عن علي بن المديني، قال سمعت يحيى
- يعني ابن سعيد القطان - يقول: "سألت بالمدينة عن عبد الرحمن بن إسحاق فلم أرهم
يحمدونه". "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 212، و "الضعفاء"
للعقيلي 2/ 321، و "الضعفاء" لابن شاهين (392).
وجاء في "تاريخ ابن أبي
خيثمة" 2/ 331 - السفر الثالث، قال: "رأيت في كتاب علي بن المديني: سألت
عن عبد الرحمن بن إسحاق بالمدينة فلم أرهم يحمدوه".
قال ابن الجوزي في "الضعفاء
والمتروكين" (1849):
"إنما لم يحمدوه في مذهبه
فإنه كان قدريا فنفوه من المدينة، فأما رواياته فلا بأس بها، قال أحمد ويحيى بن معين:
هو صالح الحديث. على أنه قد روى أحاديث منكرة، قال البخاري: هو مقارب الحديث. قال ابن
عدي: في بعض حديثه ما لا يتابع عليه".
وقال علي بن المديني: كان يري
القدر، ولم يحمل عنه أهل المدينة. "تهذيب الكمال" 16/ 523.
وعن أبي طالب، قال: سألت أحمد
بن حنبل عن عبد الرحمن بن إسحاق المديني؟ فقال: روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة،
وكان يحيى لا يعجبه. قلت: كيف هو؟ قال: صالح الحديث. "الجرح والتعديل" لابن
أبي حاتم 5/ 212، و "تهذيب الكمال" 16/ 522.
وجاء في "الضعفاء"
للعقيلي 2/ 321 " كان يحيى لا يستمرئه".
وعن علي بن المديني، قال: سمعت
سفيان وسئل عن عبد الرحمن بن إسحاق؟ فقال: عبد الرحمن بن إسحاق كان قدريا فنفاه أهل
المدينة، فجاءنا ههنا مقتل الوليد فلم نجالسه، وقالوا: إنه قد سمع الحديث. "الجرح
والتعديل" لابن أبي حاتم 1/ 47، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 321.
وقال البخاري في
"التاريخ الكبير" 5/ 258:
"ربما وهِمَ".
وقال المزي في "تهذيب الكمال"
16/ 524.
"قال البخاري: ليس ممن يعتمد
على حفظه، إذا خالف من ليس بدونه.
وإن كان ممن يحتمل في بعض. قال:
وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه، فلم يحمد، مع أنه لا يعرف له بالمدينة
تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياء، في عدة منها اضطراب".
وقال أبو حاتم:
"يكتب حديثه ولا يحتج به،
وهو قريب من محمد بن إسحاق صاحب المغازي، وهو حسن الحديث، وليس بثبت ولا قوي، وهو أصلح
من عبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة". "الجرح والتعديل" 5/ 213.
وقال ابن الجارود: "ضعيف".
"الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309.
وقال السعدي: كان غير محمود في
الحديث. "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309.
قلت: الذي وجدته في "أحوال
الرجال" للسعدي (133) "أبو عبد الكريم عبد الرحمن بن إسحاق: كان غير محمود
في الحديث".
ولم يكني أحد عبد الرحمن بن
إسحاق بهذه الكنية!
وقال العجلي: يكتب حديثه وليس
بالقوي. "ترتيب ثقاته" للهيثمي (1017)، و "تهذيب الكمال" 16/
523.
وقال الدارقطني في "الضعفاء
والمتروكين" 2/ 162:
"يرمى بالقدر ضعيف الحديث".
قال يزيد بن زريع: ما جاء من المدينة
أحفظ منه، وكان كوسجا. "تهذيب الكمال" 16/ 521.
وقال محمد بن عثمان بن أبي
شيبة في "سؤالاته لابن المديني" (126):
"سألت عليا عن عبد الرحمن
بن إسحاق المدنِي؟ فقال: هو عندنا صالح وسط، وكان يحيى بن سعيد يضعفه".
