حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

(الصيغة الأولى) من صيغ التسبيح أدبار الصلوات المكتوبة


(الصيغة الأولى) من صيغ التسبيح أدبار الصلوات المكتوبة

(الصيغة الأولى) من صيغ التسبيح أدبار الصلوات المكتوبة 

(281) "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".


أخرجه مسلم (597-146) حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي، وأبو يعلى (6362) - وعنه ابن حبان (2016) - حدثنا وهب بن بقية، وابن خزيمة (750) عن أبي بشر إسحاق بن شاهين، ثلاثتهم عن خالد بن عبد الله الطحان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي عبيد، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (716) حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله به.

وفيه: "وكبر أربعا وثلاثين"، وهو خطأ بيّن إذ فيه أيضا تمام المائة: "وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، فإذا كبّر أربعا وثلاثين زاد العدد على المائة، على أنه ليس محفوظا عن خالد بن عبد الله الطحان، ولا عن سهيل، وعندي أن الذي شذّ بهذه اللفظة هو معاذ بن المثنى العنبري، فقد أخرجه البيهقي 2/ 187 من طريق يوسف بن يعقوب القاضي، والبيهقي 2/ 187، وفي "الدعوات الكبير" (120)، والبغوي في "شرح السنة" (718) من طريق محمد بن أيوب، كلاهما عن مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله به، وفيه: "وكبر الله ثلاثا وثلاثين".

وقال الإمام مسلم:

"أبو عبيد: مولى سليمان بن عبد الملك".

وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (1318)، وفي "الدعاء" (715) من طريق حماد بن سلمة، والطبراني في "الأوسط" (725)، وفي "مسند الشاميين" (1318) من طريق روح بن القاسم، والطبراني في "مسند الشاميين" (1318) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والطبراني في "مسند الشاميين" (1318) من طريق إبراهيم بن طهمان، أربعتهم عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي عبيد، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

"من قال في دبر كل صلاة الحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة، وسبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والله أكبر ثلاثا وثلاثين مرة، وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير غفرت ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر".

وأخرجه مسلم (597)، وأحمد 2/ 371 عن محمد بن الصباح، حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن سهيل به.

وجاء عند أحمد أن عطاءً هو ابن رباح، ولم ينسبه مسلمٌ، والصحيح أنه عطاء بن يزيد الليثي.

وأخرجه أحمد 2/ 483، وأبو عوانة (2083)، والسراج في "مسنده" (873)، وابن منده في "التوحيد" (323) عن سريج بن النعمان، والطبراني في "الدعاء" (718) من طريق ابن أبي الوزير، كلاهما عن فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي عبيد، عن عطاء بن يزيد به.

وأخرجه أبو عوانة (2083)، وابن منده في "التوحيد" (323) عن أبي أمية محمد بن إبراهيم، والسراج في "مسنده" (873) حدثنا سليمان بن عبد الجبار، كلاهما عن أبي الربيع الزهراني، عن فليح به.

وأخرجه أبو يعلى (6359)، والطبراني في "الدعاء" (717) حدثنا يوسف القاضي، كلاهما (أبو يعلى، ويوسف القاضي) عن أبي الربيع الزهراني، حدثنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد به.

فلم يذكرا في إسناده أبا عبيد!

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9895)، وفي "عمل اليوم والليلة" (143) من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي عبيدة، عن عطاء بن يزيد به.

وقال النسائي:

"الصواب أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، خالفه ابن عجلان، رواه عن سهيل، عن عطاء بن يزيد، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم".

أخرجه النسائي في "الكبرى" (9896)، وفي "عمل اليوم والليلة" (144) من طريق ابن عجلان، عن سهيل، عن عطاء بن يزيد، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9897)، وفي "عمل اليوم والليلة" (145)، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 326 من طريق ابن عجلان، والطبراني في "الدعاء" (719) من طريق عبد العزيز بن المختار، كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به.

وقال النسائي:

"رواه سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ آخر".

وسيأتي تخريجه قريبًا - إن شاء الله تعالى - في الطريق الثالث عن أبي هريرة.

وأخرجه مسلم (595-143)، والبغوي في "شرح السنة" (717) من طريق روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة:

"أنهم قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم، صحبوك كما صحبنا، ويجدون أموالا ينفقونها ولا نجدها، قال: أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه أدركتم به من قبلكم إلا من قال مثل ما تقولون، تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. قال سهيل: إحدى عشرة، إحدى عشرة، فجميع ذلك كله ثلاثة وثلاثون".

وأخرجه أبو عوانة (2082)، وابن حبان (2013)، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (75) من طريق يحيى بن صالح الوحاظي، عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

"من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر".

وقال ابن حبان:

"رفعه يحيى بن صالح، عن مالك وحده".

