
(الصيغة الثانية) من صيغ
التسبيح أدبار الصلوات المكتوبة
(282)
"معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاث وثلاثون
تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة".
أخرجه
مسلم (596-144)، وأبو عوانة (2081)، وابن حبان (2019)، وفي "كتاب
الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" (16378)، والطبراني 19/ (265)،
والبيهقي 2/ 187، وفي "الشعب" (606)، وفي "الدعوات الكبير"
(121) من طريق مالك بن مغول، ومسلم (596-145)، وأبو عوانة (2079)، والطحاوي في
"شرح مشكل الآثار" (4094)، وابن حبان (2019)، وفي "كتاب
الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" (16378)، والطبراني 19/ (262) و
(265)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1324)، والبيهقي 2/ 187، وفي
"الدعوات الكبير" (121) من طريق حمزة الزيات، ومسلم (596)، والترمذي
(3412)، والنسائي (1349)، وفي "الكبرى" (1273) و (9909)، وفي "عمل
اليوم والليلة" (155) وابن أبي شيبة 10/ 228، وفي "المسند" (510)،
وأبو عوانة (2080)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4096)، والسراج في
"حديثه" (1528)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (258)،
والطبراني 19/ (260)، وأبو نعيم في "الحلية" 5/ 104، وفي
"المستخرج" (1322) و (1325) من طريق عمرو بن قيس الملائي،
والمحاملي في "الأمالي" (279) من طريق ليث بن أبي سليم، والطبراني 19/
(261) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والطبراني 19/ (263) و (264)،
والخطيب في "تاريخ بغداد" 6/ 109 من طريق إبراهيم بن عثمان أبي شيبة،
وأبو القاسم المصيصي في "حديث أبي الفوارس الصابوني وغيره من
الشيوخ" - مخطوط، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 2/ 269 من طريق زيد
بن أبي أنيسة، سبعتهم عن الحكم بن عتيبة، يحدث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن
كعب بن عجرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذكره.
وقال
الترمذي:
"هذا
حديث حسن، وعمرو بن قيس الملائي ثقة حافظ، وروى شعبة هذا الحديث عن الحكم ولم
يرفعه، ورواه منصور بن المعتمر عن الحكم ورفعه".
أخرجه
النسائي في "الكبرى" (1274)، وعبد الرزاق (3193)، وأبو عوانة (2084)،
والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4095)، والطبراني 19/ (259) عن الثوري
(وهو في "حديثه" (105) ) عن منصور، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي
ليلى، عن كعب بن عجرة: مرفوعا به.
وأخرجه
البخاري في "الأدب المفرد" (622) من طريق زهير، والنسائي في
"الكبرى" (9910)، وفي "عمل اليوم والليلة" (156)، وابن أبي
شيبة 10/ 228، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4096) عن أبي الأحوص،
والسراج في "حديثه" (1529) من طريق جرير، ثلاثتهم عن منصور، عن الحكم،
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة: موقوفا.
وأخرجه
أبو نعيم في "المستخرج" (1324) من طريق سليمان بن حرب، والبغوي في
"شرح السنة" (721) من طريق مالك بن سليمان، وابن حجر في "نتائج
الأفكار" 2/ 270 من طريق عفان، وابن منده كما في "نتائج الأفكار"
2/ 270 من طريق يزيد بن هارون، والبيهقي 2/ 187، وفي "الدعوات الكبير"
(121) من طريق يحيى بن أبي بكير، خمستهم عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن
كعب بن عجرة: مرفوعا.
ورفعه
عن شعبة أيضا: عبدان كما "التتبع" (102) للدارقطني.
وأخرجه
ابن حبان (2019)، وفي "كتاب الصلاة" كما في "إتحاف المهرة"
(16378) من طريق شعيب بن حرب، عن شعبة به مرفوعا.
وأخرجه
الطبراني 19/ (265) من طريق شعيب بن حرب، عن شعبة به موقوفا.
وأخرجه
ابن أبي شيبة 10/ 228 حدثنا وكيع، والطيالسي (1156)، وأبو القاسم البغوي في
"الجعديات" (139)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4096) من
طريق أسد، أربعتهم (وكيع، والطيالسي، وعلي بن الجعد، وأسد بن موسى) عن شعبة، عن
الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة: موقوفا.
