حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

جواز إنشاد الشعر الحسن في المسجد

جواز إنشاد الشعر الحسن في المسجد


جواز إنشاد الشعر الحسن في المسجد


(239) "إن عمر مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنت أنشد، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال: أنشدك الله أسمعت سول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أجب عني، اللهم أيده بروح القدس؟ قال: اللهم نعم".

أخرجه مسلم (2485) عن إسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، ومسلم (2485)، وأبو يعلى (5885) عن عمرو الناقد، وابن خزيمة (1307) عن عبد الجبار بن العلاء، والحسن بن الصباح البزار، وسعيد بن عبد الرحمن، وابن حبان (1653) من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي، سبعتهم عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة:
"أن عمر الحديث بتمامه".
وأخرجه البخاري (3212) حدثنا علي بن عبد الله، وأبو داود (5013) حدثنا ابن أبي خلف، وأحمد بن عبدة، والنسائي (716)، وفي "الكبرى" (797) و (9927) أخبرنا قتيبة بن سعيد، وأحمد 5/ 222، والحميدي (1105) - ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (2517) -، وابن حبان (7148) من طريق إسحاق بن إبراهيم، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (512) حدثني جدي وعبيد الله بن عمر القواريري وجماعة، والطبراني 4/ (3586) من طريق القعنبي، وإبراهيم بن بشار الرمادي، والطبري في "تهذيب الآثار" (925) - مسند عمر: عن ابن وكيع، كلهم جميعا (علي بن المديني، وابن أبي خلف، وأحمد بن عبدة، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، والحميدي، وإسحاق بن إبراهيم، وأحمد بن منيع، وعبيد الله بن عمر القواريري، والقعنبي، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وسفيان بن وكيع) عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب:
"أن عمر بن الخطاب مر بحسان...الحديث".
وأخرجه الفاكهي في "الفوائد" (243) من طريق زياد بن سعد، والطحاوي في "شرح المعاني" 4/ 298 من طريق يونس، كلاهما عن الزهري به.
وأخرجه الطيالسي (2428) حدثنا زمعة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"يا حسان، أجب عن رسول الله، اللهم أيده بروح القدس".
وأخرجه أحمد 5/ 222-223، والطبراني 4/ (3585)، والبيهقي 2/ 448 عن عبد الرزاق (وهو في "المصنف" (1716) و (20510) ) عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، قال:
"أنشد حسان في المسجد قال: فمر به عمر فلحظه فقال: أفي المسجد أفي المسجد؟ قال: والله لقد أنشدت فيه مع من هو خير منك، قال: فخشي أن يرميه برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجاز وتركه".
وأخرجه مسلم (2485)، وأحمد 2/ 269، والطبراني 4/ (3584)، والبيهقي 2/ 448 و 10/ 237 عن عبد الرزاق ( وهو في "المصنف" (20509) ) أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب:
"أن حسان، قال في حلقة فيهم أبو هريرة: أنشدك الله يا أبا هريرة، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أجب عني، أيدك الله بروح القدس؟ فقال: اللهم نعم".
وأخرجه أحمد 5/ 222 من طريق إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، قال:
"مر عمر على حسان وهو ينشد في المسجد، فقال: مه. قال له حسان: قد كنت أنشد من هو خير منك، قال: فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرجه الطبراني 4/ (3587)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2217) من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وهذا منكر، والحديث محفوط بهذا اللفظ عن الزهري، عن ابن المسيب، وآفته صالح بن أبي الأخضر فإنه ضعيف.
وأخرجه البخاري (453) و (6152)، ومسلم (2485-152)، والنسائي في "الكبرى" (9928)، وأبو يعلى (6017)، والطحاوي في "شرح المعاني" 4/ 298، والطبراني في "مسند الشاميين" (3053)، والبيهقي 10/ 237 من طريق شعيب بن أبي حمزة، والبخاري (6152)، والطبراني في "الأوسط" (4609) من طريق محمد بن أبي عتيق، والنسائي في "الكبرى" (9929) من طريق إسحاق بن راشد، ثلاثتهم عن الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن:
"أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري، يستشهد أبا هريرة أنشدك...الحديث".
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (6287) من طريق المسيب بن واضح، حدثنا مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة:
"أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بحسان بن ثابت وهو في المسجد وهو ينشد شعرا، فقال له عمر رضي الله عنه: هاهنا؟ فقال له حسان: نعم، لقد أنشدت فيه من هو خير منك، ثم التفت حسان إلى أبي هريرة، فقال: أنشدك بالله يا أبا هريرة، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أجب عني، اللهم أيده بروح القدس؟ فقال أبو هريرة: اللهم نعم، فسكت عمر ومضى".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث، عن هشام إلا مخلد بن الحسين".
وإسناده ضعيف، المسيب بن واضح، قال فيه أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرا، فإذا قيل له لم يقبل.
وساق ابن عدي له أحاديث تستنكر عليه.
وقال الدارقطني: ضعيف.