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9894)، وفي "عمل اليوم والليلة" (142) عن قتيبة بن سعيد، عن مالك (وهو في "الموطأ" 1/ 210 - برواية يحيى بن يحيى الليثي، وبرواية أبي مصعب الزهري (522) ) عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة: موقوفا.

وقال ابن عبد البر في "التمهيد" 24/ 160:

"هكذا هذا الحديث موقوف في (الموطأ) على أبي هريرة، ومثله لا يدرك بالرأي، وهو مرفوع صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة ثابتة من حديث أبي هريرة، ومن حديث علي بن أبي طالب، ومن حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي، ومن حديث كعب بن عجرة، وغيرهم بمعان متقاربة".

وله طرق عن أبي هريرة:

1 - أخرجه أبو داود (1504)، وأحمد 2/ 238، وابن حبان (2015) عن الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، حدثني محمد بن أبي عائشة، عن أبي هريرة أنه حدثهم:

"أن أبا ذر قال: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا ما نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أدلك على كلمات، إذا عملت بهن أدركت من سبقك، ولا يلحقك إلا من أخذ بمثل عملك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتسبح ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".

وإسناده صحيح على شرط مسلم، وتابع الوليدَ مسلم: هقلُ بن زياد، والوليد بن مزيد، وبشر بن بكر، ورشدين بن سعد:

أخرجه الدارمي (1353) من طريق هقل بن زياد، والبيهقي في "الشعب" (607) من طريق بشر بن بكر، والبيهقي في "السنن الصغير" (465)، وفي "الشعب" (607) من طريق الوليد بن مزيد، ثلاثتهم عن الأوزاعي به.

وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (299) من طريق رشدين بن سعد، عن الأوزاعي به.

وقال:

"لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا رشدين!".

قلت: لم يتفرّد به رشدين، فقد تابعه الوليدُ بن مسلم، وهقلُ بن زياد، وبشرُ بن بكر، والوليدُ بن مزيد، ومثل هذه الاطلاقات نجدها كثيرة عند الطبراني رحمه الله تعالى.

2 - أخرجه أبو يعلى (6587) حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أبو معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال:

"جاء ناس من الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور والغنى بالدنيا والآخرة، قال: ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وما ذاك؟ قالوا: لهم أموال يتصدقون منها وليست لنا أموال، ولهم أموال يغزون منها وليست لنا أموال، ولهم أموال يحجون منها وليست لنا أموال، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بشيء تدركون به أعمالهم؟ تسبحون الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدونه ثلاثا وثلاثين، وتكبرونه أربعا وثلاثين تدركون به أعمالهم. قال: ففعلوا ذلك فسمع الأغنياء بذلك ففعلوا مثل أعمالهم، فقالوا: يا رسول الله، قد قالوا مثل ما قلنا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".

وإسناده ضعيف، ابو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي: ضعيف.

3 - أخرجه البخاري (843)، ومسلم (595-142)، والنسائي في "الكبرى" (9898)، وفي "عمل اليوم والليلة" (146)، وابن خزيمة (749)، وأبو عوانة (2085)، وابن حبان (2014)، والطبراني في "الدعاء" (722)، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (74)، والبيهقي 2/ 186 من طريق المعتمر، عن عبيد الله بن عمر، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

"جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يحجون ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، فقال: ألا أدلكم على أمر إذا أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا أحد عمل بمثل عملكم، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين. فاختلفنا بيننا فقال بعضنا: يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين، قال: فرجعت إليه فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر حتى يكون منهن كلهن ثلاث وثلاثون".

وأخرجه مسلم (595-142)، وأبو عوانة (2086)، وابن الأعرابي في "المعجم" (175)، والطبراني في "الأوسط" (5310)، وفي "الصغير" (802)، وفي "الدعاء" (720)، وابن بشران في "الأمالي" (720)، والبيهقي 2/ 186 من طريق ابن عجلان، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: بنحوه.

وقرن مسلم، وابن الأعرابي، والطبراني في "الأوسط"، وفي "الصغير" بـ (سمي): رجاء بن حيوة.

وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (2122)، وفي "الدعاء" (721)، والبيهقي 2/ 186 من طريق محمد بن عجلان، عن رجاء بن حيوة (وحده)، عن أبي صالح به.

وأخرجه البخاري (6329)، والبيهقي 2/ 186، وفي "الشعب" (608)، والبغوي في "شرح السنة" (720) من طريق ورقاء، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة:

"قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات والنعيم المقيم. قال: كيف ذاك؟ قالوا: صلوا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وأنفقوا من فضول أموالهم، وليست لنا أموال. قال: أفلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم، وتسبقون من جاء بعدكم، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به إلا من جاء بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدون عشرا، وتكبرون عشرا".


كتبه

أبو سامي العبدان

حسن التمام.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015