حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

الصفة الثالثة لـ صلاة الخوف

الصفة الثالثة لـ صلاة الخوف

 الصفة الثالثة لـ صلاة الخوف

 

(327) "أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذات الرقاع، قال: كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة، فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتخافني؟ قال: لا. قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك. قال: فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمد السيف، وعلقه، قال: فنودي بالصلاة، فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا، وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين، قال: فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتان".

أخرجه البخاري (4136) معلقا، ومسلم (843-311)، وأحمد 3/ 364، وابن أبي شيبة 2/ 464-465، وأبو عوانة (2427)، والطحاوي 1/ 315، وفي "شرح مشكل الآثار" (4220)، والسراج في "مسنده" (1559)، وابن حبان (2884)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1896)، وفي "دلائل النبوة" (146)، والبيهقي 3/ 259، وفي "دلائل النبوة" 3/ 375، وابن عبد البر في "التمهيد" 15/ 274-275، والبغوي (1095) من طريق أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر، قال: فذكره.
وأخرجه مسلم (843-312)، وابن خزيمة (1352)، وأبو عوانة (2428)، والسراج في "مسنده" (1566)، والطبراني في "مسند الشاميين" (2827)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1897) من طريق معاوية بن سلام، أخبرني يحيى، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن جابرا أخبره:
"أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحدى الطائفتين ركعتين، ثم صلى بالطائفة الأخرى ركعتين، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وصلى بكل طائفة ركعتين".
وأخرجه البخاري (4125)، والسراج في "مسنده" (1560)، وابن المنذر في "الأوسط" (2348) من طريق عمران القطان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه في الخوف في غزوة السابعة، غزوة ذات الرقاع".
ولفظ السراج، وابن المنذر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الخوف في غزوة السابعة غزوة ذات الرقاع، صلى بهم أربع ركعات، صلى بهم ركعتين ثم ذهبوا، وجاء أولئك فصلى بهم ركعتين".
وأخرجه أحمد 3/ 364-365 و 390، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" 2/ 980، وعبد بن حميد (1096)، وسعيد بن منصور في "سننه" (2504)، وأبو يعلى (1778)، والطحاوي 1/ 315، وابن حبان (2883)، والحاكم 3/ 29، والبيهقي في "دلائل النبوة" 3/ 375-376 من طريق أبي بشر، والطبري في "التفسير" 7/ 414 طبعة هجر، وفي "تهذيب الآثار" 1/ 264 مسند عمر، والطحاوي 1/ 317، وابن حبان (2882) من طريق قتادة، كلاهما عن سليمان بن قيس اليشكري، عن جابر بن عبد الله به.
وإسناده منقطع، لم يسمع قتادة ولا أبو بشر من سليمان بن قيس اليشكري.
وأخرجه النسائي (1552)، وفي "الكبرى" (1953)، وابن المنذر في "الأوسط" (2349)، والدارقطني 2/ 412، والبيهقي 3/ 86 و 259 من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بطائفة من أصحابه ركعتين، ثم سلم، ثم صلى بآخرين أيضا ركعتين، ثم سلم".
وأخرجه النسائي (1554)، وفي "الكبرى" (1955) أخبرنا عمرو بن علي، والبيهقي 3/ 259 من طريق أبي الأشعث، كلاهما عن عبد الأعلى، قال: حدثنا يونس، عن الحسن، قال: حدث جابر بن عبد الله:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الخوف، فصلت طائفة معه وطائفة وجوههم قبل العدو، فصلى بهم ركعتين، ثم قاموا مقام الآخرين، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين، ثم سلم".
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 464 حدثنا عبد الأعلى، عن يونس، عن الحسن سئل عن صلاة الخوف، فقال: نبئت عن جابر بن عبد الله به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (522) من طريق عبد الوارث، والشافعي 1/ 176-177، وابن خزيمة (1353)، والبيهقي في "المعرفة" (5742) و (6759) عن إسماعيل ابن علية، والدارقطني في "حديث أبي الطاهر الذهلي" (71) من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ثلاثتهم عن يونس، عن الحسن، عن جابر به.
وقال ابن خزيمة:
"قد اختلف أصحابنا في سماع الحسن من جابر بن عبد الله".
وأخرجه الدارقطني 2/ 410 من طريق عنبسة، عن الحسن، عن جابر:
"أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان محاصرا بني محارب بنخل ثم نودي في الناس أن الصلاة جامعة فجعلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طائفتين طائفة مقبلة على العدو يتحدثون وصلى بطائفة ركعتين ثم سلم فانصرفوا فكانوا مكان إخوانهم، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين فكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات ولكل طائفة ركعتين".
وإسناده ضعيف، عنبسة: إن كان هو ابن أبي رائطة الغنوي أو ابن سعيد القطان: فكلاهما ضعيف.

وفي الباب عن أبي بكرة:

أخرجه أبو داود (1248) - ومن طريقه البيهقي 3/ 260، وفي "المعرفة" (6761) - من طريق معاذ بن معاذ العنبري، والنسائي (1551)، وفي "الكبرى" (521) و (1952) من طريق خالد بن الحارث، والنسائي (836) و (1555)، وفي "الكبرى" (912) و (1956)، وأحمد 5/ 39، والبزار (3658)، والبيهقي 3/ 86 عن يحيى بن سعيد القطان، وأحمد 5/ 49 عن روح بن عبادة، والطحاوي 1/ 315 من طريق الضحاك بن مخلد، وابن حبان (2881)، والدارقطني 2/ 412، والبيهقي 3/ 259، وفي "السنن الصغير" (672) من طريق سعيد بن عامر، ستتهم عن أشعث بن عبد الملك الحمراني، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال:
"صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فصلى ببعض أصحابه ركعتين، ثم سلم، فتأخروا، وجاء آخرون، فكانوا في مكانهم، فصلى بهم ركعتين، ثم سلم، فصار للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتان ركعتان".
وعند أبي داود: "صلى النبي صلى الله عليه وسلم في خوف الظهر، فصف بعضهم خلفه...الحديث".
وأخرجه ابن خزيمة (1368)، والدارقطني 2/ 412، والحاكم 1/ 337، والبيهقي 3/ 260 من طريق عمرو بن خليفة البكراوي، حدثنا أشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالقوم صلاة المغرب ثلاث ركعات ثم انصرف، وجاء الآخرون فصلي بهم ثلاث ركعات، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم ست ركعات، وللقوم ثلاث ثلاث".
وهذا منكر بهذا اللفظ، قال ابن حبان في "الثقات" 7/ 229:
"عمرو بن خليفة...ربما كان في بعض روايته بعض المناكير".
وأخرجه الطيالسي (918)، والبزار (3659)، والطحاوي 1/ 315، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 361 عن أبي حرة، عن الحسن، عن أبي بكرة:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الخوف فصلى ركعتين، ثم انطلق هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وجاء أولئك فصلى بهم ركعتين فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا وللقوم ركعتين ركعتين".

يستفاد من الحديث

أن الإمام يصلي بطائفة ركعتين، والأخرى تقوم بالحراسة، ثم يصلى بمن قاموا بالحراسة ركعتين، فتكون للإمام أربع ركعات، وللقوم ركعتان.

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015