حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

أين يقوم الإمام من الجنازة

أين يقوم الإمام من الجنازة

أين يقوم الإمام من الجنازة


(403) "صليت وراء النبي ﷺ على امرأة ماتت في نِفاسِها، فقام عليها وسَطَها".

أخرجه البخاري (332) و (1331) و (1332)، ومسلم (964- 87) و (88)، وأبو داود (3195)، والترمذي (1035)، والنسائي (393) و (1976) و (1979)، وفي "الكبرى" (2114) و (2117)، وابن ماجه (1493)، وأحمد 5/ 14 و 19، وابن أبي شيبة 3/ 312، وعبد الرزاق (6353)، والطيالسي (944)، وابن الجارود (544)، والطحاوي 1/ 490، والروياني (858)، وابن المنذر في "الأوسط" (3122)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (358)، وابن حبان (3067)، والطبراني 7/ (6763) و (6764) و (6765)، وفي "الأوسط" (2121)، وأبو نعيم في "المستخرج" (2163) و (2164) و (2165)، وفي "معرفة الصحابة" (8030)، وفي "الحلية" 7/ 193- 194، وابن بشران في "أماليه" (883)، والبيهقي 4/ 33- 34، وفي "المعرفة" (7695)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (697)، والبغوي في "شرح السنة" (1497) من طرق عن حسين بن ذكوان المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، قال: فذكره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".

يستفاد من الحديث

أن الإمام يقوم عند وسط الجنازة لا فرق في ذلك بين المرأة والرجل، وأما ما جاء عن أنس بن مالك عند الترمذي (1034)، وابن ماجه (1494) من طريق سعيد بن عامر، والطحاوي 1/ 491 من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وابن المنذر في "الأوسط" (3121) من طريق حجاج بن المنهال، والبيهقي 4/ 33، وفي "المعرفة" (7693) من طريق أبي داود الطيالسي - وهو في "مسنده" (2263) -، أربعتهم عن همام بن يحيى، عن أبي غالب، قال:
"صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل فقام حيال رأسه، ثم جاءوا بجنازة امرأة من قريش، فقالوا: يا أبا حمزة صل عليها، فقام حيال وسط السرير، فقال له العلاء بن زياد: هكذا رَأَيْتَ النَّبِيَّ ﷺ قام على الجنازة مقامك منها ومن الرجل مقامك منه؟ قال: نعم، فلما فرغ، قال: احفظوا".
وأخرجه أحمد 3/ 204، والطحاوي 1/ 491 عن يزيد بن هارون، أخبرنا همام بن يحيى، حدثنا أبو غالب الخياط، قال: شهدت أنس بن مالك: فذكره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن".
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 312 حدثنا وكيع، عن همام، عن غالب - أو أبي غالب -، عن أنس به.
وأخرجه أحمد 3/ 118 حدثنا وكيع، حدثني همام، عن غالب - هكذا قال وكيع: غالب، وإنما هو أبو غالب -، عن أنس به.
وقال الترمذي:
"وروى وكيع هذا الحديث، عن همام فوهم فيه، فقال: عن غالب، عن أنس، والصحيح عن أبي غالب، وقد روى هذا الحديث عبد الوارث بن سعيد وغير واحد عن أبي غالب...واختلفوا في اسم أبي غالب هذا، فقال بعضهم: يقال: اسمه نافع، ويقال: رافع".
وأخرجه أبو داود (3194) - ومن طريقه البيهقي 4/ 33 -، والطحاوي 1/ 491 من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن أبي غالب به مطولا عند أبي داود، وفيه: "فقام عند عجيزتها فصلى عليها"، وفيه أيضا: "قال أبو غالب: فسألت عن صنيع أنس في قيامه على المرأة عند عجيزتها، فحدثوني أنه إنما كان لأنه لم تكن النعوش، فكان الإمام يقوم حيال عجيزتها يسترها من القوم".
وقال الحافظ في "الفتح" 3/ 201:
"وأشار - يعني: البخاري - إلى تضعيف ما رواه أبو داود والترمذي من طريق أبي غالب عن أنس بن مالك".
وقال ابن حبان في "الثقات" 5/ 471:
"نافع أبو غالب الخياط: يروي عن أنس بن مالك، وقد قيل: إن اسم أبي غالب رافع، روى عنه البصريون، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وليس هو بأبي غالب صاحب أبي أمامة".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 455
"ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: نافع أبو غالب الباهلي صالح.
وقال: سألت أبي عن نافع أبي غالب الباهلي؟ فقال: شيخ".
وقال الذهبي:
"صويلح".
فمثله لا يحتج بخبره، والله تعالى أعلم.


كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015