وقال عبد الله بن أحمد بن
حنبل: سألت أبي عن عبد الرحمن بن إسحاق المديني؟ فقال: ليس به بأس. فقلت له: إن
يحيى بن سعيد يقول سألت عنه بالمدينة فلم يحمدوه، فسكت. "العلل" (3307)،
و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 212، و "الضعفاء"
للعقيلي 2/ 321.
وفي "تاريخ أسماء الثقات"
لابن شاهين (808): "ليس به بأس".
وعن محمد بن عبد الملك بن زنجويه،
قال: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: عبد الرحمن بن إسحاق المديني رجل صالح أو مقبول.
"الكامل" لابن عدي 5/ 490.
وقال المروذي: "قلت لأبي
عبد الله: كيف هو؟ قال: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح، وقد حدث عن الزهري بأحاديث. كأنه
أراد تفرّد بها، ثم ذكر حديث محمد بن جبير في حلف المطيبين فأنكره، وقال: ما رواه غيره".
"الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309، وهو في "سؤالاته" (61) لكن ليس
فيه (فصحيح).
وقال العباس بن محمد الدوري: سمعت
يحيى بن معين، يقول: عبد الرحمن بن إسحاق المديني: ثقة صالح الحديث.
"تاريخه" (765) و (854)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/
212، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 321 مقتصرا على قوله "ثقة".
وقال ابن الجنيد في "سؤالاته"
(188):
"قال يحيى بن معين: عبد الرحمن
بن إسحاق، يقال لنا أيضا: عبّاد بن إسحاق، ثقة".
وعن عبد الله بن شعيب، قال: قرأ
يحيى بن معين عليّ عبد الرحمن بن إسحاق المديني: ثقة ليس به بأس. "الكامل"
لابن عدي 5/ 490، و "تهذيب الكمال" 16/ 523.
وقال ابن الجنيد أيضا (462): "سمعت
يحيى بن معين، يقول: عبد
الرحمن بن إسحاق عن الزهري
أحب إليّ من صالح بن أبي الأخضر".
وفي "الثقات" لابن
شاهين (786): "ثقة مديني".
وقال الدارمي في "تاريخ ابن
معين" (18):
"قلت له عبد الرحمن بن إسحاق
الذي يروي عن الزهري؟ فقال: صالح".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح
والتعديل" 5/ 212 "أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إليّ - وهو في
"تاريخه الكبير" 1/ 221 و 2/ 331 - السفر الثالث، وفي "أخبار
المكيين من كتابه التاريخ الكبير" (265) - قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد
الرحمن بن إسحاق المديني كان ابن علية يرضاه".
وقال البخاري كما "العلل
الكبير" للترمذي (ص 178):
"ثقة".
وقال ابن سعد: "هو أثبت
من الواسطي". "الطبقات الكبرى" 6/ 361-362.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا
داود يقول: محمد بن إسحاق قدري معتزلي، وعبد الرحمن بن إسحاق، قدري، إلا أنه ثقة.
"تهذيب الكمال" 16/ 524.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح.
"تهذيب الكمال" 16/ 523.
وقال النسائي: ليس به بأس، ولم
يكن ليحيى القطان فيه رأي. "تهذيب الكمال" 16/ 524.
وقال النسائي في "التمييز"
كما في "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309: "ليس به بأس".
وقال ابن خزيمة: ليس به بأس.
"تهذيب الكمال" 16/ 524.
وقال الساجي: "صدوق يرى القدر".
"الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309.
وقال يعقوب بن سفيان: ليس به بأس.
"المعرفة والتاريخ" 3 / 377.
وقال ابن حبان في "الثقات"
7/ 86:
"متقن جدا".
وفي "الألقاب" للشيرازي:
"قال أبو عبد الله محمد بن حفص بن عمر الفارسي: حسن الحديث". "الإكتفاء"
لمغلطاي 2/ 309.
وقال ابن عدي في "الكامل"
5/ 495:
"في حديثه بعض ما ينكر، ولا
يتابع عليه والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث كما قال ابن حنبل".
وقال الحافظ في "التقريب"
(3800):
"صدوق رمي بالقدر".
كتبه أحوج الناس لعفو ربه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
8 - محرم - 1440 هجري.
إرسال تعليق