
قراءة المعوذات أدبار الصلوات
إسناده
صحيح -
أخرجه أبو داود (1523)، والنسائي (1336)، وفي "الكبرى" (1260)، وأحمد 4/
201، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب" (ص 322)، وابن خزيمة (755)،
وابن المنذر في "الأوسط" (1560)، وابن حبان (2004)، وفي "كتاب
الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" (13884)، والطبراني 17/ (812)،
والحاكم 1/ 253، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (125)، والمزي في
"تهذيب الكمال" 7/ 458 من طريق حنين بن أبي حكيم، والترمذي (2903) من
طريق يزيد بن أبي حبيب، وأحمد 4/ 155، والنسائي في "الكبرى" (9890)، وفي
"عمل اليوم والليلة" كما في "تحفة الأشراف" (9940)، و
"ميزان الاعتدال" 4/ 433، وابن عبد الحكم "فتوح مصر" (ص 322)،
والطبراني 17/ (811)، وفي "الدعاء" (677)، وابن السني في "عمل
اليوم والليلة" (122)، والبيهقي في "الشعب" (2330)، والضياء في
"حديث أبي عبد الرحمن المقرئ" (ص 76)، والمزي في "تهذيب
الكمال" 32/ 196، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 2/ 290 [1] من
طريق يزيد بن محمد القرشي، ثلاثتهم عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر، أنه قال:
فذكره.
وفي
لفظ: "أن أقرأ بالمعوذتين".
وقال
الترمذي:
"حديث
حسن غريب".
وقال
الحاكم:
"صحيح
على شرط مسلم ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.
وقال
الحافظ:
"هذا
حديث صحيح".
وجاء من طرق عن عقبة بغير هذا القيد:
1 - أخرجه النسائي (5430)، وفي "الكبرى" (7797)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 21-22، والطبراني 17/ (952) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" 15/ 62 - عن الدراوردي، عن عبد الله بن سليمان الأسلمي، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، عن عقبة، قال:
"بينا
أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة، إذ قال: يا
عقبة، قل. فاستمعت، ثم قال: يا عقبة، قل. فاستمعت، فقالها الثالثة، فقلت: ما أقول؟
فقال: {قل هو الله أحد}. فقرأ السورة حتى ختمها، ثم قرأ {قل
أعوذ برب الفلق}. وقرأت معه حتى ختمها، ثم قرأ: {قل أعوذ برب
الناس}. فقرأت معه حتى ختمها، ثم قال: ما تعوذ بمثلهنّ أحد".
وأخرجه
النسائي (5431)، وفي "الكبرى" (7803) من طريق خالد بن مخلد القطواني، عن
عبد الله بن سليمان الأسلمي، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن عقبة.
ولم
يذكر عبد الله بن خبيب.
وأخرجه
النسائي (5429)، وفي "الكبرى" (7809)، والبخاري في "التاريخ
الكبير" 5/ 21، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 270)، وأبو القاسم
البغوي في "معجم الصحابة" (1677)، وابن قانع في "معجم
الصحابة" 2/ 115، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4096) من طرق عن
زيد بن أسلم، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه.
ولم
يذكر عقبة.
وأخرجه
النسائي (5428)، وفي "الكبرى" (7811) - وعنه ابن السني في "عمل
اليوم والليلة" (81) - عن عمرو بن علي، وعبد الله بن أحمد في
"زوائده" على "المسند" 5/ 312 - ومن طريقه الضياء في
"المختارة" (248)، والمزي في "تهذيب الكمال" 14/ 451 - عن
محمد بن أبي بكر المقدمي، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" 4/ 351، وابن
حجر في "نتائج الأفكار" 2/ 346 من طريق إسحاق بن سيار، والعباس بن محمد
الدوري، خمستهم (عمرو بن علي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وابن سعد، وإسحاق بن
سيار، والعباس بن محمد الدوري) عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن أبي ذئب، قال:
حدثني أسيد بن أبي أسيد، عن معاذ بن عبد الله، عن أبيه، قال:
"أصابنا
طش وظلمة، فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا، ثم ذكر
كلاما معناه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا، فقال: قل.
فقلت: ما أقول؟ قال: {قل هو الله أحد}، والمعوذتين حين تمسي،
وحين تصبح، ثلاثا يكفيك كل شيء".
