حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

(37) علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسن القرشي، التيمي، مولاهم

(37) علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسن القرشي، التيمي، مولاهم


تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين 


(37) علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسن القرشي، التيمي، مولاهم: ضعيف.


الجرح:

قال شعبة: لا تكتبوا عنه - يعني: علي بن عاصم -. "الضعفاء" لأبي زرعة 2/ 397، و "الضعفاء" للعقيلي 3/ 245، و "تاريخ بغداد" 11/ 452.
وقال يزيد بن زريع: أفادني علي بن عاصم أحاديث عن خالد الحذاء، فأتيت خالدا الحذاء، فأنكرها وما عرف منها واحدا، وأفادني عن هشام بن حسان، فأتيت هشاما فسألته عنه فأنكره وما عرفه. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 6/ 198، و "الضعفاء" للعقيلي 3/ 245، و "تاريخ بغداد" 11/ 452.
وعن يزيد بن زريع قال: حدثنا علي، عن خالد تسعة عشر حديثا، فسألنا خالدا عن حديث فأنكره، ثم آخر فأنكره، ثم ثالث فأنكره، فأخبرناه فقال: كذاب فاحذروه. "التاريخ الأوسط" للبخاري 2/ 295، و"الضعفاء" للعقيلي 3/ 245، و "تاريخ بغداد" 11/ 452.
وعن عثمان بن أبي شيبة يقول: كنا عند يزيد بن هارون أنا وأخي أبو بكر، فقلنا يا أبا خالد، علي بن عاصم أيش حاله عندك؟ فقال: حسبكم ما زلنا نعرفه بالكذب. "الضعفاء" لأبي زرعة 2/ 396، و "الضعفاء" للعقيلي 3/ 245، و "تاريخ بغداد" 11/ 454.
وعن أبي بكر بن أبي شيبة، قال: سمعت يزيد بن هارون - وكفاك بيزيد - إذا ذكر علي بن عاصم رماه بالكذب غير مرة ولا مرتين. "تاريخ ابن معين" - رواية ابن محرز 2/ 213 و 242.
وعن ابن المبارك قال: قلت لعباد بن العوام: يا أبا سهل ما بال صاحبكم؟ - يعني علي بن عاصم - قال: ليس ننكر عليه أنه لم يسمع، ولكنه كان رجلا موسرا وكان الورّاقون يكتبون له، فنراه أتى من كتبه التي كتبوها له. "تاريخ بغداد" 11/ 446.
وعن عفان قال: قدمت أنا وبهز واسطا، فدخلنا على علي بن عاصم، فقال: ممن أنتما؟ فقلنا من أهل البصرة، فقال: من بقي؟ فجعلنا نذكر حماد بن زيد ومشايخ البصريين، ولا نذكر له إنسانا إلا استصغره، فلما خرجنا قال بهز: ما أرى هذا يفلح. "تاريخ بغداد" 11/ 448-449.

وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، وذكر علي بن عاصم، فقال: خذوا من حديثه ما صح ودعوا ما غلط، أو ما أخطاء فيه، قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: كان أبي يحتج بهذا، وكان يقول: كان يغلط ويخطئ، وكان فيه لجاج، ولم يكن متهمًا بالكذب. "العلل" (70).
وقال عبد الله: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن سواء، قال: حدثنا كثير بن قنبر، قال أبي: وقال علي بن عاصم: كثير بن همير أخطأ فيه. "العلل" (1982).
وقال عبد الله: سمعتُ أبي يقول: سمعت هشيمًا يقول: إلى مثل إسماعيل فاذهبوا، قال: يعرض بعلي بن عاصم. "العلل" (4908)، و "الضعفاء" للعقيلي 3/ 245.
وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عطاء: يحتش المحرم، قال: هذا الذي غلط فيه علي بن عاصم، فقال: لا يرى بأسًا أن يختتن المحرم، يعني صحف في (يحتش)، فقال: (يختتن). "سؤالاته" (444).
وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: علي بن عاصم مثل الناس يغلط، أتراه أضعف من ابن لهيعة؟! "الجرح والتعديل" 6/ 198.
وقال ابن حبان في "المجروحين" 1/109: "كان أحمد بن حنبل رحمه الله، سيء الرأي فيه".
وقال سلمة بن شبيب: سألت أحمد بن حنبل عن علي بن عاصم؟ فقال: يكتب حديثه. "الكامل" لابن عدي 6/ 326.
وعن عبد الله بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول: كان علي بن عاصم كثير الغلط، وكان إذا غلط فرد عليه لم يرجع.
وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: كان علي بن عاصم معروفا بالحديث وكان يغلط في الحديث، وكان يروي أحاديث منكرة.
وبلغني أن ابنه قال له: هب لي من حديثك عشرين حديثا فأبى. "تاريخ بغداد" 11/ 447.
يعني: أن ابن ابنه قال له: تترك عشرين حديثا فلا تحدث بها مما أنكرها الناس عليه. "تاريخ بغداد" 11/ 451.
وعن عبد الله بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول: أتيت علي بن عاصم بواسط فنظرت في أثلاث كثيرة، فأخرجت منها قدر مائتي طرف، قال: فذهبت إليه فحدث عن مغيرة عن إبراهيم في التمتع، قال: فقلت له إنما هذا عن مغيرة رأي حماد، قال: فقال: من حدثكم؟ قلت جرير، قال: ذاك الصبي لقد رأيت ذاك ناعسا ما يعقل ما يقال له، قال: مر شيء آخر؟ فقلت: يخالفونك في هذا؟! قال من؟
قلت أبو عوانة، قال وضاح ذاك العبد! قال أبي وقال: مر شيء؟ فقلت يخالفونك، قال: من؟ قلت إسماعيل بن إبراهيم، قال من إسماعيل بن إبراهيم؟ قلت: ابن علية، قال: ما رأيت ذاك يطلب حديثا قط، قال: وقال لشعبة: ذاك المسكين كنت أكلم له خالدا الحذاء فيحدثه. "تاريخ بغداد" 11/ 448.
وعن أبي حفص عمرو بن علي قال: وعلي بن عاصم فيه ضعف، وكان إن شاء الله من أهل الصدق. "تاريخ بغداد" 11/ 448.
وعن أبي علي صالح بن محمد الأسدي قال: علي بن عاصم ليس هو عندي ممن يكذب، ولكن يهم، وهو سيئ الحفظ، كثير الوهم يغلط في أحاديث يرفعها ويقلبها وسائر حديثه صحيح مستقيم. "تاريخ بغداد" 11/ 448.
وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إليّ، قال: سمعت أبي يقول: ما عتبت على علي بن عاصم في شيء إلا أنه كان يغلط فيلج ويستصغر أصحابه، فقال: ما منعك أن تروي؟ فقال: يمنعني ما تقول في علي بن عاصم، قال: أحاديثه الطوال أخذها من الصيادلة، ولم يحدث عنه أبي بشيء. "الجرح والتعديل" 6/ 199.
وعن ابن أبي خيثمة، حدثنا يحيى بن أيوب قال: قيل يوما لابن علية إن علي بن عاصم قال: كنت أدخل إلى خالد الحذاء وابن علية بالباب. قال: سبحان الله! ويكذب؟ ما سمعت من خالد حديثا على بابه، سبحان الله ويكذب؟ ما أتيت باب خالد. "تاريخ بغداد" 11/ 453.
وقال ابن محرز: سمعت يحيى بن معين يقول: علي بن عاصم كذاب ليس بشيء. "تاريخ ابن معين" 1/ 50.
وعن معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله الدمشقي، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: على بن عاصم ليس بثقة. "الجرح والتعديل" 6/ 198، و "الكامل" 6/ 325.
وجاء في "الكامل" 6/ 325 أيضا، وفي تاريخ بغداد" 11/ 453: ليس بشيء.
وقال يحيى: رأيت علي بن عاصم ينظر إلى مد الدجلة في سنة مد الدجلة فيها، فقلت له حديث خالد عن مطرف عن عياض بن حمار؟ قال: حدثنا خالد، عن مطرف بن عبد الله بن عياض بن حمار، عن أبيه قال: فقلت له إنما هو مطرف بن عبد الله، عن عياض بن حمار، قال: لا، إنما هو مطرف غير ذاك قال: قلت له انظر في كتابك، فقال: أنا أحفظ من كتابي، قال يحيى: فقلت في نفسي: كذبت. "الضعفاء" للعقيلي 3/ 245، و "الكامل" 6/ 325، و "تاريخ بغداد" 11/ 453.
وعن محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا جدي قال: سألت يحيى بن معين عن علي بن عاصم؟ فقال: ليس بشيء ولا يحتج به، قلت ما أنكرت منه؟ قال الخطأ والغلط، قلت ثم شيء غير هذا؟ قال: ليس ممن يكتب حديثه. "تاريخ بغداد" 11/ 449.

وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. "التاريخ الكبير" 6/ 290، و "الضعفاء الصغير" (266).
وقال في "التاريخ الأوسط" 2/ 295: "يتكلمون فيه".
وقال: "أما أنا فلا أكتبه يعني حديث علي بن عاصم".
وعن محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثنا جدي، قال: سمعت علي بن عاصم على اختلاف أصحابنا فيه، منهم من أنكر عما يخالفه الناس فيه، ولجاجته فيه، وثباته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه واشتباه الأمر عليه في بعض ما حدث به من سوء ضبطه وتوانيه عن تصحيح ما كتب الوراقون له، ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذه القصص، وقد كان - رحمة الله علينا وعليه - من أهل الدين والصلاح والخير البارع، شديد التوقي، وللحديث آفات تفسده. "تاريخ بغداد" 11/ 445.
وقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به. "الجرح والتعديل" 6/ 199.
وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" (430): ضعيف.
وفي "الكامل" لابن عدي 6/ 326، و "تاريخ بغداد" 11/ 454: قال النسائي: علي بن عاصم متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: علي بن عاصم تكلم بكلام سوء ما أقل من حدث عنه من أصحابنا. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 8/ 103، وذكره أبو زرعة في "الضعفاء" 2/ 394 - 397 و 640.
وقال ابن حبان في "المجروحين" 2/ 113:
"كان ممن يخطئ ويقيم على خطئه فإذا بين له لم يرجع... والذي عندي في أمره ترك ما انفرد به من الأخبار والاحتجاج بما وافق الثقات لأن له رحلة وسماعا وكتابة وقد يخطئ الإنسان فلا يستحق الترك وأما ما بين له من خطئه فلم يرجع فيشبه أن يكون في ذلك متوهما أنه كان كما حدث به".
وقال ابن عدي في "الكامل" 6/ 331:
"والضعف بين على حديثه".
وقال الدارقطني: علي بن المديني يقول: إن علي بن عاصم حدث عن التيمي، عن أبي مجلز، قال رأيت ابن عباس يرمي الجمار وهو صائم، قال علي: وإنما هو ابن عياش، قال الشيخ: وكان يغلط فيه ويثبت على غلطه، كذلك حدثناه عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، حدثنا علي بن المديني بهذا. "سؤالات السلمي" (246).
وقال الحافظ في "التقريب" (4758): صدوق يخطئ ويصر.
وقال في "التلخيص" 2/ 516: كثير الغلط.
وقال في "الفتح" 2/ 424: ضعيف الحفظ.
وقال في "هدي الساري" (ص 353): ضعيف.
وقال المعلمي في "التنكيل" 2/ 580:
"فأما علي بن عاصم فالذي يظهر من مجموع كلامهم فيه أنه خلط في أول أمره ثم تحسنت حاله، وبقي كثرة الغلط والوهم، فما حدث به أخيرا ولم يكن مظنة الغلط فهو جيد".

