حسن التمام  حسن التمام
random

الموضوعات

random
recent
جاري التحميل ...
recent

ما جاء فيمن زاد ركعة في الصلاة

ما جاء فيمن زاد ركعة في الصلاة


ما جاء فيمن زاد ركعة في الصلاة


(331) "صلى رسول الله ﷺ الظهر خمسا، فقيل له: أزيد في الصلاة؟ فقال: وما ذاك؟ قال: صليت خمسا، فسجد سجدتين بعد ما سلم".

أخرجه البخاري (1226) و (7249)، ومسلم (572-91)، وأبو داود (1019)، والترمذي (392)، والنسائي (1254) و (1255)، وفي "الكبرى" (582) و (1178) و (1179)، وابن ماجه (1205)، وأحمد 1/ 376 و 465، وابن أبي شيبة 14/ 164، والطيالسي (274)، والدارمي (1498)، والبزار (1465) و (1466) و (1484) و (1485)، وأبو يعلى (5279)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (886)، وابن خزيمة (1056) و (1057)، وابن المنذر في "الأوسط" (1680) و (1681)، وابن حبان (2658) و (2682)، والشاشي (308) و (309) و (310) و (312)، والطبراني 10/ (9841)، والبيهقي 2/ 341-342 و 351، وفي "السنن الصغير" (882)، والبغوي (756) من طرق عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه:
"أن رسول الله ﷺ صلى الظهر خمسا، فقيل له: أزيد في الصلاة؟ فقال: وما ذاك؟ قال: صليت خمسا، فسجد سجدتين بعد ما سلم".
وقرن النسائي (1255)، وفي "الكبرى" (582) و (1179)، والبزار (1465)، وابن خزيمة (1057)، وأبو القاسم البغوي بالحكم: المغيرة بن مقسم الضبي.
وأخرجه ابن خزيمة (1056) من طريق شعبة، والشاشي (311)، والطبراني 10/ (9837) من طريق مندل بن علي، كلاهما عن المغيرة به.
وأخرجه البزار (1486)، والطبراني 10/ (9842) من طريق الهيثم الصيرف [1]، وابن حبان (2681)، والطبراني 10/ (9844) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والطبراني 10/ (9843) من طريق ابن أبي ليلى، ثلاثتهم عن الحكم بن عتيبة به.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".

وله طرق عن إبراهيم:

أ - أخرجه الطبراني 10/ (9839)، وفي "الأوسط" (3342) من طريق الحسن بن عمر بن شقيق، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود:
"أن رسول الله ﷺ صلى الظهر خمسا، فقيل: يا رسول الله، زيد في الصلاة؟ قال: وما ذاك؟ فقالوا: صليت خمسا، قال: فسجد سجدتين".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا يزيد بن زريع، تفرد به الحسن بن عمر بن شقيق".
وأخرجه الطبراني 10/ (9840)، وفي "المعجم الصغير" (789) من طريق محمد بن بشر العبدي، حدثنا مسعر بن كدام، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي به.
ب - أخرجه الطبراني 10/ (9836) من طريق أبي الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن طلحة بن مصرف، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
"صلى بنا رسول الله ﷺ العصر، فنهض في الرابعة ولم يجلس، حتى صلى بنا الخامسة، فقيل: يا رسول الله، صليت بنا خمسا، فاستقبل القبلة وكبر وسجد سجدتين".
ورجال إسناده ثقات.
جـ - أخرجه الطبراني 10/ (9838) من طريق عبيدة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله أنه قال:
"صلى رسول الله ﷺ الظهر أو العصر، فلما قضى صلاته قيل: يا رسول الله، أحدث في الصلاة حدث؟ قال: وما ذاكم؟ قالوا: صليت خمسا، فاستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم قال: إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا وهم أحدكم في صلاته فليسجد سجدتين".
وإسناده ضعيف، عبيدة بن معتب الضبي: ضعيف.
د - أخرجه البخاري (401) و (6671)، ومسلم (572-89) و (90)، وأبو داود (1020)، والنسائي (1242) و (1243) و (1244)، وفي "الكبرى" (585) و (1164) و (1165) و (1166) و (1167) و (1168)، وابن ماجه (1211) و (1212) و (1218)، وأحمد 1/ 379 و 438 و 455، وابن أبي شيبة 2/ 25 و 29 و 14/ 11 و 163، وفي "المسند" (181) و (292)، والطيالسي (269)، والحميدي (96)، والبزار (1470) و (1471) و (1473) و (1474) و (1475)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (888)، وأبو يعلى (5002) و (5142)، وابن خزيمة (1028)، وابن الجارود (244)، والطحاوي 1/ 433-434 و 434، وأبو عوانة (1927-1935)، والشاشي (304)، وابن المنذر في "الأوسط" (1664) و (1699)، وابن حبان (2656) و (2657) و (2659) و (2660) و (2662)، والطبراني (9825- 9831)، وفي "الأوسط" (7079)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص 439-440)، والدارقطني 2/ 209-210 و 210-211 و 211، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 233 و 5/ 44، وفي "أخبار أصبهان" 1/ 105 و 347-348، وابن بشران في "أماليه" (939)، والبيهقي 2/ 14-15 و 330 و 335، وفي "المعرفة" (4520)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 57 من طرق عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، قال: قال عبد الله:
"صلى النبي ﷺ - قال إبراهيم: لا أدري زاد أو نقص - فلما سلم قيل له: يا رسول الله، أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك؟ قالوا: صليت كذا وكذا، فثنى رجليه، واستقبل القبلة، وسجد سجدتين، ثم سلم، فلما أقبل علينا بوجهه، قال: إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته، فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين".
وقال النسائي:
"خالفه شقيق بن سلمة أبو وائل فجعل التحري من قول عبد الله".
وسيأتي الكلام عليه أثناء طرق هذا الحديث عن ابن مسعود.
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (1655)، والطبراني 9/ (9361) من طريق معمر، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال:
"إذا شك الرجل في صلاته فلم يدر أثلاثا صلى أم اثنتين؟ فليبن على أوثق ذلك، ثم يسجد سجدتي السهو".
هـ - أخرجه مسلم (572-94)، وابن ماجه (1203)، والبيهقي 2/ 343 من طريق علي بن مسهر، ومسلم (572-96)، وأبو عوانة (1944)، والطبراني 10/ (9832) من طريق زائدة، ومسلم (572-95)، وأبو عوانة (1943) من طريق حفص بن غياث، وأبو داود (1021)، وأحمد 1/ 424، وابن خزيمة (1055)، والشاشي (306) عن ابن نمير، أربعتهم عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