وأخرجه
أبو داود (5082) - ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير" (45)، وابن
الأثير في "أسد الغابة" 3/ 119 - عن محمد بن المصفى، والترمذي (3575)،
والضياء في "المختارة" (249)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 2/
345 عن عبد بن حميد - وهو في "المنتخب" (494) -، وابن سعد في
"الطبقات الكبرى" 4/ 351، والطبراني كما في "نتائج الأفكار"
2/ 346 - وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2526)، والضياء في
"المختارة" (250) - من طريق أحمد بن صالح، أربعتهم (محمد بن
المصفي، وعبد بن حميد، وابن سعد، وأحمد بن صالح) عن ابن أبي فديك، قال: أخبرني ابن
أبي ذئب، عن أبي أسيد البراد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه به.
وقال
الترمذي:
"حديث
حسن صحيح غريب من هذا الوجه".
وأخرجه
ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2572) حدثنا أبو مسعود أحمد بن
الفرات، عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن أسيد بن أبي أسيد، عن معاذ بن عبد
الله بن خبيب، عن أبيه، أراه قال: عن جده: فذكره.
وقال
الحافظ المزي:
"قد
اختلف فيه على معاذ بن عبد الله بن خبيب، فقيل عنه هكذا، وقيل: عنه، عن عقبة بن
عامر، وقيل: عنه، عن أبيه، عن عقبة بن عامر.
وهذا
جميع ما له عندهم، والله أعلم".
وانظر
"التاريخ الكبير" للإمام البخاري 5/ 21.
وقال
الحافظ ابن حجر:
"وبسبب
هذا الاختلاف توقفت في تصحيحه، واتضح مما سقته أنه ليس له باللفظ الأول في الكتب
الثلاثة ولا غيرها إلا إسناد واحد عن عبد الله بن خبيب، والتعدد إنما هو إلى ابنه
معاذ مع الاختلاف في سياقه".
2 - أخرجه النسائي (5438)، وفي "الكبرى" (7789) و (8009)، والدارمي (3443)، والروياني (156)، والبيهقي في "الشعب" (2329) من طريق الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عقبة، قال:
"كنت
أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عقبة، قل. قلت: ماذا
أقول؟ فسكت عني، ثم قال يا عقبة، قل. قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ فسكت عني،
فقلت: اللهم اردده عليّ، فقال يا عقبة، قل. فقلت: ماذا أقول؟ فقال: {قل
أعوذ بِربّ الفلق}. فقرأتها حتى أتيت على آخرها، ثم قال: قل. قلت: ماذا
أقول يا رسول الله؟ قال: {قل أعوذ بِربّ الناس}. فقرأتها حتى أتيت على
آخرها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: ما سأل سائل
بمثلهما، ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما".
ورواته
ثقات.
وأخرجه
ابن أبي شيبة 10/ 358، والطبراني 17/ (949)، وفي "الدعاء" (979) عن أبي
خالد سليمان بن حيان الأحمر، عن محمد بن عجلان به.
وأخرجه
الحميدي (851) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد
المقبري، عمن حدثه، عن عقبة بن عامر به.
وأخرجه
الطبراني 17/ (950) من طريق عمرو بن خالد الحرّاني، حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن
إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عقبة، قال:
"بينا
أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ
غشيتنا ريح وظلمة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بأعوذ برب
الفلق وأعوذ برب الناس ويقول: يا عقبة تعوذ، فما تعوذ متعوذ بمثلها. قال: ثم سمعته
يؤمنا بهما في الصلاة".
وقد
خالف عمرًا بن خالد الحرّاني في إسناده جمعٌ:
فأخرجه
أبو داود (1463)، والبيهقي 2/ 394-395، وفي "الشعب" (2328) عن عبد الله
بن محمد النفيلي، والطبراني في "الدعاء" (978) من طريق أبي الأصبغ عبد
العزيز بن يحيى الحراني، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (127) من طريق
حاجب بن الوليد بن ميمون الأعور، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (999) من
طريق محمد بن بكار، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (5) من طريق عبد
الجبار بن عاصم، خمستهم عن محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد
المقبري، عن أبيه، عن عقبة به.
فزادوا:
(عن أبيه).
3 - أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (293) من طريق شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت نصر بن عبد الرحمن، ورجلا آخر، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"{قل
هو الله أحد} أحسبه قرأها عليه، وقال: {قل أعوذ برب الفلق} وقال:
تعوذ بهن، فإنه لن يتعوذ بمثلهن".