التعديل:

عن العباس بن صالح قال: سألت أسود بن سالم قلت بلغني أن وكيعا كان يقدم علي بن عاصم ويرفع أمره؟ فقال لي أسود بن سالم: إنما قال وكيع - وذكره يوما -: لو تركوا ما يغلط فيه وأخذوا غيره لكان.
"تاريخ بغداد" 11/ 447.
وعن علي بن خشرم قال: سمعت وكيع بن الجراح يقول: أدركت الناس والحلقة لعلي بن عاصم بواسط، قيل له: يا أبا سفيان إنه يغلط؟! قال: دعوه وغلطه. "تاريخ بغداد" 11/ 447.
وعن عبيد بن يعيش قال: رجعنا مع وكيع عشية جمعة وكان معنا ابن حنبل وخلف، فكان وكيع يحدث خلفا فقال له: من بقي عندكم؟ فذكر شيوخا وقال: عندنا علي بن عاصم، قال وكيع: فعلي بن عاصم ما زلنا نعرفه بالخير، قال خلف: إنه يغلط في أحاديث، قال: فدعوا الغلط وخذوا الصحاح فإنا ما زلنا نعرفه بالخير. "تاريخ بغداد" 11/ 446.
وعن علي بن شعيب قال: حضرت يزيد بن هارون وهم يسألونه متى سمعت من فلان؟ وأين سمعت من فلان؟ وهو يخبرهم، قلت له: من كان يسأله؟ قال يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، فقالوا له: فعلي بن عاصم؟ قال سمعت منه، قالوا له كان يغمز بشيء؟ أو يتكلم فيه إذ ذاك بشيء؟ فقال معاذ الله، كانت حلقته بحيال حلقة هشيم ولكنه كان لا يجالسهم، وكتب ولم يجالس فوقع في كتبه الخطأ، وكان يستصغر الناس ويزدريهم. "تاريخ بغداد" 11/ 448.
وعن يحيى بن أبي طالب، حدثنا بعض أصحابنا قال: اجتمع عند يزيد بن هارون أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين فلم يزالا عنده حتى ارتفع النهار، فقال لهما يزيد: قد تعالى النهار فانصرفا، قال فانصرفا ودخل يزيد منزله، قال فمضيا، فلقيهما لاق فقال مات علي بن عاصم قال: فقال أحمد: ارجع بنا حتى نعزي أبا خالد، قال: فرجعنا فدق أحمد الباب، قال: من هذا؟ قال: أحمد ويحيى، قال: فقال: ألم أقل لكما قد ارتفع النهار فانصرفا، قال: فقال أحمد يا أبا خالد أعظم الله أجرك في علي، قال: فقال: ادخلوا فقال لهما: مات علي بن عاصم؟ قالا نعم! قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم بقي باكيا ساعة ثم قال: يرحمك الله يا أبا الحسن ما علمتك إلا العفيف المسلم، ولقد تورعت عما دخلنا فيه من إتياننا هؤلاء السلاطين، ولقد كنا نكرم بك عند المحدثين ويحدثونا، فرحمك الله فإن مصيبتك عظيمة - أو كما قال - فقال له يحيى: يا أبا خالد إلا إنه تلاج في تلك الأحاديث التي غلط فيها، قال: فغضب يزيد ثم قال: ويحك يا يحيى، أتقول إن عليا أقام عليها وهو يعلم أنها عنده خطأ؟ والله لئن قلت ذاك لقد أثمت - أو كما قال - تتوهم على علي أنه كان يقيم على ذلك؟! ويحك يا يحيى لا يكون خصمك يوم القيامة، قال: فقال له أحمد: يا أبا خالد، قد والله نهيته عن ذلك فأبى علي، وقلت له هات ما أخطأ علي ومات عليه، وما أخطأ شريك ومات عليه، فإن لم يكن خطأ شريك أكثر من خطئه وقد نصحته وأرجو أن يقبل منك، فقال يزيد: اتق الله ولا تلق الله بما تقول فيه. "تاريخ بغداد" 11/ 454-455.
وعن محمد بن حرب، قال: سمعت علي بن عاصم يقول: استعار مني أبو عوانة كتاب أبي علي الرحبي فذهب به. "الكامل" لابن عدي 6/ 326.
