حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

الذكر الأول عقيب أذكار الصَّلاة الْمَكتوبة

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

الذكر الأول عقيب أذكار الصَّلاة الْمَكتوبة 


(277) "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".


صحيح - أخرجه أبو داود (1522)، والنسائي في "الكبرى" (9857)، وفي "عمل اليوم والليلة" (109)، وأحمد 5/ 244-245، وعبد بن حميد (120)، والبزار (2661)، وابن خزيمة (751)، وابن المنذر في "الأوسط" (1561)، وابن حبان (2020) و (2021)، وفي "كتاب الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" (16678)، والطبراني 20/ (110)، وفي "الدعاء" (654)، والحاكم 1/ 273 و 3/ 273-274، وأبو نعيم في "الحلية" 1/ 241 و 5/ 130، والبيهقي في "السنن الصغير" (18)، وفي "الدعوات الكبير" (108)، وابن عبد البر في "التمهيد" 24/ 432 عن عبد الله بن يزيد المقرئ، والنسائي (1303)، وفي "الكبرى" (1227) من طريق عبد الله بن وهب، وأحمد 5/ 247، والبخاري في "الأدب المفرد" (690)، والشاشي (1343)، والطبراني في "الدعاء" (654)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (199)، وابن منده في "التوحيد" (328) عن أبي عاصم النبيل، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (109) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (4097) - من طريق أبي عبدة الحكم بن عبدة، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (118) من طريق يحيى بن يعلى، خمستهم عن حيوة بن شريح، عن عقبة بن مسلم التجيبي، سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي، عن معاذ بن جبل، قال:

"أخذ بيدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معاذ، قلت: لبيك، قال: إني أحبك. قلت: وأنا والله أحبك، قال: ألا أعلمك كلمات تقولها في دبر كل صلاتك؟ قلت: نعم، قال: قل: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك".

وزاد بعضهم: "قال: وأوصى بذلك معاذ: الصنابحي، وأوصى الصنابحي: أبا عبد الرحمن، وأوصى أبو عبد الرحمن: عقبة بن مسلم".

وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد، ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.

وهو كما قالا، أبو عبد الرحمن الحبلي هو عبد الله بن يزيد المعافري، والصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة.

وأخرجه الطبراني 20/ (250) من طريق سعيد بن عفير، حدثنا ابن لهيعة، عن عقبة يعني ابن مسلم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن معاذ به.

فلم يذكر ابن لهيعة: الصنابحيَّ.

وابن لهيعة: ضعيف.

وأخرجه الطبراني 20/ (218)، وفي "مسند الشاميين" (1650) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن مالك بن يخامر، عن معاذ به.

وهذا إسناد ضعيف، محمد بن إسماعيل بن عياش: قال أبو داود: رأيته ولم يكن بذاك.

وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا، حملوه على أن يحدث فحدث.

وأخرجه الطبراني 20/ (218) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا إسماعيل بن عياش به.

وعبد الوهاب بن الضحاك: متهم بالوضع.

 وله شاهدان من حديث عبد الله بن مسعود، وأبي هريرة:

 أما حديث ابن مسعود:

فأخرجه البزار (2075)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 240-241 عن عمرو بن عبد الله الأودي، قال: حدثنا وكيع، عنه أبيه، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:

"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

وقال البزار:

"وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد".

وإسناده صحيح، ووقع تحريف في "كشف الأستار" (3189) فقد جاء إسناده هكذا: (وكيع، عن إسرائيل، عن أبيه، عن أبي إسحاق)، والصواب أن وكيعًا يرويه عن أبيه الجراح بن مليح الرؤاسي مقرونا بإسرائيل بن يونس، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي.

 وأما حديث أبي هريرة:

فأخرجه أحمد 2/ 299 - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" 9/ 223 - قرأت على أبي قرة الزبيدي موسى بن طارق، عن موسى بن عقبة، عن أبي صالح السمان، وعطاء بن يسار، أو عن أحدهما، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم أعنا على شكرك، وذكرك، وحسن عبادتك".

وقال أبو نعيم:

"غريب من حديث موسى بن عقبة تفرد به أبو قرة موسى بن طارق".

وأخرجه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (620) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء، وأبي صالح السمان، عن أبي هريرة به.

وإسناده ضعيف جدا، محمد بن عبد الرحمن بن مجبر: متروك.

وأخرجه ابن الأعرابي في "المعجم" (1180) حدثنا إبراهيم بن إسحاق السراج، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا خارجة، عن عبد الله - هو ابن عطاء -، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، أو عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة به.

وهذا إسناد ضعيف جدا، خارجة بن مصعب: متروك، وقد اضطرب في إسناده:

فأخرجه الحاكم 1/ 499 - وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (275) - من طريق إسماعيل بن قتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خارجة، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة به.

فلم يذكر عبد الله بن عطاء الطائفي، ولا أبا صالح السمان!

وسُئل الدارقطني عنه فقال كما في "العلل" (1977):

"يرويه موسى بن عقبة، واختلف عنه:

فرواه موسى بن طارق، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن يسار، وأبي صالح السمان، أو عن أحدهما، عن أبي هريرة.

وخالفه عبد الله بن عطاء فرواه عن موسى بن عقبة، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، وعن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة.

ورواه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، واختلف عنه:

فرواه التبوذكي موسى بن إسماعيل عنه، عن ابن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة.

والصحيح: عن الماجشون، عن ابن المنكدر، عن عطاء بن يسار، أو عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة".

 

يستفاد من الحديث

 

أولًا: استحباب المواظبة على هذا الدعاء في دبر كل صلاة.

 

ثانيًا: استحباب قول الرجل لمن يُحبه: إني أحبك، وجواز الحلف على ذلك.

 

ثالثًا: استحباب الوصية بالخير.


كتبه

أبو سامي العبدان

حسن التمام.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015