وأخرجه
عبد الرزاق (6039) عن الثوري، عن سعد بن إبراهيم، عن رجل من جهينة، عن عقبة به.
4 - أخرجه مسلم (814-265)، والترمذي (2902) و (3367)، والنسائي (5440)، وفي "الكبرى" (7806) و (7976)، وأحمد 4/ 144 و 150 و 152، والدارمي (3441)، وعبد الرزاق في "التفسير" (3755)، والطيالسي (1096)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (286) و (287)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (122) و (123)، وأبو عوانة (3953-3956)، والروياني (160)، والمحاملي في "الأمالي" (428)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (360)، والطبراني 17/ (963-967)، وابن المقرئ في "المعجم" (534)، والبيهقي 2/ 394، وفي "السنن الصغير" (973)، وفي "الشعب" (2326)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 2/ 276 من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أنزل
علي آيات لم أر مثلهن {قل أعوذ برب الفلق} إلى آخر السورة،
و {قل أعوذ برب الناس} إلى آخر السورة".
وقرن
الطيالسي بـ (إسماعيل بن أبي خالد): بيان بن بشر.
وقال
الترمذي:
"حديث
حسن صحيح".
وأخرجه
مسلم (814-264)، والنسائي (954)، وفي "الكبرى" (1028)، وأحمد 4/ 151،
وأبو عوانة (3957)، والطبراني 17/ (968)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"
1/ 261 من طريق بيان، عن قيس بن أبي حازم به.
وأخرجه
الطبراني في "الأوسط" (2658) من طريق عبد العزيز بن مسلم، عن إسماعيل بن
أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود به.
وقال
الطبراني:
"لم
يرو هذا الحديث عن إسماعيل عن قيس، عن أبي مسعود، إلا عبد العزيز، تفرد به ابن
عائشة، ورواه سفيان والناس عن إسماعيل، عن قيس، عن عقبة بن عامر الجهني".
5 - أخرجه أبو داود (1462)، والنسائي (5436)، وفي "الكبرى" (7799)، والبيهقي 2/ 394 من طريق عبد الله بن وهب، وأحمد 4/ 153 - ومن طريقه الحاكم 1/ 240 -، وابن خزيمة (535) عن عبد الرحمن بن مهدي، وأحمد 4/ 149 - 150، وابن خزيمة (535)، والبيهقي 2/ 394 عن زيد بن الحباب، والطبراني 17/ (926) من طريق أسد بن موسى، وأبو زرعة الدمشقي في "التاريخ" (1312)، والطبراني 17/ (926)، وفي "مسند الشاميين" (1987) من طريق عبد الله بن صالح، خمستهم عن معاوية بن صالح، حدثنا العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن مولى معاوية بن أبي سفيان، عن عقبة بن عامر، قال:
"كنت
أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، قال: فقال لي: ألا أعلمك
سورتين لم يقرأ بمثلهما؟ قلت: بلى. فعلمني {قل أعوذ برب الناس}،
و {قل أعوذ برب الفلق}، فلم يرني أعجبت بهما، فلما نزل الصبح فقرأ
بهما، ثم قال لي: كيف رأيت يا عقبة؟".
وهذا
حديث صحيح، وإسناده حسن، وله طرق عن القاسم بن عبد الرحمن:
أ -
أخرجه النسائي (5437)، وفي "الكبرى" (7794)، وأحمد 4/ 144، وأبو يعلى
(1736)، وابن خزيمة (534)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (124)،
والطبراني في "مسند الشاميين" (596) عن الوليد بن مسلم، والنسائي في
"الكبرى" (7795) و (10659)، وفي "عمل اليوم والليلة" (889)،
وابن الضريس في "فضائل القرآن" (289) من طريق ابن المبارك، والطحاوي في
"شرح مشكل الآثار" (125) من طريق بشر بن بكر، وابن السني في "عمل
اليوم والليلة" (761) من طريق صدقة بن خالد، أربعتهم عن عبد الرحمن بن يزيد
بن جابر، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر به.
ب -
أخرجه الروياني (273) من طريق الوليد بن مسلم، عن هشام بن الغاز، عن يزيد بن يزيد،
عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر:
"أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة فقرأ {قل أعوذ برب
الفلق}، {وقل أعوذ برب الناس} ثم قال: اقرأ بهما كلما نمت وقمت".
