
إنما الصبر عند الصدمة الأولى
(369) "مر النبي ﷺ بامرأة تبكي عند قبر، فقال: اتقي الله واصبري. قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي ﷺ، فأتت باب النبي ﷺ، فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك، فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى".أخرجه البخاري (1252) و (1283) و (1302) و (7154)، ومسلم (926)، وأبو داود (3124)، والترمذي (988)، والنسائي (1869)، وفي "الكبرى" (2008) و (10840)، وفي "عمل اليوم والليلة" (1068)، وأحمد 3/ 130 و 143 و 217، وابن أبي شيبة 3/ 388، والطيالسي" (2152)، وعبد بن حميد (1203)، وابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب عليه" (52)، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (144) و (145)، والبزار (6843) و (6844)، وأبو يعلى (3458) و (3504)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1368)، وابن حبان (2895)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (249)، وابن حزم في "المحلى" 5/ 146، والبيهقي 4/ 65 و 10/ 101، وفي "السنن الصغير" (1162)، وفي "الشعب" (9251) و (9252)، والبغوي في "شرح السنة" (1539)، وفي "الأنوار" (239) من طرق عن شعبة، عن ثابت، قال: سمعت أنس بن مالك: فذكره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه الترمذي (987)، وابن ماجه (1596)، وابن أبي شيبة 3/ 388، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (147)، والطوسي في "مختصر الأحكام" (899)، وابن عدي في "الكامل" 4/ 394 و 395، وابن بشران في "أماليه" (262)، والبيهقي في "الشعب" (9325) و (9326)، وفي "الآداب" (722)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 17/ 398- 399 من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ:
"إنما الصبر عند الصدمة الأولى".
وفي لفظ: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، والصبر عند الصدمة الأولى، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط".
وقال الترمذي:
"حديث غريب من هذا الوجه".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 134 - ومن طريقه ابن عدي في "الكامل" 4/ 381 - عن بيان بن عمرو، قال: حدثنا سالم بن نوح، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ:
"الصابر الصابر عند الصدمة الاولى".
وقال أبو حاتم الرازي كما في "علل ابن أبي حاتم" (2014):
"حديث باطل بهذا الإسناد، وبيان: شيخ مجهول".
وأخرجه البزار (7373)، والطبراني في "الأوسط" (6244) من طريق يوسف بن عطية السعدي، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس به.
وقال البزار:
"وهذا الحديث قد رواه شعبة عن ثابت عن أنس ولا نعلم رواه عن عطاء بن أبي ميمونة إلا يوسف بن عطية، وقد احتمل الناس حديثه".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن عطاء بن أبي ميمونة إلا يوسف بن عطية".
وإسناده ضعيف جدا، يوسف بن عطية السعدي: متروك.
وله شواهد من حديث أبي هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة، وابن عمر، وابن مسعود:
أما حديث أبي هريرة:
فأخرجه أبو يعلى (6067) - وعنه ابن عدي في "الكامل" 4/ 411 - حدثنا صالح بن مالك، حدثنا أبو عبيدة الناجي، حدثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال:"مر رسول الله ﷺ بالبقيع على امرأة جاثمة على قبر تبكي، فقال لها: يا أمة الله اتقي الله واصبري. فقالت: يا عبد الله إني الحرى الثكلى، فقال: يا أمة الله اتقي الله واصبري. قالت: يا عبد الله لو كنت مصابا عذرتني، فقال: يا أمة الله اتقي الله واصبري. قالت: يا عبد الله قد أسمعت فانصرف عني، قال: فمضى رسول الله ﷺ، فاتبعه رجل من أصحابه فوقف على المرأة فقال لها: ما قال لك الرجل الذاهب؟ قالت: قال لي: كذا وكذا، قال: فهل تعرفينه؟ قالت: لا، قال: ذاك رسول الله ﷺ، قال: فوثبت مسرعة وهي تقول: أنا أصبر أنا أصبر يا رسول الله، قال رسول الله ﷺ: الصبر عند الصدمة الأولى، الصبر عند الصدمة الأولى".
وإسناده تالف، أبو عبيدة الناجي هو بكر بن الأسود: ضعفه جماعة، وقال يحيى بن كثير العنبري: هو كذاب.
وقد رجّح ابن عدي في "الكامل" 4/ 410- 411 أن أبا عبيدة هذا هو سعيد بن زربي لأنه يكنى بأبي عبيدة أيضا، فرواه عن علي بن سعيد، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين به.
قلت: لو كان السند صحيحا لكان هذا الاحتمال مقبولا لكن في الطريق إليه من لا تقبل روايته، ففيه بشر بن الوليد الكندي: قال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق، ولكنه لا يعقل، كان قد خرف.
وقال السليماني: منكر الحديث.
وقال الآجري: سألت أبا داود: أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا.
وشيخ ابن عدي قال فيه الدارقطني: لم يكن بذاك، تفرد بأشياء.
