حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

بعض الأمثلة من سنن الدارقطني تدل على شيء من التساهل عنده في أحكامه في "سننه" خاصة

بعض الأمثلة من سنن الدارقطني  تدل على شيء من التساهل عنده في أحكامه في "سننه" خاصة


بعض الأمثلة من سنن الدارقطني رحمه الله تعالى، تدل على شيء من التساهل عنده في أحكامه في "سننه" خاصة:

ولكن ليعلم أن قول الدارقطني (إسناده حسن) فهو يعني أن رجاله ثقات كما هو مصرح به عند الحديث 1/ 72 - طبعة مؤسسة الرسالة.

(1) 1/ 46 - طبعة الرسالة: من طريق محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا ابراهيم المختار ...

وقال: "إسناده حسن".
قلت : سنده واه بمرة، لأن فيه ضعيفين:
الأول: محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف جدا.
والثاني: ابراهيم بن المختار الرازي وهو ضعيف أيضا.

(2) 1/ 50: من طريق علي بن غراب، عن هشام بن سعد ...

وقال : "إسناده صحيح".
قلت : إسناده ضعيف فيه علي بن غراب وهشام بن سعد.

(3) 1/ 55: من طريق يحي بن محمد الجاري، وقال:

"اسناده حسن".

(4) 1/ 74: قال في إسناد فيه ابن لهيعة "اسناده حسن".

(5) 1/ 73: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، وعبد الباقي بن قانع، قالا: حدثنا الحسن بن العباس الرازي، حدثنا محمد بن نوح، حدثنا زياد البكائي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذا قام أحدكم من النوم فأراد أن يتوضأ فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها، فإنه لا يدري أين باتت يده ولا على ما وضعها".
وقال الدارقطني:
"إسناد حسن".
قلت: وأخرجه ابن ماجه (395)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 10/ 449 من طريقين أخرين عن زياد بن عبد الله البكائي به.
وزياد بن عبد الله البكائي: في حديثه لين، وما أدري العهدة على أيهما في جعله من مسند جابر!
وهذه الزيادة "ولا على ما وضعها" منكرة.
فقد أخرجه مسلم (278-88)، وأبو عوانة (729)، والبيهقي 1/ 47 من طريق معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أبي هريرة، أنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا استيقظ أحدكم فليفرغ على يده ثلاث مرات قبل أن يدخل يده في إنائه، فإنه لا يدري فيم باتت يده".
وأخرجه أحمد 2/ 403، وأبو يعلى (5863) عن موسى بن داود، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: أخبرني جابر، أن أبا هريرة، أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وإسناده ضعيف لأجل ابن لهيعة، والحديث محفوظ عن أبي هريرة بدون هذه الزيادة، وقد استوفيت تخريج طرقه في كتابي "أحاديث الأحكام رواية ودراية" (11).

(6) 1/ 88: حدثنا علي بن أحمد بن الهيثم العسكري ، حدثنا علي بن حرب، حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، حدثنا أبي بن العباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده سهل بن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة فقال:

"أولا يجد أحدكم ثلاثة أحجار، حجرين للصفحتين وحجر للمسربة".
وقال: "إسناد حسن".
قلت: أبيّ بن العباس: ضعفوه، قال الإمام أحمد: منكر الحديث.
وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقد احتج البخاري به قاله الذهبي في "الكاشف" (229).
قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 1/ 186-187: "والذي في كتاب محمد بن عمرو الدولابي: قال البخاري: ليس بالقوي.
وكأن المزي غفل عن ذاك حالة النقل، وإنما روى له البخاري فى موضع واحد في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وسلم".
وقد ضعّف الدارقطني نفسه أبيا بن العباس في "الالزامات" (73).

(7) 2/ 134: من طريق إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن العلاء الزبيدي - حدثني عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي قال: أخبرني الزهري، عن أبي سلمة، وسعيد، عن أبي هريرة، قال:

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته فقال: آمين".
وقال الدارقطني:
"هذا إسناد حسن".
قلت: في إسناده إسحاق بن إبراهيم بن العلاء: صدوق يهم كثيرا وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب كما في "التقريب".
وفيه أيضا عمرو بن الحارث بن الضحاك: قال ابن حبان في "الثقات" 8/ 480:
"مستقيم الحديث".
وقال الحافظ الذهبي في "الميزان" 3/ 251:
"تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم زبريق، ومولاة له اسمها علوة، فهو غير معروف العدالة، وابن زبريق ضعيف".
وقد أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (1713) حدثنا عمرو بن إسحاق، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن الحارث بإسناده، بلفظ:
"إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه".
وقد استوفيت طرقه في كتابي "أحاديث الأحكام رواية ودراية" (144).

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015