جـ -
أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (288) أخبرنا عبد الرحمن بن
المبارك، قال: حدثنا عبد الوارث، عن الجريري، عن معبد بن هلال العنزي، عن رجل من
آل معاوية يفقهونه، عن عقبة بن عامر، قال:
"
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: أعجزت يا عقبة؟ قال: قلت:
لا. قال: فسار ما شاء الله، ثم قال لي: يا عقبة أعجزت؟ قال: قلت: نعم يا رسول
الله، قال: فنزل وقال: اركب. قال: قلت: على مركبك يا رسول الله؟ قال: نعم. قال:
فصلى بنا الغداة، فقرأ بـ {قل أعوذ برب الفلق}، و {قل
أعوذ برب الناس}، فلما سلم أقبل عليّ فقال: أسمعت يا عقبة؟ يا عقبة
أسمعت؟".
وهذا
إسناد حسن، الرجل من آل معاوية هو القاسم بن عبد الرحمن وهو صدوق، وباقي رجاله
ثقات، عبد الوارث هو ابن سعيد بن ذكوان وقد سمع من الجريري قبل الإختلاط.
وأخرجه
الطبراني 17/ (957) من طريق خالد الواسطي، عن الجريري، عن معبد بن هلال، عن عقبة
بن عامر به.
فلم
يذكر الرجل من آل معاوية.
6 - أخرجه النسائي (952) و (5434)، وفي "الكبرى" (1026) و (7802)، وابن أبي شيبة 10/ 539 - وعنه أبو يعلى (1734) -، وابن خزيمة (536)، وأبو زرعة الدمشقي في "التاريخ" (1311)، والروياني في "مسنده" (244)، وابن الأعرابي في "المعجم" (811)، وابن حبان (1818)، والحاكم 1/ 240 و 567، وابن بشران في "الأمالي" (286)، والبيهقي 2/ 394 من طريق سفيان الثوري، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عقبة بن عامر:
"أنه
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين؟ قال: فأمنا بهما رسول
الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر".
وقال
ابن خزيمة:
"أصحابنا
يقولون: الثوري أخطأ في هذا الحديث، وأنا أقول غير مستنكر لسفيان أن يروي هذا عن
معاوية، وعن غيره".
وقال
أبو زرعة الدمشقي:
"وهاتان
الروايتان عندي صحيحتان، لهما جميعا أصل بالشام، عن جبير بن نفير عن عقبة، وعن
القاسم عن عقبة".
وقال
الحاكم:
"هذا
حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.
قلت:
إسناده حسن، وليس على شرطهما فلم يرو البخاري لمعاوية بن صالح شيئا إنما روى له في
"القراءة خلف الإمام"، ولم يرو مسلم من حديث الثوري عن معاوية بن صالح.
ثم
أخرجه الحاكم 1/ 240 من طريق معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم بن
عبد الرحمن، عن عقبة، وقال:
"وهذا
الإسناد لا يعلل الأول فإن هذا إسناد لمتن آخر، والله أعلم".
قلت:
ويقوّي ما ذهب إليه الحاكم ما أخرجه الطبراني 17/ (931) من طريق أبي أسامة، عن
بحير بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن
عقبة بن عامر:
"أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين؟ قال عقبة: فأمنا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر".
وأخرجه النسائي (5433)، وفي "الكبرى" (7793)، وأحمد 4/ 149، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (126)، والطبراني 17/ (930)، وفي "مسند الشاميين" (1155) من طرق عن بقية بن الوليد، حدثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، قال:
"أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة شهباء فركبها، وأخذ عقبة يقودها به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعقبة: اقرأ. قال: وما أقرأ يا رسول الله؟ قال: اقرأ {قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق} فأعادها علي حتى قرأتها، فعرف أني لم أفرح بها جدا، قال: لعلك تهاونت بها، فما قمت. يعني بمثلها".7 - أخرجه أحمد 4/ 148 مطولا - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 40/ 496 -، والطبراني 17/ (742) من طريق علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عقبة بن عامر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أخبرك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان؟ قلت: علمني يا رسول الله مما علمك الله، فقرأ: {قل هو الله أحد}، و {قل أعوذ برب الفلق}، و {قل أعوذ برب الناس}، إن استطعت أن لا تبيت ليلة حتى تقرأهن، ولا يمر بك يوم حتى تقرأهن".
