حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

ما يقول إذا دخل المسجد، وإذا خرج منه

ما يقول إذا دخل المسجد، وإذا خرج منه

ما يقول إذا دخل المسجد، وإذا خرج منه


(236) "إذا جاء أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم إني أسألك من فضلك".

صحيح - أخرجه أبو عوانة (1234)، والطبراني في "الدعاء" (426) من طريق يحيى بن عبد الله بن سالم، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه سمعه يقول: سمعت عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري يقول: سمعت أبا حميد، وأبا أسيد يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وإسناده حسن، يحيى بن عبد الله بن سالم: وثقه الدارقطني، وقال ابن معين:
"صدوق ضعيف الحديث".
وقال النسائي:
"مستقيم الحديث".
وذكره ابن حبان في "الثقات" 9/ 249، وقال:
"ربما أغرب".
وأخرجه مسلم (713)، والبزار (3720)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (156)، وابن حبان (2048)، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (76)، والبيهقي 2/ 441 من طريق بشر بن المفضل، حدثنا عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري، عن أبي حميد، أو عن أبي أسيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك".
وزاد ابن حبان، وأبو أحمد الحاكم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم...".
وقال البيهقي:
"ولفظ التسليم فيه محفوظ".
وأخرجه ابن ماجه (772) من طريق إسماعيل بن عياش، وعبد الرزاق في "المصنف" (1665) عن إبراهيم بن محمد، كلاهما عن عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد الساعدي (وحده).
وزاد ابن ماجه: "إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم...".
وأخرجه مسلم (713-68)، والبيهقي 2/ 441، وفي "السنن الصغير" (483) من طريق يحيى بن يحيى، والدارمي (2691) أخبرنا عبد الله بن مسلمة، وأبو عوانة (1235) من طريق ابن أبي مريم، ثلاثتهم عن سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد، أو عن أبي أسيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك".
وقال مسلم:
"سمعت يحيى بن يحيى، يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال، قال: بلغني أن يحيى الحماني، يقول: وأبي أسيد".
وأخرجه النسائي (729)، وفي "الكبرى" (810) و (9934)، وفي "عمل اليوم والليلة" (177)، وأحمد 3/ 497 و 5/ 425، وابن حبان (2049) عن أبي عامر العقدي، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري، قال: سمعت أبا حميد، وأبا أسيد به.
وأخرجه الدارمي (1394) حدثنا يحيى بن حسان، عن عبد العزيز بن محمد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، قال سمعت أبا حميد وأبا أسيد الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك".
وأخرجه أبو داود (465)، والبيهقي 2/ 442، وفي "الدعوات الكبير" (66) عن محمد بن عثمان الدمشقي، عن عبد العزيز الدراوردي، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، قال: سمعت أبا حميد، أو أبا أسيد الأنصاري به.
وأخرجه أبو عوانة (1236) حدثني محمد بن النعمان بن بشير ببيت المقدس، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدثنا عبد العزيز، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سويد، عن أبي حميد الساعدي:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد: اللهم افتح لنا أبواب رحمتك وسهل لنا أبواب رزقك".

وجاء من حديث فاطمة، وأبي هريرة، وابن عمر، ومرسل أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، والمطلب بن عبد الله بن حنطب:

 أما حديث فاطمة عليها السلام:

فأخرجه الترمذي (314)، وابن ماجه (771)، وأحمد 6/ 282-283 و 283، وإسحاق بن راهويه (2099)، وابن أبي شيبة 1/ 338 و 10/ 405، كما في "إتحاف الخيرة" (990)، وأبو يعلى (6822) و (6823)، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (195)، والطبراني 22/ (1044)، وفي "الدعاء" (424)، والدارقطني في "العلل" 15/ 188-190، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (67)، والبغوي في "شرح السنة" (481)، والمزي في "تهذيب الكمال" 35/ 257 من طريق ليث بن أبي سليم، وعبد الرزاق (1664)، والطبراني 22/ (1043)، وفي "الدعاء" (423)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" (83)، والدارقطني في "العلل" 15/ 186 و 191 عن قيس بن ربيع، وأبو يعلى في "المعجم" (24)، والعقيلي في "الضعفاء" 1/ 255 من طريق عاصم بن سليمان، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" (82)، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (196)، والدارقطني 15/ 191 من طريق الدراوردي، والدارقطني في "العلل" 15/ 187-188 و 190-191 من طريق روح بن القاسم، والوليد بن عقبة بن نزار، وعيسى بن يزيد الأزرق، ومندل، وشريك، تسعتهم عن عبد الله بن حسن، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: اللهم صل على محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج، قال مثلها إلا أنه يقول:
أبواب فضلك".
وزاد بعضهم التسمية في أوله.
وقال الترمذي:
"حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أشهرا".
وأخرجه أبو يعلى (6754) من طريق الليث بن أبي سليم، عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمة بنت رسول الله به.
ولم يذكر فاطمة بنت الحسين.
وأخرجه الدولابي في "الذرية الطاهرة" (197)، والطبراني في "الدعاء" (425) من طريق روح بن القاسم، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لم يذكر فيها فاطمة عليها السلام.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (87)، والطبراني في "الأوسط" (5675)، والمزي في "تهذيب الكمال" 35/ 256، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 280 و 282 من طريق إبراهيم بن يوسف الكندي، حدثنا سعير بن الخمس، عن عبد الله بن الحسن الكوفي، عن أمه، عن جدته.
وأخرجه الدارقطني في "العلل" 15/ 191 من طريق عبد الرحمن بن صالح، قال: حدثنا سعير بن الخمس التميمي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه أبو يعلى (486) من طريق صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة القرشي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وإسناده ضعيف جدا، صالح بن موسى: متروك.

وأما حديث أبي هريرة:

فأخرجه النسائي في "الكبرى" (9838)، وفي "عمل اليوم والليلة" (90)، وابن ماجه (773)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 159، وابن خزيمة (452) و (2706)، وابن المنذر في "الأوسط" (1250)، وابن حبان (2047) و (2050)، والطبراني في "الدعاء" (427)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (86)، والحاكم 1/ 207، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 19، والبيهقي 2/ 442 من طريق أبي بكر الحنفي، قال: حدثنا الضحاك بن عثمان، قال: حدثني سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل اللهم أجرني من الشيطان الرجيم".
وعند الحاكم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليصل على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم".
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.
قلت: وليس كما قال رحمه الله تعالى، فإسناده ليس على شرطهما، فلم يرو البخاري شيئا للضحاك بن عثمان، وهو من رجال مسلم لكن لم يخرج شيئًا من حديثه عن سعيد المقبري، وقد أخطأ في رفعه، قال النسائي:
"خالفه محمد بن عجلان، رواه عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن كعب قوله".
أخرجه النسائي في "الكبرى" (9839)، وفي "عمل اليوم والليلة" (91) من طريق الليث، وابن أبي شيبة 1/ 339 و 10/ 406 حدثنا أبو خالد الأحمر، ومسدد كما في "إتحاف الخيرة" (989)، وابن المنذر في "الأوسط" (1249) من طريق يحيى، وعبد الرزاق (1671) عن ابن عيينة، وأبو نعيم في "الحلية" 8/ 138 من طريق فضيل بن عياض، خمستهم عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن كعب الأحبار، قال:
"يا أبا هريرة، احفظ مني اثنتين أوصيك بهما: إذا دخلت المسجد فصل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت من المسجد فصل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقل: اللهم احفظني من الشيطان".
وعند ابن أبي شيبة أن كعبا هو ابن عجرة.
وأخرجه عبد الرزاق (1670) عن أبي معشر المدني، عن سعيد بن أبي سعيد، أن كعبا قال: لأبي هريرة: فذكره.
وقال النسائي:
"خالفه ابن أبي ذئب، رواه عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن كعب".
أخرجه النسائي في "الكبرى" (9840)، وفي "عمل اليوم والليلة" (92) من طريق ابن وهب، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة: مطولا، وفيه أن كعبا قال:
"إذا دخلت المسجد فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقل: اللهم احفظني من الشيطان".
وقال النسائي:
"ابن أبي ذئب أثبت عندنا من محمد بن عجلان ومن الضحاك بن عثمان في سعيد المقبري، وحديثه أولى عندنا بالصواب وبالله التوفيق، وابن عجلان اختلطت عليه أحاديث سعيد المقبري، ما رواه سعيد عن أبيه، عن أبي هريرة، وسعيد، عن أخيه، عن أبي هريرة، وغيرهما من مشايخ سعيد، فجعلها ابن عجلان كلها عن سعيد عن أبي هريرة، وابن عجلان ثقة، والله أعلم".