وفي
الباب عن أبي ذر الغفاري، وأبي الدرداء، وابن عباس:
أما
حديث أبي ذر الغفاري:
فأخرجه
أحمد 5/ 158 عن عبد الله بن الحارث، عن عمر بن سعيد، عن بشر بن عاصم، عن أبيه
عاصم، عن أبي ذر، قال:
"قلت:
يا رسول الله، سبقنا أصحاب الأموال، والدثور سبقا بينا، يصلون ويصومون كما نصلي
ونصوم، وعندهم أموال يتصدقون بها، وليست عندنا أموال؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ألا أخبرك بعمل إن أخذت به أدركت من كان قبلك، وفت من يكون بعدك؟ إلا
أحدا أخذ بمثل عملك: تسبح خلاف كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتكبر
أربعا وثلاثين".
وإسناده
حسن، عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي: صدوق، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه
البزار (4054) من طريق أبي عاصم، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: أخبرني بشر بن
عاصم، أن أباه أخبره، أنه سمع أبا الدرداء، أو أبا ذر رضي الله عنهما، قال:
"استأذنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيت على بابه يوقظني لحاجته، فأذن لي فبت ليلة
أذكر شيئا أو أتذكر شيئا أحب أن أسأله عنه إذا أصبحت فخرج علي، فقلت: يا رسول
الله، أرقت الليلة أحب أن أسألك، عن شيء أخذ بنفسي سبقنا أصحاب الدثور
سبقا...الحديث".
ووقع
فيه: "تحمد أربعا وثلاثين" بدلا عن: "تكبر أربعا وثلاثين".
وقال
البزار:
"قال
أبو عاصم: هو أبو ذر ولكن قال عمر بن سعيد: حدثني بشر بن عاصم أن أباه أخبره أنه
سمع أبا الدرداء أو أبا ذر. وهذا الكلام قد روي عن أبي ذر من غير وجه وروي عن غيره
أيضا".
وأخرجه
ابن خزيمة (748) من طريق سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن أبي ذر،
قال:
"يا
رسول الله، ذهب أهل الأموال الدثور بالأجور، يقولون كما تقول وينفقون ولا ننفق
قال: أولا أخبرك بعمل إذا أنت عملته أدركت من قبلك وفت من بعدك إلا من قال مثل
قولك، تقول في دبر كل صلاة: تسبح ثلاثا وثلاثين، وتحمد وتكبر مثل ذلك، وإذا أويت
إلى فراشك".
وأخرجه
الحميدي (133) - ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (1558) - عن سفيان بن
عيينة به، وفيه: "وتكبر أربعا وثلاثين".
وقال
الحميدي:
"ثم
قال سفيان: إحداهن أربع وثلاثون، وعند منامك مثل ذلك".
وسقط
من "مسند الحميدي": ابن عيينة.
وأخرجه
ابن ماجه (927)، والحسين المروزي في "زوائده" على "الزهد لابن
المبارك" (1157) من طريق ابن عيينة به، وفيه:
"تحمدون
الله في دبر كل صلاة، وتسبحون، وتكبرون ثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين"
قال
سفيان: "لا أدري أيتهن أربع".
وأخرج
البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 79 - مختصرا من طريق محمد بن المبارك
الصوري، والطبراني في "مسند الشاميين" (810) - ومن طريقه ابن عساكر في
"تاريخ دمشق" 10/ 247 -، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع
والتفريق" 1/ 112 من طريق هشام بن عمار، كلاهما عن يحيى بن حمزة، حدثني
بشر بن العلاء بن زبر أخو عبد الله بن العلاء، أنه سمع حَرام بن حكيم، يحدث عن أبي
ذر، أنه قال:
"يا
رسول الله ذهب بالأجور أصحاب الدثور، نصلي ويصلون، ونصوم ويصومون، ولهم فضول أموال
فيتصدقون بها، وليس لنا ما نتصدق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر
ألا أعلمك كلمات تقولهن تلحق من سبقك ولا يدركك إلا من أخذ بعملك؟ قال: بلى يا
رسول الله قال: تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتسبح ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا
وثلاثين، وتختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على
كل شيء قدير. فأخبر الآخرين بذلك، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا
رسول الله إنهم قد قالوا مثل ما قلنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل
الله يؤتيه من يشاء، وعلى كل نفس في كل يوم صدقة، ففضل بصرك للمنقوص بصره لك صدقة،
وفضل سمعك للمنقوص له سمعه صدقة، وفضل شدة ذراعيك للضعيف لك صدقة، وفضل شدة ساقيك
للملهوف صدقة، وإرشادك الضال لك صدقة، وإرشادك سائلا أين فلان فأرشدته لك صدقة،
ورفعك العظام والحجر عن طريق المسلمين صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر لك
صدقة، ومباضعتك أهلك لك صدقة".