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في صلاة الصبح".
لقد خالف محمد بنَ بشار: إمامُ أهل السنة أحمدُ بن حنبل 4/ 153، وعبدُ الله بن هاشم الطوسي كما عند ابن خزيمة (535) فروياه عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن مولى معاوية بن أبي سفيان، عن عقبة بن عامر به.
وهو المحفوظ عن معاوية بن صالح، فقد رواه عنه زيد بن الحباب، وأسد بن موسى، وعبد الله بن صالح، وعبد الله بن وهب، أربعتهم عنه، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن به.
9 - أخرجه أحمد 4/ 146 عن يحيى بن إسحاق السيلحيني، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اقرأ بالمعوذتين، فإنك لن تقرأ بمثلهما".
وإسناده حسن، مشرح بن هاعان: صدوق، وابن لهيعة: احترقت كتبه فخلط لكن السيلحيني من قدماء أصحابه كما في "تهذيب التهذيب" 2/ 420.
وأخرجه أحمد 4/ 151 عن أبي سعيد مولى بني هاشم، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا مشرح به، بلفظ: "اقرأ: {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} فإنك لا تقرأ بمثلهما".
10 - أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 366 و 10/ 539 حدثنا وكيع، عن هشام بن الغاز، عن سليمان بن موسى، عن عقبة بن عامر الجهني، قال:
"كنت
مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما طلع الفجر أذن وأقام، ثم
أقامني عن يمينه، فقرأ بالمعوذتين، فلما انصرف قال: كيف رأيت؟ قلت: قد رأيت يا
رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت".
وهذا
إسناد منقطع، سليمان بن موسى لم يدرك عقبة بن عامر.
11 - أخرجه أحمد 4/ 158 من طريق إسماعيل بن عياش، عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي، عن فروة بن مجاهد اللخمي، عن عقبة بن عامر: مطولا، وفيه قال:
"ثم
لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك
سورا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن، لا
يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها: {قل هو الله أحد}، {وقل أعوذ برب
الفلق}، {وقل أعوذ برب الناس}".
وإسناده
حسن، إسماعيل بن عياش: صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، وروايته هنا عن
أهل بلده.
12 - أخرجه أحمد 4/ 155، والدارمي (3439)، والطبراني 17/ (862) عن أبي عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، وابن لهيعة، قالا: سمعنا يزيد بن أبي حبيب، يقول: حدثني أبو عمران، أنه سمع عقبة بن عامر، يقول:
"تعلقت
بقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أقرئني سورة هود
وسورة يوسف، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عقبة بن عامر، إنك لم
تقرأ سورة أحب إلى الله، ولا أبلغ عنده من {قل أعوذ برب الفلق}. قال
يزيد: لم يكن أبو عمران يدعها، وكان لا يزال يقرؤها".
وإسناده
صحيح.
وأخرجه
الروياني (259) من طريق ابن وهب، حدثني حيوة قال: سمعت يزيد بن أبي حبيب به.
وأخرجه
النسائي (953) و (5439)، وفي "الكبرى" (7790)، وأحمد 4/ 149 و 159، وأبو
عبيد في "فضائل القرآن" (ص 271)، وابن الضريس في "فضائل
القرآن" (282)، وابن حبان (795)، والطبراني 17/ (789) و (860)، وابن السني في
"عمل اليوم والليلة" (696)، والبيهقي في "الشعب" (2331)،
والبغوي (1213) من طرق عن الليث بن سعد، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران
أسلم، عن عقبة بن عامر الجهني، أنه قال:
"اتبعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه، فقلت:
أقرئني سورة هود أو سورة يوسف، فقال: لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قل
أعوذ برب الفلق}".
وزاد
النسائي (953): "و {قل أعوذ برب الناس}".
وأخرجه
النسائي في "الكبرى" (7791)، والمحاملي في "الأمالي" (429)،
والحاكم 2/ 540، والبيهقي في "الشعب" (2331) من طريق يحيى بن أيوب، وابن
حبان (1842)، والطبراني 17/ (861) من طريق عمرو بن الحارث، كلاهما عن يزيد بن أبي
حبيب، عن أبي عمران التجيبي، عن عقبة بن عامر، قال:
"قلت
يا رسول الله: أقرئني من سورة يوسف أو سورة هود قال: يا عقبة، اقرأ بـ {قل
أعوذ برب الفلق} فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عز وجل وأبلغ عنده منها، فإن
استطعت أن لا تفوتك فافعل".