وأما حديث ابن عمر:

فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (6612)، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (118)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 279 من طريق إسماعيل بن صبيح، وابن عدي في "الكامل" 5/ 409، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (89) من طريق الوليد بن القاسم الهمداني، كلاهما عن سالم بن عبد الأعلى، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
"علم النبي الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك. وإذا خرج صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب فضلك".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث إلا أبو الفيض، تفرد به إسماعيل بن صبيح".
قلت: لم يتفرّد به إسماعيل فقد تابعه الوليد بن القاسم الهمداني، وإسناده ضعيف جدا، سالم بن عبد الأعلى أبو الفيض الكوفي: قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري: تركوه.
وقال مسلم، والنّسائي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف لا يُفرح بحديثه.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث.
وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" (259).

وأما مرسل أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم:

فأخرجه عبد الرزاق (1663) عن ابن جريج، قال: أخبرني هارون بن أبي عائشة، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: السلام على النبي ورحمة الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك والجنة. وإذا خرج قال: السلام على النبي ورحمة الله، اللهم أعذني من الشيطان، ومن الشر كله".
هارون بن أبي عائشة: لم يرو عنه غير ابن جريج، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 8/ 220، ومسلم في "الوحدان" (1106)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 93، وسكتوا عنه، ووثقه العجلي (1875) - ترتيب ثقاته، وابن حبان 7/ 579.

وأما مرسل المطلب بن عبد الله بن حنطب:

فأخرجه عبد الرزاق (1666) عن يحيى بن العلاء، وابن أبي شيبة 1/ 338-339 و 10/ 405-406 من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند، كلاهما عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، ويسر لي أبواب رزقك".

وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأنس:

أما حديث عبد الله بن عمرو:

فأخرجه أبو داود (466) - ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير" (68)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 277 - حدثنا إسماعيل بن
بشر بن منصور، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح، قال: لقيت عقبة بن مسلم، فقلت له: بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص:
"عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم. قال: أقط؟ قلت: نعم، قال: فإذا قال: ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم".
وقال الحافظ ابن حجر:
"هذا حديث حسن غريب، ورجاله موثقون، وهم من رجال الصحيح إلا إسماعيل وعقبة، ومعنى قوله: (أقط): أما بلغك إلا هذا خاصة، والهمزة للاستفهام، والمشهور في طاء قط التخفيف، والله أعلم".

وأما حديث أنس:

فأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (88) حدثني الحسين بن موسى الرقي، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا إبراهيم بن محمد بن البختري - شيخ صالح بغدادي - حدثنا عيسى بن يونس، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: بسم الله، اللهم صل على محمد. وإذا خرج قال: بسم الله، اللهم صل على محمد".
وقال الحافظ في "نتائج الأفكار" 1/ 279:
"ورواته من عيسى فصاعدًا من رجال الصحيح، ولكن لا يعرف عن واحد منهم، والحسين لينه الحاكم أبو أحمد، وشيخه صدوق تكلم فيه بعضهم، وشيخه ما عرفته، ولا وجدته في (تاريخ الخطيب) ولا ذيوله".
وقال في "لسان الميزان" 3/ 213:
"والآفة فيه فيما أرى من شيخ ابن السني وهو الرقي المترجم في الميزان - 1/ 549 -".

يستفاد من الحديث


أولًا: مشروعية طلب الرحمة من الله تعالى عند دخول المسجد، وطلب الفضل منه تعالى عند الخروج من المسجد.

ثانيًا: مشروعية ذكر خاص عند دخول المسجد، وصيغته: الصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك.
ومشروعية هذا الذكر أيضا وهو: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.
وفيه أن هذا الذكر حرز من الشيطان، فإنه يقول حين يسمعه منه: حُفِظَ مني سائر اليوم.

ثالثًا: مشروعية ذكر خاص عند الخروج من المسجد، وصيغته: الصلاة والسلام على رسول الله، اللهم إني أسألك من فضلك. قال أبو العباس ابن رسلان في "شرح سنن أبي داود" 3/ 297:
"وسؤال الفضل عند الخروج موافق لقوله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} [الجمعة: 10]، يعني الرزق الحلال. وقيل: وابتغوا من فضل الله هو طلب العلم، والوجهان متقاربان، فإن العلم هو من رزق الله تعالى لأن الرزق لا يختص بقوت الأبدان بل يدخل فيه قوت الأرواح والأسماع وغيرها، وقيل: فضل الله عيادة مريض وزيارة أخ صالح".

كتبه 
أبو سامي العبدان
حسن التمام
3 - ربيع الثاني - 1441 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015