الصلاة على الجنازة في المسجد

الصلاة على الجنازة في المسجد

(405) عن عائشة: "أنها لما توفي سعد بن أبي وقاص أرسل أزواج النبي ﷺ أن يمروا بجنازته في المسجد، فيصلين عليه، ففعلوا فوقف به على حجرهن يصلين عليه أخرج به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد، فبلغهن أن الناس عابوا ذلك، وقالوا: ما كانت الجنائز يدخل بها المسجد، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به، عابوا علينا أن يمر بجنازة في المسجد، وما صلى رسول الله ﷺ على سهيل ابن بيضاء إلا في جوف المسجد".

أخرجه مسلم (973- 99)، والترمذي (1033)، والنسائي (1967)، وفي "الكبرى" (2105)، وإسحاق بن راهويه (910)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ " 1/ 251، والطحاوي 1/ 492، وأبو نعيم في "المستخرج" (2181)، وفي "معرفة الصحابة" (3327)، وابن عبد البر في "الاستذكار" 8/ 272، والبيهقي 5/ 51، وفي "السنن الصغير" (1095) عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، ومسلم (973- 100)، والنسائي (1968)، وفي "الكبرى" (2106)، وأحمد 6/ 169، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" 3/ 148، والبخاري في "التاريخ الكبير" 4/ 103، وفي "الأوسط" (79) و (431)، وأبو نعيم في "المستخرج" (2182)، وابن حزم في "المحلى" 5/ 162، وابن عبد البر في "الاستذكار" 8/ 272، والبيهقي 5/ 51، وفي "المعرفة" (7691) من طريق موسى بن عقبة، كلاهما عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة به.
وقال الترمذي:
"حديث حسن".
وفي رواية الإمام أحمد 6/ 169 (عبد الرحمن بن عبد الله بن الزبير) بدلا عن (عباد بن عبد الله بن الزبير).
وأخرجه أحمد 6/ 261، وابن حبان (3065) من طريق موسى بن عقبة، عن يحيى بن عباد، عن حمزة بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة به.
وأخرجه أبو داود (3189)، وابن ماجه (1518)، وأحمد 6/ 79 و 133، وابن أبي شيبة 3/ 364، والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 134، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" 3 / 148 و 416، والطبراني 6/ (6030) [1]، والحاكم 3/ 629- 630، وابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 217، والمزي في "تهذيب الكمال" 13/ 71 من طريق صالح بن عجلان، وأبو داود (3189)، وأحمد 6/ 79 و 133، والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 134، والطبراني 6/ (6030) [1]، والحاكم 3/ 629- 630، وابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 217، والمزي في "تهذيب الكمال" 13/ 71 من طريق محمد بن عباد بن عبد الله، وابن سعد 3 / 415، وابن شاهين في "ناسخ الحديث" (ص 304) من طريق عيسى بن معمر، ثلاثتهم عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة به.
وأخرجه مسلم (973- 101)، وأبو داود (3190)، والطحاوي 1/ 492، وابن المنذر في "الأوسط" (3116)، وابن حبان (3066)، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص 97)، وأبو نعيم في "المستخرج" (2183)، وابن حزم في "المحلى" 5/ 162، وابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 217، والبيهقي 5/ 51، وفي "المعرفة" (7681)، والبغوي في "شرح السنة" (1492) من طريق الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة:
"لما توفي سعد بن أبي وقاص، قالت: ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه، فأنكر ذلك عليها، فقالت: والله، لقد صلى رسول الله ﷺ على ابني بيضاء في المسجد سهيل وأخيه".
وأخرجه مالك في "الموطأ" 1/ 229- وعنه الشافعي في "الأم" 7 / 196، وعبد الرزاق (6578)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1 / 215، والطحاوي 1/ 492، والدارقطني في "العلل" 14/ 307، والبغوي في "شرح السنة" (1491)، والبيهقي في "المعرفة" (7676) - عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن عائشة به.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 217:
"هكذا هو في الموطأ عند جمهور الرواة منقطعا".
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 217 من طريق حماد بن خالد الخياط، عن مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة به.
وأخرجه أبو الفضل الزهري في "حديثه" (134) من طريق صالح بن مالك الخوارزمي، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، حدثنا سالم أبو النضر به.
وأخرجه ابن المظفر في "غرائب مالك" (10) من طريق أبي داود، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن سالم أبي النضر، عن عائشة به.
وقال الدارقطني في "العلل" 14/ 307:
"والصحيح المرسل".

يستفاد من الحديث

أولًا: جواز الصلاة على الجنازة في المسجد.

ثانيًا: طهارة جسد المؤمن بعد الموت.

ثالثًا: جواز صلاة النساء على الجنائز.

رابعًا: جواز إعادة الصلاة على الميت.

خامسًا: فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو أحد العشرة المبشرة بالجنة.

كتبه

أبو سامي العبدان

حسن التمام.

______________________________
1 - وسقط من مطبوعه (عباد بن عبد الله بن الزبير).