تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين
(36) عُقْبة بن عبد الله الأصم الرفاعيُّ العبديُّ البصريُّ: ضعيف.
الجرح:
قال
عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أَباه) عن عُقبة - يعني الأصم -، فقال: البراء بن عبد
الله الغنوي أحب إلي منه، ويزيد بن إبراهيم ثقة، أكبر من هؤلاء. "العلل"
(1513).
وقال ابن معين: ليس بشيء. "سؤالات ابن
الجنيد" (793)، و "سؤالات ابن طهمان" (45).
وقال الدوري في "تاريخ ابن معين" (3288):
عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أيضا (3564): سمعت يحيى، يقول: عقبة الأصم
ليس بثقة، قال أبو سلمة التبوذكي: أخبرني الحسين بن عربي [1] قال: نظرنا في كتاب عقبة الأصم فإذا أحاديثه هذه التي يحدث بها عن عطاء إنما هي في
كتابه عن قيس بن سعد، عن عطاء.
وقال أيضا (3970): سمعت يحيى يقول: عقبة الأصم
ليس بثقة.
وقال ابن محرز في "تاريخ ابن معين"
(117): سمعت يحيى يقول: أخبرني التبوذكي، وذكر عقبة الأصم، فقال: حدثني حسين بن عربي،
أنه طلع في كتابه الذى كان يحدث به عن عطاء، فإذا فيه حدثنا قيس بن سعد وإذا هو عن
قيس، عن عطاء.
حدثنا ابن درستويه، قال: حدثنا أبو العباس، قال:
حدثنا علي بن نصر بن علي، عن التبوذكي قال: حدثني رجل من أصحاب الحديث، قال: كنا عند
عقبة الأصم فأخرج إلينا كتابا فجعل يحدثنا منه عن عطاء فنظرت فيه فإذا فيه حدثني عمر
بن عبد الواحد عن عطاء.
وقال أبو داود: ضعيف. "سؤالات
الآجري" (1055).
وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين"
(442): ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بقوي، وأبو هلال
أحب الينا منه. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 6/ 314.
وقال عمرو بن علي: عقبة بن عبد الله الرفاعي
روى عن الحسن وعطاء، كان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ، وما سمعت أحدا يحدث عن
عقبة بن عبد الله الرفاعي إلا أبو قتيبة
سمعته مرة يقول: حدثنا عقبة الرفاعي. "الكامل" لابن عدي 6/ 488-489
[2].
وقال البزار في "مسنده" (9316):
"طلحة بن عمرو، وعقبة بن عبد الله الأصم ...غير حافظين وإن كان قد روى عنهما
جماعة فليسا بالقويين".
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف. "المعرفة
والتاريخ" 2/ 122 و 3/ 61.
وذكره العقيلي في "الضعفاء" 3/ 353،
وذكر له حديث نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النظر في النجوم، وقال:
"ولا يعرف إلا به، ولا يتابعه إلا من
هو دونه أو مثله".
وقال ابن الجارود: ليس بثقة. "الإكتفاء"
لمغلطاي 3/ 235.
وذكره الدارقطني في "الضعفاء
والمتروكين" (420)، وقال:
"بصري، عن عطاء بن أبي رباح، والحسن".
وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها مما
لا يتابع عليه. "الكامل" 6/ 491.
وقال البيهقي في "السنن الكبرى " 6/
136:
"ضعيف لا يحتج به".
وقال الحافظ الذهبي في "الميزان" 3/
86: ضعيف معروف.
وقال الحافظ في "التقريب" (4642):
ضعيف وربما دلّس ووهم من فرّق بين الأصم والرفاعي كابن حبان.
وقال في "نتائج الأفكار" 2/ 316: عقبة:
شبيه ببكر في الضعف.
وضعّفه المعلمي في تعليقه على "الفوائد
المجموعة" (ص 180).
التعديل:
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قيل لأبي: إن
محمد بن عوف حكى عن
أحمد بن حنبل، أن عقبه بن الأصم ثقة، فقال:
كيف بما يروي عن عطاء، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه نهى عن النظر في النجوم وحديث آخر،
جميعًا منكرين. "الجرح والتعديل" 6/ 314.
وقال ابن شاهين في "المختلف فيهم"
(ص 49)، و"الثقات" (1037): عن أحمد بن صالح أنه سئل عن عقبة الأصم الذي يروي
عنه يحيى بن حسان؟ فقال: ثقة. قيل لأحمد: هو من أهل البصرة؟ فقال: نعم.
وقال البزار في "مسنده" (4439): هو
رجل من أهل البصرة ليس به بأس.
وقال ابن عبد البر: ثقة. "الإكتفاء"
لمغلطاي 3/ 235.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
8 - ربيع الأول - 1440 هجري.
________________________
[1] - وجاء
في مطبوعه (الحسين بن عدي)، وكذا في مطبوع "المختلف فيهم" (ص 49) -
تحقيق القشقري، و "تاريخ الإسلام" 10/ 363 - تحقيق تدمري، وهو تحريف،
والصواب ما أثبتناه، هكذا جاء مصوبا في "تاريخ ابن معين" (117) - رواية
ابن محرز، و "قبول الأخبار ومعرفة الرجال" للبلخي 1/ 141، و "الكامل"
لابن عدي 6/ 488، و "الثقات" (474)، و "الضعفاء" (474)، و
"ذكر من اختلف فيه" (ص 71) - تحقيق حماد الأنصاري، ثلاثتها لابن شاهين، و
"تهذيب الكمال" 20/ 206، و "تاريخ الإسلام" 4/ 460 -تحقيق
بشار، و "الإكتفاء" لمغلطاي 3/ 235، و "تهذيب التهذيب" 7/ 244.
[2] - فرّق
ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" بين (عقبة بن عبد الله الأصم) و (عقبة
بن عبد الله الرفاعي) فذكر قول عمرو بن علي في ترجمة الثاني!، وقال الحافظ الذهبي
في "الميزان" 3/ 86: "وعمد عبد الرحمن بن أبي حاتم إلى هذا ففصله، فعمل
عقبة بن عبد الله الأصم غير عقبة بن عبد الله الرفاعي، وهما واحد، ضعيف معروف".
وقال
الحافظ في "تهذيب التهذيب" 7/ 244-245:
"فرق
البخاري بين عقبة بن عبد الله الأصم وبين عقبة الرفاعي وجمعهما ابن عدي وغيره وهو
الصواب. قلت: وممن فرق بينهما ابن حبان فذكر الرفاعي في (الثقات)، وذكر الأصم في (الضعفاء)،
وقال: يتفرد عن المشاهير بالمناكير حتى يشهد لها بالوضع. وهذا من سوء تصرف ابن
حبان فقد روى أبو يعلى وعبد الله بن أحمد جميعا عن شيبان بن فروخ، عن عقبة بن عبد
الله حديثه عن الجعد أبي عثمان، عن أنس في الدعاء بعد صلاة الصبح، فقال عبد الله
في روايته: الرفاعي وقال أبو يعلى: في روايته الأصم".
إرسال تعليق