حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

من أدعية الصلاة (9)

من أدعية الصلاة (9)

من أدعية الصلاة (9)


(204) "اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم".


أخرجه البخاري (834) و (6326)، ومسلم (2705)، والترمذي (3531)، والنسائي (1302)، وفي "الكبرى" (1226) و (7663)، وفي "كتاب النعوت" (52)، وابن ماجه (3835)، وأحمد 1/ 3-4 و 7، وابن أبي شيبة 10/ 269، وعبد بن حميد (5)، والبزار (29)، والمروزي في "مسند أبي بكر الصديق" (60) و (61)، وأبو يعلى (29) و (30) و (31)، وابن خزيمة (845)، وابن المنذر في "الأوسط" (1578)، وابن حبان (1976)، والطبراني في "الدعاء" (617)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 61، وابن منده في "التوحيد" (302)، والبيهقي 2/ 154، وفي "السنن الصغير" (459)، وفي "الأسماء والصفات" (95)، وفي "الدعوات الكبير" (110)، والخليلي في "الإرشاد" (98)، والبغوي في "شرح السنة" (694)، وقوام السنة في "الترغيب" (1288)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 2/ 222 من طرق عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي؟ قال: قل: فذكره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح غريب وهو حديث ليث بن سعد، وأبو الخير اسمه: مرثد بن عبد الله اليزني".
وأخرجه البخاري (7387)، وفي "الأدب المفرد" (706)، ومسلم (2705)، والنسائي في "الكبرى" (9936)، وفي "عمل اليوم والليلة" (179)، وابن خزيمة (746)، وأبو يعلى (32) - وعنه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (159)، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" 1/ 92-، والرافعي في "أخبار قزوين" 1/ 296-297 من طريق عمرو بن الحارث، وأحمد 1/ 4، وابن خزيمة (746)، والرافعي في "أخبار قزوين" 1/ 296-297 من طريق ابن لهيعة، كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول:
"إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم...الحديث".
وزاد مسلم، والنسائي، وابن خزيمة بعد قوله (أدعو به في صلاتي): "وفي بيتي".
وزاد ابن السني بعد قوله (إنك أنت الغفور الرحيم): "وأكرم الأكرمين"، وهي زيادة شاذة فلم يذكرها أبو يعلى فالحديث في "مسنده"، ومن طريقه ابن النجار.
وقُرن في رواية مسلم والنسائي بعمرو بن الحارث رجل آخر لم يسمّ، ولعلّه ابن لهيعة.

غريب الحديث


(مغفرة من عندك) أي: هب لي الغفران بفضلك وإن لم أكن أهلا له بعملي.

يستفاد من الحديث


أولًا: طلب التعليم من العالم في كل ما فيه خير، خصوصا الدعوات التي فيها جوامع الكلم.

ثانيًا: أن الواجب على العبد أن يكون على حذر من ربّه في كل أحواله، وإن كان من أهل الاجتهاد في عبادته في أقصى غاياته، إذ كان الصدّيق مع موضعه من الدين لم يسلم مما يحتاج إلى استغفار ربه منه.

ثالثًا: الإقرار بظلم النفس، والإعتراف بالذنب.

رابعًا: الإعتراف بأن الله سبحانه هو المتفضل المعطي من عنده رحمة على عباده من غير مقابلة عمل حسن.

خامسًا: أن الذنوبَ تكون سببا في منع الإنعام.

سادسًا: أن الاعتراف بالذنوب يمحوها.

سابعًا: التوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى.

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
22 - رجب - 1440 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015