
ضرب الخيمة في المسجد لعيادة المريض
(240) "أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجل من قريش يقال له: حبان بن العرقة في الأكحل، فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب".
أخرجه البخاري (463) - ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" 4/
241 -، وأبو داود (3101)، والنسائي (710)، وفي "الكبرى" (791)، وأحمد 6/
56، وأبو عوانة (6708)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (5006)،
والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" 1/ 416، وأبو نعيم في "معرفة
الصحابة" (3106)، والبيهقي 3/ 381، وفي "دلائل النبوة" 4/ 26، وابن
بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" 2/ 536-537 عن عبد الله بن نمير، ومسلم (1769-68)، وابن أبي شيبة 14/ 416 عن عبدة بن سليمان، وأبو عوانة
(6714) و (6715)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (5007)، وابن حبان
(7027)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" 1/ 384-385 من طريق يحيى بن
زكريا بن أبي زائدة، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: فذكره.
وزاد البخاري:
"فلم يرعهم، وفي المسجد
خيمة من بني غفار، إلا الدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة، ما هذا الذي
يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو جرحه دما، فمات فيها".
وأخرجه البخاري (4122)، ومسلم (1769-65) و (66) و (67)، وابن سعد 3/
425، والبيهقي 3/ 97، وفي "دلائل النبوة" 4/ 25، والبغوي في "شرح
السنة" (3796) من طريق عبد الله بن نمير، وأبو يعلى (4477)، وابن خزيمة (1333)،
والطبراني 6/ (5325) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن هشام به مطولا.
يستفاد من الحديث
أولًا: عيادة المريض في المسجد.
ثانيًا: إباحة أن يَبات المريض في المسجد، وضرب الخيمة له.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
19 - ربيع الثاني - 1441 هجري.
إرسال تعليق