حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

وقت صلاة الجمعة


وقت صلاة الجمعة


وقت صلاة الجمعة


(299) "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الجمعة حين تميل الشمس".


أخرجه البخاري (904) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة (1066)، وفي "الأنوار" (634) -، والترمذي (503) - ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق" (792) -، وأحمد 3/ 228، وحنبل في "جزءه" (46)، والبيهقي 1/ 443 و 3/ 190، وفي "السنن الصغير" (619)، وفي "الخلافيات" (1364) عن سريج بن النعمان، وأبو داود (1084)، وابن أبي شيبة 2/ 108 - وعنه أبو يعلى (4329) - عن زيد بن الحباب، والترمذي (504)، وأحمد 3/ 150، وابن الجارود (289)، والبيهقي في "المعرفة" (6375) من طريق الطيالسي ( وهو في "مسنده" (2253) )، وأحمد 3/ 228، وأبو يعلى (4330) عن يونس بن محمد، وأحمد 3/ 128، والبزار (6186) عن أبي عامر العقدي، وابن عدي في "الكامل" 7/ 144 من طريق عبد الله بن وهب، ستتهم عن فليح بن سليمان، عن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: فذكره.

وقال الترمذي:

"حديث حسن صحيح".

وفي الباب عن أنس أيضا:

"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة - يعني الجمعة -".

أخرجه البخاري (906)، والبيهقي 3/ 191 عن محمد بن أبي بكر المقدمي، وابن خزيمة (1842) عن إسحاق بن منصور، والبيهقي 3/ 191 من طريق هارون بن عبد الله، ثلاثتهم عن حرمي بن عمارة، قال: حدثنا أبو خلدة هو خالد بن دينار، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: فذكره.

وعند البيهقي: "وناداه يزيد الضبي يوم جمعة: يا أبا حمزة، قد شهدت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت الصلاة معنا، فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة؟ فقال: كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة".

وأخرجه الطحاوي 1/ 188 من طريق المقدمي، قال: حدثنا حرمي بن عمارة به، ولم يذكر الجمعة.

وأخرجه البخاري (906) معلقا، وفي "الأدب المفرد" (1162)، والبيهقي 3/ 191 من طريق يونس بن بكير، والنسائي (499)، وفي "الكبرى" (1497) - وعنه الدولابي في "الكنى" (932) - من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم، كلاهما عن خالد بن دينار أبي خلدة، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول:

"كان النبي r إذا كان الحر أبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكر بالصلاة".

ولم يذكر الجمعة.

وعلقه البخاري (906) عن بشر بن ثابت، قال: حدثنا أبو خلدة، قال:

"صلى بنا أمير الجمعة، ثم قال لأنس رضي الله عنه: كيف كان النبي r يصلي الظهر؟".

وفي الباب عن أنس أيضا:

"كنا نبكر بالجمعة، ونقيل بعد الجمعة".

أخرجه البخاري (905) و (940)، وابن ماجه (1102)، وأحمد 3/ 237، وابن أبي شيبة 2/ 106، وابن خزيمة (1841) و (1877)، وابن حبان (2809) و (2810)، والطبراني في "الأوسط " (8088)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (108) و (109)، وأبو نعيم في "الحلية 8/ 134، والبيهقي 3/ 241، والذهبي في "تذكرة الحفاظ" 2/ 49 من طرق عن حميد الطويل، عن أنس به.

وفي لفظ: "كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنقيل".

وفي الباب عن سلمة بن الأكوع، والزبير بن العوام، وجابر بن عبد الله، وسهل بن سعد، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وبلال:

أما حديث سلمة بن الأكوع:

