
وقت صلاة العيد
(340) "خرج عبد الله بن بُسْرٍ صاحبُ رسول الله ﷺ مع الناس في يوم عيدِ فِطرٍ، أو أضحى، فأنكر إبطاء الإمام، فقال: إنَّا كنَّا قد فرغنا ساعتنا هذه، وذلك حين التسبيح".
إسناده صحيح - أخرجه أحمد كما في "أطراف المسند" (3075) - وعنه أبو داود (1135)، والحاكم 1/ 295، والبيهقي 3/ 282 و 9/ 277 -، وابن حجر في "تغليق التعليق" 2/ 376 عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، وابن ماجه (1317)، والطبراني في "مسند الشاميين" (997) من طريق إسماعيل بن عياش، والفريابي في "أحكام العيدين" (35) و (36)، وابن حجر في "تغليق التعليق " 2/ 376 من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، ثلاثتهم عن صفوان بن عمرو، عن يزيد بن خمير الرحبي، قال: فذكره.وفي رواية الحاكم، والبيهقي 3/ 282: "إنَّا كنَّا مع النبي ﷺ قد فرغنا ساعتنا هذه...".
وعند ابن حجر: "وذلك حين تسبيح الضحى".
وقال الحاكم:
"هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.
قلت: إسناده على شرط مسلم، وأخرجه البخاري 2/ 19 معلقًا، باب التبكير إلى العيد.
غريب الحديث
(التسبيح) أي: حين دخل وقت السبحة، وهي صلاة النافلة، والمقصود صلاة الضحى، وقال الحافظ في "الفتح" 2/ 457:"وفي رواية صحيحة للطبراني: وذلك حين تسبيح الضحى".
قلت: وقد ساقها في "تغليق التعليق" 2/ 376 بإسناده.
يستفاد من الحديث
أولًا: أن وقت صلاة العيد وقت صلاة الضحى.ثانيًا: الأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
إرسال تعليق