997) و (11406)، والدارقطني 2/ 159 عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، عن عطاء وطاووس وابن جبير، عن ابن عباس، قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد: التحيات المباركات والطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله".
وإسناده ضعيف، أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري: ضعيف، اتهمه أحمد بن صالح بالكذب، في قصة حكاها ابن عدي في "الكامل" 1/ 326، وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" 6/ 889:
"قال ابن عديّ: هو، وأبوه، وجدّه، وجدّ أبيه، أربعتهم ضُعفاء".
وأخرجه مسلم (403-61)، والنسائي (1278)، وفي "الكبرى" (1202)، وأحمد 1/ 315، وابن أبي شيبة 1/ 294، وأبو عوانة (2025)، وأبو الشيخ في "حديث أبي الزبير عن غير جابر" (102)، والبيهقي 2/ 337 من طريق عبد الرحمن بن حميد، حدثنا أبو الزبير، عن طاووس، عن ابن عباس، قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد، كما يعلمنا السورة من القرآن".
غريب الحديث
(المباركات) جمع مباركة، معناها كثيرة الخير وقيل النماء، قال النووي في "شرح مسلم" 4/ 116-117:"(التحيات المباركات الصلوات الطيبات) تقديره والمباركات والصلوات والطيبات كما في حديث ابن مسعود وغيره، ولكن حذفت الواو اختصارا وهو جائز معروف في اللغة، ومعنى الحديث أن التحيات وما بعدها مستحقة لله تعالى ولا تصلح حقيقتها لغيره.
وقوله (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) وقوله في آخر الصلاة (السلام عليكم) فقيل معناه التعويذ بالله والتحصين به سبحانه وتعالى فإن السلام اسم له سبحانه وتعالى تقديره: الله عليكم حفيظ وكفيل كما يقال الله معك أي: بالحفظ والمعونة واللطف، وقيل: معناه السلامة والنجاة لكم، ويكون مصدرا كاللذاذة واللذاذ كما قال الله تعالى: {فسلام لك من أصحاب اليمين} واعلم أن السلام الذي في قوله (السلام عليك أيها النبي السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) يجوز فيه حذف الألف واللام فيقال سلام عليك أيها النبي، وسلام علينا، ولا خلاف في جواز الأمرين هنا، ولكن الألف واللام أفضل وهو الموجود في روايات صحيحي البخاري ومسلم...
قوله (وعلى عباد الله الصالحين) قال الزجاج وصاحب المطالع وغيرهما: العبد الصالح هو القائم بحقوق الله تعالى وحقوق العباد".
تشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(197) "التحيات لله، الزاكيات لله، الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".صحيح - أخرجه الشافعي 1/ 96، وفي "الرسالة" (ص 267)، وابن وهب في "الموطأ" (409) و (410)، وفي "الجامع" (411) و (412) - ومن طريقه الطحاوي 1/ 261، وفي "شرح مشكل الآثار" (3804) و (3805) [[1]]، والحاكم 1/ 265-266 -، والبيهقي 2/ 144، وفي "المعرفة" (3676)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 2/ 176 عن مالك (وهو في "الموطأ" 1/ 90) عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، أنه سمع عمر بن الخطاب وهو على المنبر يعلم الناس التشهد، يقول: قولوا: فذكره.
وقرن عند ابن وهب (411) بـ (مالك): يونس بن يزيد، وعمرو بن الحارث.
وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (3067)، وابن أبي شيبة 1/ 293، والبيهقي 2/ 144 عن معمر، عن الزهري به.
قال معمر:
"كان الزهري يأخذ به ويقول: علمه الناس على المنبر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون لا ينكرونه، قال معمر: وأنا آخذ به".
وقال عبد الرزاق:
"وكان معمر يأخذ به، وأنا آخذ به".
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (3068)، والطحاوي 1/ 261 عن ابن جريج، قال: أخبرنا ابن شهاب عن حديث عروة به إلا أنه قال: "ورحمة الله، السلام علينا".
وسقط من "المصنف": (ابن شهاب).
وله طريق أخرى عن عروة:
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (3069) عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه مثل حديث الزهري، إلا أنه كان يقول في أوله:
"بسم الله خير الأسماء"، ويجعل مكان (الزاكيات): "المباركات".