فأخرجه البخاري (4168)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3386)، والبيهقي 3/ 191 عن يحيى بن يعلى المحاربي، ومسلم (860-32)، وابن حبان (1511)، والطبراني 7/ (6257)، وفي "الأوسط" (6108)، والبيهقي 3/ 191من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبو داود (1085) عن أحمد بن عبد الله بن يونس، والنسائي (1391)، وفي "الكبرى" (1710)، وابن ماجه (1100)، وأحمد 4/ 46، والروياني (1157)، والدارقطني 2/ 334-335 عن عبد الرحمن بن مهدي، وأحمد 4/ 54 عن أبي سلمة الخزاعي، وأبي أحمد الزبيري، والدارمي (1546) عن عفان بن مسلم، والطبراني 7/ (6257)، وأبو نعيم في "تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن الفضل بن دكين عاليا" (76) من طريق الفضل بن دكين، والطبراني 7/ (6257) من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، وأبو داود الطيالسي (1038)، عشرتهم عن يعلى بن الحارث، قال: سمعت إياس بن سلمة بن الأكوع، يحدث عن أبيه، قال:

"كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نرجع فلا نجد للحيطان فيئا يستظل فيه".

وأخرجه مسلم (860-31)، وابن أبي شيبة 2/ 108، وابن خزيمة (1839)، وابن المنذر في "الأوسط" (983)، وابن حبان (1512)، والبيهقي 3/ 190، وابن حزم في "المحلى" 5/ 43-44 عن وكيع، عن يعلى بن الحارث المحاربي، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال:

"كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء".

وهو بهذا اللفظ شاذ، شذّ فيه وكيع بن الجراح، ومن الممكن تأويله بأن قوله "نتتبع الفيء" لا يلزم منه وجود الفيء للحيطان، فقد يتتبعون الفيء ولا يجدونه لقصر الحيطان، ويشهد له حديث الزبير بن العوام الآتي.

وأما حديث الزبير بن العوام:

فأخرجه أحمد 1/ 164، وأبو يعلى (680)، والشاشي (52) عن يزيد بن هارون، والدارمي (1545) عن عبيد الله بن موسى، وابن خزيمة (1840)، والحاكم 1/ 291، والبيهقي 3/ 191 من طريق أبي داود الطيالسي ( وهو في "مسنده" (188) )، وابن الأعرابي في "المعجم" (1341)، والبيهقي 3/ 191 من طريق أبي معاوية الضرير، أربعتهم عن ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن الزبير بن العوام، قال:

"كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نبتدر في الآجام فما نجد إلا مواضع أقدامنا".

وفي لفظ: "ثم نبتدر الفيء، فما يكون إلا القدم أو القدمين".

وقال ابن خزيمة:

"مسلم هذا لا أدري أسمع من الزبير أم لا؟".

وقال الحاكم:

"هذا حديث صحيح الإسناد" وأقره الذهبي، لكنه قال في "اختصار السنن الكبرى" 3/ 1121:

"سنده منقطع".

قلت: مسلم بن جندب لم يسمعه من الزبير بن العوام بينهما مَنْ أُبهم، فقد أخرجه أحمد 1/ 167 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا مسلم بن جندب، حدثني مَنْ سمع الزبير بن العوام: فذكره.

وأما حديث جابر بن عبد الله:

فأخرجه مسلم (858-28)، والنسائي (1390)، وفي "الكبرى" (1711)، وأحمد 3/ 331، وابن أبي شيبة 2/ 108، والمروزي في "الجمعة وفضلها" (58)، وأبو يعلى (1924)، وابن حبان (1513)، والبيهقي 3/ 190 من طريق حسن بن عياش، وأحمد 3/ 331 - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" 9/ 229 - عن محمد بن ميمون أبي النضر الزعفراني، كلاهما عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال:

"كنا نصلي الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنريح نواضحنا. قال حسن: فقلت لجعفر: في أي ساعة تلك؟ قال: زوال الشمس".

وأخرجه مسلم (858-29)، والبيهقي 3/ 190 من طريق يحيى بن حسان، ومسلم (858-29)، وأبو عوانة (2718) - طبعة الجامعة الإسلامية، وابن المنذر في "الأوسط" (984) من طريق خالد بن مخلد، وأبو عوانة (2720)، والبيهقي 3/ 190 من طريق عبد الله بن وهب، وأبو عوانة (2719) من طريق ابن أبي أويس، أربعتهم عن سليمان بن بلال، عن جعفر به.

وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (6443) حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، حدثنا يحيى بن سليمان المديني، حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال:

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس صلى الجمعة، فنرجع وما نجد فيئا نستظل به".