وأخرجه البزار (10006)، والعقيلي في "الضعفاء" 3/ 463، وابن شاهين في "الترغيب (274) من طريق فهد بن حيان، عن عمران بن داور، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال:
"الصبر عند الصدمة الأولى".
وقال البزار:
"هذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه إلا من هذا الوجه".
وإسناده ضعيف، عمران بن داور: ضعفه أبو داود، والنسائي.
وقال ابن معين: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم.
وفهد بن حيان: جرحه ابن المديني، فقال: ذهب الفهدان: فهد بن عوف، وفهد بن حيان.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وأما حديث ابن عباس:
فأخرجه البزار (792) كشف الأستار: حدثنا محمد بن عمر بن واقد، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ:"الصبر عند أول صدمة".
وقال البزار:
"تفرد به عكرمة، وفيه الواقدي".
وإسناده ضعيف جدا، محمد بن عمر الواقدي: متروك.
وأما حديث أبي أمامة:
فأخرجه ابن ماجه (1597) عن هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ، قال:"يقول الله سبحانه: ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك ثوابا دون الجنة".
وهذه الرواية مختصرة من الرواية التالية:
أخرجه أحمد 5/ 258 عن إبراهيم بن مهدي، والبخاري في "الأدب المفرد" (535) عن خطاب بن عثمان، وإسحاق بن إبراهيم بن يزيد، والطبراني 8/ (7788)، وفي "مسند الشاميين" (2277) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، ومحمد بن المبارك الصوري، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 11/ 133 من طريق الحسن بن عرفة، ستتهم عن إسماعيل بن عياش، عن ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ:
"يقول الله: يا ابن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت، واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك بثواب دون الجنة".
وإسناده حسن.
وأخرجه الطبراني 8/ (7789) من طريق سويد بن عبد العزيز، عن ثابت بن عجلان به.
وإسناده ضعيف، سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي: ضعيف.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (629) من طريق محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
"إن الله عز وجل يقول: إذا أنا أخذت كريمتي عبدي فحمدني في الصدمة الأولى، لم أرض له بثواب دون الجنة أن أدخله الجنة".
وإسناده ضعيف، أبو عبد الملك هو علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني، ويقال الهلالي: ضعيف.
وأخرجه الطبراني 8/ (7504) حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي المصري، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، حدثنا عبد الله بن رجاء الشيباني، عن السفر بن نسير، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ، قال:
"قال ربكم تعالى: إذا قبضت كريمة عبدي، وهو بها ضنين، فحمدني على ذلك لم أرض له ثوابا دون الجنة".
وإسناده ضعيف جدا، إسحاق بن إبراهيم بن زبريق: قال الذهبي في "ديوان الضعفاء" 1/ 26:
" كذبه محمد بن عوف، وقال أبو داود: ليس بشيء".
وقال النسائي: ليس بثقة.
والسفر بن نسير الأزدي: ضعيف.
وعبد الله بن رجاء الشيباني، وعبد الرحمن بن معاوية العتبي: مجهولان.
"خمس من الإيمان، من لم يكن فيه شيء منه فلا إيمان له: التسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والتفويض إلى أمر الله، والتوكل على الله، والصبر عند الصدمة الأولى، ولم يطعم امرؤ حقيقة الإسلام حتى يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم. فقال قائل: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، علامات كمنار الطريق: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحكم بكتاب الله، وطاعة النبي الأمي، والتسليم على بني آدم إذا لقيتموهم".
وقال البزار:
"علته سعيد بن سنان".
قلت: سعيد بن سنان الشامي أبو مهدي الحنفي: متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع.
"من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحلم كانوا له حصنا حصينا من النار. قال أبو ذر: قدمت اثنين، قال: واثنين. فقال أبي بن كعب سيد القراء: قدمت واحدا، قال: وواحدا، ولكن إنما ذاك عند الصدمة الأولى".
وعند أحمد 1/ 429، والطبراني: "فقال أبو الدرداء: قدمت اثنين؟".
وقال الترمذي:
"هذا حديث غريب، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه".
قلت: وأبو محمد مولى عمر بن الخطاب: مجهول.
ثانيًا: أن المرء لا يؤجر على المصيبة لأنها ليست من صنعه، وإنما يؤجر على حسن تثبته وجميل صبره.
ثالثًا: أن الجزع من المنهيات لأمره لها بالتقوى مقرونا بالصبر.
رابعًا: جواز زيارة القبور سواء كان الزائر رجلا أو امرأة.
خامسًا: ملازمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن من أُمر بمعروف ينبغي له أن يقبل ولو لم يعرف الآمر.
سادسًا: الترغيب في احتمال الأذى عند بذل النصيحة ونشر الموعظة.
سابعًا: ما كان فيه عليه الصلاة والسلام من التواضع والرفق بالجاهل ومسامحة المصاب وقبول اعتذاره.
ثامنًا: أن القاضي لا ينبغي له أن يتخذ من يحجبه عن حوائج الناس.