وأخرجه الحاكم 1/ 266 - وعنه البيهقي 2/ 142 - من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن أبيه: مرسلا، وفيه:
"بسم الله خير الأسماء، التحيات الزاكيات، الصلوات الطيبات لله...الحديث".
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 295 حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن هشام بن عروة به مختصرا.
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح على شرط مسلم" وأقره الذهبي!
قلت: وليس كما قال رحمه الله تعالى، قال أبو حاتم وأبو زرعة:
"حديثه عن أبي بكر الصديق وعمر وعلي رضي الله عنهم مرسل".
وقال الدارقطني في "العلل" 2/ 82:
"المحفوظ ما رواه عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، أن عمر كان يعلم الناس التشهد من قوله".
وقال في موضع آخر 2/ 180:
"وقول الزهري أولى بالصواب...وهشام لا يذكر في الإسناد عبد الرحمن بن عبد".
قلت: قد أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (1524) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عبد القاري:
"رأيت عمر بن الخطاب إذا تشهد قال: بسم الله خير الأسماء، التحيات المباركات".
وهذا إسناد صحيح، وأخرجه البيهقي 2/ 143 من طريق أبي الأزهر، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني ابن شهاب الزهري، وهشام بن عروة بن الزبير، كلاهما حدثني عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، وكان عاملا لعمر بن الخطاب على بيت المال، قال:
"سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعلم الناس التشهد في الصلاة، وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيها الناس إذا جلس أحدكم ليسلم من صلاته، أو يتشهد في وسطها فليقل: بسم الله خير الأسماء التحيات الصلوات الطيبات المباركات لله أربع، أيها الناس أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، التشهد أيها الناس قبل السلام، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ولا يقول أحدكم: السلام على جبرئيل السلام على ميكائيل السلام على ملائكة الله، إذا قال: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقد سلم على كل عبد لله صالح في السماوات أو في الأرض، ثم ليسلم".
وقال البيهقي:
"ولم يختلف حديث ابن شهاب ولا حديث هشام بن عروة إلا أن ابن شهاب قال: (الزاكيات)، وقال هشام: (المباركات)، قال ابن إسحاق: ولا أرى إلا أن هشاما كان أحفظهما للزومه، قال البيهقي: كذا رواه محمد بن إسحاق بن يسار ورواه مالك، ومعمر ويونس بن يزيد، وعمرو بن الحارث، عن ابن شهاب لم يذكروا فيه التسمية، وقدموا كلمتي التسليم على كلمتي الشهادة والله تعالى أعلم".
أبو الأزهر هو أحمد بن الأزهر بن منيع: قال أبو أحمد الحاكم:
"ما حدث من أصل كتابه، فهو أصح، قال: ورأيت أبا بكر بن خزيمة إذا حدث عنه، قال: حدثنا أبو الأزهر من أصله، قال: وحدثني بعض أصحابنا عنه أنه كتب في كتابه: حدثنا أبو الأزهر من أصله، وحدثنا أبو الأزهر تلقينا، وذاك أنه كان قد كبر فربما تلقن ما يخشى".
وذكره ابن حبان في "الثقات" 8/ 43، وقال:
"يخطئ".
وقال الدارقطني في "العلل" 2/ 181:
"وروى هذا الحديث ابن عيينة عن الزهري، وهشام بن عروة جمع بينهما، وحمل حديث هشام على حديث الزهري، فقال عن عروة، عن
عبد الرحمن بن عبد، عن عمر.
وهذا إسناد الزهري، وهشام لا يذكر في الإسناد عبد الرحمن بن عبد".
وسيأتي إن شاء الله عن ابن عمر موقوفا عليه.
غريب الحديث
(الزاكياتُ) أي: الناميات باعتبار ذاتها لكونها طاعة أو وصفها لكونها خالصة، أو ثوابها لأن الحسنة تقابل بعشر بل بسبعين بل بسبعمائة بل بأكثر بفضله تعالى وإحسانه.تشهد عبد الله بن عمر:
(198) "التحيات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله".صحيح - أخرجه أحمد 2/ 68، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 263 عن عفان بن مسلم، والطبراني في "الأوسط" (2625) من طريق سهل بن بكار، كلاهما عن أبان بن يزيد، حدثنا قتادة، حدثني عبد الله بن بابي المكي، قال: "صليت إلى جنب ابن عمر، فلما صلى ضرب بيده على فخذي، فقال: ألا أعلمك تحية الصلاة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا؟ فتلا هؤلاء الكلمات: فذكره.