وقال الطبراني:

"لم يرو هذا الحديث عن سليمان بن بلال إلا يحيى بن سليمان".

وهو منكر بهذا الإسناد، ولا أدري ممن آفته، من شيخ الطبراني، أو شيخه يحيى بن سليمان المديني، وهذا المتن محفوظ من مسند سلمة بن الأكوع.

وفي الباب عن جابر:

"كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نرجع فنقيل، ثم نرجع إلى بني سلمة فنقيل، وهو على ميلين".

أخرجه أحمد 3/ 331، وابن عبد البر في "التمهيد" 8/ 72 من طريق عبد الحميد بن يزيد الأنصاري، عن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر، عن جابر، قال: فذكره.

وإسناده ضعيف، عقبة بن عبد الرحمن بن جابر: مجهول.

وأما حديث سهل بن سعد:

فأخرجه البخاري (939) و (6248)، ومسلم (859)، والترمذي (525)، وابن ماجه (1099)، وعبد الله بن أحمد في "زوائده" على "الزهد" (1088)، وابن خزيمة (1876)، والطبراني 6/ (5902) و (5904)، والدارقطني 2/ 335، والبيهقي 3/ 241 و 7/ 93، وفي "الشعب" (8504)، وابن بشكوال في "الآثار المروية في الأطعمة" (53) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، والبخاري (938) و (941)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2940)، والروياني (1039)، وابن حبان (5307)، والطبراني 6/ (5787) و (5788)، والدارقطني 2/ 335 من طريق أبي غسان، والبخاري (2349) و (5403)، والنسائي في "الكبرى" (11791)، والبغوي في "شرح السنة" (2864) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، والبخاري (6279)، وأبو داود (1086)، والطبراني 6/ (5965)، والدارقطني 2/ 335 من طريق الثوري، والترمذي (525) من طريق عبد الله بن جعفر، وأحمد 3/ 433 و 5/ 337، وابن أبي شيبة 2/ 106، والدارقطني 2/ 335 عن بشر بن المفضل، والطيالسي (1043)، والطبراني 6/ (6006) و (6009)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3302) عن خارجة بن مصعب، وعبد بن حميد (454) من طريق سليمان بن بلال، وابن خزيمة (1875)، والروياني (1019)، والطبراني 6/ (5946) من طريق الفضيل بن سليمان، والطبراني 6/ (5849) من طريق عبد الحميد بن سليمان، والطبراني 6/ (5865) من طريق عبد الله بن عامر، والدارقطني 2/ 335-336 من طريق مبشر بن مكسر، كلهم جميعا (عبد العزيز بن أبي حازم، وأبو غسان محمد بن مطرف، ويعقوب بن عبد الرحمن، وسفيان الثوري، وعبد الله بن جعفر، وبشر بن المفضل، وخارجة بن مصعب، وسليمان بن بلال، وفضيل بن سليمان، وعبد الحميد بن سليمان، وعبد الله بن عامر، ومبشر بن مكسر) تاما ومختصرا عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال:

"إنا كنا نفرح بيوم الجمعة، كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق لنا، كنا نغرسه في أربعائنا، فتجعله في قدر لها، فتجعل فيه حبات من شعير، لا أعلم إلا أنه قال: ليس فيه شحم ولا ودك، فإذا صلينا الجمعة زرناها، فقربته إلينا، فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى ولا نقيل إلا بعد الجمعة".

وزاد مسلم والترمذي: "في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وقال الترمذي:

"حديث حسن صحيح".

وأخرجه الطبراني 6/ (6019) من طريق عاصم بن عبد العزيز الأشجعي، حدثنا أبو سهيل نافع بن مالك، عن سهل بن سعد، قال:

"كنا نقيل بعد الجمعة".

وإسناده ضعيف، عاصم بن عبد العزيز: قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو زرعة والنسائي والدارقطني: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ كثيرا فبطل الاحتجاج به إذا انفرد.

وأخرجه الطبراني 6/ (5714) من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال:

"كنا نفرح بيوم الجمعة، كانت عجوز منا ترسل إلى قضاعة، فتأخذ من فروع السلق، فتحس عليه حفنة من شعير، فتطبخه فتقدمه إلينا، فنلعقها، فنفرح بيوم الجمعة لذلك".