وعن ابن عرفة قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن علي بن عاصم؟ فقال: هو والله عندي ثقة وأنا أحدث عنه. "الكامل" لابن عدي 6/ 326.
وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: قيل ليحيى بن معين إن أحمد بن حنبل قال: إن علي بن عاصم ثقة، قال: لا والله ما كان علي عنده قط ثقة ولا حدث عنه بحرف قط فكيف صار اليوم عنده ثقة؟!. "الجرح والتعديل" 6/ 199.
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: علي بن عاصم؟ قال: أما أنا فأحدث عنه، وحدثنا عنه. "سؤالاته" (440).
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عاصم بن علي بن عاصم؟ قال: حديثه حديث مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه الله به الجنة. "سؤالاته" (441).
وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إليّ، قال: قال أحمد بن حنبل: ما صح من حديث علي بن عاصم فلا بأس به. "الجرح والتعديل" 6/ 199.
وقال ابن أبي حاتم: حدثني أبي، حدثنا ابن أبي الثلج، قال: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن علي بن عاصم؟ فقال ما له؟ يكتب حديثه، أخطأ يترك خطأه ويكتب صوابه، قد أخطأ غيره. "الجرح والتعديل" 6/ 198-199.
وعن محمد بن يحيى النيسابوري قال: قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم - وذكرت له خطأه - فقال أحمد: كان حماد بن سلمة يخطئ - وأومأ أحمد بيده - خطأ كثيرا، ولم ير بالرواية عنه بأسا. "تاريخ بغداد" 11/ 447.
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد وابن معين وأبو خيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد: إن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة عن
علي بن عاصم فيأمره أن يحدث عنه. "تهذيب التهذيب" 7/ 348.
وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 446:
"كان علي بن عاصم من ذوي الأحوال والاتساع في الدنيا، ولم يزل ينفق في طلب العلم، ويفضل على أهله قديما وحديثا".
وقال 11/ 449:
"ومما أنكره الناس على علي بن عاصم وكان أكثر كلامهم فيه بسببه حديث محمد بن سوقة - يعني (من عزى مصابا فله مثل أجره) ثم ساق بإسناده - عن إبراهيم بن مسلم، قال: حضرت وكيعا وعنده أحمد بن حنبل وخلف المخرمي فذكروا علي بن عاصم، فقال خلف: إنه غلط في أحاديث، فقال: وكيع وما هي؟ فقال: حديث محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصابا فله مثل أجره"، فقال وكيع: حدثنا قيس بن الربيع، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله.
قال وكيع: وحدثنا إسرائيل بن يونس، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصابا فله مثل أجره" ... قال وكيع: "ومن يسلم من الغلط؟ هذا شعبتكم، هات حتى أعد مائة حديث مما غلط فيه، هذا سفيان عد حتى أعد عليك ثلاثين حديثا مما غلط".
وقال العقيلي في "الضعفاء" 3/ 246:
"(من عزى مصابا فله مثل أجره) لم يتابعه عليه ثقة".
وقال العجلي: كان ثقة معروفا بالحديث والناس يظلمونه في أحاديث يسألون أن يدعها فلم يفعل. "ترتيب ثقاته" (1304).

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
9 - ربيع الأول - 1440 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015