حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

كل صلاة مكتوبة لا يتمها صاحبها تتم له من تطوعه

كل صلاة مكتوبة لا يتمها صاحبها تتم له من تطوعه

كل صلاة مكتوبة لا يتمها صاحبها تتم له من تطوعه

(345) "إن أول ما يحاسب به العبد: الصلاة، فإن وجد صلاته كاملة، كتبت له كاملة، وإن كان فيها نقصان، قال الله تعالى للملائكة: انظروا، هل لعبدي من تطوع فأكملوا له ما نقص من فريضته، ثم الزكاة، ثم الأعمال على حسب ذلك".

الصحيح أنه موقوف على تميم الداري - أخرجه أبو داود (864)، وأحمد 2/ 425، والبخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 34، والحاكم 1/ 262، والبيهقي 2/ 386 عن إسماعيل ابن علية، حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن حكيم الضبي، قال: خاف من زياد، أو ابن زياد، فأتى المدينة، فلقي أبا هريرة، قال: فنسبني، فانتسبت له، فقال: يا فتى، ألا أحدثك حديثا، قال: قلت: بلى، رحمك الله - قال يونس: وأحسبه ذكره عن النبي ﷺ - قال:
"إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة. قال: يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع، قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه. ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم".
وهذا حديث مضطرب، وإسناده ضعيف، أنس بن حكيم الضبي: مجهول.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 254 من طريق محمد بن يونس، حدثنا إسماعيل بن حكيم، حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ:
"أول ما يحاسب العبد به يوم القيامة صلاته".
وإسناده ضعيف جدا، محمد بن يونس الكديمي: قال الدارقطني:
"يتهم بوضع الحديث وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله".
وأخرجه البزار (9463) عن محمد بن المثنى، حدثنا إسماعيل بن حكيم، عن يونس، عن علي بن زيد، عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة به.
وعلي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
وإسماعيل بن حكيم: فيه جهالة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 33-34 من طريق عبد الوارث، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (182) من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن يونس، عن الحسن، سمع أنس بن حكيم الضبي، عن أبي هريرة: موقوفا.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (3014) من طريق حماد، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة به.
وأخرجه أبو داود (865) - ومن طريقه البيهقي 2/ 386 -، والبخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 34 عن موسى بن إسماعيل التبوذكي، والدارقطني في "العلل" 8/ 248 من طريق حجاج بن منهال، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن به.
وقال البيهقي:
"هذا حديث قد اختلف فيه على الحسن من أوجه كثيرة".
وأخرجه ابن ماجه (1426)، وأحمد 4/ 103 عن عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن رجل، عن أبي هريرة به.
وأخرجه أحمد 4/ 103 عن الحسن بن موسى، حدثنا حماد، عن حميد، عن الحسن، عن أبي هريرة به.
فلم يدخل بينهما أحدا.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (3013) من طريق عوف الأعرابي، عن الحسن، عن أبي هريرة به.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" 3/ 132، وابن بشران في "أماليه" (118)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 254 من طريق الحر بن مالك العنبري، والطبراني في "الأوسط" (7612) من طريق حجاج بن نصير، كلاهما عن عباد بن راشد، عن الحسن به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 34، وابن أبي الدنيا في "الأهوال" (263) من طريق علي بن علي الرفاعي، عن الحسن، عن أبي هريرة: موقوفا.
وأخرجه ابن ماجه (1425)، وأحمد 2/ 290، وابن أبي شيبة 14/ 123، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (180)، والبغوي في "شرح السنة" (1019) من طريق سفيان بن حسين، والطبراني في "الأوسط" (2199)، وفي "مسند الشاميين" (151) من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، كلاهما عن علي بن زيد، عن أنس بن حكيم الضبي، قال: قال لي أبو هريرة:
"إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن أول ما يحاسب به العبد صلاته، فإن أتمها وإلا نظر هل له من تطوع، فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه، ثم ترفع سائر الأعمال على ذلك".
وإسناده ضعيف، على بن زيد بن جدعان: ضعيف.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 33، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (181)، والبزار (9462) و (9567)، ومسلمة بن القاسم في "زوائده" على "كتاب الأوائل" في "مصنف ابن أبي شيبة" 14/ 146، والبيهقي في "الشعب" (3016)، وابن عبد البر في "التمهيد" 24/ 82 من طريق أبان بن يزيد العطار، قال: أخبرنا قتادة، عن الحسن، عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ، قال
"أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة يحاسب بصلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وقال البزار:
"وهذا الحديث لا نعلم له طريقا عن أبي هريرة رضي الله عنه أحسن من هذا الطريق".
واختُلِف فيه على قتادة:
فأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 34 من طريق موسى بن خلف العمي، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة به.
ليس فيه ذكر لأنس بن حكيم.
وأخرجه الترمذي (413)، والنسائي (465)، وفي "الكبرى" (322)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (185)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2553) من طريق همام بن يحيى بن دينار، والطبراني في "مسند الشاميين" (2673) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 20/ 277 - من طريق سعيد بن بشير، كلاهما عن قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة، عن أبي هريرة به.
وقال أبو زرعة كما في "العلل" لابن أبي حاتم (426):
"الصحيح: عن الحسن، عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ".
وقال الدارقطني في "العلل" 8/ 248:
"وأشبهها بالصواب قول من قال: عن الحسن، عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة".
وأخرجه النسائي (466) من طريق أبي العوام القطان عمران بن داور، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 404 عن وكيع، والطيالسي (2590)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 34 عن عمرو بن منصور القيسي، وأبو يعلى (6225) عن شيبان، والبيهقي في "الشعب" (3013) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، خمستهم (وكيع، والطيالسي، وعمرو بن منصور القيسي، وشيبان بن فروخ، وعبد الوهاب بن عطاء) عن أبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي، عن الحسن:
"أن أبا هريرة لقي رجلا...الحديث".
وقال أبو داود الطيالسي:
"وسمعت شيخا من المسجد الحرام يحدث بهذا الحديث، قال: فقال الحسن وهو في مجلس أبي هريرة لما حدث هذا الحديث: والله، لهذا لابن آدم خير من الدنيا وما فيها".
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 2/ 368 حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا محمد بن حرب النشائي، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، حدثنا أبو الأشهب، عن نافع، عن أبي هريرة به.
وإسناده ضعيف، أبو الأشهب إن كان هو جعفر بن الحارث الواسطي فهو صدوق كثير الخطأ، وإن كان جعفر بن حيان العطاردي فهو ثقة، فإن محمد بن يزيد الواسطي يروى عنهما كليهما.
وشيخ ابن عدي أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير: قال الخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 320:
" كُتب عنه على معرفة بلينه، والذين تركوه أحمد وأكثر".
وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" 7/ 59:
"ضعّفه بعضهم، ولم يُترك".
وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (40)، وفي "الزهد" (915) - ومن طريقه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (183) -، والدارقطني في "العلل" 8/ 248، وابن شاهين في "الترغيب" (54) عن إسماعيل بن مسلم المكي، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، قال:
"لقيت أبا هريرة فقال: ممن أنت؟ فقلت: من أهل العراق قال: ألا أحدثك حديثا ينفع من بعدك، قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة الصلاة، يقول الله للملائكة: انظروا إلى صلاة عبدي، فإن كانت تامة كتبت تامة، وإن كانت ناقصة كتبت ناقصة، قال الله بحلمه، وعلمه، وفضل رده على عبده: انظروا هل من تطوع؟ فإن كانت له تطوع كملت له. ثم قال رسول الله ﷺ: ثم تؤخذ الأعمال على ذلكم".
وإسناده ضعيف، إسماعيل بن مسلم المكي: ضعيف.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 34 من طريق ليث، عن سلم بن عطية، عن صعصعة بن معاوية التميمي أو معاوية بن صعصعة، عن أبي هريرة: موقوفا.
وإسناده ضعيف، سلم بن عطية الفقيمي: لين الحديث.
وليث هو ابن أبي سليم: ضعيف.
وأخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (184) من طريق عمرو بن أبي سلمة، عن زهير، عن سالم، قال: سمعت الحسن، يقول: أخبرني صعصعة بن معاوية، قال: كنت أجالس أبا هريرة بالمدينة فذكر الحديث ولم يرفعه.
وإسناده ضعيف، زهير بن محمد التميمي: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا منها.
وسالم بن عبد الله الخياط: سيء الحفظ.
وأخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (188) و (189) من طريق محمد بن عمرو الأنصاري، عن الحسن بن أبي الحسن، عن ضبة بن محصن، أنه خرج إلى عمر فلقي أبو هريرة ضبة بن محصن في المسجد، فقال: ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله ﷺ؟ قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة بالصلاة، يقول لملائكته: انظروا إلى صلاة عبدي، فإن وجدتموها تامة اكتبوها، وإن وجدتموها ناقصة، قال لملائكته: انظروا هل له من تطوع فتتموها له، ثم تقبض الأعمال على حسب ذلك".
وإسناده ضعيف، محمد بن عمرو الأنصاري الواقفي: ضعيف.
وأخرجه النسائي (467)، وفي "الكبرى" (321) - وعنه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2554) - عن إسحاق بن راهويه (وهو في "مسنده" (506) )، والخطيب في "تاريخ بغداد" 6/ 78 من طريق إبراهيم بن زياد المؤدب، كلاهما عن النضر بن شميل، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة به.
وأخرجه أحمد 4/ 65 و 103 و 5/ 377 عن الحسن بن موسى، وأحمد 5/ 72، وابن أبي شيبة 14/ 133 عن عفان، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2552) من طريق عبيد الله بن محمد التيمي، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن يحيى بن يعمر، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ، قال: فذكره.
وأخرجه الحاكم 1/ 263 من طريق سليمان بن حرب، وإبراهيم بن الحجاج، والربيع بن يحيى، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن رجل من الصحابة به.
وليس فيه ذكر ليحيى بن يعمر.
وأخرجه أبو داود (866)، والحاكم 1/ 262-263، والبيهقي 2/ 387، وفي "الشعب" (3012) عن موسى بن إسماعيل، وابن ماجه (1426)، والدارمي (1395) تحقيق حسين سليم، والحاكم 1/ 263 عن سليمان بن حرب، وابن ماجه (1426)، وأحمد 4/ 103 عن عفان بن مسلم، وأحمد 4/ 103 عن حسن بن موسى الأشيب، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (190) من طريق أبي الوليد الطيالسي، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2552)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 1/ 109 من طريق عبيد الله بن محمد التيمي، والطبراني 2/ (1255)، وفي "الأوائل" (23) من طريق حجاج بن منهال، والحاكم 1/ 263 من طريق إبراهيم بن الحجاج، والربيع بن يحيى، والبيهقي في "الشعب" (3012) من طريق علي بن عثمان الرقاشي، عشرتهم عن حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن زرارة بن أوفى، عن تميم الداري، قال: قال رسول الله ﷺ:
"إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن وجد صلاته كاملة، كتبت له كاملة، وإن كان فيها نقصان، قال الله تعالى للملائكة: انظروا، هل لعبدي من تطوع فأكملوا له ما نقص من فريضته، ثم الزكاة، ثم الأعمال على حسب ذلك".
وقال الدارمي:
"لا أعلم أحدا رفعه غير حماد، قيل لأبي محمد: صح هذا؟ قال: لا".
وقال المروزي:
"قال أبو الوليد: لم يرفع هذا الحديث أحد غير حماد بن سلمة".
وقال البيهقي:
"رواه الثوري، عن داود موقوفا".
وأخرجه الطبراني 2/ (1256) من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن زرارة بن أوفى به.
وإسناده ضعيف، مؤمل بن إسماعيل: سيئ الحفظ.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 405، وفي "الإيمان" (113) عن هشيم بن بشير، وابن أبي شيبة 11/ 41-42 و 14/ 108، وفي "الإيمان" (112)، والبيهقي 2/ 387 عن يزيد بن هارون، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (191) من طريق خالد بن عبد الله الطحان، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (192) من طريق بشر بن المفضل، أربعتهم عن داود بن أبي هند، عن زرارة بن أوفى، عن تميم الداري: موقوفا.
ومثله لا مسرح للاجتهاد فيه، فله حكم الرفع، والله أعلم.