"صلى بنا رسول الله ﷺ، فإما زاد وإما نقص - قال إبراهيم: وإنما جاء نسيان ذلك من قبلي - فقلنا: يا رسول الله، أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك؟ قلنا: صليت قبل كذا وكذا، قال: إنما أنا بشر، أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين. ثم تحول فسجد سجدتين".
وأخرجه مسلم (572-95)، والترمذي (393)، وأحمد 1/ 456، وابن أبي شيبة 2/ 32 و 14/ 181، وفي "المسند" (214)، والبزار (1505)، وابن خزيمة (1059)، وأبو عوانة (1936)، والبيهقي 2/ 15 و 342 من طرق عن أبي معاوية، ومسلم (572-95)، والنسائي (1329)، وفي "الكبرى" (599) و (1253)، وابن خزيمة (1058)، والبيهقي 2/ 342 من طريق حفص بن غياث، كلاهما عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله:
"أن النبي ﷺ سجد سجدتي السهو بعد السلام والكلام".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (581)، والطبراني في "الأوسط" (1877) من طريق جرير بن حازم، قال: سمعت الأعمش، يحدث عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله:
"أنه صلى خمسا فذكر في السادسة فجلس، وسجد سجدتين، وقال: هكذا صنع رسول الله ﷺ".
و - أخرجه أبو نعيم في "الحلية" 7/ 236 من طريق القاسم بن يزيد، حدثنا وكيع، عن مسعر، عن حصين، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ:
"إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب ثم ليسجد سجدتين".
القاسم بن يزيد الوزان: ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" 12/ 422، وقال:
"قال ابن أبي سعد: كان شيخ صدق من الأخيار".
وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه البزار (1565)، والطبراني 10/ (9834)، والدارقطني في "العلل" 5/ 124 من طريق معاوية بن هشام، حدثنا سفيان، عن حصين به.
وقال البزار:
"وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الثوري إلا معاوية بن هشام، ولا أسند حصين، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله إلا هذا الحديث".
وقال الدارقطني في "العلل" 5/ 120:
"وخالفه أشعث بن عطاف الرازي، ويحيى بن الضريس - يعني خالفا: معاوية بن هشام - فروياه عن الثوري، عن أبي حصين، عن إبراهيم".
أخرجه الطبراني 10/ (9833) من طريق يحيى بن ضريس، والطبراني في "المعجم الصغير" (206)، والدارقطني في "العلل" 5/ 124 من طريق أشعث بن عطاف، كلاهما عن سفيان الثوري، عن أبي حصين، عن إبراهيم به.
ز - أخرجه الطبراني 10/ (9835) من طريق عبد الله بن محمد الزهري، حدثنا مالك بن سعير، حدثنا حبيب بن حسان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
"صلى بنا رسول الله ﷺ فزاد أو نقص، قلنا: يا رسول الله، أحدث في الصلاة شيء؟ قال: ما ذلك؟ قلنا: صليت كذا وكذا، فاستقبل القبلة وسجد سجدتين، ثم سلم".
وإسناده ضعيف جدا، حبيب بن حسان هو ابن أبي الاشرس الكوفي: متروك.
وله طريق أخرى عن علقمة:
أخرجه مسلم (572-92)، وأبو داود (1022)، والنسائي (1256)، وفي "الكبرى" (1180)، وأحمد 1/ 448، والبزار (1617)، وأبو يعلى (5225)، وابن خزيمة (1061)، وابن الجارود (246)، وأبو عوانة (1937-1941)، والطبراني 10/ (9845) و (9846)، والبيهقي 2/ 342، وفي "المعرفة" (4590) من طريق الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن علقمة، قال: قال عبد الله:
"صلى بنا رسول الله ﷺ خمسا، فلما انفتل توشوش القوم بينهم، فقال: ما شأنكم؟ قالوا: يا رسول الله، هل زيد في الصلاة؟ قال: لا. قالوا: فإنك قد صليت خمسا، فانفتل فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: إنما أنا بشر أنسى كما تنسون".
وأخرجه أحمد 1/ 438، وابن حبان (2661)، والطبراني 10/ (9847) من طريق شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن إبراهيم بن سويد، قال:
"صلى بنا علقمة الظهر خمسا، فقال له إبراهيم، فقال: وأنت يا أعور؟ قال: نعم، قال: فسجد سجدتين. ثم حدث علقمة، عن عبد الله، عن النبي ﷺ مثل ذلك".
وإسناده صحيح.
وأخرجه الشاشي (307)، والدولابي في "الكنى" (1156) من طريق الحسن بن عطية بن نجيح، أخبرنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن ابن أخي علقمة، قال:
"صلى بنا علقمة...الحديث".
وإسناده ضعيف جدا، يحيى بن سلمة بن كهيل: متروك.