وإسناده ضعيف، سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي: ضعيف.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (629) من طريق محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
"إن الله عز وجل يقول: إذا أنا أخذت كريمتي عبدي فحمدني في الصدمة الأولى، لم أرض له بثواب دون الجنة أن أدخله الجنة".
وإسناده ضعيف، أبو عبد الملك هو علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني، ويقال الهلالي: ضعيف.
وأخرجه الطبراني 8/ (7504) حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي المصري، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، حدثنا عبد الله بن رجاء الشيباني، عن السفر بن نسير، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ، قال:
"قال ربكم تعالى: إذا قبضت كريمة عبدي، وهو بها ضنين، فحمدني على ذلك لم أرض له ثوابا دون الجنة".
وإسناده ضعيف جدا، إسحاق بن إبراهيم بن زبريق: قال الذهبي في "ديوان الضعفاء" 1/ 26:
" كذبه محمد بن عوف، وقال أبو داود: ليس بشيء".
وقال النسائي: ليس بثقة.
والسفر بن نسير الأزدي: ضعيف.
وعبد الله بن رجاء الشيباني، وعبد الرحمن بن معاوية العتبي: مجهولان.
وأما حديث ابن عمر:
فأخرجه البزار (29) كشف الأستار: من طريق سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، قال:"خمس من الإيمان، من لم يكن فيه شيء منه فلا إيمان له: التسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والتفويض إلى أمر الله، والتوكل على الله، والصبر عند الصدمة الأولى، ولم يطعم امرؤ حقيقة الإسلام حتى يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم. فقال قائل: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، علامات كمنار الطريق: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحكم بكتاب الله، وطاعة النبي الأمي، والتسليم على بني آدم إذا لقيتموهم".
وقال البزار:
"علته سعيد بن سنان".
قلت: سعيد بن سنان الشامي أبو مهدي الحنفي: متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع.
وأما حديث ابن مسعود:
فأخرجه الترمذي (1061)، وابن ماجه (1606)، وأحمد 1/ 375 و 429 و 451، وابن أبي شيبة 3/ 353، وفي "المسند" (348)، وأبو يعلى (5116) و (5352)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (538)، والطبراني في "الأوسط" (7868)، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 209، والبيهقي في "الشعب" (9293) و (9294)، والمزي في "تهذيب الكمال" 34/ 262 من طرق عن العوام بن حوشب، عن أبي محمد مولى عمر بن الخطاب، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ:"من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحلم كانوا له حصنا حصينا من النار. قال أبو ذر: قدمت اثنين، قال: واثنين. فقال أبي بن كعب سيد القراء: قدمت واحدا، قال: وواحدا، ولكن إنما ذاك عند الصدمة الأولى".
وعند أحمد 1/ 429، والطبراني: "فقال أبو الدرداء: قدمت اثنين؟".
وقال الترمذي:
"هذا حديث غريب، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه".
قلت: وأبو محمد مولى عمر بن الخطاب: مجهول.
غريب الحديث
(الصدمة الأولى) فجأة المصيبة، والصدم: ضرب الشيء الشديد بمثله، وتصادم الرجلان: تدافعا بعنف، ومعنى الحديث: أن الصبر الذي هو صبر حقيقة الذي به يعظم الأجر عند الصدمة الأولى ... وهذا لأن مرور الزمان يهون المصائب، لأن النسيان يطرأ، وعمل القوة الفكرية ينصرف عما تقادم عهده إلى غيره فيقع الصبر من غير تكلف، وإنما القوة في مقابلة البلاء عند مبدأه، ولا يقدر على الصبر حينئذ إلا أحد رجلين: مؤمن بالأجر فهو يصبر لنيل ما يرجوه، أو ناظر بعين العقل إلى أن الجزع لا فائدة فيه، قال علي عليه السلام للأشعث بن قيس: إنك إن صبرت إيمانا واحتسابا، وإلا سلوت كما تسلو البهائم. "كشف المشكل من حديث الصحيحين" لابن الجوزي 3/ 250.يستفاد من الحديث
أولًا: أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه ما كان عند مفاجأة المصيبة بخلاف ما بعد ذلك فإنه على الأيام يسلو.ثانيًا: أن المرء لا يؤجر على المصيبة لأنها ليست من صنعه، وإنما يؤجر على حسن تثبته وجميل صبره.
ثالثًا: أن الجزع من المنهيات لأمره لها بالتقوى مقرونا بالصبر.
رابعًا: جواز زيارة القبور سواء كان الزائر رجلا أو امرأة.
خامسًا: ملازمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن من أُمر بمعروف ينبغي له أن يقبل ولو لم يعرف الآمر.
سادسًا: الترغيب في احتمال الأذى عند بذل النصيحة ونشر الموعظة.
سابعًا: ما كان فيه عليه الصلاة والسلام من التواضع والرفق بالجاهل ومسامحة المصاب وقبول اعتذاره.
ثامنًا: أن القاضي لا ينبغي له أن يتخذ من يحجبه عن حوائج الناس.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام.
إرسال تعليق