13 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (7807) - وعنه الدولابي في "الكنى" (575) - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت النعمان، عن زياد أبي رشدين، عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إن
الناس لم يتعوذوا بمثل هاتين السورتين {قل أعوذ برب الفلق}، {وقل أعوذ برب
الناس}".
وأخرجه
الدولابي (997) من طريق إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان به.
14 - أخرجه الطبراني 17/ (951)، وفي "الأوسط" (811) و (6049) من طريق أحمد بن ثابت الجحدري، حدثنا عمير بن عبد المجيد الحنفي، حدثني عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي عريب، عن كثير بن مرة، عن عبد العزيز بن مروان، أنه سمع عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إنك
لن تقرأ سورة أحب إليّ ولا أبلغ من {قل أعوذ برب الفلق}، فإن
استطعت أن لا تدعها في صلاة فافعل".
وإسناده
ضعيف، عمير بن عبد المجيد الحنفي: قال ابن أبي خيثمة:
"سُئل
يحيى بن معين عن عمير بن عبد المجيد؟ فقال: صالح. ثم ضرب عليه أبو زكريا يحيى بن
معين وكتب: ضعيف".
وقال
أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" 6/ 377:
"ليس
به بأس".
وقال
الآجري (1413) عن أبي داود:
"وكان
لا يَعْقِلُ شيئًا".
وقال
ابن حبان في "المجروحين" 2/ 199:
"كان
ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير".
وذكره
في "الثقات" 8/ 509!
وقال
البرقاني (318) و (319) عن الدارقطني:
"عبد
الكبير بن عبد المجيد، هو أبو بكر الحنفي، وهم أربعة إِخوة، هذا، وأخوه عبيد الله
بن عبد المجيد أبو علي، وشريك، وعمير، لا يعتمد منهم إلا على أبي بكر، وأبي
علي".
15 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (7798) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، وأحمد 4/ 144 و 153، وابن أبي شيبة في "المسند" (558) - وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2574)، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" 5/ 341 -، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" 2/ 212، والطبراني في "الدعاء" (980) عن الحسن بن موسى، كلاهما عن شيبان النحوي، عن يحيى بن أبي كثير، أنه سمع محمد بن إبراهيم، أن أبا عبد الله، أخبره أن ابن عامر الجهني، أخبره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يا
ابن عامر ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: {قل أعوذ برب الفلق}، {وقل أعوذ برب الناس}".
وعند
أحمد، وابن أبي شيبة، وابن أبي عاصم، والطبراني: (ابن عابس الجهني).
وجاء
عند ابن سعد، وابن الأثير: (ابن عائش الجهني)!
وإسناده
ضعيف، أبو عبد الله - وهو المدني - الراوي عن عقبة بن عامر: مجهول.
وأخرجه
أحمد 3/ 417 - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" 34/ 34 -، وأبو عبيد
في "فضائل القرآن" (ص 270) عن هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو معاوية -
يعني شيبان -، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، أن ابن عابس الجهني به.
ولم
يذكر أبا عبد الله المدني.
وأخرجه
البيهقي في "الشعب" (2339) من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي
كثير، قال: أظنه عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، أن أبا عبد الله، أخبره أن ابن
عابس الجهني، أخبره:
"أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا ابن عابس...الحديث".
وأخرجه
النسائي (5432)، وفي "الكبرى" (7792) من طريق الوليد بن مسلم، قال:
حدثنا أبو عمرو، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، أخبرني أبو عبد الله، أن
ابن عابس الجهني أخبره:
"أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا ابن عابس...الحديث".
وأخرجه
الطبراني 17/ (943) من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي، حدثنا الأوزاعي، حدثني
يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن عقبة بن عامر به.
وإسناده
ضعيف، يحيى بن عبد الله البابلتي: ضعيف.
