حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

الصفة الثانية لـ صلاة الخوف

الصفة الثانية لـ صلاة الخوف

الصفة الثانية لـ صلاة الخوف

(326) "يوم ذات الرقاع صلى صلاة الخوف: أن طائفة صفت معه، وطائفة وجاه العدو، فصلى بالتي معه ركعة، ثم ثبت قائما، وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا، فصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم".

أخرجه البخاري (4129)، ومسلم (842)، وأبو داود (1238)، والنسائي (1537)، وفي "الكبرى" (1938)، وأحمد 5/ 370، والشافعي 1/ 177، وفي "السنن المأثورة" (58)، وفي "الرسالة" (ص 182 و 244)، وابن الجارود (235)، وأبو عوانة (2426)، والطحاوي 1/ 312-313، وفي "شرح مشكل الآثار" (4218)، والطبري في "التفسير" 7/ 427 طبعة هجر، وابن المنذر في "الأوسط" (2361)، والدارقطني 2/ 410-411، وابن بشران في "الأمالي" (51)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1895)، والبيهقي 3/ 252-253، وفي "المعرفة" (6702)، وفي "دلائل النبوة" 3/ 377-376، والبغوي في "شرح السنة" (1094)، وفي "الأنوار" (633) من طرق عن مالك (وهو "الموطأ" 1/ 183) عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات، عمن شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلى صلاة الخوف: فذكره.
وأخرجه البخاري (4131)، ومسلم (841)، وأبو داود (1237)، والترمذي (566)، والنسائي (1536)، وفي "الكبرى" (1937)، وابن ماجه (1259)، وابن خزيمة (1357) و (1359)، وابن الجارود (237)، وأبو عوانة (2423) و (2424) و (2425)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4219)، والطبري في "التفسير" 7/ 427- 428 و 428 طبعة هجر، والطوسي في "مختصر الأحكام" (531)، وابن المنذر في "الأوسط" (2353)، والطبراني 6/ (5632)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1894)، والبيهقي 3/ 253 و 254، وفي "السنن الصغير" (670)، وفي "المعرفة" (6710)، وفي "دلائل النبوة" 3/ 377، والبغوي في "شرح السنة" (1094) من طرق عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن صالح بن خوات بن جبير، عن سهل بن أبي حثمة به.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح"
وأخرجه ابن خزيمة (1360) من طريق عبد الله بن عمر، عن القاسم، عن صالح بن خوات، عن أبيه بنحوه.
وإسناده ضعيف، عبد الله بن عمر العمري: سيء الحفظ، وأخرجه البيهقي 3/ 253 من طريق عبد الله بن عمر، عن أخيه عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات، عن أبيه به.
وأخرجه الشافعي 1/ 177، وفي "الرسالة" (ص 183 و 244) أخبرني من سمع عبد الله بن عمر بن حفص به.
وأخرجه البخاري (4131)، وأبو داود (1239)، والترمذي (565)، والنسائي (1553)، وفي "الكبرى" (1954)، وابن ماجه (1259)، ومالك في "الموطأ" 1/ 183، وابن خزيمة (1356) و (1358)، وابن الجارود (236)، وأبو عوانة (2422)، والطحاوي 1/ 313، وفي "شرح مشكل الآثار" (4219)، والطبري في "التفسير" 7/ 428 و 428-429 و 429 طبعة هجر، والطوسي في "مختصر الأحكام" (531)، وابن المنذر في "الأوسط" (2351) و (2352)، والسراج في "مسنده" (1569) و (1570) و (1571)، وابن حبان (2885)، والطبراني 6/ (5631)، والبيهقي 3/ 253 و 254، وفي "المعرفة" (6713) و (6716) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوَّات، عن سهل بن أبي حَثْمة: موقوفا.
وقال الترمذي:
"لم يرفعه يحيى بن سعيد الأنصاري عن القاسم بن محمد، وهكذا روي أصحاب يحيى بن سعيد الأنصاري موقوفًا، ورفعه شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد".

وفي الباب عن عائشة:

أخرجه أبو داود (1242)، وأحمد 6/ 275، وابن خزيمة (1363)، وابن المنذر في "الأوسط" (2355)، وابن حبان (2873)، والحاكم 1/ 336، والبيهقي 3/ 265 من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، قالت:
"صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلاة الخوف بذات الرقاع، قالت: فصدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس صدعين، فصفت طائفة وراءه، وقامت طائفة وجاه العدو، قالت: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبرت الطائفة الذين صفوا خلفه، ثم ركعوا وركعوا، ثم سجد وسجدوا، ثم رفع رأسه فرفعوا، ثم مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، وسجدوا لأنفسهم السجدة الثانية، ثم قاموا فنكصوا على أعقابهم يمشون القهقرى، حتى قاموا من ورائهم، وأقبلت الطائفة الأخرى فصفوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا، ثم ركعوا لأنفسهم، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، السجدة الثانية فسجدوا معه، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من ركعته وسجدوا لأنفسهم السجدة الثانية، ثم قامت الطائفتان جميعا، فصفوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركع بهم ركعة وركعوا جميعا، ثم سجد فسجدوا جميعا، ثم رفع رأسه فرفعوا معه، كل ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا جدا لا يألو أن يخفف ما استطاع، ثم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شركه الناس في صلاته كلها".
وقال الحاكم:
"هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وهو أتم حديث وأشفاه في صلاة الخوف" وأقره الذهبي.
قلت: لم يحتج الإمام مسلم بـ (محمد بن إسحاق) إنما رواه له في المتابعات، وحديثه حسن.

يستفاد من الحديث

أن الإمام يصلّي بطائفة ركعة، وتقبل الطائفة الأخرى على العدو، ويثبت الإمام قائما ليتموا لأنفسهم، ثم ينصرفوا، ثم تجيء الطائفة التي لم تصل فتصلي الركعة الباقية مع الإمام، ثم يثبت جالسا حتى يتموا لأنفسهم، ثم يسلّم الإمام.

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015