
الاعتدال من الركوع
(162)
"ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يستوي قائما حتى يقيم صلبه" هذا حديث رفاعة.
وفي حديث أبي
هريرة "ثم ارفع حتى تعتدل قائما".
إسناده صحيح - تقدّم تخريجه من حديث أبي هريرة، ورفاعة
بن رافع برقم (32).
وفي الباب عن أبي حميد الساعدي، وعائشة، وأبي مسعود، وعبد الرحمن بن أبزى، وأنس بن مالك:
أما حديث أبي حميد الساعدي:
فقد تقدّم تخريجه تحت الحديث رقم (125)، وفيه:
"فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه".
وأما حديث عائشة:
فقد تقدّم تخريجه أيضا تحت الحديث رقم
(138)، وفيه: "وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد، حتى يستوي قائما".
وأما حديث أبي مسعود:
فقد تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (158)، وفيه:
"ثم رفع رأسه فقام، حتى استقر كل شيء منه".
وانظر ما جاء من أحاديث عند باب (إقامة الصُّلْبِ في الركوع والسجود).
وأما حديث عبد الرحمن بن أبزى:
فقد تقدّم تخريجه تحت الحديث (158)، وفيه: "ثم رفع حتى أخذ كل عضو مأخذه".وأما حديث أنس:
فأخرجه البخاري (821)، ومسلم (472) من طريق حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال:"إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا - قال ثابت: كان أنس بن مالك يصنع شيئا لم أركم تصنعونه - كان إذا رفع رأسه من
الركوع قام حتى يقول القائل: قد نسي، وبين السجدتين حتى يقول القائل: قد نسي".
وأخرجه البخاري (800) من طريق شعبة، عن ثابت، قال:
"كان أنس ينعت لنا صلاة النبي صلى الله عليه ، فكان يصلي وإذا رفع رأسه من الركوع، قام حتى نقول: قد نسي".
يستفاد من الحديث
الطمأنينة عند الاعتدال من الركوع.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
27 - محرم - 1440 هجري.
إرسال تعليق