
تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين
(21) العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي،
أبو شِبْل المدني، مولى الحرقة من جهينة: ثقة.
الجرح:
قال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك، لم يزل
الناس يتوقون حديثه.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ليس حديثه بحجة، وهو
وسهيل قريب من السواء.
ونقل ابن شاهين في "الضعفاء والكذابين" (224)
تضعيف ابن معين له.
وقال ابن عدي: مديني ليس بالقوي.
وقال الخليلي في "الإرشاد" 1/ 218: مديني،
مختلف فيه لأنه يتفرد بأحاديث لا يتابع عليها.
ثم ذكر حديث "إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا".
ثم ذكر حديث "إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا".
التعديل:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة لم أسمع
أحدا ذكره بسوء. قال: وسألت أبي عن العلاء، وسهيل؟ فقال: العلاء فوق سهيل.
وقال أبو داود في "سؤالاته" (187): سمعت أحمد،
قيل له: العلاء بن عبد الرحمن، أليس ثقة؟ قال: بلى هو ثقة.
وقال حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل: العلاء بن عبد
الرحمن عندي فوق سهيل وفوق محمد بن عمرو.
وقال ابن هانىء في "سؤالاته" (2330): وسئل - يعني
أبا عبد الله -: أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمد بن عمرو؟ قال:
العلاء أحب إليّ، محمد بن عمرو، مضطرب الحديث.
وقال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عن العلاء، عن أبيه،
كيف حديثهما؟ قال: ليس به بأس. قلت: هو أحب إليك أو سعيد المقبري؟ قال: سعيد أوثق،
والعلاء ضعيف.
يعنى بالنسبة إليه، يعني كأنه لما قال "أوثق"
خشي أنه يظن أنه يشاركه في هذا الصفة، وقال: إنه ضعيف. "تهذيب التهذيب"
8/ 187.
وقال أبو زرعة: ليس هو بأقوى ما يكون.
وقال ابن أبي حاتم: سالت أبا زرعة عن سهيل بن أبي صالح
هو أحب إليك أو العلاء بن عبد الرحمن؟ فقال: سهيل أشبه وأشهر قليلا.
وقال أبو حاتم: صالح، روى عنه الثقات، ولكنه أنكر من
حديثه أشياء، وهو عندي أشبه من العلاء بن المسيب.
وقال أبو داود: سهيل أعلى عندنا من العلاء، أنكروا على
العلاء صيام شعبان - يعنى : حديث "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا" -.
وقال الترمذي: هو ثقة عند أهل الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: وصحيفة العلاء بالمدينة
مشهورة، وكان ثقة، كثير الحديث، ثبتا.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
وقال ابن عدي: وللعلاء نسخ عن أبيه عن أبي هريرة يرويها
عنه الثقات، وما أرى به بأسا.
وذكره ابن حبان في "الثقات" 5/ 247، وقال:
"روى عنه مالك وشعبة والثوري".
وقال في "مشاهير علماء الأمصار" (585)
"وكان متقنا ربما وهم".
وقال ابن شاهين في "المختلف فيهم" (ص 38):
"هما – يعني العلاء وسهيل بن أبي صالح - عندي على حكم
الثقة والأمانة، وقد حدث عن العلاء وسهيل أجلاء العلماء، ولا أعرف أن لهما كثير حديث
منكر، إلا حديثًا يرويه عنهما ضعيف، فأما الثقات عنهما فهو عجب من العجائب، ولهما فضل
في العلم كبير".
وقال الحافظ الذهبي في "من تكلم فيه وهو موثق"
(250):
"صدوق توقف بعضهم في الاحتجاج به، وذكره ابن عدي في
"كامله"، وقال: لا أرى به بأسا".
وقال في "سير أعلام النبلاء" 6/ 186:
"الإمام، المحدث، الصدوق".
وقال الحافظ في "التقريب" (5247):
"صدوق ربما وهم".
واحتجّ به الإمام مسلم في "صحيحه".
كتبه الفقير إلى الله تعالى
أبو سامي العبدان
حسن التمام
الأول من عيد الأضحى المبارك 1439 هجري.
إرسال تعليق