وله طرق عن ابن مسعود:

1 - أخرجه مسلم (572-93)، والنسائي (1259)، وفي "الكبرى" (584)، وأبو عوانة (1942)، والشاشي (415)، والطبراني 10/ (9852)، والبيهقي 2/ 342 من طريق أبي بكر النهشلي، والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 235، والطبراني 10/ (9851) من طريق محمد بن مرة، والشاشي (417)، والطبراني 10/ (9853) من طريق أبي خالد الدالاني، ثلاثتهم - ويزيد بعضهم على بعض - عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عبد الله، قال:
"صلى بنا رسول الله ﷺ خمسا، فقلنا: يا رسول الله أزيد في الصلاة، قال: وما ذاك؟ قالوا: صليت خمسا، قال: إنما أنا بشر مثلكم، أذكر كما تذكرون وأنسى كما تنسون. ثم سجد سجدتي السهو".
وأخرجه أحمد 1/ 409 و 428، وعبد الرزاق (3456)، والطبراني 10/ (9848) عن الثوري، وأحمد 1/ 463 من طريق شعبة، والشاشي (416) من طريق سلام بن أبي مطيع، والطبراني 10/ (9849)، وفي "الأوسط" (1157) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والبزار (1644)، والطبراني 10/ (9850) من طريق إسرائيل، خمستهم عن جابر، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود:
"أن النبي ﷺ صلى الظهر أو العصر خمسا، ثم سجد سجدتي السهو، ثم قال رسول الله ﷺ: هاتان السجدتان لمن ظن منكم أنه زاد أو نقص".
وإسناده ضعيف جدا، جابر هو ابن يزيد الجعفي: متروك، وانظر "تقريب الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين" (3).
وأخرجه البزار (1650)، والطبراني 10/ (9854) من طريق محمد بن أبان، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله:
"أن النبي ﷺ صلى خمسا فلما سلم أقبل، فقالوا: يا رسول الله إنك صليت خمسا، فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: إنما أنا بشر أنسى كما تنسون".
وإسناده ضعيف، محمد بن أبان الجعفي: ضعيف.
2 - أخرجه أبو داود (1028) - ومن طريقه الدارقطني 2/ 214 -، والبيهقي 2/ 336 و 355 عن النفيلي، والنسائي في "الكبرى" (608) عن عمرو بن هشام، وأحمد 1/ 428-429، ثلاثتهم (عبد الله بن محمد النفيلي، وعمرو بن هشام الحراني، والإمام أحمد بن حنبل) عن محمد بن سلمة الحراني، عن خصيف، عن أبي عبيدة، عن أبيه عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ، قال:
"إذا كنت في الصلاة، فشككت في ثلاث وأربع، وأكثر ظنك على أربع، تشهدت، ثم سجدت سجدتين، وأنت جالس قبل أن تسلم، ثم تشهدت أيضا، ثم سلمت".
وإسناده ضعيف، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
وخصيف هو ابن عبد الرحمن الجزري: صدوق سيئ الحفظ، خلط بأخرة.
وقال أبو داود:
"رواه عبد الواحد، عن خصيف، ولم يرفعه، ووافق عبد الواحد أيضا سفيان وشريك وإسرائيل، واختلفوا في الكلام في متن الحديث، ولم يسندوه".
وقال البيهقي:
"وهذا غير قوي، ومختلف في رفعه ومتنه".
أخرجه أحمد 1/ 429 حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا خصيف، حدثني أبو عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود: موقوفا.
3 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (586) و (1169) من طريق شعبة، والطبراني 9/ (9182) من طريق مطيع الغزال، والطبراني 9/ (9183) من طريق مسعر بن كدام، ثلاثتهم عن الحكم، قال: سمعت أبا وائل يحدث، عن عبد الله، قال:
"إذا وهم أحدكم في صلاته فليتحر الصواب، ويسجد سجدتين وهو قاعد بعد ما يفرغ".
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (1603)، وفي "الصغير" (95) من طريق بشر بن الوليد، قال: حدثنا أبو يوسف، قال: حدثنا الحسن بن عبد الله (وفي "المعجم الصغير" الحسن بن عبيد الله)، عن منصور بن المعتمر، عن شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ، قال:
"إذا شك أحدكم فلم يدر ما صلى، فليتحر حتى يستيقن، ثم ليتم على يقينه، ثم ليسجد سجدتي السهو".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن الحسن بن عبد الله إلا أبو يوسف".
وإسناده ضعيف، بشر بن الوليد الكندي: وثق وضعف.
وقال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق ولكنه لا يعقل كان قد خرف.
وأخرجه الطبراني 10/ (10434)، وفي "الأوسط" (4348) من طريق أحمد بن أبي شعيب، قال: حدثنا الحارث بن عمير، عن أيوب [2]، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال:
"صلى رسول الله ﷺ صلاة، إما زاد فيها وإما نقص منها، فقال له بعض القوم: أحدث في الصلاة شيء؟ قال: ما أحدث فيها شيء ولو أحدث فيها لحدثتكم، ولكني بشر أنسى، فإذا نسيت فذكروني. فصلى ما بقي من صلاته، ثم سجد سجدتي السهو، ثم قال: إذا صلى أحدكم فلم يدر أزاد أم نقص فليتوخى الصواب من ذلك، ثم ليسجد سجدتين وهو جالس".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا الحارث بن عمير، تفرد به: أحمد بن أبي شعيب الحراني".
وإسناده فيه ضعف، الحارث بن عمير: مختلف فيه.

يستفاد من الحديث

أن من سها في صلاته فزاد ركعة في الصلاة فإنه يسجد سجدتي السهو بعد التسليم وهو جالس.

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
_________________

[1]
وأخرجه الشاشي (305) من طريق يعقوب بن خليفة أبي يوسف الأعشى، حدثنا أبو بكر النهشلي، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله به.
فلم يذكر الهيثم الصيرفي.
وأخرجه البزار (1486)، والطبراني 10/ (9842) من طريق سهل بن حماد، قال: حدثنا أبو بكر النهشلي، عن الهيثم الصيرفي، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (7454) من طريق إسماعيل بن عمرو، حدثنا أبو بكر النهشلي، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود به.
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود إلا أبو بكر النهشلي، تفرد به إسماعيل بن عمرو، ورواه أبو نعيم والناس، عن أبي بكر النهشلي، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، ورواه أبو عتاب الدلال، وأبو غسان، عن أبي بكر النهشلي، عن الهيثم، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله".

[2] - وسقط (أيوب) من مطبوع "المعجم الكبير.

إرسال تعليق

التعليقات



المتابعون

جميع الحقوق محفوظة لـ

حسن التمام

2015