وله شاهد من حديث أنس بن مالك:

أخرجه الحارث بن أبي أسامة (105)، والمرزوي في "تعظيم قدر الصلاة" (193)، وأبو يعلى (4124) من طرق عن حماد بن زيد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ:
"أول ما يحاسب به العبد صلاته، يقول الله لملائكته انظروا في صلاة عبدي فإن وجدوها كاملة كتبت له كاملة، وإن وجدوها انتقص منها شيء، قال: انظروا هل تجدون لعبدي تطوعا، فتكمل صلاته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على قدر ذلك".
وإسناده ضعيف من أجل يزيد الرقاشي.
وأخرجه الطوسي في "مختصر الأحكام" (398)، والطبراني في "الأوسط" (1859)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (2005)، والضياء في "المختارة" (2579) من طريق القاسم بن عثمان أبي العلاء البصري، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ، قال:
"أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله".
والقاسم بن عثمان البصري: قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها.
وقال الدارقطني: ليس بقوي.
وذكره ابن حبان في "كتاب الثقات" 5/ 307، وقال:
"ربما أخطأ".
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (3782)، وابن شاهين في "الترغيب" (44) من طريق روح بن عبد الواحد الحراني، قال: حدثنا خليد بن دعلج، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ:
"أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وإسناده ضعيف، خليد بن دعلج: ضعيف.
وروح بن عبد الواحد: قال أبو حاتم: ليس بالمتقن.
وقال الذهبي في "ديوان الضعفاء" (1429):
"ضعيف الحديث".
وأخرجه أبو يعلى (3976) من طريق أشعث بن سوار، عن سلمة بن كهيل التنعي، عن عامر، عن أنس بن مالك: موقوفا بنحو حديث يزيد الرقاشي.
وأشعث بن سوار: ضعيف.

يستفاد من الحديث

أولًا: أن أول ما يحاسب به العبد من الأعمال: الصلاة، وهذا لا يعارض قوله ﷺ: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء" - متفق عليه من حديث ابن مسعود -، فأول ما يُسْأَلُ عنه العبدُ من حقوق الله تعالى من الأعمال: الصلاة، وأول ما يُقضى فيه من حقوق الخلق: الدماء، فحديث الباب فيما بين العبد وبين الله تعالى، وأما الحديث الثاني فهو فيما بين العباد من حقوق.

ثانيًا: أن كل صلاة مكتوبة لا يتمها صاحبها تتم له من تطوعه.

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015