16 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (7810)، وأحمد 5/ 24 عن ابن علية، عن الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن رجل، قال:
"كان
في مسير وفي الظهر قلة، والناس يعتقبون، فحانت نزلة رسول الله صلى الله عليه
وسلم ونزلتي، فلحقني من بعدي فضرب منكبي، وقال: {قل أعوذ برب الفلق}. فقلت: {قل
أعوذ برب الفلق}، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأتها
معه، ثم قال: {قل أعوذ برب الناس}. فقرأها رسول الله صلى
الله عليه وسلم وقرأتها معه، فقال: إذا صليت فاقرأ بهما؛ فإنك لن تقرأ
بمثلهما".
ورجال
إسناده ثقات، إسماعيل ابن علية: سمع من الجريري قبل اختلاطه.
وأخرجه
أحمد 5/ 78، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (294)، والطحاوي في
"شرح مشكل الآثار" (128) من طريق شعبة، عن الجريري، عن يزيد بن عبد الله
بن الشخير، عن رجل من قومه:
"أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي، فقال: اقرأ بالمعوذتين في
صلاتك".
17 - أخرجه البزار (2300) كشف: حدثنا محمد بن المثنى، وبيبي بنت عبد الصمد في "جزءها" (42) من طريق عقبة بن مكرم العمي، كلاهما عن محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، حدثنا يزيد بن رومان، عن عقبة بن عامر الجهني، عن عبد الله الأسلمي، قال:
"كنا
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة حتى إذا كنا ببطن واقم
استقبلتنا ضبابة فأضلتنا الطريق، فلم نشعر حتى طلعنا على ثنية، فلما رأى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ذلك عدل إلى كثيب، فأناخ عليه، ثم قام وقام
عليه من شاء الله، فما زال يصلي حتى طلع الفجر، فأخذ رسول الله صلى الله عليه
وسلم برأس ناقته، ثم مشى وعبد الله الأسلمي إلى جنبه، ما أحد مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم غيره، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده
على صدره، ثم قال: قل. قلت: ما أقول؟ قال: {قل هو الله أحد}، {قل أعوذ برب
الفلق من شر ما خلق} حتى فرغت منها، ثم قال: قل. قلت: ما أقول؟
قال: {قل أعوذ برب الناس}، قلت: {قل أعوذ برب الناس} حتى
فرغت منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا فتعوذ، فما تعوذ العباد
بمثلهن قط".
وقال
البزار:
"هكذا
رواه يزيد بن رومان، ورواه غيره عن غير عبد الله الأسلمي".
وقال
الحافظ ابن حجر في "مختصره" 2/ 125:
"هذا
إسناد صحيح".
وجاء من حديث جابر بن عبد الله، وأبي إياس:
أما حديث جابر:
فأخرجه
النسائي (5441)، وفي "الكبرى" (7805) و (7808)، وابن الضريس في
"فضائل القرآن" (283)، وابن حبان (796) من طريق شداد بن سعيد أبي
طلحة، قال: حدثنا سعيد الجريري، قال: حدثنا أبو نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اقرأ
يا جابر. قلت: وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: اقرأ {قل أعوذ
برب الفلق}، {وقل أعوذ برب الناس} فقرأتهما، فقال: اقرأ بهما، ولن تقرأ
بمثلهما".
وإسناده
ضعيف، سعيد الجريري: اختلط، ولم يذكروا شداد بن سعيد فيمن روى عنه قبل اختلاطه.
وأما حديث أبي إياس:
فأخرجه
الحارث (724)، وابن منده في "معرفة أسامي أرداف النبي صلى الله عليه
وسلم" (ص 83) عن أبي خالد عبد العزيز بن أبان، عن صالح بن حسان، قال: سعيد بن
المسيب: عن أبي إياس، قال:
"كنت
رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: قل. فقلت: ما أقول؟ قال: {قل
هو الله أحد}. فقرأتها، ثم قال: قل. فقلت: ما أقول؟ قال: {قل
أعوذ برب الناس}. فقرأتها، ثم قال لي: قل. قلت: ما أقول؟ قال: {قل
أعوذ برب الفلق}. فقرأتها ثم قال: ما تعوذ المتعوذون بشيء أفضل
منها".
وقال
البوصيري في "إتحاف الخيرة" 6/ 312:
"هذا
إسناد ضعيف، لضعف صالح بن حسان".
قلت:
إسناده ضعيف جدا، صالح بن حسان، وعبد العزيز بن أبان: متروكان.
كتبه
أبو
سامي العبدان
حسن التمام
1 - وسقط من مطبوعه: يزيد بن محمد القرشي.
إرسال تعليق