وله شاهد من حديث عائشة:

أخرجه أبو داود (5015) - ومن طريقه الخطيب في "موضح الجمع والتفريق" 2/ 423 -، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (513) عن محمد بن سليمان لوين ( وهو في "حديثه" (19) )، والترمذي (2846)، وفي "الشمائل" (252)، وأبو يعلى (4746)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2209)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 12/ 388 و 389 عن إسماعيل بن موسى الفزاري، والترمذي (2846)، وفي "الشمائل" (252)، وابن عساكر 12/ 388 عن علي بن حجر، وأحمد 6/ 72 حدثنا موسى بن داود، وبحشل في "تاريخ واسط" (ص 197) عن زكريا بن يحيى، والطبري في "تهذيب الآثار" (928) - مسند عمر بن الخطاب، والحاكم 3/ 487 من طريق عبد الله بن وهب، والطبراني 4/ (3580) من طريق إبراهيم بن عبد الله الهروي، والسهمي في "تاريخ جرجان" (577) من طريق عمران بن سوار، ثمانيتهم عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضع لحسان بن ثابت منبرا في المسجد ينشد عليه الأشعار، قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أيده بروح القدس ما نافح عن نبيك".
وأخرجه أبو داود (5015) - ومن طريقه الخطيب في "موضح الجمع والتفريق" 2/ 423 -، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 12/ 390، وفي "معجم شيوخه" (650) عن محمد بن سليمان لوين، والترمذي (2846)، وفي "الشمائل" (251) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (3408) - والطبري في "تهذيب الآثار" (926) - مسند عمر بن الخطاب: عن إسماعيل بن موسى الفزاري، والترمذي (2846)، وفي "الشمائل" (251) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (3408) - عن علي بن حجر، وأحمد 6/ 72 حدثنا موسى بن داود، والطبري (928)، والحاكم 3/ 487، وابن شاهين في "ناسخ الحديث" (648) من طريق عبد الله بن وهب، وبحشل في "تاريخ واسط" (ص 197) عن زكريا بن يحيى، ستتهم عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مثله.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وفي "شرح السنة" قال الترمذي: "حديث حسن غريب".
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" 4/ 298 من طريق أبي إبراهيم الترجماني، قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به.
وأخرجه أبو يعلى (4591) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 12/ 388 - عن أبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عروة، عن عائشة به.
ليس فيه هشام!
وتابع عبدَ الرحمن بنَ أبي الزناد: هشيمٌ:
أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (927) - مسند عمر بن الخطاب: حدثني إسماعيل بن موسى، أنبأنا هشيم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثله.
وإسناده حسن، إسماعيل بن موسى الفزاري: صدوق، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه الإسماعيلي في "معجم شيوخه" (195) - وعنه السهمي في "تاريخ جرجان" (142)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 12/ 389 - من طريق عمران بن سوار، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عمن حدثه، عن عائشة به.
وإسناده ضعيف جدا، عمران بن سوار: أتى بخبر باطل اتهمه به الحافظ الذهبي في "الميزان" 3/ 238.
وقد أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (577) من طريق عمران بن سوار، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" 1/ 94، والطبراني 4/ (3581) - وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2210) - عن محمد بن هشام بن أبي الدميك، حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان، حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن هلال الوزان، عن عروة، عن عائشة:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع لحسان منبرا ينشد عليه هجاء المشركين".
ولفظ العقيلي: "اهجهم فإن روح القدس سيعينك".
واستنكره على إسماعيل بن مجالد، وقال:
"وهذا الحديث يعرف من حديث ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة نحوه".

يستفاد من الحديث


أولًا: جواز إنشاد الشعر في المسجد إذا كان لوجه من وجوه الدين.

ثانيًا: الرد على الإمام فيما ظَنَّ أنه منكر.

ثالثًا: فيه منقبة لحسان بن ثابت رضي الله عنه.


كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
17 - ربيع الثاني - 1441 هجري.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015