وإسناده
ضعيف، حَرام بن حكيم: مستور الحال، وانظر "بيان الوهم والإيهام" لأبي
الحسن بن القطان 3/ 310 و 5/ 659، وجاء اسمه في "مسند الشاميين":
(حكيم
بن حزام) بدلا عن (حَرام بن حكيم)، وهو خطأ.
وأخرج
الطبراني في "مسند الشاميين" (1879) من طريق عبد الله بن سالم، عن
الزبيدي، حدثنا الحسن بن جابر، أن عاصم بن حميد حدثه، أن أبا ذر، قال:
"قلت:
يا رسول الله غلبنا الأغنياء، نصلي ويصلون، ونزكي ويزكون، ونصوم ويصومون، ونغزو
ويغزون، ويتصدقون ولا نجد ما نتصدق به، سبقونا سبقا بعيدا، فقال: سآمركم بأمر إن
شاء الله، تدرك به من سبقك، ولا يدركك أحد ممن بعدك إلا من عمل بمثل عملك، تكبر
الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين،
وتختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له".
وإسناده
ضعيف، الحسن بن جابر الكندي: مجهول الحال، لم يرو عنه غير محمد بن الوليد الزبيدي،
ومعاوية بن صالح الحضرمي، ووثقه ابن حبان 4/ 125!
وجاء
في "تاريخ دمشق" 25/ 242 في نسبته أنه الطائي، فتعقبه الحافظ المزي في
"تهذيب الكمال" 13/ 481:
"كذا
قال أبو القاسم في (التاريخ) والمعروف: الحسن بن جابر الكندي، ويحيى بن جابر
الطائي".
وأما
حديث أبي الدرداء:
فأخرجه
النسائي في "الكبرى" (9899)، وفي "عمل اليوم والليلة" (147)،
وابن أبي شيبة 13/ 453 عن جرير، والطيالسي (1075)، وابن أبي شيبة 13/ 453،
والطبراني في "الدعاء" (709) عن أبي الأحوص سلام، كلاهما عن عبد العزيز
بن رفيع، قال: سمعت ذكوان أبا صالح، عن أبي الدرداء، قال:
"قلت:
يا رسول الله، ذهب أهل الأموال بالدنيا والآخرة، يصلون كما نصلي، ويذكرون كما
نذكر، ويجاهدون كما نجاهد، ولا نجد ما نتصدق به؟ قال: ألا أخبرك بشيء إذا أنت
فعلته أدركت من كان قبلك، ولم يلحقك من كان بعدك إلا من قال مثل ما قلت، تسبح الله
في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبر أربعا وثلاثين
تكبيرة".
وهذا
إسناد ظاهره الصحة لكن اختلف فيه على عبد العزيز بن رفيع:
فأخرجه
النسائي في "الكبرى" (9901)، وفي "عمل اليوم والليلة" (149)،
وعبد الرزاق (3187)، وابن أبي شيبة 10/ 235 و 13/ 453، وفي "المسند"
(42)، والطبراني في "الدعاء" (708) عن الثوري، عن عبد العزيز بن
رفيع، عن أبي عمر الصيني، عن أبي الدرداء به.
وقال
أبو زرعة كما في "العلل" لابن أبي حاتم (2068) و (2112):
"حديث
الثوري أصح، وأبو عمر لا يعرف إلا في هذا الحديث".
يعني
أصح من حديث جرير، وأبي الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيع.
وإسناده
ضعيف، أبو عمر الصيني: روى عنه جمع، ولا يعرف بجرح ولا تعديل، وقال الحافظ في
"التقريب" (8266):
"وروايته
عن أبي الدرداء مرسلة".
وأخرجه
النسائي في "الكبرى" (9900)، وفي "عمل اليوم والليلة" (148)،
والطبراني في "الدعاء" (707) من طريق شريك، عن عبد العزيز بن رفيع، عن
رجل من أهل الشام يقال له أبو عمر، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء به.
