حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

لا ينصرف المأموم قبل الإمام

لا ينصرف المأموم قبل الإمام

لا ينصرف المأموم قبل الإمام


 (276) "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه، فقال: أيها الناس، إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود، ولا بالقيام ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي ومن خلفي. ثم قال: والذي نفس محمد بيده، لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار".


أخرجه مسلم (426)، وأبو داود (624) مختصرا، والنسائي (1363)، وفي "الكبرى" (1288)، وأحمد 3/ 102 و 126 و 154 و 217 و 240 و 245 و 290، والدارمي (1317)، وابن أبي شيبة 2/ 328، وابن عرفة في "حديثه" (28) - وعنه البزار (7492) -، وأبو يعلى (3952) و (3957)  و (3960) و (3963) و (3965)، وابن خزيمة (1602) و (1715) و (1716)، وأبو عوانة (1707) و (1708) و (1782) و (2091)، وابن بشران في "لأمالي" (222)، وأبو نعيم في "الحلية" 9/ 22-23، وفي "المستخرج" (954)، والبيهقي 2/ 191-192 و 192، وفي "دلائل النبوة" 6/ 74، وفي "البعث والنشور" (196) من طرق عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: فذكره.

وزاد أحمد 3/ 102، وأبو يعلى (3963)، وابن خزيمة (1602) و (1716): 

"ولا بالقعود".

وعند أبي داود، وأحمد 3/ 126 و 240، والدارمي، وأبي عوانة (1782) و (2091)، وابن بشران، والبيهقي 2/ 192: 

"حضهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة".

وبهذا اللفظ استدركه الحاكم 1/ 218 على مسلم.


غريب الحديث

 

(ولا بالانصراف) المراد بالانصراف السلام.


يستفاد من الحديث

 

 لا ينصرف المأموم قبل الإمام، ويستحب انتظاره حتى يستقبل الناس بوجهه، قال ابن رجب في "فتح الباري" 7/ 439-440:

"ومتى أطال الإمام الجلوس في مصلاه، فإن للمأموم ان ينصرف ويتركه، وسواء كان جلوسه مكروها أو غير مكروه.

قال ابن مسعود: (إذا فرغ الإمام ولم يقم ولم ينحرف، وكانت لك حاجة فاذهب ودعه، فقد تمت صلاتك) خرجه عبد الرزاق.

وذكر بإسناده عن عطاء، قال: (كلامه بمنزلة قيامه، فإن تكلم فليقم المأموم إن شاء).

وإن لم يطل الإمام الجلوس، فالسنة أن لا يقوم المأموم حتى يقوم الإمام، كذا قال الزهري والحسن وقتادة وغيرهم.

وقال الزهري: إنما جعل الإمام ليؤتم به.

يشير إلى أن مشروعية الاقتداء به لا تنقطع إلا بانصرافه".


كتبه

أبو سامي العبدان

حسن التمام.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015