وإسناده ضعيف لضعف عبد المهيمن بن عباس.

وأما حديث عبد الله بن عمر:

فأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 106-107 حدثنا كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، قال: حدثني ثابت بن الحجاج، عن ابن عمر، قال:

"كنا نجمع، ثم نرجع فنقيل".

وإسناده صحيح، جعفر بن برقان: ثقة في غير الزهري.

وأما حديث عبد الله بن مسعود:

فأخرجه أحمد 1/ 459 من طريق ابن إسحاق، حدثنا محمد بن كعب القرظي، عمن حدثه، عن عبد الله بن مسعود، قال:

"بينا نحن معه يوم الجمعة في مسجد الكوفة، وعمار بن ياسر أمير على الكوفة لعمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود على بيت المال إذ نظر عبد الله بن مسعود إلى الظل فرآه قدر الشراك فقال: إن يصب صاحبكم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم يخرج الآن، قال: فو الله ما فرغ عبد الله بن مسعود من كلامه حتى خرج عمار بن ياسر يقول: الصلاة".

وإسناده ضعيف، فيه مَنْ لم يسم.

وأما حديث عمار بن ياسر:

فأخرجه الطبراني كما في "مجمع الزوائد" 2/ 183 عن عمار بن ياسر، قال:

"كنا نصلي الجمعة ثم ننصرف فما نجد للحيطان فيئا نستظل به".

وقال الهيثمي:

"وفيه سعيد بن حنظلة ولم أجد من ترجمه".

قلت: سعيد بن حنظلة: ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 466، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

وأما حديث بلال:

فأخرجه الطبراني 1/ (1075) من طريق يعلى بن منصور، حدثنا عبد الرحمن بن عمار، عن عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد، حدثه عن أبيه سعد مؤذن عمر، عن بلال:

"أنه كان يؤذن لرسول الله يوم الجمعة، إذا كان الفيء قدر الشراك، إذا قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر".

وإسناده ضعيف، عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد: ضعفه ابن معين.

ومحمد بن عمار بن سعد القرظ: مجهول.

وأخرجه ابن ماجه (1101)، والطبراني في "المعجم الصغير" (1171) مطولا: عن هشام بن عمار، حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن النبي r، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده:

"أنه كان يؤذن يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الفيء مثل الشراك".

وإسناده ضعيف، عبد الرحمن بن سعد بن عمار: ضعيف.

وسعد بن عمار بن سعد القرظ، ووالده: مجهولان.

وأخرجه الطبراني 6/ (5448)، وابن عدي في "الكامل" 5/ 508، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3184) من طريق هشام بن عمار، والطبراني 6/ (5448)، والحاكم 3/ 607 من طريق عبد الله بن الزبير الحميدي،كلاهما عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار القرظ، عن أبيه، عن جده: مرسلا.

غريب الحديث


(تميل الشمس) قال ابن رجب في "فتح الباري" 8/ 171:

"تميل: أي تزول عن كبد السماء بعد استوائها في قائم الظهيرة، وهذا يدل على أن هذه كانت عادة النبي صلى الله عليه وسلم الغالبة، ولا يدل على أنه لم يكن يخل بذلك.


يستفاد من الحديث


قال أبو عيسى الترمذي:

"الذي أجمع عليه أكثر أهل العلم أن وقت الجمعة إذا زالت الشمس كوقت الظهر، وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق، ورأى بعضهم أن صلاة الجمعة إذا صليت قبل الزوال أنها تجوز أيضا، وقال أحمد: ومن صلاها قبل الزوال فإنه لم ير عليه إعادة".

وقال العيني في "عمدة القاري" 6/ 201:

"أجمع العلماء على أن وقت الجمعة بعد زوال الشمس إلا ما روي عن مجاهد أنه قال: يجوز فعلها في وقت صلاة العيد، لأنها صلاة عيد، وقال أحمد: تجوز قبل الزوال، ونقله ابن المنذر عن عطاء وإسحاق، ونقله الماوردي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه".


كتبه الفقير إلى الله تعالى

أبو سامي العبدان

حسن التمام.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015