
تبليغ تكبيرات الإمام للمأموميين عند الحاجة
أخرجه مسلم (413-84)، وأبو
داود (606)، والنسائي (1200)، وفي "الكبرى" (540) و (1124)، وابن ماجه
(1240)، وأحمد 3/ 334، والبخاري في "الأدب المفرد" (948)، وابن خزيمة
(486) و (873) و (886)، وابن المنذر في "الأوسط" (1296)، والطحاوي في
"شرح مشكل الآثار" (5639)، وأبو عوانة (1624) و (1625)، وابن الجارود في
"المنتقى" (217)، وابن حبان (2122)، والبيهقي 2/ 13 و 261 و 3/ 239 من
طرق عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: فذكره.
وله طريق أخرى عن أبي الزبير:
أخرجه مسلم (413-85)،
والنسائي (798)، وفي "الكبرى" (875)، وابن أبي شيبة 2/ 330، والطحاوي 1/
403، وفي "شرح مشكل الآثار" (5636)، وأبو عوانة (1626)، وابن حبان
(2123)، والبيهقي 3/ 79 تاما ومختصرا من طريق عبد الرحمن الرؤاسي، عن أبي الزبير
به، وفيه:
"صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وأبو بكر خلفه، فإذا كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كبر أبو بكر يسمعنا".
وله شاهد من حديث عائشة:
تقدّم تخريجه تحت الحديث رقم
(186)، وهو متفق عليه، وفيه:
"وخرج النبي صلى الله
عليه وسلم يهادى بين رجلين كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض، فلما رآه أبو بكر ذهب
يتأخر، فأشار إليه أن صل، فتأخر أبو بكر رضي الله عنه، وقعد النبي صلى الله عليه
وسلم إلى جنبه، وأبو بكر يسمع الناس التكبير".
وفي لفظ: "فجعل أبو بكر
يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والناس بصلاة أبي بكر".
يستفاد من الحديث
أولًا: فيه اتباع صوت المكبر وصحة صلاة المستمع والسامع.
ثانيًا: جواز اعتماد المأموم في متابعة الإمام الذي لا يراه ولا يسمعه على
مبلغ عنه.
ثالثًا: ائتمام بعض المأمومين ببعض، وقد دلّ عليه أيضا حديث أبي سعيد
الخدري:
"أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرًا، فقال لهم: تقدموا فأتموا بي، وليأتم بكم من
بعدكم، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله".
أخرجه مسلم (438)، وغيره، وقد
تقدّم تخريجه تحت الحديث رقم (268).
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
15 شوال 1441 هجري.
إرسال تعليق