وشريك
هو القاضي: أما حاله في نفسه فمن أجلة العلماء وأكابر النبلاء، فأما في الرواية
فكثير الخطأ والغلط والاضطراب فلا يحتج بما ينفرد به أو يخالف.
وأخرجه
النسائي في "الكبرى" (9902)، وفي "عمل اليوم والليلة" (150)،
وأحمد 6/ 446، وابن أبي شيبة 10/ 235، وفي "المسند" (42)، وأبو القاسم
البغوي في "الجعديات" (156)، والطبراني في "الدعاء" (710)،
والمزي في "تهذيب الكمال" 34/ 110-111 و 111-112 من طريق شعبة، والنسائي
في "الكبرى" (9903)، وأحمد 5/ 196، والطبراني في "الدعاء"
(711) من طريق مالك بن مغول، كلاهما عن الحكم بن عتيبة، عن أبي عمر الصيني، عن أبي
الدرداء به.
وقال
النسائي:
"خالفهما
زيد بن أبي أنيسة، رواه عن الحكم، عن عمرو الصيني، عن أبي الدرداء".
وهو في
"سننه الكبرى" (9904)، وفي "عمل اليوم والليلة" (151).
وأخرجه
الحسين المروزي في "زوائده" على "الزهد لابن المبارك" (1159)
من طريق زهير أبي خيثمة، والطبراني في "الدعاء" (714) من طريق فضيل بن
عياض،كلاهما عن الليث بن أبي سليم، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،
عن أبي الدرداء به.
والليث
بن أبي سليم: ضعيف.
وأخرجه
الطبراني في "الدعاء" (712) من طريق فردوس بن الأشعري، حدثنا مسعود بن
سليمان، حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن نشيط أبي عمر، عن أبي
الدرداء رضي الله عنه:
"أنه
أتاه ناس يتحدثون إليه فقال سأزودكم ما زودني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا صليت فسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، واحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر أربعا
وثلاثين، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل
شيء قدير".
وإسناد
ضعيف، مسعود بن سليمان: مجهول.
ونشيط
هو أبو عمر الصيني.
وأخرجه
الطبراني في "الدعاء" (713) من طريق إبراهيم بن محمد بن عثمان الحضرمي،
حدثنا محمد بن فضيل، عن عمرو بن ثابت، عن يونس بن خباب، عن أبي عمر، عن أبي
الدرداء رضي الله عنه، قال:
"جئت
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن إخواننا من المهاجرين يصلون كما نصلي،
ويصومون كما نصوم، وليس لنا أموال نتصدق كما يتصدقون، فقال: ألا أدلكم على عمل إذا
فعلتموه لم يسبقكم من مضى ولم يدرككم من بقي، يسبح الرجل دبر كل صلاة ثلاثا
وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين".
وإسناده
ضعيف جدا، يونس بن خَبّاب: ضعيف جدا.
وعمرو
بن ثابت بن أبي المقدام: واهي الحديث.
وأما
حديث ابن عباس:
فأخرجه
الترمذي (410) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (719) -،
والنسائي (1353)، وفي "الكبرى" (1278)، والطبراني 11/ (12031)، وفي
"الدعاء" (723)، والمزي في "تهذيب الكمال" 19/ 289 من طرق عن
عتاب بن بشير، عن خصيف، عن مجاهد، وعكرمة، عن ابن عباس، قال:
"جاء
الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إن الأغنياء
يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم أموال يعتقون ويتصدقون، قال: فإذا صليتم،
فقولوا: سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة، والله أكبر
أربعا وثلاثين مرة، ولا إله إلا الله عشر مرات، فإنكم تدركون به من سبقكم، ولا
يسبقكم من بعدكم".
وعند
النسائي في "المجتبى": "والله أكبر ثلاثا وثلاثين".
وقال
الترمذي:
"حديث
حسن غريب".
وقال
النسائي كما في "تحفة الأشراف" (6068):
"عتاب:
ليس بالقوي، ولا خصيف".
وقال
الإمام أحمد: أحاديث عتاب عن خصيف منكرة.
وقال
ابن عدي: روى عن خصيف نسخة فيها أحاديث أنكرت.
إرسال تعليق