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا أبان، تفرد به سهل".
قلت: لم يتفرّد به فقد تابعه: عفان بن مسلم كما في التخريج، وإسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (971)، والترمذي في "العلل الكبير" (104)، وأبو يعلى في "المعجم" (310)، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 263، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (242)، والدارقطني 2/ 161، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 180، والبيهقي 2/ 139 من طريق علي بن نصر الجهضمي، عن شعبة، عن أبي بشر، سمعت مجاهدا، يحدث عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد:
"التحيات لله الصلوات الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته - قال: قال ابن عمر: زدت فيها: وبركاته - السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله - قال ابن عمر: زدت فيها: وحده لا شريك له - وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".
وقال الترمذي:
"وأوقفه ابن أبي عدي، سألت محمدا - يعني: البخاري - عن هذا الحديث؟ فقال: روى شعبة عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عمر. وروى سيف، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود، قال محمد: وهو المحفوظ عندي".
وقال الدارقطني:
"هذا إسناد صحيح، وقد تابعه على رفعه ابن أبي عدي، عن شعبة، ووقفه غيرهما".
أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (343) من طريق ابن أبي عدي، والطحاوي 1/ 264 من طريق معاذ بن معاذ العنبري، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (241) من طريق خارجة أبي الحجاج، ثلاثتهم عن شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عمر موقوفا.
وفي رواية ابن أبي عدي، وخارجة أبي الحجاج أن التشهد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (1522)، والبيهقي 2/ 142، وفي "المعرفة" (3687) و (3688) و (3689) من طريق مالك (وهو في "الموطأ" 1/ 91) عن نافع:
"أن عبد الله بن عمر كان يتشهد فيقول: بسم الله، التحيات لله، الصلوات لله، الزاكيات لله، السلام على النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، شهدت أن لا إله إلا الله، شهدت أن محمدا رسول الله، يقول هذا في الركعتين الأوليين. ويدعو إذا قضى تشهده، بما بدا له، فإذا جلس في آخر صلاته، تشهد كذلك أيضا، إلا أنه يقدم التشهد، ثم يدعو بما بدا له، فإذا قضى تشهده، وأراد أن يسلم، قال: السلام على النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم عن يمينه، ثم يرد على الإمام، فإن سلم عليه أحد عن يساره رد عليه".
وبنحو لفظه أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (3073) و (3147)، والطحاوي 1/ 261 عن ابن جريج، عن نافع به.
وأخرجه الدارقطني 2/ 162 من طريق خارجة بن مصعب، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد: التحيات الطيبات الزاكيات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم".
وهذا إسناد ضعيف جدا، قال الدارقطني:
"موسى بن عبيدة، وخارجة ضعيفان".
قلت: موسى بن عبيدة بن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي أبو عبد العزيز المدني: ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدا.
قال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: موسى بن عبيدة لا يشتغل به، وذلك أنه يروى عن عبد الله بن دينار شيئا لا يرويه الناس.
وقال البخاري: قال أحمد: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ضعيف الحديث جدا.
وأما: خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعي، أبو الحجاج الخراساني السرخسي فقد قال الحافظ:
"متروك وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه".
قلت: وقال عباس الدوري: كذاب.
وقال ابن حبان:
" كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره، ويروى ما يسمع منهم مما وضعوه على الثقات عن الثقات الذين رآهم، فمن هنا وقع في حديثه الموضوعات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره".
تشهد أبي موسى الأشعري:
(199) "وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".
صحيح - تقدّم تخريجه ضمن شواهد الحديث رقم (144).
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
________________________________
[1] - لم يذكر في إسناده: (يونس بن يزيد).
[1] - لم يذكر في إسناده: (يونس بن يزيد).
إرسال تعليق