حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

قراءة القرآن في الخطبة وخصوصا سورة {ق والقرآن المجيد}، و{ونادوا يا مالك}

 

قراءة القرآن في الخطبة وخصوصا سورة {ق والقرآن المجيد}، و{ونادوا يا مالك}


قراءة القرآن في الخطبة وخصوصا سورة {ق والقرآن المجيد}، و{ونادوا يا مالك}  


(317) "أخذت {ق والقرآن المجيد} من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة".

 

 أخرجه مسلم (872)، وأبو داود (1102)، والبيهقي 3/ 211 من طريق سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن أخت لعمرة، قالت: فذكره.

وأخرجه مسلم (872)، وأبو داود (1103) من طريق يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أخت لعمرة بنت عبد الرحمن كانت أكبر منها، بمعناه [1].

وأخت عمرة بنت عبد الرحمن هي أم هشام بنت حارثة بن النعمان، وهي أختها لأمها، وله عنها طرق:

 1 - أخرجه مسلم (873-51)، وأبو داود (1100)، وأحمد 6/ 463، وإسحاق بن راهويه (2334)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3361)، وأبو يعلى (7150)، وابن خزيمة (1786)، والبيهقي 3/ 211 من طريق شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن محمد بن معن، عن ابنة حارثة بن النعمان، قالت:

"ما حفظت {ق} إلا من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يخطب بها يوم الجمعة قالت: وكان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا".

واستدركه الحاكم 1/ 284 على مسلم فوهم.

وأخرجه الشافعي 1/ 145 - ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" (6469) - أخبرنا إبراهيم بن محمد، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن خبيب بن عبد الرحمن به.

وشيخ الشافعي: متروك.

 2 - أخرجه مسلم (873-52)، وأحمد 6/ 435-436، وإسحاق بن راهويه (2192)، وابن أبي شيبة 2/ 115، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" 8/ 442، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3362)، وأبو يعلى (7149)، وابن خزيمة (1787)، والطبراني 25/ (343) و (344) و (345)، والحاكم 1/ 284، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (8065)، والبيهقي 3/ 211، وفي "المعرفة" (6474)، وفي "الشعب" (2262)، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" 2/ 653، والمزي في "تهذيب الكمال" 31/ 414 من طرق عن محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أم هشام بنت حارثة، قالت:

"لقد كان تنورنا وتنور النبي صلى الله عليه وسلم واحدا سنتين أو سنة وبعض سنة وما أخذت {ق والقرآن المجيد} إلا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس".

وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" 8/ 442 أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عبد الله بن أبي بكر به مختصرا.

وشيخ ابن سعد محمد بن عمر الواقدي: متروك.

وأخرجه ابن خزيمة (1787) من طريق محمد بن أبي بكر، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3364)، والطبراني 25/ (342) من طريق الأوزاعي، كلاهما عن يحيى بن عبد الله به.

3 - أخرجه النسائي (1411)، وفي "الكبرى" (1732)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 148، والطبراني 25/ (341) من طريق يحيى بن أبي كثير، وأحمد 6/ 435 عن سفيان بن عيينة، والشافعي 1/ 146 - ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" (6470) - من طريق محمد بن أبي بكر بن حزم، ثلاثتهم عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن ابنة حارثة بن النعمان، قالت:

"حفظت {ق والقرآن المجيد} من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يوم الجمعة".

وفي لفظ: "كان تنورنا وتنور النبي صلى الله عليه وسلم واحدا، فما حفظت {ق} إلا منه كان يقرؤها".

وإسناده صحيح.

وفي الباب عن يعلى بن أمية، وجابر بن سمرة، وأبي هريرة:

أما حديث يعلى بن أمية:

فأخرجه البخاري (3230) و (3266) و (4819)، وفي "خلق أفعال العباد" (ص 117)، ومسلم (871)، وأبو داود (3992)، والترمذي (508)، وفي "العلل الكبير" (143)، والنسائي في "الكبرى" (11415)، وأحمد 4/ 223، وعبد الرزاق في "التفسير" (2791)، والحميدي (787)، والدوري في "قراءات النبي صلى الله عليه وسلم" (102)، وابن المنذر في "الأوسط" (1802)، والطبراني 22/ (671)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/ 217، والبيهقي 3/ 211، وفي "البعث والنشور" (587)، والبغوي في "شرح السنة" (1078) من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه رضي الله عنه، قال:

"سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك}".

وفي رواية للبخاري (4819)، وفي "خلق أفعال العباد"، والبغوي: "{ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك}".

وفي رواية الطبراني: "{ونادوا يا مال ليقض علينا ربك}".

وقال الترمذي:

"حديث حسن صحيح غريب".

وقال الترمذي في "العلل":

"سألت محمدا - يعني: البخاري - عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن، وهو حديث ابن عيينة الذي ينفرد به".

وأما حديث جابر بن سمرة:

فقد تقدّم تخريجه تحت الحديث رقم (312)، ولفظه:

"كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويذكر الناس".

وأما حديث أبي هريرة:

فقد تقدّم تخريجه أيضا تحت الحديث رقم (308)، ولفظه:

"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة فقرأ سورة، فقال أبو ذر لأبي بن كعب: متى نزلت هذه السورة؟ فأعرض عنه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال أبي لأبي ذر: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت، فدخل أبو ذر على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق أبيٌّ".


يستفاد من الحديث

 

مشروعية قراءة شيء من القرآن في الخطبة، قال القرطبي في "المفهم" 2/ 512:

"{ونادوا يا مالك}: يحتمل أن يكون أراد الآية وحدها، أو السورة كلها، ونبّه ببعضها عليها كما يقال: قرأت: {الحمد لله}...وخص هذه الآية، وسورة {ق} لما تضمنته من المواعظ والزجر والتحذير".


كتبه

أبو سامي العبدان

حسن التمام

______________ 

- وأخرجه النسائي (949)، وفي "الكبرى" (1023) و (11456)، وأحمد 6/ 463، وعبد الله بن أحمد في "زوائده" على "المسند" 6/ 463، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3363)، والمحاملي في "أماليه" (109)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (8066) من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت:

"ما أخذت {ق والقرآن المجيد} إلا من وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بها في الصبح".

وهذا مما شذّ به عبد الرحمن بن أبي الرجال وهو صدوق ربما أخطأ.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015